‏إظهار الرسائل ذات التسميات استثمار. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات استثمار. إظهار كافة الرسائل

منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية الأونكتاد ... تفوق الإمارات عالمياً في استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة خلال 2023

 

الإمارات.. ريادة عالمية في استقطاب الاستثمارات الأجنبية

الامارات


تفوقت الإمارات عالمياً في السباق نحو استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة خلال 2023، وحافظت الدولة على مكانتها في جذب مشاريع الاستثمار الأجنبي الجديدة، التي نمت 28 %، مقارنة مع 2022، مسجلة ثاني أعلى زيادة بعدد المشاريع الجديدة على المستوى العالمي، بعد تصدر الولايات المتحدة، وفقاً لمنظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «الأونكتاد».

وقادت الإمارات دول منطقة غربي آسيا في ازدهار تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، حيث ارتفعت في غربي آسيا 2%، مدفوعة بما تملكه الدولة من مقومات جذب عالمية، من بنية تحتية متطورة، ومنظومة تشريعية عززت من تدفق الاستثمار المباشر، وكذلك نظام تأشيرات يعد الأفضل عالميا، فضلاً عن موقع الدولة الجغرافي، الذي جعل من الإمارات محط أنظار العالم في التجارة والخدمات اللوجستية والطاقة.

تشريعات جديدة

وأصدرت الإمارات باقة من التشريعات والقوانين المحفزة للأعمال والداعمة للشركات، بما يرسخ جاذبيتها للتدفقات للاستثمارات الأجنبية، مع خطط مبكرة لتنويع الاقتصاد بعيداً عن الطاقة، ما أطلق العديد من الفرص الواعدة في القطاعات المختلفة.

وعلى مدى الـ 15 عاماً الماضية أجرت الإمارات العديد من التعديلات على قوانين الشركات والاستثمار، بهدف توفير منظومة تشريعية متطورة ومبتكرة قادرة على جذب مختلف رؤوس الأموال الأجنبية، وتضمنت أبرز تعديلات قانون الاستثمار إمكانية التملك الكامل للشركات

100 % للمستثمرين الأجانب، وفي كافة المناطق الحرة البالغ عددها 40 منطقة بالدولة، كما فتحت الدولة مجالات الاستثمار في غالبية الأنشطة الاقتصادية أمام الأجانب؛ فيما استثنى القانون عدداً محدوداً من الأنشطة ذات الأثر الاستراتيجي.

كما يمكن تملك كافة الأشكال القانونية للشركات، مثل الشركات المساهمة العامة، والمساهمة الخاصة، وذات المسؤولية المحدودة، وشركات التوصية البسيطة، والتضامن، ومن بين التعديلات الجوهرية عدم اشتراط وجود وكيل مواطن، وسيطرة المستثمرين على مجالس الشركات المساهمة، كما لا يشترط القانون حداً أدنى لرأس المال.

ووفقاً للقانون الاتحادي 32 لسنة 2021 بشأن الشركات التجارية تسمح الإمارات للمستثمرين الأجانب بتملك كافة الأشكال القانونية للشركات التجارية، ولا يشترط قانون الشركات التجارية بأن يكون رئيس مجلس الإدارة أو غالبية أعضاء مجلس الإدارة من المواطنين، ما يمنح الأجانب الحق في السيطرة الكاملة على حصصهم في الشركات، ما لم ينص أي مرسوم أو قرار على خلاف ذلك، ما يرسخ مبدأ تنافسياً مهماً وهو عدم تقييد جنسية أعضاء مجلس الإدارة كشرط لأن يكونوا أعضاء في مجالس إدارات الشركات المساهمة، وترك تنظيم هذا الأمر لما يقرره مساهمو الشركة.

تغيير جذري

وحملت مواد القانون الاتحادي 32 لسنة 2021 بشأن الشركات التجارية، الذي دخل حيز التنفيذ في يناير 2022، العديد من التغييرات والتحديثات الجوهرية وغير المسبوقة، والتي وصفها مستثمرون ورجال قانون بمثابة تغير جذري في القواعد، ودفعة قوية لترسيخ انفتاح مناخ الأعمال في الدولة، بما يدعم تنافسية الاقتصاد الوطني وديناميكية بيئة الأعمال، وتوفير بيئة استثمارية حيوية ومتطورة، تمكن المستثمرين من تنفيذ مشروعات حيوية للاقتصاد وزيادة استقطاب الشركات الأجنبية وتحفيز الاستثمارات المحلية، وجذب الاستثمارات الخارجية إلى القطاعات الاقتصادية بالدولة.

ضريبة تنافسية

وتفرض الإمارات ضريبة دخل تنافسية على الشركات تبلغ 9% على الشركات، التي تدر ربحاً يتجاوز 365 ألف درهم (100 ألف دولار) سنوياً، وتعتبر النسبة ضمن الأقل عالمياً، بحسب وزارة الاقتصاد، كذلك، استحدثت الإمارات إقامة ذهبية للمستثمرين، وسهولة التعاقد مع العمالة المهنية، وتعرفة جمركية منخفضة، إلى جانب الحوافز للقطاع الصناعي.

حوافز استثمارية

ورسخت الإمارات جاذبيتها للاستثمار الأجنبي المباشر، خلال السنوات القليلة الماضية، عبر إضافة العديد من المزايا والحوافز الاستثمارية، التي أسهمت في تعزيز مكانة الدولة في خريطة الاستثمار العالمية وتبوؤها مراتب متقدمة، ضمن أفضل وجهات عالمية جاذبة للاستثمار الأجنبي.

وشجع التنافس العالمي الإمارات على تقديم أكبر قدر من التسهيلات للمستثمرين الأجانب، ما يصب في صالح المستثمرين الأجانب داخل الدولة. وأصبحت الإمارات مركزاً تجارياً أساسياً عالمياً، كذلك وجد أثرياء العالم في الإمارات وجهة للاستثمار واستئناف أنشطة الأعمال في بيئة مستقرة، تقع في قلب العالم وقريبة من أسواق آسيا وأوروبا وأفريقيا.

صدارة إماراتية

وسجلت الاستثمارات الأجنبية في الإمارات ثاني أعلى زيادة بعدد المشاريع الجديدة على المستوى العالمي 2023، كما تسهم بشكل مباشر في دعم الاقتصاد المحلي للدولة خاصة بعد أن حققت نجاحاً ملحوظاً في تنفيذ مشاريع عملاقة في قطاعات العقارات والبنوك والصناعة والتجارة والتكنولوجيا والنفط والغاز والبنية التحتية داخل الدولة، لا سيما دبي.

ووفق بيانات «فايننشال تايمز – إف دي آي ماركتس» حول أسواق الاستثمار الأجنبي المباشر حققت دبي إنجازاً عالمياً مهماً باحتفاظها بمكانتها كأفضل وجهة عالمية لاستقطاب مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر الجديدة، حيث استقطبت 511 من هذه المشاريع في النصف الأول من 2023، لتواصل دبي نجاحها بإرساء معايير جديدة للأداء في استقطاب الاستثمارات في العالم، متفوقة على سنغافورة صاحبة المركز الثاني بواقع 325 مشروعاً.

وخلال النصف الأول من 2023، بلغت حصة دبي من استقطاب هذه المشاريع الجديدة عالمياً 6.58%، أي أعلى بنحو 3.83% عن النتائج المسجلة في الفترة نفسها من 2022.

