‏إظهار الرسائل ذات التسميات احتفال. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات احتفال. إظهار كافة الرسائل

الإمارات تتشارك مع العالم في الاحتفال بالأسبوع العالمي للتحصينات

 الإمارات تشارك بالأسبوع العالمي للتحصينات

تطعيم

يحتفي العالم بالأسبوع العالمي للتحصينات، وهو حملة عالمية للصحة العامة لرفع مستوى الوعي وزيادة معدلات التحصين ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات في جميع أنحاء العالم، الحملة التي تعقد خلال الأسبوع الأخير من شهر إبريل من كل عام.
حيث تكمن أهمية التطعيم في حماية الإنسان من 25 مرضاً معدياً مختلفاً، من الطفولة إلى الشيخوخة، مثل: الدفتيريا والحصبة والسعال الديكي وشلل الأطفال والكزاز. وتقدر منظمة الصحة العالمية، أن التلقيح فعال ويمكن أن يحمي نحو 2 - 3 مليون شخص من الوفاة كل عام، ومع ذلك نحو 22.6 مليون طفل في جميع أنحاء العالم لا يزالون في عداد المفقودين من اللقاحات الأساسية، ومعظمهم من الدول النامية. 

في كثير من الأحيان يؤدي عدم كفاية معدلات تغطية التحصين الموارد محدودة، وتنافس في الأولويات الصحية، وسوء إدارة النظم الصحية والمراقبة غير كافية. وهنا يكمن الهدف من أسبوع التحصين العالمي وهو رفع وعي الجمهور عن كيفية الحفاظ وتحصين الإنسان، ودعم الناس في كل مكان للحصول على التطعيمات المطلوبة ضد الأمراض الفتاكة لأنفسهم ولأطفالهم.
و تمّ تأسيس أسبوع التحصين العالمي من أجل الجهود التي تجري في مختلف البلدان والمناطق لتحصين الاحتفال والوعي لمدة أسبوع، وتشارك في الحملة دولة الإمارات التي قطعت شوطاً مميزاً رائداً وعالمياً في مجال التطعيمات، وتحرص وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بالتعاون مع الجهات الصحية الأخرى، على تعزيز الوعي بأهمية التطعيمات ودورها الفعال في الحد من الأمراض المعدية المستهدفة بالتطعيمات ورفع نسبة التغطية باللقاحات، بهدف رفع مستوى الصحة العامة، حيث ستستمر الحملة حتى تاريخ 30 إبريل الجاري.
وكانت قد أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، إضافة ميزات جديدة لتطبيق «الحصن»، تشمل جميع التطعيمات الضرورية للأطفال منذ ولادتهم وحتى بلوغهم عمر 18 عاماً، والبالغ عددها نحو 18 تطعيماً، مشيرة إلى أن ذلك يمثل المرحلة الأولى من تحديث التطبيق من خلال إضافة مميزات ومهام جديدة لتطبيق الحصن.

 وكشفت عن وضع خطة وطنية لإضافة التطعيمات الوطنية ضمن تطبيق «الحصن»، مشيرة إلى، أنه سيتم إضافة 18 تطعيماً ولقاحاً ضد الأمراض لتكون موجودة على تطبيق «الحصن الذكي»، وذلك لتعزيز الالتزام بالبرنامج الوطني للتحصين، في إطار أولويتها لتطوير النظام الصحي ووقاية المجتمع من الأمراض السارية. 

كما ستتم إضافة تطعيمات ولقاحات جديدة إلى البرنامج الوطني للتحصين خلال الفترة المقبلة، أولها تطعيم ضد مرض «الحزام الناري» لمن تجاوزا سن الـ50 عاماً، بينما سيمنح في عمر أقل من ذلك لمن يعانون من نقص المناعة. وأشار الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة في تصريحات صحفية سابقة، إلى أن، اللجنة الوطنية للتحصين تعكف في الوقت الراهن على دراسة مجموعة من التطعيمات الجديدة للوقوف على إمكانية إضافتها إلى البرنامج الوطني للتحصين، وسيكون ذلك مرتبطاً بالنتائج العلمية والطبية التي سيتم التوصل إليها، مع الأخذ في الاعتبار توصيات منظمة الصحة العالمية.

 وكان قد لفت إلىـ أن نسبة التغطية للقاحات الأطفال واليافعين على مستوى الدولة بلغت 97%، وهي من أعلى النسب عالمياً في هذا الجانب، موضحاً، أن الإمارات تعتبر بين الأكثر عالمياً من حيث توفير التطعيمات للمواطنين والمقيمين للوقاية من مختلف الأمراض والفيروسات، ويعتبر التعامل مع فيروس «كوفيد 19»، شاهداً على ذلك. وذكر الدكتور حسين الرند، أن إطلاق الإصدار الجديد من تطبيق «الحصن»، بعد إضافة ميزات جديدة، يهدف إلى دعم نتائج المؤشر الاستراتيجي لنسبة تغطية الأطفال بالتطعيمات، من خلال الإجراءات الاستباقية الوقائية بأفضل التقنيات الرقمية المتقدمة.

صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد يهنئ الرئيس التونسي بذكرى استقلال بلاده والشعوب التي تحتفل بعيد النيروز

 

رئيس الدولة ونائباه يهنئون الرئيس التونسي بذكرى استقلال بلاده

قادة الامارات


بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، برقية تهنئة إلى فخامة قيس سعيد رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة، وذلك بمناسبة ذكرى استقلال بلاده.

كما بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، برقيتي تهنئة مماثلتين إلى فخامة الرئيس قيس سعيد.

وبعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، برقيتي تهنئة مماثلتين إلى معالي أحمد الحشاني رئيس الحكومة التونسية الشقيقة.

