‏إظهار الرسائل ذات التسميات افغانستان. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات افغانستان. إظهار كافة الرسائل

الإمارات تعبرعن تعازيها الصادقة وتضامنها مع الشعب الأفغاني في ضحايا الفيضانات

 

الإمارات تتضامن مع الشعب الأفغاني وتعزي في ضحايا الفيضانات

افغانستان


عبَّرت دولة الإمارات عن تعازيها الصادقة وتضامنها مع الشعب الأفغاني الصديق في ضحايا الفيضانات التي اجتاحت مناطق عدة في ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان، من جراء الأمطار الموسمية الغزيرة، ما أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص، وإحداث أضرار جسيمة.

وأعربت وزارة الخارجية عن خالص تعازيها ومواساتها إلى الشعب الأفغاني الصديق وإلى أهالي وذوي الضحايا في هذا المصاب الجلل، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.

وفي وقت سابق

تسببت فيضانات مفاجئة ضربت شمال أفغانستان بمقتل أكثر من 200 شخص في ولاية بغلان وحدها، وفق ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة وكالة فرانس برس السبت.

وقال مسؤول في المنظمة الأممية "توفي أكثر من مئة شخص في إقليم بغلان جديد" فيما "قُتل مئة شخص" في إقليم بركة جراء الفيضانات التي دمّرت الجمعة أكثر من ألفَي منزل في المديريتين.

ولفتت المنظمة إلى تسجيل عدد من الوفيات في ستة أقاليم أخرى، استنادًا إلى أرقام السلطة الوطنية الأفغانية لإدارة الكوارث الطبيعية.

وكانت السلطات المحلية أفادت ليل الجمعة بأن الحصيلة الاجمالية تبلغ 62 قتيلًا، محذّرة من أنها قابلة للارتفاع.

وطالت فيضانات هذا العام التي تأتي في ظل أمطار تفوق المعتاد في فصل الربيع، أقاليم أخرى في هذا البلد المعرّض بشدّة لتغيّر المناخ، خصوصًا في إقليم غور (غرب) وبدخشان (شمال شرق)، ما تسبب بخسائر مالية كبيرة.

وأكد الناطق باسم حكومة طالبان ذبيح الله مجاهد لفرانس برس صباح السبت تسجيل "عشرات الوفيات" في أقاليم عدة.

الإمارات تواصل ارسال مساعدتها الإنسانيه الى افغانستان

 

الإمارات تغيث أفغانستان بطائرتي مساعدات بـ 53 طناً

 

 
مساعدات

 أرسلت دولة الإمارات أمس طائرتي مساعدات بحمولة 53 طناً لمتضرري الزلزال الذي ضرب منطقة غرب أفغانستان مؤخراً، ضمن الجسر الجوي الإنساني الذي وجه به صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.

وتضمنت المساعدات طروداً غذائية من السلع الأساسية و500 خيمة للإيواء العاجل في إطار تنويع جهود الإغاثة الإماراتية لتوفير الاحتياجات الأساسية للآلاف من السكان المتضررين من الزلزال ويعانون النقص الشديد في توفير احتياجات الحياة اليومية خاصة للأطفال والنساء وكبار السن والمرضى.صرح سلطان محمد الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية: لليوم الخامس على التوالي يستمر الجسر الجوي الإماراتي الإنساني في توفير الاحتياجات للشعب الأفغاني الصديق، وأن إجمالي عدد طائرات المساعدات التي تم تسييرها حتى الآن بلغ 5 طائرات بحمولة مساعدات إجمالية بلغت 140 طناً بما يشير إلى الجهود الإنسانية المستمرة لدولة الإمارات في التخفيف من شدة التداعيات التي خلفها الزلزال الذي حدث مؤخراً ونتج عنه الآلاف من الضحايا وتدمير كبير في المنازل.وأضاف أن دولة الإمارات في ظل توجيهات القيادة الرشيدة تعمل جاهدة بكل عزم نحو الوقوف بجانب الشعب الأفغاني وتقديم المساندة والدعم الإنساني انطلاقاً من المبادئ الإنسانية التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.كما أعلنت قيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع البدء بتنفيذ عملية إنسانية في منطقة هيرات لتقديم المساعدات الأساسية والضرورية للشعب الأفغاني.
وقد تم البدء بفتح مستشفى ميداني لمد يد العون للمتضررين في الساعات الأولى من صباح اليوم، إضافة إلى المستلزمات الطبية والأدوية، وذلك لتوفير الرعاية الصحية الضرورية والقيام بعمليات جراحية متقدمة للمصابين.
وتأتي هذه المساعدات الإنسانية في إطار الدور الإنساني لدولة الإمارات في مساعدة المتضررين والمنكوبين حول العالم، ومد يد العون لهم، والاستجابة للقضايا الإنسانية الملحة.

صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد يوجه بارسال مساعدات إنسانية عاجلة إلى أفغانستان لمساعدة المتضررين من الزلزال

 

تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة..الإمارات ترسل مساعدات عاجلة لمتضرري زلزال أفغانستان


مساعدات


تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أرسلت دولة الإمارات العربية المتحدة مساعدات إنسانية عاجلة إلى أفغانستان؛ لمساعدة المتضررين من الزلزال الذي ضرب ولاية هرات غربي البلاد، وأدى إلى مقتل وإصابة الآلاف من الأشخاص أغلبهم من النساء والأطفال.


فقد غادرت أرض الدولة، اليوم الجمعة، عدة طائرات إغاثة، مُحملة بكميات كبيرة من المواد الغذائية، والأدوية والمستلزمات الطبية، والمساعدات العينية المقدّمة إلى الشعب الأفغاني الشقيق؛ لسد النقص في احتياجات المتضررين من الزلزال.
جاء ذلك بمشاركة العديد من المؤسسات الإغاثية في الدولة، وبما يسهم في توفير كافة الاحتياجات اللازمة، لدعم متضرري الزلزال في أفغانستان، وبما يُمَّكِنُ من الوقوف على احتياجاتهم الإنسانية بالسرعة الممكنة، ومتابعة أوضاعهم المعيشية وظروفهم الصحية والنفسية حتى تجاوز هذه الأزمة

تأتي هذه المساعدات الإنسانية في إطار الدور الإنساني لدولة الإمارات العربية المتحدة في مساعدة المتضررين والمنكوبين حول العالم، ومد يد العون لهم، والاستجابة للقضايا الإنسانية المُلحة

مجلس الأمن الدولي يعتمد بالإجماع قرارين اقترحتهما دولة الإمارات واليابان بتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان لمدة 12 شهراً

 

مجلس الأمن يعتمد قرارين للإمارات واليابان بشأن أفغانستان

مجلس الامن

اعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع، أمس الخميس، قرارين اقترحتهما دولة الإمارات واليابان، بتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان لمدة 12 شهراً، والطلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إجراء تقييم مستقل للنهج الدولي تجاه أفغانستان

قالت بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة، على تويتر إنه، «وفي ظل هذا المنعطف الحرج الذي تمر به أفغانستان، ووسط التحديات التي تواجهها في مجالات حقوق الإنسان والاقتصاد والأمن، تبعث مثل هذه الاعتمادات برسالة واضحة للمجتمع الدولي والشعب الأفغاني، مفادها وحدة المجلس وثبات مواقفه في دعمه لأفغانستان».

وصدر قرار مجلس الأمن بإجماع أعضاءه ال15 وجاء فيه أن المجلس «يشدد على الأهمية الحاسمة لاستمرار وجود اليوناما، والوكالات الأممية في أنحاء أفغانستان». ومدّد المجلس مهمة البعثة حتى 17 مارس/ آذار 2024 من دون تعديل تفويضها.