وبحسب بيانات الاستثمار الأجنبي في دائرة الاقتصاد والسياحة واصلت دبي استقطاب مشاريع الاستثمارات الأجنبية المباشرة القائمة على التكنولوجيا المتوسطة وعالية الجودة، وتلك القائمة على التقنيات البسيطة بالنصف الأول العام الماضي، والتي وصلت إلى 63%،و37% على التوالي بشكلٍ مشابه لمعدلاتها المسجلة العام 2022.

وتُظهر البيانات أن النسبة الأكبر من مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر في دبي تعتمد على التكنولوجيا المتوسطة وعالية الجودة.

وتتمتع الإمارات ببيئة أعمال مثالية للمستثمرين ورواد الأعمال، كما توفر مرافق البنية التحتية الممتازة، مدعومة بالخبرات المهنية والخدمات الشخصية، التي تعطي الدولة ميزة تنافسية على دول أخرى، وتحتل الدولة المرتبة 16 على مستوى العالم في سهولة ممارسة الأعمال، وفقاً لتقرير البنك الدولي 2020.

44 منطقة حرة

وتقدم الإمارات للمستثمرين أكثر من 44 منطقة حرة واستثمارية متعددة التخصصات، وتتسم هذه المدن ببنيتها التحتية عالية الكفاءة وبخدماتها المتنوعة والمتميزة، التي تسهل سير أعمال الشركات، ما يوفر الوقت والجهد على المستثمرين، ويسمح فيها لغير الإماراتيين بالملكية الكاملة للمشاريع وبنسبة 100%.

وفي 2024 حلت الإمارات في المركز 22 عالمياً، والأول عربياً وإقليمياً على مؤشر الحرية الاقتصادية، الذي تصدره مؤسسة «هيرتاج فاونديشن».

جاذبية اقتصادية

وأكد رؤساء شركات استثمارية أجنبية عاملة بالدولة أن الإمارات من أكثر الوجهات المفضلة للمستثمرين، لا سيما دبي، حيث توفر بيئة أعمال مثالية للعيش والاستثمار، خاصة في ظل توفر الأمن والأمان والاستقرار، ما يعزز الجاذبية الاقتصادية للدولة.

 

نماذج مبتكرة

وقال علي شبدار، المدير الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لشركة «زوهو»، وهي شركة تكنولوجيا عالمية مقرها دبي: «نؤمن بأن النهج الذي تتبعه القيادة الرشيدة بالإمارات يسهم في تعزيز التطور الاقتصادي للدولة ونموها من خلال زيادة الاستثمارات الأجنبية وتعزيز الابتكار وتشجيع ريادة الأعمال».

أضاف علي شبدار: «تعتبر دبي سباقة في تبني نماذج عمل مبتكرة في إطار أجندتها الوطنية للتحول إلى اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة، وقد اتخذت الإمارة العديد من الخطوات على مر السنين لدفع عجلة تطور القدرات التكنولوجية واقتصادها المعرفي، إلى جانب العديد من المبادرات لتحويل المدينة إلى أذكى مدينة في العالم، وقد أسهم تنويع مصادر الدخل والاهتمام بالتقنيات الذكية وتطبيق السياسات المالية الرشيدة في استقطاب مزيد من الاستثمارات لتصبح الإمارة وجهة لكبرى الشركات العالمية، مما عزز من مكانة الإمارة وقوتها الاقتصادية».

 

رؤية استراتيجية

وقال بهارات باتيا، الرئيس التنفيذي لشركة «كوناريس» للصلب، أكبر منتج للحديد ضمن القطاع الخاص في الإمارات: «تتبنى القيادة الرشيدة بالدولة رؤية استراتيجية جديرة بالثناء قائمة على النمو الاقتصادي، حيث تتماشى هذه الاستراتيجية مع أهدافنا المتمثلة في تعزيز قطاع الصلب والتصنيع بالدولة، كما أن تركيز الحكومة على تطوير البنية التحتية يُعد بمثابة محفز إيجابي لصناعتنا، بما يسهم في تعزيز حجم الطلب على منتجات الصلب في الدولة، ويؤدي إلى خلق فرص كثيرة لنا للتوسع العالمي».

وأكد أن التزام الدولة بتعزيز الابتكار والتكنولوجيا ودعم الاستدامة يواكب مساعينا لتعزيز عمليات إنتاج الصلب المستدام.

وأضاف بهارات باتيا أنه بشكل عام فإننا ننظر إلى استراتيجية النمو، التي تعتمدها الحكومة باعتبارها خطوة بناءة نحو تحصين أسس المشهد الصناعي والاقتصادي في الدولة، كما أنها تسهم في تشجيع كبرى الشركات حول العالم على اتخاذ دبي مقراً لها، وتحفيز الاستثمارات الواردة بما ينعكس إيجاباً على زيادة وتيرة المشاريع الإنشائية، ويصب في مصلحة جميع الأطراف المعنية ضمن مختلف القطاعات، بما في ذلك صناعة الحديد الصلب في الإمارة.

 

نهج شامل

وأفاد عبد الجبار بي بي، العضو المنتدب لمجموعة «هوتباك»، المتخصصة في حلول تعبئة وتغليف المواد الغذائية ومقرها دبي، بأن البيئة التشريعية لدبي والإمارات عموماً تضع أساساً قوياً للمرونة الاقتصادية والنمو، مع التركيز بشكل ملحوظ على الصناعة والتصنيع، وتعد زيادة الإنفاق الرأسمالي، لا سيما في مشاريع البنية التحتية المتعلقة بالسكك الحديدية والطرق والخدمات اللوجستية خطوة إيجابية ومشجعة للشركات ضمن القطاع الصناعي الخاص.

وأضاف أن النهج الشامل الذي تتبعه الحكومة الإماراتية يسهم في تعزيز الابتكار والتكنولوجيا، كما أن التركيز على الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا (IMEC) كمبادرة استراتيجية يبشر بتحويل ديناميكيات التجارة وتعزيز التنمية الاقتصادية، من خلال تعزيز الترابط والاتصال بين الإمارات والعالم، وبشكل عام، تعكس رؤية القيادة الرشيدة الالتزام بتحقيق التقدم من خلال دعم القطاعات الحيوية مثل الصناعة للوصول إلى مستقبل اقتصادي مستدام ومزدهر للدولة».

استراتيجية طويلة

وقال الدكتور مصطفى الجزيري، المدير التنفيذي في منطقة الخليج العربي والشرق الأدنى وباكستان لشركة «هيتاشي إنرجي»: «تتبنى دبي استراتيجية نمو طويلة الأمد تسهم في تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية، والارتقاء بالبيئة التشريعية الجاذبة، التي تتمتع بها دبي، بما يتيح للشركات الأجنبية كافة ضمن القطاع الخاص تعزيز التعاون مع العملاء والشركاء لتمكين مستقبل مستدام للطاقة للأجيال الحالية والمستقبلية».

وتابع: «تسهم اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة، التي تبرمها الدولة في زيادة الإنتاجية الإجمالية لاقتصاد دبي وتعزيز حجم الصادرات ورفع الطلب على مشاريع التنمية المستدامة، وبث أجواء التفاؤل في السوق، بما يمهد لمرحلة جديدة من الازدهار لاقتصاد دبي والدولة عامة».

وأضاف الدكتور مصطفى الجزيري: «البيئة التشريعية الداعمة للحكومة تسهم في تمكين الشركات من التكيف والازدهار في وجه التحديات العالمية العديدة، وتشجيعها على مواصلة زخم النمو في السنوات المقبلة».

وأكد أن الدولة تتبنى نهجاً مبتكراً في التعامل مع الذكاء الاصطناعي، وغيرها من التقنيات الناشئة، بهدف تسريع التحول الرقمي وتعزيز الاستدامة ووضعها في صلب عمليات الحكومات من أجل المساهمة في خلق مستقبل أكثر إشراقاً وتعزيز فرص الأعمال.