وعلي جانب اخر

هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الشعوب التي تحتفل بعيد "النيروز"، متمنيا لها ولشعوب العالم أجمع الخير والسلام والازدهار.

وقال سموه على حسابه في منصة إكس " أهنئ الشعوب التي تحتفل بعيد "النيروز"، وأتمنى لها ولشعوب العالم أجمع الخير والسلام والازدهار."

متحف المستقبل يحتفي بمرور عامين على افتتاحه ودعم ريادة دبي كواحدة من أفضل وأكثر مدن العالم استعداداً للمستقبل

 

مليونا زائر لمتحف المستقبل خلال عامين

متحف المستقبل


يحتفي متحف المستقبل، اليوم «الخميس» 22 فبراير، بمرور عامين على افتتاحه، واستقبال أكثر من مليوني زائر من 172 دولة، في إنجاز يعكس نجاح المتحف في أن يصبح مركزاً عالمياً لاستشراف وتصميم المستقبل، تحقيقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

واستضاف المتحف أكثر من 280 حدثاً وفعالية بارزة على المستوى المحلي والعالمي استقطبت أكثر من 20 ألف مشارك من حول العالم، كما استقبل أكثر من 40 من قادة الدول ورؤساء الحكومات والوزراء من مختلف بلدان العالم خلال زياراتهم الرسمية لدولة الإمارات، إضافة إلى استضافة 370 وفداً إعلامياً لتسليط الضوء على رؤية دبي والإمارات للمستقبل.

رؤية استباقية

وأكد معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، رئيس متحف المستقبل، أن نجاح المتحف في تحقيق هذه الأرقام والإنجازات القياسية خلال فترة عامين يعكس الرؤية الاستباقية وراء فكرة إنشاء هذا الصرح المعرفي والعلمي والذي أراده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن يكون وجهة العالم لاستشراف المستقبل وتصميمه.

وقال معاليه: «افتتاح متحف المستقبل أوصل رسالة للعالم بأن المنطقة قادرة على المساهمة الفاعلة في تصميم مستقبل البشرية، ورسخ ريادة دبي كواحدة من أفضل وأكثر مدن العالم استعداداً للمستقبل، وأصبح على مدار العامين الماضيين مركزاً للابتكار والتعليم والتفكير المستقبلي ومنارة للفكر والإبداع».

وأضاف معالي محمد القرقاوي: «متحف المستقبل انطلق من «القمة العالمية للحكومات» ليتحول من فكرة طموحة قبل نحو 10 أعوام ليصبح الآن أهم مركز عالمي لاحتضان أفضل عقول العالم ومصممي المستقبل ومؤسسات استشراف المستقبل الدولية، وداعماً لتعزيز التعاون العالمي في استشراف ما ستحمله السنوات والعقود القادمة من فرص وتحديات. وسيواصل المتحف دوره المحوري بتعريف العالم بأحدث التقنيات المستقبلية والابتكارات الخلاقة والتغيرات التي ستؤثر على حياة الإنسان في مختلف الجوانب».

رحلة المتحف

استضافت الدورة الثالثة من القمة العالمية للحكومات في فبراير 2015، معرضاً أطلق عليه «متحف المستقبل» لعرض أبرز الابتكارات والخدمات الحكومية المستقبلية، وهنا بدأت رحلة المتحف بإعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن إطلاق مشروع «متحف المستقبل» في 3 مارس 2015 ليكون مركزاً عالمياً يجسد رؤية الدولة للمستقبل، وتلى ذلك الإعلان عن إنشاء مؤسسة دبي للمستقبل لإدارة مأسسة استشراف المستقبل.

وانطلقت أعمال إنشاء متحف المستقبل في العام 2017، وتم استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد لطباعة أجزاء كبيرة ورئيسية من المتحف، وبحلول عام 2018، اكتمل إنجاز بنيته الهيكلية، وتم افتتاحه رسمياً في 22 فبراير 2022 ليصبح منذ ذلك الحين من أهم المعالم السياحية والصروح المعرفية في دبي والعالم.

مقر عالمي

وعزز متحف المستقبل مكانته كمقر لمؤسسات استشراف المستقبل العالمية مع الإعلان مؤخراً عن انضمام 36 مؤسسة من 17 دولة إلى الشبكة العالمية لمؤسسات استشراف المستقبل (Global Futures Society)، ليرتفع عدد أعضاء هذه الشبكة إلى 40 من كبريات مؤسسات استشراف المستقبل في العالم.

وتهدف هذه الشبكة إلى توفير منصة تجمع أهم مؤسسات التصميم المستقبلي والتخطيط الاستراتيجي والمراكز المعرفية والبحثية للعمل بشكل تشاركي على توحيد الرؤى المستقبلية، والتعريف بأهم الفرص المستقبلية وسبل التغلب على مختلف التحديات بشكل فعال عبر استشراف التحولات والاستعداد لها.

منتدى دبي للمستقبل

واستضاف المتحف مؤخراً «منتدى دبي للمستقبل» أكبر تجمع عالمي لخبراء ومصممي المستقبل، بدورته الثانية وبرعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل.

واستضافت دورة العام 2023 أكثر من 2500 من المتخصصين في القطاعات المستقبلية من 100 دولة، بمشاركة نحو 100 مؤسسة ومنظمة دولية متخصصة في مجالات تصميم المستقبل. وتضمنت أجندة المنتدى الذي تنظمه مؤسسة دبي للمستقبل نحو 70 جلسة حوارية وكلمة رئيسية وورشة عمل على مدى يومين شارك خلالها أكثر من 150 متحدثاً من دولة الإمارات ودول العالم.

ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي

كما استضاف متحف المستقبل في أكتوبر الماضي أعمال «ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي»، الذي نظمته مؤسسة دبي للمستقبل بمشاركة وحضور أكثر من 2200 من الخبراء والمتخصصين في هذا القطاع المستقبلي المهم، وتضمنت أجندة أكثر من 50 جلسة حوارية وكلمة رئيسية وورش عمل جانبية شارك فيها 70 متحدثاً من مسؤولين حكوميين ورؤساء تنفيذيين وخبراء وقادة فكر، كما شملت فعاليات الملتقى 12 معرضاً تفاعلياً لأحدث ابتكارات الذكاء الاصطناعي.

نوابغ العرب

ويعتبر متحف المستقبل حاضنة لمبادرة «نوابغ العرب» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لتكون أكبر حراك عربي لتشجيع العقول العربية على الإبداع وتعزيز المساهمة في الحضارة البشرية، وتكرّم هذه المبادرة أهم النوابغ المتميزين من أصحاب المواهب الاستثنائية من العلماء والمفكرين والمخترعين والمبتكرين المتميزين والمبدعين العرب في شتى المجالات.

أسبوع مستقبل المناخ

يعتبر «أسبوع مستقبل المناخ» من أهم الفعاليات التي نظمها «متحف المستقبل» مؤخراً قبيل انعقاد مؤتمر الأطراف (COP28) في دولة الإمارات وذلك بهدف تعزيز الوعي بالتحديات البيئية والمناخية، والبحث عن حلول مستدامة وابتكارية لمواجهتها. وشهدت هذه الفعالية مشاركة أكثر من 6300 من الخبراء والمتخصصين في مجالات المناخ والاستدامة من مختلف أنحاء العالم لتسليط الضوء على أهم الفرص والتحديات التي تواجه البشرية في مجال التغير المناخي وضرورة التعاون الشامل لإيجاد حلول فعالة ومستدامة.

وتميزت هذه الفعالية بتنوع برامجها وفعالياتها، حيث شملت ورش عمل وندوات وجلسات حوارية تناولت مختلف جوانب التحديات البيئية والمناخية، وتبادل الخبرات والمعرفة بين المشاركين، كما ضمت الفعالية عروضاً ومعارض عرضت أحدث التقنيات والابتكارات في مجالات البيئة والاستدامة.

تميز معماري

يتكون هيكل متحف المستقبل المميز بتصميمه المعماري الفريد من 1,024 قطعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، جرى تصنيعها بمساعدة الروبوتات، وتغطي مساحة إجمالية قدرها 17,600 متر مربع.

وتم استلهام العبارات المميزة بالخط العربي على واجهة المتحف والتي صمم خطوطها الفنان الإماراتي مطر بن لاحج، مقولات لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وهي «لن نعيش مئات السنين، ولكن يمكن أن نبدع شيئاً يستمر لمئات السنين»، و«المستقبل سيكون لمن يستطيع تخيله وتصميمه وتنفيذه.. المستقبل لا ينتظر.. المستقبل يمكن تصميمه وبناؤه اليوم»، و«سر تجدد الحياة وتطور الحضارة وتقدم البشرية هو في كلمة واحدة: الابتكار».

تجربة معرفية وترفيهية

ويقدم متحف المستقبل لزواره تجربة معرفية وترفيهية تجمع بين المتعة والتعلم في رحلة استكشاف المستقبل والتعرف على أحدث التقنيات المستقبلية مثل الواقع الافتراضي والواقع المعزز والذكاء الاصطناعي من خلال تجارب تفاعلية تشجع الزوار على استكشاف مفهوم المستقبل بأسلوب مبتكر.

عامان أقرب إلى المستقبل

يجسد «متحف المستقبل» حرص دبي ودولة الإمارات على تعزيز الجاهزية للمستقبل، ويشكل حاضنة للكثير من المبادرات الوطنية والعالمية الهادفة إلى تشجيع أفضل العقول والخبرات والكفاءات على المساهمة في تصميم مستقبل أفضل للأجيال القادمة. ومع مرور عامين على افتتاحه، تواصل مسيرة تخيل وتصميم وتنفيذ المستقبل في هذا المركز المعرفي العالمي زخمها المتسارع لاستشراف ما سيكون عليه مستقبل المجتمعات وتحديد أهم الفرص والأولويات التي يجب التركيز عليها خلال الفترة المقبلة لتصميم المستقبل الواعد والمنشود



صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد يعلن تمديد عام الاستدامة تزامناً مع يوم البيئة الوطني

 

رئيس الدولة يعلن تمديد عام الاستدامة ليشمل ٢٠٢٤

 
الشيخ محمد بن زايد

أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، تمديد مبادرة "عام الاستدامة" لتشمل عام 2024 بهدف البناء على ما تحقق من نجاح خلال العام الماضي 2023، وذلك تزامناً مع يوم البيئة الوطني في دولة الإمارات العربية المتحدة.

 وتأتي هذه المبادرة تأكيداً على التزام دولة الإمارات بتحقيق مستقبل مزدهر ومستدام للجميع.

وقال سموه في حسابه على منصة إكس "في "يوم البيئة الوطني" نعلن تمديد عام الاستدامة ليشمل 2024. وفي هذه المناسبة نؤكد أن حماية البيئة وصيانة الموارد أولوية أساسية ضمن نهج الاستدامة الراسخ في الإمارات، ومسؤولية جماعية لكل أفراد المجتمع. ونجدد عزمنا على مواصلة العمل مع مختلف دول العالم لمواجهة المخاطر التي تواجه البيئة والبناء على اتفاق الإمارات التاريخي الناتج عن مؤتمر "كوب28" من أجل مستقبل أفضل للبشرية".