ودعا المجلس «الجهات الفاعلة السياسية الأفغانية وأصحاب المصلحة المعنيين، بما في ذلك السلطات المعنية والجهات الفاعلة الدولية، إلى التنسيق مع البعثة في تنفيذ ولايتها وكفالة سلامة وأمن وحرية تنقل موظفي الأمم المتحدة والأفراد المرتبطين بها في أنحاء أفغانستان».

وتم تبني قرار ثان بالإجماع يطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بإجراء «تقييم متكامل ومستقل» للوضع في البلاد بحلول 17نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 لتقديم «توصيات استشرافية لنهج متكامل ومتسق في ما بين الجهات الفاعلة السياسية والإنسانية والإنمائية ذات الصلة، داخل وخارج منظومة الأمم المتحدة، من أجل معالجة التحديات التي تواجهها أفغانستان».

وبحسب النص يشمل ذلك «مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك الإنسانية والأمنية والحقوقية - خاصة حقوق النساء والفتيات والأقليات الدينية والعرقية والإرهاب - بالإضافة إلى المخدرات والتنمية وسيادة القانون، من بين أمور أخرى»

13 عاماً من مسيرة الدبلوماسية الإنسانية ... الإمارات تمكن اكثر من 8 آلاف امرأة في أفغانستان

 

مشروع فاطمة بنت محمد بن زايد تمكين 8 آلاف امرأة في أفغانستان

مشروع فاطمة بنت محمد بن زايد


مكّن مشروع الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد أكثر من 8 آلاف امرأة في أفغانستان، في مسيرة المشروع التي بلغت 13 عاماً، منهن 35% أرامل، واستفاد من مبادرات المشروع أكثر من مليون و300 ألف حصلوا على الرعاية الصحية، وأكثر من 700 ألف حصلوا على اللقاح، و 20 ألف طفل التحقوا بالمدارس و930 شخصاً من البالغين انخرطوا بالتدريب المهني، انطلاقاً من تعزيز التنمية المستدامة ومكانتها في الدبلوماسية الإنسانية والسياسة الخارجية.

جاء ذلك ضمن تقرير صدر بالتعاون بين القمة العالمية للحكومات 2023 ومشروع فاطمة بنت محمد بن زايد، واستعرض نموذج مساعدات إنسانية مستدام لإلهام الجيل القادم من الحكومات من مسيرة المشروع.

5 مرتكزات

ورسخ المشروع 5 مرتكزات تمثلت في بناء الثقة وإشراك كامل أفراد المجتمع وضم عائلات بأكملها معاً، والتشجيع على الدراسة لأطفال المدارس لزيادة معدلات الاستبقاء، فضلاً عن إيجاد فرص عمل مناسبة ثقافياً مرتبطة بتراث الأمة، ما ساعد على جذب قلوب وعقول السكان.

وعرف التقرير عبر استعراضه «كيف يمكن للحكومات إنشاء نهج أكثر استدامة للمساعدات الإنسانية عبر المؤسسات الاجتماعية؟»، موصياً بأهمية تبني الدبلوماسية الإنسانية لإقناع صناع القرار وقادة الرأي بالعمل، في جميع الأوقات ولمصلحة الأشخاص المستضعفين مع الاحترام الكامل للمبادئ الإنسانية، إذ تهدف الدبلوماسية الإنسانية إلى حشد الدعم والموارد العامة والحكومية لتنفيذ العمليات والبرامج الإنسانية، وتسهيل إقامة الشراكات الفعالة للاستجابة لاحتياجات الأشخاص المستضعفين.

مرجع عالمي

وقال فورشيت جبر خير مدير مشروع الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد: إن القمة العالمية للحكومات أصبحت مرجعاً عالمياً للحكومات والدول، ومنصة تجمع العقول وأصحاب الأفكار الإبداعية وصنّاع القرار من جميع أنحاء العالم في شراكات فاعلة لاستكشاف فرص جديدة وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات وصناعة وتصميم مستقبل أفضل للبشرية، مشيراً إلى أن استعراض جهود المشروع وسط هذا المحفل العالمي يساعد على تبني أفكار جديدة وفتح منافذ جديدة للعمل عليها.