بنوك دبي تستقطب أكثر من 142 مليار درهم ودائع جديدة على مدار 11 شهراً الأولى من عام 2023

 

142 مليار درهم ودائع جديدة استقطبتها بنوك دبي في 11 شهراً

بنوك


استقطبت بنوك دبي أكثر من 142 مليار درهم ودائع جديدة على مدار 11 شهراً الأولى من عام 2023، ليبلغ إجمالي رصيد الودائع 1.132 تريليون درهم، متصدرة السوق بحصة تتجاوز 46% من إجمالي الودائع المصرفية بالبنوك العاملة في الإمارات.

وأفادت بيانات للمصرف المركزي باستقرار أصول بنوك الإمارة فوق 1.8 تريليون درهم بنهاية نوفمبر الماضي.

 واستمرت بنوك دبي أيضاً في صدارتها لمنح الائتمان المصرفي بإجمالي بلغ 920 مليار درهم.

وارتفعت الاستثمارات المملوكة لبنوك الإمارة من 246.2 مليار درهم في شهر أكتوبر إلى 250 مليار درهم في نوفمبر.

على صعيد آخر أوضحت البيانات أن بنوك أبوظبي ظلت في صدارة حصتها من إجمالي الأصول المصرفية بالدولة لتصل إلى 1.907 تريليون درهم، وبلغت الاستثمارات 315 مليار درهم. بينما استقرت الودائع عند 1.106 تريليون درهم فيما ارتفع الائتمان من 882.6 مليار درهم أكتوبر إلى 903 مليارات درهم.

وبلغت الأصول المصرفية لبنوك الدولة الأخرى 311 مليار درهم، وارتفعت الودائع إلى 205.6 مليارات درهم، وكذلك الائتمان إلى 171 مليار درهم، في الوقت الذي وصلت فيه الاستثمارات إلى 54.5 مليار درهم

صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يصدر قانونا بإنشاء صُندوق دبي للاستثمارات

 

محمد بن راشد يُصدر قانوناً بإنشاء صُندوق دبي للاستثمارات

الشيخ محمد بن راشد


اصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء «رعاه الله»، بصفته حاكماً لإمارة دبي؛ القانون رقم (25) لسنة 2023 بإنشاء «صُـندوق دبي للاستثمارات»؛ كمؤسسة عامة تُمارس أعمالها على أسس تجاريّة، وتتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري، والأهلية القانونية الكاملة لمباشرة الأعمال والتصرفات التي تكفل تحقيق أهدافها.

كما أصدر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، قرار المجلس رقم (94) لسنة 2023 بتشكيل مجلس إدارة صندوق دبي للاستثمارات برئاسة سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، وعُضويّة كلٍّ من: عبدالرحمن صالح آل صالح، نائباً للرئيس، وعبدالعزيز محمد الملا، وراشد علي بـن عبود، وأحمد علي مفتاح

وقد وافق المجلس، وفقاً للمادة (11) من قانون إنشاء الصندوق رقم (25) لسنة 2023، على تعيين عبدالعزيز محمد الملا في منصب العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للصندوق

فقاً للقانون تهدف مؤسسة «صندوق دبي للاستثمارات» إلى: تنمية أموال حكومة دبي والفائض والاحتياطي العام داخل الدولة وخارجها، على النحو الذي يسهم في تحقيق العوائد التي تخدم مصلحة الأجيال الحاضرة والمستقبلية، وفقاً لأفضل المُمارسات السّليمة والآمِنة، والسياسة الاستثمارية المعتمدة من مجلس إدارة المؤسسة، وتعزيز استقرار المركز المالي لحكومة دبي، من خلال دعم الموازنة العامة لبناء احتياطيات مالية قوية، تسهم في تحقيق الاستدامة المالية على المدى الطويل.
كما تهدف المؤسسة إلى المساهمة في تنفيذ الأولويّات الاستراتيجية والسياسات العامة المعتمدة للإمارة، من خلال الاستثمار في المشاريع الاستراتيجية والتطويرية بشكل فعّال، وفقاً لأفضل المعايير المهنية والممارسات العالمية، بهدف الارتقاء بمُستوى النُّمو الاقتصادي في إمارة دبي، وتعزيز إمكانيات حكومة دبي في تحقيق التنمية المستدامة للإمارة، من خلال توجيه الاستثمارات نحو القطاعات الحيوية والمستدامة التي تدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية فيها، وكذلك المساهمة في تحقيق التنوع الاقتصادي لإمارة دبي، من خلال استثمار أصول وأموال الحكومة في مجموعة متنوعة من القطاعات والصناعات داخل الدولة وخارجها، بما يسهم في تقليل الاعتماد على قطاعات محددة، وتحقيق التوازن في الاقتصاد الوطني.

  • اختصاصات المؤسسة

ونصّ القانون على أن تتولى مؤسسة «صندوق دبي للاستثمارات» العديد من المهام والصلاحيات، منها: إدارة واستثمار أموال الحكومة والفائض والاحتياطي العام داخل الدولة وخارجها، على النحو الذي يسهم في تحقيق أهدافها، وتأسيس الشركات والمؤسسات والصناديق الاستثمارية، بمفردها أو بالمشاركة مع الغير، سواءً داخل الدولة أو خارجها، بما في ذلك استحواذ أو دمج الشركات والمؤسسات والصناديق والمشروعات الاستثمارية والتجارية، وتملك الحصص والأسهم فيها.

كما تختص مؤسسة «صندوق دبي للاستثمارات»، وفقاً للقانون، بالاستثمار وتملُّك الأسهم والسندات والتعامل في الأوراق المالية والسلع التي تحقق عوائد مستدامة تدعم أهداف المؤسسة، سواءً في الأسواق المالية المحلية أو الخارجية، بما يتناسب مع السياسات الاستثمارية المعتمدة من مجلس إدارة المؤسسة، إضافة إلى شراء وحيازة وتملك الأموال المنقولة وغير المنقولة، واستثمار هذه الأموال والتصرف فيها بجميع أوجه التصرفات القانونية، وتقديم الرهونات والضمانات، وإبرام عقود المشتقات المالية، وفقاً للتشريعات السارية في دبي.
وتشمل اختصاصات المؤسسة كذلك، استثمار أصولها في مجموعة متنوعة من الاستثمارات الصناعية والتجارية والزراعية والعقارية والخدمية وغيرها من أوجه الاستثمار التي تكفل تحقيق أهدافها، وتمويل المشاريع الخاصة بالمؤسسة أو الشركات التابعة لها، وذلك بصفتها مساهم أو مانحة للقروض أو ضامنةً لها، سواءً بالاقتراض، أو إصدار سندات الدين، أو الصكوك أو الأذونات أو أي أدوات مالية أخرى، داخل الدولة أو خارجها، لغايات توفير السيولة المالية اللازمة لتمويل تلك المشاريع، وفقاً للتشريعات السارية في دبي، وتعزيز التعاون والشراكات الاستراتيجية مع الجهات المختلفة داخل الدولة وخارجها، وتطوير الشراكات الاستراتيجية لتبادل المعرفة والخبرات، وتعزيز مجالات التعاون لتحقيق الأهداف المشتركة بينها وبين تلك الجهات.
وحدّد القانون الهيكل التنظيمي لمؤسسة «صندوق دبي للاستثمارات»، وآلية تشكيل مجلس إدارتها واختصاصاته، وكذلك جهازها التنفيذي، بما فيها الرئيس التنفيذي للمؤسسة

ألزم القانون الجهات الحكومية في إمارة دبي والشركات المملوكة للحكومة بالتعاون التام مع مؤسسة صندوق دبي للاستثمارات، وتزويدها بالبيانات والمعلومات والإحصائيات والمستندات والدراسات التي تطلبها والتي تراها لازمة لتمكينها من تحقيق أهدافها والقيام بالاختصاصات المنوطة بها بموجب هذا القانون والقرارات الصادرة بمقتضاه والتشريعات السارية في الإمارة، وتقديم الدعم اللازم لها متى طُلب منها ذلك.
كما ألزم القانون مؤسسة «صندوق دبي للاستثمارات» باتباع قواعد العدالة والشفافية والمنافسة المشروعة عند قيامها بمزاولة أنشطتها وأعمالها، وأجاز لها إتاحة البيانات والمعلومات والتقارير المتعلقة بهذه الأنشطة والأعمال للعامة، وفقاً للأسس والضوابط التي يعتمدها مجلس إدارتها في هذا الشأن.