 وقد نجحت حملة مبادرة "عام الاستدامة"، خلال عام 2023، في تعزيز الوعي بقيم الاستدامة في دولة الإمارات، وشجعت على تغيير السلوكيات وإلهام العمل الجماعي للتقدم نحو تحقيق مبادئ الاستدامة؛ وخلال العام الجاري تواصل مبادرة عام الاستدامة دعوة كل من يعتبر دولة الإمارات وطناً له إلى إثراء الجهود الجماعية لتطبيق ممارسات مستدامة من خلال مجموعة من المبادرات والأنشطة المجتمعية.

 وستستمر المبادرة على مدار العام، تحت إشراف سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، فيما سيتم الإعلان لاحقاً عن مزيد من التفاصيل بشأن الفعاليات والمبادرات المقبلة التي ستنفذ خلال عام 2024.

 وبهذه المناسبة، يجدد فريق عام الاستدامة، وبناءً على إنجازات عام 2023، دعوته إلى أفراد المجتمع والجهات للمشاركة في تشكيل مبادرات العام الجديد، ويرحب بجميع الأفكار التي تقترح أنشطة ومبادرات مبتكرة ومشاريع مجتمعية، عبر البريد الإلكتروني: Contact@UAEYearOf.ae.

رأس الخيمة تستقبل العام الجديد بعرض مذهل للألعاب النارية والطائرات بدون طيار

 

رأس الخيمة تبهر العالم وتدخل غينيس برقمين قياسيين في احتفالات رأس السنة

احتفال


استقبلت إمارة رأس الخيمة العام الجديد، بعرض مذهل للألعاب النارية والطائرات بدون طيار، استمر 8 دقائق وسجلت معه الإمارة رقمين جديدين في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وأضاء العرض سماء رأس الخيمة على امتداد 4.5 كيلومتر من واجهتها البحرية.
وكانت الإمارة سجلت بالفعل العديد من الأرقام القياسية في موسوعة غينيس لعروضها الأسطورية للألعاب النارية خلال احتفالات ليلة رأس السنة، وأضافت إنجازاً جديداً لسجلها الحافل من خلال عرض مذهل سجل رقمين قياسيين جديدين عن فئتي «أطول سلسلة من الألعاب النارية العائمة على طول 5.8 كيلومتر»، و«أطول عرض لخط مستقيم من الطائرات بدون طيار على طول 2 كيلومتر».
وتضمن العرض تقنيات غير مسبوقة لتشكيل لوحات بصرية رائعة رسمتها 1050 طائرة من دون طيار باستخدام مصابيح LED، وألعاباً نارية عائمة، بالإضافة إلى طائرات بيرو التي نفذت عروضاً بهلوانية مستوحاة من عجائب الطبيعة وتضاريس رأس الخيمة بما فيها البحر والصحراء والجبال، وتتناغم حركتها مع مقطوعات موسيقية مصممة خصيصاً لهذا الحدث

قال راكي فيليبس، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة: «اجتمع آلاف الزوار والمقيمين في ليلة احتفالية لا تنسى تكللت بتسجيل رقمين جديدين في موسوعة غينيس للأرقام القياسية. ومع بداية العام الجديد، يسرني القول إن عام 2023 كان استثنائياً بالنسبة لقطاع السياحة في رأس الخيمة، حيث حققت الإمارة العديد من الإنجازات وشهدت أعلى معدل سنوي لأعداد الزوار على الإطلاق، ويدعم ذلك مساعيها لاستقطاب أكثر من 3 ملايين زائر سنوياً بحلول عام 2030».
وجمعت هذه الاحتفالات أفراد المجتمع معاً، واستقطبت أكثر من 40,000 متفرج مع حجز الفنادق في جميع أنحاء الإمارة بالكامل، مما يجعلها العرض الأكثر تفضيلاً للزوار حتى الآن.
وتضمن الحدث مواقع مشاهدة مختلفة مفتوحة للجمهور مع الأنشطة العائلية، وشاحنات الطعام والعروض الترفيهية الحية، بينما استمتع آخرون، ممن حضروا مهرجان «SoundFest»، بالعروض الحية التي أدتها فرق موسيقية من مختلف أنحاء العالم خلال الساعات الأولى من عام 2024.
وارتكز هذا الاحتفال الاستثنائي إلى الإرث الغني لرأس الخيمة في تنظيم احتفالات ليلة رأس السنة الجديدة، التي حطمت الأرقام القياسية على مدار السنوات الخمس الماضية، وسلط الضوء على نموها الملحوظ كوجهة سياحية رائدة.
وترأست هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة اللجنة المنظمة لاحتفالات رأس السنة الجديدة، والتي تضم أعضاء من شركة «مرجان» وشرطة رأس الخيمة والمكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة وغرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة ودائرة الأشغال والخدمات العامة وبلدية رأس الخيمة وشركة الحمرا للتطوير العقاري وغيرهم

صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يدعو المؤسسات والوزارات وأبناء الوطن لرفع العلم الإماراتي في 3 نوفمبر

 

محمد بن راشد ... العلم راية فخرنا وعزنا واتحادنا المجيد


الشيخ محمد بن راشد


دعا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الوزارات والمؤسسات في الدولة لرفع العلم الإماراتي في الثالث من نوفمبر الساعة العاشرة صباحاً في وقت واحد، كما دعا سموه كافة أبناء الوطن للمشاركة في هذه المناسبة.