  • ملكية أسهم الشركات والمؤسسات

ونصّ القانون على أنه اعتباراً من تاريخ العمل به، تعتبر مؤسسة «صندوق دبي للاستثمارات»، الخلف القانوني لحكومة دبي في ملكيتها لأسهم هيئة كهرباء ومياه دبي (ش.م.ع)، وشركتي سالك (ش.م.ع)، وتاكسي دبي (ش.م.ع)، وغيرها من الشركات المملوكة بشكل مباشر من قبل حكومة دبي التي يتم تأسيسها بعد العمل بهذا القانون، وكذلك الشركات المملوكة للحكومة التي تحددها اللجنة العليا للسياسة المالية في دبي.
كما تحلّ مؤسسة «صندوق دبي للاستثمارات»، محل حكومة دبي في جميع حقوقها والتزاماتها في تلك الشركات، وعلى وجه الخصوص ملكية جميع الأسهم المكونة لرأس مال هذه الشركات، وجميع العقود والاتفاقيات والتعهدات والودائع والحسابات المصرفية والقروض المرتبطة بهذه الأسهم.
وخوّل القانون المؤسسة، وبناءً على توجيهات مجلس إدارتها، وبما يتوافق مع التشريعات السارية، صلاحية إبرام وتعديل عقود تأسيس الشركات وأنظمتها الأساسية التي تملكها كلياً أو جزئياً، داخل الإمارة وخارجها، والتصرف في حصصها وأسهمها بجميع أنواع التصرفات القانونية، وإدراجها في الأسواق المالية المحلية والخارجية، وأوجب القانون على جميع الجهات الحكومية المعنية في إمارة دبي أن تسجِّل باسم مؤسسة «صندوق دبي للاستثمارات»، جميع الأصول والأسهم والحصص والأموال المنقولة وغير المنقولة والرخص والتصاريح والأذونات والسندات والامتيازات وسائر الأدوات، كما ألحقت مؤسسة دبي العالمية بمؤسسة «صندوق دبي للاستثمارات»، على أن تحتفظ دبي العالمية بشخصيتها الاعتبارية المقررة لها بموجب قانون إنشائها رقم (3) لسنة 2006.

  • إصدار القرارات التنفيذية والإلغاءات

ويصدر رئيس مجلس إدارة مؤسسة «صندوق دبي للاستثمارات» القرارات اللازمة لتنفيذ أحكام هذا القانون، ويُلغى القرار رقم (3) لسنة 2022 بشأن تمثيل حكومة دبي في الشركات المملوكة لها، كما يُلغى أي نص في أي تشريع آخر إلى المدى الذي يتعارض فيه وأحكام القانون رقم (25) لسنة 2023؛ الذي يُعمل به وبقرار المجلس التنفيذي رقم (94) لسنة 2023 من تاريخ صدورهما، ويُنشران في الجريدة الرسمية

فيتش للتصنيفات الائتمانية ...كوب ٢٨ سيسهم في توجيه متطلبات الاستثمار والتمويل لتكون أكثر صداقة مع البيئة

 

فيتش ...  الإمارات تستحوذ على 19 % من الصكوك المستدامة عالميا

البيئة

أكدت وكالة «فيتش» للتصنيفات الائتمانية، أن مؤتمر الأطراف «COP28» من شأنه أن يزيد الوعي بقضايا الاستدامة في المنطقة، وسيسهم في توجيه متطلبات الاستثمار والتمويل لتكون أكثر صداقة مع البيئة.

ورجح بشار الناطور المدير التنفيذي والرئيس العالمي للتمويل الإسلامي في وكالة «فيتش» للتصنيفات الائتمانية، أن يسهم «COP28» في زيادة إصدارات الصكوك المستدامة خلال الفترة المقبلة.وأشار إلى أن صكوك الـ«ESG» القائمة في الإمارات تشكل أكثر من 19% من إجمالي هذا النوع من الصكوك عالمياً، وأكثر من 30% من صكوك الـ«ESG» التي تصنفها وكالة «فيتش».

وقال: بما أن 51% من الإصدارات المستدامة في الخليج على شكل صكوك، فلا شك أنها ستستفيد من حالة الوعي التي يسهم «COP28» في تشكيلها. وأفاد الناطور في حديثه لوكالة أنباء الإمارات، أن حجم صكوك الـ«ESG» البيئية والاجتماعية والحوكمة القائمة في الإمارات بلغت 6.4 مليارات دولار نهاية الربع الثالث من 2023، بزيادة 41% مقارنة بـ4.5 مليارات نهاية الربع الذي سبقه.

وأضاف قائلاً: «تصدرت الإمارات مُصدري الصكوك ذات الطابع المستدام عالمياً خلال الربع الثالث من العام 2023، إذ بلغت قيمة إصدارات صكوك الـ«ESG» خلال هذا الربع 1.8 مليار دولار أي نحو 80% من إجمالي هذا النوع من الإصدارات عالمياً والبالغة 2.3 مليار دولار. وأشار الناطور إلى تسارع المبادرات والسياسات الحكومية الخاصة بالاستدامة في المنطقة وفي الإمارات بشكل خاص خلال العام الجاري، لافتاً إلى أن بعض المبادرات ذات أثر مباشر وبعضها طويلة المدى.

ولفت الناطور إلى أن الصيرفة الإسلامية بشكل عام في الإمارات ستستفيد من «COP28»، منوهاً إلى أن التمويل الإسلامي يشكل نحو 29% من إجمالي تمويل القطاع المصرفي في نهاية 2022، ومؤسسات الإمارات تعتبر مُصدراً ومُستثمراً ومُرتباً أساسياً لإصدارات الصكوك.

وأشار إلى أن جميع الإصدارات المستدامة المقيّمة من قبل وكالة فيتش في الإمارات هي «فئة استثمارية»، وتتوزع بواقع 35% من قبل المؤسسات المالية، و25% من شركات ومشاريع البنية التحتية، و38% من شركات وقطاعات أخرى.

وأضاف أن تمويل المشاريع المستدامة من قبل الحكومة ليس بالضرورة أن يتم عن طريق إصدارات صكوك أو سندات، ويمكن أن يكون بتمويل ذاتي، ولكن في ظل توجه الإمارات إلى تنويع مصادر التمويل فقد نرى في المستقبل إصداراً مستداماً من جهة حكومية مباشرة.

وأوضح أن الصكوك الخضراء أحد فروع «الإصدارات البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية» أو إصدارات الـESG التي تحتوي على إصدارات خضراء، وإصدارات زرقاء، وإصدارات اجتماعية، أو إصدارات مستدامة، لافتاً إلى أن تصنيف الصكوك يرتبط بالأثر المرجو من المشروع، فإذا كنت تمول مشروعاً له أهداف بيئية أو يسهم في خفض الانبعاثات في مجال معين فالصكوك خضراء، وإذا كانت أهداف المشروع ترتبط بالصحة المائية فتسمى الإصدارات المرتبطة به زرقاء، وإذا كنت تمول مشروعاً له أهداف اجتماعية معينة فتسمى إصدارات اجتماعية كالصكوك التي أصدرها البنك الإسلامي للتنمية في فترة كورونا لدعم الوضع الاجتماعي المتأثر بالجائحة حينها على سبيل المثال.

وأشار إلى أن صكوك الـ«ESG» القائمة عالمياً توسعت بنسبة 66% على أساس سنوي لتصل إلى 33.3 مليار دولار في آخر الربع الثالث من العام الجاري، 67.2% كان بالعملة الصعبة والجزء الأكبر منها بالدولار الأمريكي، لافتاً إلى أن أحد العوامل المحركة لإصدار هذه الصكوك بالعملة الصعبة هو جذب المستثمر الأجنبي الحساس لقضايا الاستدامة، فعلى الرغم من النمو الكبير في التوجهات والمستثمرين المهتمين بالاستدامة أو الحاسين لقضايا الاستدامة والحوكمة والقضايا الاجتماعية في المنطقة، فلا يمكن وصفها بأنها شريحة عريضة حتى الآن.

وحول بناء الإصدارات المستدامة على شكل صكوك في بلدان التمويل الإسلامي الرئيسية في العالم، أفاد الناطور، أن الصكوك في هذه البلدان تشكل نحو 30% مقابل 70% للسندات، ولكن إذا نظرنا إلى الإصدارات المستدامة منها ففي دول الخليج على سبيل المثال تكون 51% منها صكوك مقابل 49% للسندات، وبالتالي فالإصدارات المستدامة أو الخضراء بالصكوك أعلى من نسبتها في السندات. وأشار إلى أنه من إجمالي الصكوك التي تقيمها وكالة فيتش، هناك نحو 13% منها ذات طابع مستدام، علماً أن الوكالة تقيم أكثر من 80% من إصدار الـ«ESG» العالمية بالعملة الصعبة.

وعن التحديات الإجرائية في إصدارات الصكوك المستدامة عالمياً، أشار الناطور إلى تحديين، الأول يكمن في الأطر التشريعية التي توضح وتعرف بماهية الإصدارات وأطرها، هو وجود مشاريع بزخم معين يخدم هذا الهدف لا سيما من قبل القطاع الخاص غير المرتبط بالحكومة، إضافة إلى التحديات التي تخص دولاً معينة لا تضع الاستدامة كأولوية بسبب وجود احتياجات أكثر إلحاحاً بالنسبة لها.

وتشكل صكوك الـ«ESG» (البيئية والاجتماعية والحوكمة) 4.1% من الصكوك العالمية المستحقة حتى نهاية الربع الثالث من عام 2023، فيما تتوقع وكالة فيتش أن تتجاوز 7.5% بحلول عام 2028.

حجم تجارة السلع بين اليابان والإمارات يصل الي رقم قياسي فى ٨ شهور

 

 

110 مليارات درهم تجارة اليابان والإمارات خلال 8 شهور 

 

تجاره

بلغ حجم تجارة السلع بين اليابان والإمارات 3.8 مليار دولار (13.9 مليار درهم) خلال شهر أغسطس/ آب الماضي، مقارنة ب5,3 مليار دولار (19.45 مليار درهم) خلال أغسطس/ آب 2022، وفقاً لأحدث بيانات صادرة عن منظمة التجارة الخارجية اليابانية. 

وبلغ حجم الصادرات اليابانية إلى الإمارات 641 مليون دولار (2.3 مليار درهم) في أغسطس بنمو 14.7%، في حين بلغت واردات اليابان من الإمارات 3.2 مليار دولار (11.7 مليار درهم) بتراجع 33.2%.

وبلغ إجمالي حجم التجارة بين البلدين 30 مليار دولار (110.1 مليار درهم) خلال الشهور الثمانية الأولى من عام 2023، مقارنة ب34.3 مليار دولار (126.1 مليار درهم) في ال8 أشهر المقابلة من 2022، أي بتراجع 12.5%.

وبلغ حجم الصادرات اليابانية إلى الإمارات 6.2 مليار دولار (22.7 مليار درهم) خلال 8 أشهر بارتفاع 17.9% من 5.27 مليار دولار (19.3 مليار درهم) في ال8 أشهر المقابلة من 2022 

 فيما بلغت واردات اليابان من الإمارات 23.8 مليار دولار (87.34 مليار درهم) بتراجع 18% من 29.1 مليار دولار (106.7 مليار درهم) في ال8 أشهر المقابلة من 2022.

 

 

سوق أبوظبي العالمي يشهد اعلان شركة ديستربيوتد تيكنولوجيز ريسيرتش عن تدشين أعمالها في الإمارات

 

دي تي آر  للعملات المشفرة المستقرة تدشن أعمالها في الإمارات


سوق أبوظبي


أعلنت شركة ديستربيوتد تيكنولوجيز ريسيرتش «DTR - دي تي آر»، ومقرها سوق أبوظبي العالمي، عن تدشين أعمالها في الإمارات، كما أعلنت ترخيص تقنيتها للعملات المستقرة لصالح شركة دي آر إيه إم ترست «DRAM Trust» ومقرها هونج كونج. وتعد هذه الخطوة الأولى للشركة لتنفيذ خططها لتطوير تقنيات مبتكرة تعزز الشمول المالي.

والعملات المستقرة هي نوع من العملات المشفرة المربوطة قيمتها بأصل آخر مستقر يدعمها. وتعد العملات المستقرة المدعومة بالنقود الورقية، مثل عملة«دي آر إيه إم»، واحدة من أكثر العملات المستقرة شعبية. 

وكلمة «دي آر إيه إم»(DRAM) هي اختصار لذاكرة الوصول العشوائية الديناميكية، ذاكرة أشباه الموصلات المبسطة التي أسهمت في إحداث ثورة في الحواسيب الصغيرة، وكانت مصدر إلهام لاسم العملة المستقرة. 

وتؤمن شركة«دي آر إيه إم ترست»بأن عملة«دي آر إيه إم»، عملة الوصول العشوائي الديناميكي، ستحقق الشيء نفسه على مستوى النظام النقدي.


وقال أكشاي ناهيتا، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة«دي تي آر»:«يعد إطلاق أعمال الشركة في سوق أبوظبي العالمي وترخيص منتجها لصالح شركة دي آر إيه إم ترست خطوة أولية نحو تحقيق طموحاتنا الكبيرة وتلبي تقنياتنا التي تعتمد أحدث نظم التكنولوجيا المتطورة، ما تحتاجه أسواق العملات المشفرة من فاعلية وسهولة استخدام وحوكمة وأمن وشفافية واستقرار».

ويشهد الطلب على العملات المشفرة غير المتذبذبة، مثل العملات المستقرة، نمواً لافتاً مع ارتفاع شهية المستثمرين. وبحسب تقرير صادر عن معهد«بيرنشتاين»للأبحاث المالية في شهر أغسطس الماضي يتوقع أن ينمو سوق العملات المستقرة إلى 2.8 تريليون دولار في السنوات الخمس المقبلة مقابل 125 مليار دولار حالياً.