وبمناسبة يوم العلم الذي يوافق الثالث من نوفمبر من كل عام، دوّن سموه على منصة «X»: «الإخوة والأخوات.. كما تعودنا في كل عام.. نحتفي بيوم العلم في الثالث من نوفمبر.. نحتفي براية الوطن.. راية فخرنا وعزنا واتحادنا المجيد.. ندعو كافة الوزارات والمؤسسات في الدولة لرفع العلم الإماراتي في الثالث من نوفمبر الساعة العاشرة صباحاً في وقت واحد.

. وبمشاعر متحدة.. وندعو كافة أبناء الوطن للمشاركة في هذه المناسبة... مناسبة نعبر فيها عن عزمنا المتجدد وإرادتنا الراسخة بالعمل على بقاء هذه الراية خفاقة عالية معبرة عن إنجازاتنا واتحادنا وعزة بلادنا».

مناسبة وطنية

ويعد يوم العلم مناسبة وطنية تحتفل بها دولة الإمارات العربية المتحدة في الثالث من نوفمبر من كل عام، حيث اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مبادرة «يوم العلم» عام 2012 كمناسبة وطنية سنوية، يحتفل بها شعب الإمارات تزامناً مع الاحتفال بيوم تولي المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، مقاليد الحكم في اليوم نفسه.

تلاحم

وتجسد مناسبة احتفال دولة الإمارات قيادةً وشعباً، مواطنين ومقيمين مشاعر الاتحاد، والتكاتف المجتمعي والتلاحم الوطني بين أبناء الإمارات، ومشاعر التسامح والسلام والإخاء بينهم وبين الإنسانية جمعاء، ويتم خلالها رفع العلم على المباني والمرافق والمؤسسات تعبيراً عن الانتماء والولاء للوطن وقيادته الرشيدة، والتمسك بقيم الاتحاد التي أورثنا إياها الآباء المؤسسون.

كما تهدف الاحتفالية الوطنية إلى تعزيز الشعور بالانتماء للوطن وترسيخ المكانة الرائدة والصورة المشرقة للإمارات، بالإضافة إلى تقديم نموذج خلاق على مظاهر التلاحم بين أبناء الوطن.

قيم

وترسخ هذه المناسبة مجموعة من القيم، تتصدرها الوحدة الوطنية وإعلاء قيمة الاتحاد على أساس أن علم الدولة الاتحادية هو الهوية الأساسية للدولة.

ويمثل الاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية تجديداً للولاء الانتماء والالتفاف حول القيادة الرشيدة، ولهذه المناسبة مكانة خاصة في قلوب أبناء الوطن تستمد رمزيتها من اللحمة الوثيقة بين القيادة والشعب، ويحتل العلم فيها مكانة رفيعة باعتباره رمزاً من رموز الوحدة، ومصدراً من مصادر الفخر والعزة والاحترام.

أهداف

وتهدف هذه الاحتفالية إلى ربط أفراد المجتمع في نشاط مجتمعي مشترك يؤكد وحدة الجهود لخدمة الوطن ورفع رايته، ورفع الحس الوطني بين الإماراتيين والمقيمين على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة، مما يؤكد ولاءهم وانتماءهم، كذاك تعاضد شعب دولة الإمارات للتعبير عن دعمهم وتقديرهم لمسيرة التنمية الرائدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات.

كما توطد هذه المناسبة جهود الجهات والمؤسسات الحكومية المختلفة في عمل وطني موحد، وتترجم الفهم العام لدى كافة أطياف المجتمع من الأفراد والمؤسسات والهيئات على مستوى القطاعين الحكومي والخاص بثقافة احترام العلم وآلية التعامل معه في كافة المناسبات، إلى جانب توعية أجيال الغد بأهمية الاعتزاز العلم كرمز للدولة، وإبراز دور الجهات والمؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص في دعم الفعاليات الوطنية.

وتحتفي دولة الإمارات بـ«يوم العلم» الذي يصادف الثالث من نوفمبر من كل عام، بتنظيم فعالية خاصة بالمناسبة في الجهات الاتحادية والمحلية ومؤسسات القطاع الخاص، من خلال تجمع موظفي كل جهة لرفع العلم أمام مقارها بشكل متزامن في مختلف إمارات الدولة.

ويأتي اهتمام جميع من يعيش على أرض الإمارات للاحتفال بهذه المناسبة الوطنية ليؤكد أن الإمارات هي منارة وأرض الباحثين عن المجد والعيش السليم، بغض النظر عن اللون أو الجنس أو اللغة على أرض التسامح والمحبة والسلام.

إذ يعد العلم رمز العز والفخر، وبالتالي فإن رفعه في الثالث من نوفمبر، واجب على جميع من يقيم على أرض الإمارات للتعبير عن حب الوطن والفخر به، وترجمة لمشاعر الوفاء والفداء لهذه الأرض، باعتبار أن العلم شعار الدولة، وهو إثبات للفخر الوطني والاعتزاز بالانتماء للوطن

الإمارات تحتفل باليوم العالمي لشلل الأطفال

 

الإمارات.. جهود نوعية في مكافحة شلل الأطفال عالميا


الامارات


تشارك دولة الإمارات اليوم العالم مناسبة اليوم العالمي لشلل الأطفال، والذي يصادف 24 أكتوبر من كل عام.

وتبذل الدولة جهوداً نوعية في مكافحة شلل الأطفال على المستويين الإقليمي والعالمي وذلك من خلال حملات التطعيم في العديد من الدول. وتلاقي هذه الجهود الإنسانية إشادة دولية من منظمة الصحة العالمية والمنظمات الإقليمية، تقديراً لدورها البارز في القضاء على شلل الأطفال وتحقيق مستقبل أكثر صحة ورفاهية لأطفال العالم.

وأكد معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، أن الإمارات غدت نموذجاً عالمياً في مجال استئصال شلل الأطفال، واكتسبت مكانة دولية مرموقة بالنظر لمبادراتها الإنسانية لمكافحة المرض، بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.

وأشار معاليه إلى أن جهود ومبادرات الدولة لمكافحة المرض تأتي ضمن رؤية والتزام حكومي بالاستدامة وتحسين صحة الأجيال القادمة، ولدعم خطة منظمة الصحة العالمية بالقضاء على شلل الأطفال بحلول عام 2030.

كما أكد الدكتور محمد سليم العلماء وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن هذا اليوم يمثل مناسبة للتأكيد على الجهود الرائدة للإمارات في العمل على مكافحة هذا المرض على المستويين الإقليمي والعالمي، بعد نجاحها في استئصاله على المستوى المحلي، مشيداً بأهمية المبادرات الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الرامية إلى تعزيز جهود برنامج استئصال شلل الأطفال عالمياً.

وأوضح الدكتور العلماء أن الإمارات قدمت مثالاً عالمياً يحتذى به في إدارة مكافحة شلل الأطفال وفقاً لخطط واستراتيجيات مبتكرة نفذتها وزارة الصحة ووقاية المجتمع وشركاؤها في الدولة عبر تطبيق نظام ترصد شامل لشلل الأطفال وتغطية شاملة بالتطعيمات.

بدوره، أكد الدكتور يوسف السركال مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أن الإمارات قدمت نموذجاً عالمياً ومتقدماً في مجال مكافحة واستئصال شلل الأطفال ومكافحة الإصابة به وحققت نتائج متميزة في التعامل مع هذا المرض.

وثمن السركال المبادرات الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، الرامية إلى تعزيز جهود برنامج استئصال شلل الأطفال عالمياً من خلال حملات التطعيم في العديد من الدول.

وقال الدكتور عادل سعيد سجواني، أخصائي طب أسرة إن جهود وحملات مكافحة مرض شلل الأطفال تعكس مدى التزام الإمارات بالنهج والمبادئ الإنسانية لمساعدة الشعوب المحتاجة والفقيرة وتطوير برامج التنمية البشرية، والاهتمام بسلامة صحة الإنسان وفئة الأطفال المحتاجين للرعاية الصحية الوقائية.

وأوضحت الدكتورة موزة الشرهان، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات الطبية أن التطعيم ضد مرض شلل الأطفال السلاح الأساسي للوقاية ومنع انتشار المرض، بل والقضاء عليه، مشيرة إلى أن الإمارات أسهمت منذ عام 2011 في المساعدة بمكافحة واستئصال شلل الأطفال في العديد من الدول المحتاجة للدعم، ومكافحتها.

وأوضحت سارة حمود الشملي، مديرة وحدة التمريض في شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» أن اليوم العالمي لشلل الأطفال يمثل مناسبة عالمية لتسليط الضوء على الجهود العالمية الرائدة التي تبذلها دولة الإمارات بتوجيهات قيادتها الرشيدة لمكافحة هذا المرض على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال المشاركة بتقديم الدعم والمساندة للدول للقضاء على المرض.

وأضافت: إن شلل الأطفال يعد مرضاً فيروسياً شديد العدوى، حيث يغزو الجهاز العصبي ويمكن أن يحدث شللاً تاماً في غضون ساعات حيث يتكاثر الفيروس في الأمعاء.

وأشار الدكتور منصور أنور حبيب استشاري طب الأسرة إلى أنه لا تزال تحرص العديد من الجهات المعنية في الدولة بتنفيذ حملات تطعيم لتحصين الأطفال، بهدف رفع المناعة، إلى جانب اتخاذ إجراءات إضافية لتحصين الأطفال المعرضين للإصابة بالمرض لمحاصرة المرض، والحفاظ على دولة الإمارات خالية من شلل الأطفال من خلال خلق مبادرات طبية متميزة.

وقالت الدكتورة مريم المسافري أخصائي طب أسرة في شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» بأن الجهات الطبية والمعنية في الدولة تبذل جهوداً كبيرة في تطبيق نظام الترصد القوي لشلل الأطفال والتغطية الشاملة بالتطعيمات، ولا تزال مستمرة في تنفيذ كافة الإجراءات اللازمة للقضاء على هذا المرض.

ختام فعاليات الاحتفال باليوم الوطني للصين والذكرى العاشرة لمبادرة الحزام والطريق

 

اختتام احتفالات اليوم الوطني للصين في دبي


الاحتفال باليوم الوطني للصين


اختتمت فعاليات الاحتفال باليوم الوطني للصين والذكرى العاشرة لمبادرة الحزام والطريق، الذي استضافته مجموعة Oneroad في كل من برج بارك وبرج خليفة بمشاركة العديد من الشركات الصينية في الدولة.

حضر الفعاليات عدد من الشيوخ، والقنصل العام الصيني في دبي لي شوهانغ، وأكثر من 30 سفيراً وقنصلاً لدى الدولة من الدول الواقعة على طول الحزام والطريق والاقتصاد والتجارة بين كمبوديا والإمارات، إلى جانب أكثر من 800 ضيف من أكثر من 50 دولة ومنطقة، وأكثر من 100 شركة وعلامة تجارية

واستعرض الكرنفال الصناعات الصينية المتخصصة في التكنولوجيا، والمنتجات الإلكترونية الاستهلاكية، والخدمات التجارية، والعلاقات الثقافية إلى جانب عرض أحدث التطورات والابتكارات في صناعة السيارات، كما قدمت المجموعة الوطنية الصينية لمواد البناء حلول المستودعات الخارجية.