ووقع اختيار«دي تي آر»على شركة«دي آر إيه أم»، التي تتخذ من هونج كونج مقراً لها، لتمنحها هذا الترخيص بفضل ما تتمتع به الأخيرة من التزام عميق بالشفافية، ولاستثمارها في الأمن السيبراني والتدقيق، إضافة إلى قدرتها على تحويل الثروات وتخزينها على صورة عملات مستقرة مرتبطة بالدولار وقابلة للتداول في السوق.

وستقوم شركة دي آر إيه إم ترست بنشر بيانات شبه آنية حول احتياطياتها وحجم الرموز التي تقوم بسكها.

وأضاف ناهيتا:«تستمر التقلبات الاقتصادية والأحداث الجيوسياسية الأخيرة في جذب الاهتمام بالعملات الرقمية البديلة، وبخاصة العملات المستقرة المدعومة باحتياطيات العملات الورقية المحمية والتي تتمتع بشفافية كاملة. 

وستستقطب عملة DRAM اهتمام أولئك الذين يتطلعون للاستثمار أو تخزين الثروة وحفظها في منتج غير مقوم بالدولار الأمريكي لكنه يتمتع بالاستقرار وقابل للتسويق والتداول».

وتتوفر عملات«دي آر إيه إم»بشكل فوري في العديد من منصات التبادل اللامركزية (DEX) بما في ذلك Uniswap وPancakeswap. وتعتزم شركة «دي آر إيه إم ترست» بدء التعامل مع بورصات مركزية ومنصات أخرى في المستقبل القريب.

وتتوقع شركة «دي تي آر» إطلاق حل المحفظة اللامركزية في أوائل عام 2024، كجزء من خططها لتوسعة منتجاتها، ما سيسهم في تعزيز استخدام الرموز الرقمية على نطاق واسع.

الإمارات تحقق نتائج قوية في طرحها للسندات واستقطاب مستثمرين نوعيين ومتنوعين

 

 

سندات الإمارات بالدولار الأمريكي تحقق نتائج قوية تعادل خمسة أضعاف قيمة الإصدار


استثمار

أعلنت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بوزارة المالية، عن إغلاق طرحها لسندات سيادية مقومة بالدولار الأمريكي وبقيمة 1.5 مليار دولار لأجل 10 أعوام تستحق في سبتمبر 2033 بعائد يبلغ 4.917% ، مما يمثل هامشاً قدره 60 نقطة أساس فوق نسبة عائد سندات الخزينة الأمريكية. وسيتم إدراج السندات في سوق لندن للأوراق المالية وفي ناسداك دبي.
واستقطب سجل الطلبات مستثمرين محليين وإقليميين ودوليين نوعيين، وسط تأمين طلبات شراء بقيمة 7.4 مليار دولار ليعادل الاكتتاب خمسة أضعاف حجم الإصدار بحلول وقت الكشف عن التسعير النهائي، ما يعكس تزايد الاهتمام القوي للمستثمرين الأجانب بدولة الإمارات، إضافة إلى التزام الدولة بالارتقاء بمكانتها كإحدى أكثر الاقتصادات تنافسية وتقدماً على مستوى العالم.
وقال معالي محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية: "يظهر نجاح الإمارات في طرحها الجديد للسندات السيادية أن الدولة تظل وجهة جاذبة للمستثمرين وإحدى مراكز الاستثمار الأكثر جاذبية حول العالم".
وأضاف: "حققت دولة الإمارات مرة أخرى نتائج قوية في طرحها للسندات، حيث استقطبت مستثمرين نوعيين ومتنوعين. وأدى سجل الطلبات القوي إلى تخفيض التسعير بمقدار 25 نقطة أساس عن التسعير الافتتاحي، مع وصول التسعير النهائي إلى 60 نقطة أساس فوق نسبة عائد سندات الخزينة الأمريكية ".
وأدار الطرح مجموعة من المديرين الرئيسيين ومديري الاكتتاب تضم بنك أبوظبي التجاري، وبي إن بي باريبا، وسيتي جروب جلوبال ماركتس، والإمارات دبي الوطني كابيتال، وبنك أبوظبي الأول، وبنك إتش إس بي سي، وجولدمان ساكس، وبنك المشرق وبنك ميزوهو.
وتوزّع التخصيص الجغرافي لشريحة الـ 10 أعوام كالآتي: 45% للمستثمرين من منطقة الشرق الأوسط، 21% للمستثمرين الأمريكيين، 11% للمستثمرين الآسيويين، 9% للمستثمرين من المملكة المتحدة، و14% للمستثمرين الأوروبيين. بينما توزّع التخصيص النهائي النوعي لشريحة الـ 10 أعوام كالآتي: 61% للمصارف والبنوك الخاصة، 32% لمديري الصناديق، 4% لصناديق التقاعد والبنوك المركزية، و3% لقطاع التأمين.
ستحصل السندات على تصنيف AA- من وكالة فيتش، وAa2 من وكالة موديز، بما يتماشى مع التصنيف الائتماني للحكومة الاتحادية لدولة الإمارات، والذي يعكس جدارتها الائتمانية المدعومة بارتفاع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، والسياسات المبتكرة، والعلاقات الدولية المتينة، والقدرة على التعامل مع التحديات الاقتصادية والمالية.


الإمارات الوجهة المفضلة للشركات الصينية المهتمة بالتوسع في دول مجلس التعاون

 

الصين ثالث أكبر مصدر لتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الإمارات

وزير الاقتصاد



قال وزير الاقتصاد، عبدالله بن طوق المري، إن «الصين تُعدّ ثالث أكبر مصدر لتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الإمارات بقيمة 6.3 مليارات دولار، مع ارتفاع الاستثمار الثنائي بين البلدين خلال السنوات الأخيرة، ليصل إلى مستوى قياسي قدره 15 مليار دولار في عام 2022».

وأكد بن طوق أن «الإمارات والصين ترتبطان بعلاقات استراتيجية راسخة تشهد تطوراً مستمراً في مختلف المجالات والقطاعات، لاسيما الاقتصاد الجديد والاستثمار والتكنولوجيا وريادة الأعمال إذ تُعدّ الإمارات بوابة للشركات العالمية للوصول إلى أسواق الشرق الأوسط».

وأضاف بن طوق في تصريحات  أن «الصين تُعدّ أكبر شريك تجاري للإمارات، التي بدورها أكبر شريك لبكين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث التجارة غير النفطية، التي سجلت نمواً بنسبة 27% على أساس سنوي، لتصل إلى 77 مليار دولار في عام 2022، وهو أعلى مستوى على الإطلاق، مقارنة بـ61 مليار دولار في عام 2021».

وأشار إلى أن «دولة الإمارات تُعدّ الوجهة المفضلة للشركات الصينية المهتمة بالتوسع في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك بفضل البنية التحتية ذات المستوى العالمي، بما في ذلك الموانئ والمراكز اللوجستية ومناطق التجارة الحرة، ما يتيح التواصل التجاري السلس مع مختلف الدول العالم». وتابع بن طوق أن التعاون مع الشركات الصينية مثل: «Huawei» و«Lenovo» و«Xiaomi» و«JD.co» و«ByteDance» و«NIO» وغيرها، يسهم في التحوّل الرقمي ونمو قطاع التكنولوجيا في الإمارات، ويساعد في دفع عجلة الابتكار وريادة الأعمال.

وأكد بن طوق، دعم دولة الإمارات لمبادرة الحزام والطريق، لتعزيز الرخاء المشترك والتنمية الاقتصادية، انطلاقاً من رغبة الإمارات وموقعها الاستراتيجي لتعزيز التعاون بين مبادرة الحزام والطريق ودول الشرق الأوسط، من خلال تبادل المعرفة وبناء القدرات.