وقالت تشانغ تشن لينغ الرئيس التنفيذي لمجموعة Oneroad Group في كلمتها إن المجموعة باعتبارها مؤسسة صينية تتابع من كثب الوتيرة الاستراتيجية لمبادرة الحزام والطريق، وتنفيذ استراتيجية الحزام والطريق بحزم، والوفاء بمهمتها المتمثلة في نشر ثقافة طريق الحرير، وخدمة العلامات التجارية الصينية، وتعزيز التعاون العالمي.

من جانبه أعرب خالد المرزوقي نائب الرئيس لتطوير الأعمال الدولية في مجموعة KEZAD أكبر منطقة حرة في الإمارات العربية المتحدة عن أمله أن تتمكن Oneroad Group من الاستمرار في توسيع نطاق أعمالها، والحفاظ على النمو القوي، ومواصلة توسيع التعاون المربح للجانبين بين الجانبين

الإمارات تستعرض تجربتها فى الاهتمام بالآباء والأجداد فى الاحتفال باليوم العالمي للمسنين

 

الإمارات تشارك العالم الاحتفاء بيوم المسنين


الامارات


تشارك الإمارات العالم الاحتفال باليوم العالمي للمسنين، الذي يوافق الأول من أكتوبر كل عام، حيث تنظم المؤسسات فعاليات متنوعة للاحتفاء بكبار المواطنين والمقيمين.

وأكد الشيخ صقر بن محمد القاسمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، أن دولة الإمارات من أوائل الدول التي تبدي اهتماماً كبيراً بكبار السن، وأن الاحتفاء بالآباء والأجداد الذين أفنوا حياتهم في خدمة المجتمع هو رسالة تقدير معنوية نظير إسهاماتهم التي قدموها لخدمة الوطن.

وقال في تصريح بالمناسبة: إن جمعية الشارقة الخيرية تعي من منظور مسؤوليتها المجتمعية أهمية تقديم سبل الدعم لهذه الفئة في تلك المرحلة من حياتهم، وفي هذا الصدد فإن الجمعية طوال السنوات الماضية لم تتوانَ عن تقديم العون لهم من خلال برامج المشاركات المجتمعية والتعاون القائم مع دائرة الخدمات الاجتماعية، حيث قدمت الجمعية جميع أشكال الدعم من الأجهزة الطبية والمبادرات الهادفة، مثل برنامج الرعاية اللاحقة الذي يستهدف تقديم الرعاية للمسنين في منازلهم وتقديم الدعم اللازم لهم وتوفير احتياجاتهم التي تناسب أوضاعهم الصحية في تلك المرحلة العمرية من حياتهم.

وأكد أن دولة الإمارات وفرت كل سبل الدعم والتقدير لكبار المواطنين من صرف معاشات تقاعدية وخدمات مخصصة تتضمن مرافق الرعاية الدائمة والرعاية في المنازل وتوفير وحدات إعادة التأهيل والخدمة المتنقلة وتقديم المساعدات الاجتماعية ووسائل النقل ومواقف السيارات المخفضة أو المجانية، وإصدار بطاقات الخصم لاستخدامها في متاجر البيع بالتجزئة ومكاتب للمراجعة في الدوائر الحكومية لسرعة إنجاز المعاملات الخاصة بهم من دون الحاجة للانتظار، وهو جزء من برامج التقدير لتلك الفئة، ورداً لما قدموه من إسهامات للمجتمع في مقتبل حياتهم.

نهضة

وقال ضرار بالهول الفلاسي، المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات، بمناسبة اليوم العالمي للمسنين: نغتنم الفرصة للتعبير عن تقديرنا العميق لدور كبار المواطنين والمقيمين في دولتنا الحبيبة، ويسعدنا الاحتفاء بهذه الفئة التي أسهمت في بناء ونهضة دولتنا، حيث كان لهم الأثر الراسخ في مسيرة الإمارات.

وأضاف: لقيادتنا الرشيدة الفضل الأكبر في تعزيز مفاهيم الاهتمام بكبار المواطنين والمقيمين في الدولة، وتوفير أساسيات العيش الكريم لهم، وذلك نظراً لدورهم في بناء المجتمع، وتعزيز تماسكه، وتحقيق التنمية والازدهار في مختلف القطاعات، فإن توفير خدمات الرعاية والتنمية والتأهيل لكبار المواطنين والمقيمين عبر منظومة من السياسات والبرامج والمبادرات يعكس التزام دولتنا الرائدة بتعزيز قيم التكافل والتآزر والعطاء.

وتابع: في مؤسسة وطني الإمارات، نؤمن بأهمية تعزيز القيم الدينية والإماراتية التي تدعو إلى توقير الكبار واحترامهم، كما نسعى إلى تمكين دور كبار المواطنين والمقيمين، الذي يمتد إلى تعزيز الاستقرار والوحدة الأسرية والتلاحم المجتمعي، فإن تجاربهم الحياتية وحكمتهم تمثل جزءاً جوهرياً من نسيج مجتمعنا واستدامته، وتسهم في بناء جسور الفهم والتواصل بين الأجيال.

وقالت الدكتورة ليلى الهياس، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الاجتماعية في دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي: تعد فئة كبار السن في مجتمعنا فئة أساسية تستحق منا كل رعاية واهتمام، فقد وصلنا إلى ما نحن فيه من إنجازات وتقدم بفضل جهود كبارنا وإسهاماتهم وعطائهم، ونحن نؤمن بدورهم في تحقيق مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة، لذلك فإن من واجبنا أن نقف إلى جانبهم، وأن ندعمهم ونضمن لهم حياة آمنة ومستقرة من جميع النواحي.