وقال إن «دولة الإمارات وهونغ كونغ تشتركان في العديد من أوجه التشابه، بما في ذلك كونهما مركزين للتجارة والاستثمار الدوليين، وبوابة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والبر الرئيس للصين».

وأوضح أن «إجمالي تجارة الإمارات غير النفطية مع هونغ كونغ سجل 12 مليار دولار في 2022، بنمو يقارب 50% في 10 سنوات، فيما بلغ رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر من هونغ كونغ إلى الإمارات 2.1 مليار دولار»

موقع تايمز أوف إنديا ... دبي اليوم أصبحت مركزاً عالميا يقدم كل التسهيلات للشركات الناشئة للانتقال إلى الإمارة واتخاذها منطلقا لمنطقة الشرق الأوسط

 

تايمز أوف إنديا ... دبي ترسّخ مكانتها عالمياً سوقاً جاذبة للشركات الناشئة

دبي


قال موقع «تايمز أوف إنديا» إن دبي اليوم أصبحت مركزاً عالميا يقدم كل التسهيلات للشركات الناشئة للانتقال إلى الإمارة واتخاذها منطلقا لمنطقة الشرق الأوسط، إذ تتمتع الإمارة بضرائب أقل أفضل بكثير من العديد من الاقتصادات والبلدان الكبرى.

وأشاد الموقع بحصول أكثر من 20 شركة ناشئة على تمويل بقيمة 6 ملايين دولار (22 مليون درهم)، خلال يونيو 2023، مؤكداً أن دولة الإمارات تتمتع بمكانة بارزة للشركات الناشئة.

وأكد الموقع، نقلاً عن تقرير «ماجنيت»، أن هناك زيادة هائلة في عمليات الاستحواذ والاندماج بنسبة 71% خلال عام 2022، وقد ضاعفت الإمارات، بحسب الموقع، جميع معاملات الخروج، مما يشي بأن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتحول بسرعة لمنطقة جاذبة للمستثمرين.

ويعتقد فيليب بهوشي، الرئيس التنفيذي ومؤسس «ماغنت»، أن جاذبية المنطقة أكثر من مجرد التمويل، مشيراً إلى أن الدعم الحكومي القوي، والسياسات تجعل المستثمرين يتدفقون على المنطقة. ويشدد بهوشي أنه مع استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28 نهاية العام الجاري، فإن آفاق التمويل المبكر في مجال الاستدامة والطاقة المتجددة، يبدو أكثر إشراقاً.

ويقتبس الموقع عن سانديب جانديوالا، الشريك الإداري في «ريدسير»، اعتقاده أن جاذبية المنطقة يعززها صعود قطاعات التكنولوجيا المالية، والتكنولوجيا الصحية، والتعليم، مشيراً في تقريره إلى أن سوق الطرح العام الأولي المتنامي يعزز أيضاً ثقة المستثمرين في إمكانات المنطقة.

ويضيف الموقع: «دبي، على وجه الخصوص، تحدث ثورة في عالم الشركات الناشئة، فعل سبيل المثال شركة «تابي»، شركة التكنولوجيا المالية التي بدأت في دبي وتوسعت منذ ذلك الحين في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لقد حصلوا على تمويل قدره 58 مليون دولار في استثمارات السلسلة C من مستثمرين ذوي ثقل كبير».

ويشير إلى أنه «من خلال شراكات مع أكثر من 10 آلاف علامة تجارية، وإطلاق نون، أكبر منصة للتجارة الإلكترونية في المنطقة، يعد Tabby أحد قصص النجاح العديدة في المنطقة».

ويؤكد الموقع أن «جيتكس، المعرض التجاري التكنولوجي الشهير بالإمارات، شهد جمع أكثر من 20 شركة ناشئة هندية نحو 1.1 مليون دولار (4 ملايين درهم)، حيث يزدهر مشهد الشركات الناشئة في المنطقة، ويجتذب انتباه المستثمرين ورواد الأعمال على حدٍ سواء». ويوضح الموقع أن شبكة الملاك الهندية (IAN) تتحول لصندوق استثماري، جنباً إلى جنب مع التفكير النشط للاستثمار في دبي.

ونقل الموقع عن بادماجا روباريل المؤسس والرئيس المشارك لـIAN، رؤيتها التي تتمحور حول الإمكانات الهائلة للشركات الناشئة في المنطقة، قائلة: «نهدف إلى استثمار أكثر من 25% في السوق الخارجية، ودبي والشرق الأوسط من بين هذه الأسواق، حيث تجعل السياسات الحكومية الملائمة، وظروف السوق المواتية، منطقة الشرق الأوسط وجهة جذابة للاستثمارات».

وتضيف روباريل: «دبي من نواح كثيرة امتداد للهند، إنها سوق رائع، ووقت السفر إليها قصير، وهناك عدد كبير من المغتربين الهنود، وليس الهنود فقط، فهناك عدد كبير من الوافدين من كل أنحاء العالم مما يجعلها مكاناً رائعاً للاستثمار بها»

الشركات العائلية ودور بارز فى تحقيق الأهداف الطموحة باقتصاد دبى

 

دبي نموذج ريادي عالمي في تنمية الشركات العائلية

دبي

تواصل دبي سعيها الدؤوب نحو استكشاف آفاق جديدة للنمو وتنويع الاقتصاد في إطار «أجندة دبي الاقتصادية D33» بأهدافها الطموحة، التي أعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مطلع العام الجاري، لترسم خريطة طريق واضحة للتنمية الاقتصادية في دبي للسنوات العشر المقبلة، استهدافاً لجعلها ضمن أكبر ثلاث مدن اقتصادية في العالم بحلول عام 2033.

وتضطلع الشركات العائلية بدور بارز في تحقيق هذه الأهداف الطموحة من خلال تحريك عجلة اقتصاد دبي وصياغة نموذج الإمارة الاقتصادي المستند إلى استراتيجية تقوم على الشراكة الفعالة بين القطاعين العام والخاص من خلال توفير أكبر منظومة مالية متكاملة في المنطقة، وأُطر عمل قانونية، وبنية تحتية تشريعية وقانونية فريدة، ومجموعة مرنة من الهياكل التنظيمية التجارية وخدمات إدارة الثروات الخاصة وفق أرقى المعايير العالمية التي تضمن استمرارية نمو هذا القطاع على المدى الطويل، وتسهم في ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للمؤسسات والشركات المالية الرائدة.

 

ركيزة أساسية

وتعتبر الشركات العائلية من أهم الركائز الأساسية لاقتصاد دولة الإمارات، حيث تعود ملكية 90% من الشركات الخاصة القائمة في الدولة إلى عائلات، وفقاً لتقرير صادر من وزارة الاقتصاد. وتؤدي الشركات العائلية دوراً اقتصادياً مهماً مع مساهماتها المحورية في الناتج المحلي الإجمالي للدولة. وتقدر وزارة الاقتصاد هذه المساهمة بنحو 40% في الناتج المحلي الإجمالي لإمارة دبي، و60% في الناتج المحلي لدولة الإمارات، وفقاً لتقرير حديث صادر عن شركة «كي بي إم جي»، إذ أكد التقرير أن هذه الشركات تحتل الصدارة من حيث فرص العمل، إذ تمثل 80% من إجمالي القوى العاملة في الدولة.