وأضافت: تحرص الدائرة على رفع مستوى الوعي بدور كبار السن في المجتمع، وترسيخ قدرتهم على العطاء والاستفادة من خبراتهم وطاقاتهم المهنية والعلمية، مشيرة إلى استراتيجية جودة حياة الأسرة، التي تعد بمنزلة خطة شاملة تهدف إلى مواصلة تمكين الأسر في إمارة أبوظبي، حيث تتضمن محوراً خاصاً بكبار السن.

وقالت الهياس: نسعى في الدائرة إلى تعزيز دور القطاع الخاص والثالث لوضع الحلول المبتكرة للتحديات التي تواجه كبار السن، وذلك لإيماننا بأهمية دور الشركاء كافة في ترسيخ مجتمع يشعر فيه كبار السن بالراحة والسعادة، والرفاهية والحياة الكريمة، من خلال تعزيز الوعي الاجتماعي بالخدمات والبرامج المقدمة في الإمارة لكبار السن عبر الجهات الحكومية أو مقدمي الرعاية.

ويولي برنامج إسكان الشارقة كبار المواطنين اهتماماً خاصاً، مقدماً لهم خدمات مميزة، تراعي سنهم وظروفهم الأسرية.

وتزامناً مع «اليوم العالمي للمسنين»، الذي يصادف الأول من أكتوبر، ومن منطلق حرص البرنامج على الاهتمام بكبار المواطنين ورعايتهم، تبنى البرنامج العديد من البرامج والخدمات الإسكانية، التي تسهم في تحقيق المساكن الآمنة لهم، وفق أفضل الممارسات المراعية لكبار السن ضمن مشاريعه الإسكانية، وجعل نصب عينيه خدمتهم وراحتهم، بما يحقق الترابط الأسري، ومنحهم الأولوية في دراسة طلباتهم الإسكانية، وتوفير وحدات سكنية لهم، إلى جوار أبنائهم المتقدمين للدعم، إضافة إلى توفير الدعم الإيجاري المؤقت لهم، إلى حين صدور قرار الدعم السكني.




تحت شعار السياحة والاستثمار الأخضر دبى تحتفي باليوم العالمي للسياحة

 

دبي تبرز نجاحاتها الاستثنائية في السياحة المستدامة

سياحة



تحتفي دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي بيوم السياحة العالمي الذي يحل في 27 سبتمبر من كل عام، بتسليط الضوء على النجاحات الاستثنائية التي حققتها الإمارة خلال الفترة الماضية، لا سيما العام الجاري 2023، وإبراز مدى انسجام مبادرات السياحة على مستوى الإمارة مع شعار اليوم العالمي لهذا العام «السياحة والاستثمار الأخضر»، وذلك بالتزامن مع عام الاستدامة لدولة الإمارات.

وتسعى الدائرة ضمن مبادراتها وأنشطتها المتنوعة إلى تعزيز مكانة الإمارة في السياحة المستدامة على مستوى العالم وفق الرؤية الطموحة للقيادة الرشيدة، وتماشياً مع أجندة دبي الاقتصادية D33، والتزام دولة الإمارات بتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، والمبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.

وواصلت «دبي للاقتصاد والسياحة» تميزها في هذا المجال مع إطلاقها العديد من المبادرات، ومن ضمنها مبادرة «دبي للسياحة المستدامة» في عام 2016، التي تعتمد على أربع ركائز أساسية، هي البرامج، والتعليم، والمعايير، والجوائز، لتضع منهجاً متكاملاً يركز على خفض البصمة الكربونية لقطاع السياحة وحماية الموارد الطبيعية والتراث الثقافي.

ختم السياحة المستدامة

ومن بين أحدث الإنجازات التي حققتها مسيرة الاستدامة على مستوى الإمارة، إطلاق «ختم دبي للسياحة المستدامة»، الذي سيُمنح للمنشآت الفندقية التي تحقق أعلى نسبة التزام بمعايير الاستدامة الـ19 المعتمدة من قبل دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، والذي يشمل الفئات الذهبية والفضية والبرونزية، حيث تضمن عملية الترشح والتقييم الالتزام بأعلى معايير الاستدامة بما يرسخ التزام دبي بممارسات السياحة المستدامة.

وتواصل دبي التزامها تجاه تعزيز ممارسات الاستدامة، وذلك بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، ما يؤكد دورها المحوري المسؤول في إطار مفهوم «المواطنة العالمية»، الذي يسهم بشكل كبير في الجهود المبذولة التي ترتكز على المرونة المناخية والريادة البيئية.

تطوير الكوادر البشرية

وتعمل دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي على تحقيق نتائج أفضل ذات أثر إيجابي على المجتمع والأفراد بشكل عام، كما يؤدي التعليم وتنمية المهارات دوراً أساسياً في تطوير الكوادر البشرية التي تسعى إلى تعزيز قطاع السياحة المستدامة، حيث تسهم كلية دبي للسياحة بشكل كبير في ترسيخ ذلك من خلال توفيرها دورات متخصصة تركز على الاستدامة والسياحة المسؤولة، والتي بدورها تعدّ الطلبة والمنتسبين إليها بالمهارات اللازمة لمواجهة التحديات، وكذلك تأهيل الأجيال القادمة من المتخصصين في قطاع السياحة للمشاركة في جهود الإمارة لتحقيق أهداف الاستدامة.

وبينما تستعد دبي لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28»، فإن هناك عدة مبادرات رئيسية تظهر الجهود المبذولة من أجل مكافحة تغير المناخ وضمان الاستدامة، ومن بينها استخدام برنامج «أداة احتساب الكربون» لتتبع انبعاثات الكربون، إضافة إلى الدمج المستمر لأهداف التنمية المستدامة في استراتيجيات السياحة، وكذلك تعاون الشركاء والأطراف المعنية في تقديم نهج راسخ للاستدامة