 

وجهة مفضلة

وفي تأكيد على تعزيز مكانة دبي وجهة مفضلة للشركات العائلية من مختلف القطاعات الاستثمارية، حرصت دبي على اتخاذ الإجراءات والآليات الكفيلة بتوفير بيئة حاضنة لدعم أعمال الشركات العائلية وتطويرها، وتعزيز استدامتها وتطوير حوكمتها ورفع مساهمتها في الاقتصاد الكلي للإمارة، بوصفها شريكاً أساسياً في مسيرة نمو الاقتصاد وازدهاره وتنوّعه، وفقاً للرؤية السديدة للقيادة الرشيدة الرامية لوضع إطار قانوني شامل وميسّر لتنظيم ملكية تلك الشركات وتيسير انتقالها بين الأجيال، ودعم استمراريتها بما يعزّز دور القطاع الخاص في النمو الاقتصادي.

 

حزمة مبادرات

ويتجسّد الدعم للشركات العائلية في حزمة من المبادرات أطلقتها دولة الإمارات منتصف العام الماضي، كانت بدايتها مع إقرار القانون الاتحادي الخاص بالشركات العائلية، كما تم إنشاء مركزين للشركات العائلية، أولهما المركز العالمي للشركات العائلية والثروات الخاصة في مركز دبي المالي العالمي، ومركز دبي للشركات العائلية تحت مظلة غرف دبي. ويتكامل المركزان من أجل توفير المرونة والبيئة الحاضنة للشركات لتطبيق الحوكمة واستمرارية النمو.

 

مركز للشركات العائلية

ففي فبراير الماضي، أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، رعاه الله، بصفته حاكماً لإمارة دبي، مرسوماً بإنشاء مركز الشركات العائلية في دبي، بهدف تعزيز استدامة ونمو الشركات العائلية في الإمارة، ضمن الهيكل التنظيمي لغرف دبي. وفي منتصف مايو الماضي، وتنفيذاً لتوجيهات سموه بتطوير منظومة عمل متكاملة تدعم نمو هذا القطاع، دشّن سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، أعمال المركز، ليكون الجهة المعنية بضمان استدامة ونمو الشركات العائلية في إمارة دبي، وتعزيز مساهمته الاقتصادية بما يخدم الخطط التنموية للإمارة.

ويتيح المركز الدعم الفني والإداري للشركات العائلية، بما يضمن استدامتها وتحقيق التعاقب السلس بين الأجيال، وإعداد استراتيجية شاملة لدعم وتطوير تلك الشركات في دبي، علاوة على دوره في تطوير المهارات الإدارية للشركاء في الشركات العائلية ومؤسسيها وأعضائها.

 

استشراف المستقبل

وقال معالي عبدالعزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة غرف دبي: «إن تطوير واقع الشركات العائلية وإصدار القوانين العصرية الداعمة لنموها يأتي ضمن منظومة الاستدامة واستشراف المستقبل لإمارة دبي ورؤية قيادتها الرشيدة، التي جعلت من دبي مركزاً رئيساً للأعمال، ووجهة رائدة للاستثمارات، فالرؤية الاستشرافية الاقتصادية لدبي تفرض تطوير تشريعات الأعمال، وبيئة العمل المرنة والمستدامة، إذ إن حجم أعمال الشركات العائلية في الإمارة يُبرز مدى أهمية تطوير أعمالها، بوصفها قاطرة للنمو الاقتصادي وتنافسية مجتمع الأعمال.

وتأتي عملية توفير بيئة مثالية للشركات العائلية وفقاً لمنهجية عمل مبتكرة تتناسب مع مكانة دبي الريادية في دعم قطاع الأعمال، وفي إطار منظومة متكاملة لتطوير الشركات العائلية من خلال معايير الحوكمة الرشيدة والتدريب المهني المتخصص الذي يتلاءم مع متطلبات الشركات العائلية، إضافة إلى الاستشارات المرنة والتشريعات الواضحة؛ ما يكفل انتقالاً سلساً للقيادة والإرث، ويزيد تنافسية الشركات العائلية وقدرتها على مواجهة التحديات وتحقيق النجاح في سوق العمل».

وأضاف: «ملتزمون في غرف دبي بدعم الشركات العائلية وتمثيل مصالحها وتعزيز تنافسيتها واستدامتها ونموها والارتقاء بريادتها. ونعتبر مركز دبي للشركات العائلية جزءاً أساسياً من استراتيجيتنا المستقبلية لتوفير بيئة محفزة لنمو واستدامة الشركات العائلية في إمارة دبي».

 

المركز الأول من نوعه عالمياً

وكان مركز دبي المالي العالمي قد أطلق في أغسطس من العام الماضي مركزاً متخصصاً للثروات العائلية، هو الأول من نوعه في العالم، في إطار التزام مركز دبي المالي العالمي بإرساء معايير التميز ضمن القطاع المالي، وجعل دبي وجهة جاذبة للشركات العائلية من حول العالم ضمن توقعات لنقل الشركات العائلية لأصول تُقدر قيمتها بنحو 3.67 تريليونات درهم (تريليون دولار) إلى الجيل المقبل في منطقة الشرق الأوسط خلال الأعوام العشرة المقبلة.

ووفقاً لمجموعة بوسطن الاستشارية، تتنامى الثروات المالية في دولة الإمارات بوتيرة سريعة، ومن المتوقع أن ترتفع بمعدل سنوي مُركب قدره 6.7 %، لتصل إلى تريليون دولار بحلول عام 2026، مقارنة بـ 700 مليار دولار في عام 2021.

ويسهم مركز الثروات العائلية في مركز دبي المالي العالمي في خلق بيئة مواتية للشركات العائلية، ورفدها بنخبة من مزودي الخدمات.

 

إجراءات تشريعية

وقال عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي: «اعتمد مركز دبي المالي العالمي، أخيراً، إجراءات تشريعية وتنظيمية جديدة لاستقطاب الشركات العائلية إلى دبي، من أبرزها لائحة القواعد والترتيبات المُنظِّمة لعمل الشركات العائلية في مركز دبي المالي العالمي، والمُصمّمة خصيصاً لتوفير بيئة تمكينية تتسم بالديناميكية والشمولية تدعم نجاح واستمرار الشركات العائلية.

وتوفر هذه اللوائح إطاراً متكاملاً ينظم عمل الشركات العائلية المحلية والإقليمية والعالمية والأفراد من ذوي الملاءة المالية العالية وأصحاب الثروات الخاصة، التي تمتلك أصولاً وتدير أعمالها في أو من مركز دبي المالي العالمي.

وتؤكد القواعد الجديدة أهمية الالتزام بمعايير الشفافية والمسؤولية والاستقرار، وتوفر إطاراً قانونياً شاملاً يضمن للشركات والأفراد حماية مصالحهم بأعلى مستويات الرقابة القانونية والتنظيمية».

وأضاف: «يمتلك قطاع الشركات العائلية في دبي العديد من الفرص الواعدة، حيث تنشط الشركات العائلية في مجموعة متنوعة من القطاعات الاقتصادية الحيوية، باعتباره ركيزة من ركائز الاقتصاد الوطني. ومن أبرز هذه القطاعات العقارات والإنشاء، حيث تدعم هذه الشركات التطور العمراني السريع في دبي، وقطاع تجارة التجزئة والجملة، الذي يشهد زخماً قوياً في الإمارة، وكذلك قطاع الضيافة والسياحة، الذي يسهم في ترسيخ مكانة دبي وجهة سياحية عالمية، وقطاع التصنيع، الذي يدعم التنويع الاقتصادي للمدينة. كما تنشط الشركات العائلية في مجال الخدمات المالية، مستفيدة من مكانة دبي وجهودها المتواصلة في قيادة مستقبل القطاع المالي العالمي»