ولفت إلى أن دولة الإمارات رسّخت موقعها وجهةً عالمية للحوار ومنطلقاً للتفكير الإيجابي والتعاون الدولي المشترك من أجل استشراف مستقبل أفضل للعمل الحكومي ومبادراته النوعية واستراتيجياته المدروسة التي تحقق استدامة التنمية، وتصون المكتسبات التي حققتها الإنسانية، وتعمل لتعزيز الاستقرار العالمي من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

 وذكر أن مشروع فاطمة بنت محمد بن زايد يؤمن إيماناً راسخاً بأهمية اتباع نهج المساعدات المستدامة بديلاً لتقديم «الأعمال الخيرية»، فبدلاً من أن تقتصر المساعدة على التبرّع بالموارد، سواء كانت مالية أو غذائية أو غيرها من وسائل الدعم، يركّز المشروع منذ تأسيسه على وضع استراتيجية طويلة الأجل تمكّن المستفيدين منه في المستقبل من دعم أنفسهم ومجتمعاتهم والتحكم في حياتهم.

منصة متفردة

من جانبها، قالت شيماء المشجري، منسقة مشروع في مشروع الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد: إن القمة العالمية للحكومات تعد أكبر منصة متفردة في بناء مستقبل أفضل للبشرية عبر تبادل الخبرات والمعارف عن أهم الموضوعات التي تهم الحكومات والمجتمعات للنهوض بالقطاعات الحيوية التي تسهم في تحقيق مستقبل مزدهر للإنسان، وعبر مشاركتنا نأمل نشر ثقافة الدبلوماسية الإنسانية والتعريف بجهودنا في الساحات الدولية، ومن ثم الإسهام في التوسع في نطاقات أخرى تعزز استدامة المشروع واستمراره. 

وأشارت إلى أن المشروع يترجم توجهات دولة الإمارات نحو دعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة عبر المجالس العالمية التي تعكس رسالة الإمارات، وسعيها الدائم لتطوير وتعزيز أطر التعاون والعمل الدولي الهادف لتحقيق الاستدامة، ترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة بضرورة تكثيف الجهود ومدّ يد العون للمجتمعات في العالم، لتحقيق الأهداف التنموية وفق الأجندة الأممية العالمية، مشيدة بجهود رؤساء المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة ودورهم الفاعل في تعزيز تحقيق الأجندة الأممية 2030 للاستدامة.

واستعرض التقرير الصادر عنهم في القمة العالمية للحكومات سياسة مشروع فاطمة بنت محمد بن زايد في أفغانستان، إذ تلتزم الإمارات التزاماً راسخاً الحفاظ على أمن ورفاهية الشعب الأفغاني الذي عانى على مدى العقود الثلاثة الماضية تحديات هائلة بسبب الحروب والكوارث الطبيعية، وشكّلت مواجهة التحديات التي تواجهها البلاد ودعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية على المدى الطويل للمجتمعات المحلية أحد العناصر الأساسية للمهمة الإنسانية لدولة الإمارات في أفغانستان منذ عام 2003.

مبادرة زولية

وكشف التقرير عن عدد من أعمال مشروع فاطمة ومنها مبادرة «زولية» (Zuleya) التي تعد علامة تجارية للبيع بالتجزئة في الإمارات لبيع السجاد والمنتجات اليدوية التي تصنعها المبادرة في أفغانستان، فيتم استثمار معظم أرباح المبيعات مرة أخرى في المشروع للحفاظ على هذه الحرفة القديمة للأجيال القادمة، وتحصل مها الأفغانيات على أجرٍ يتجاوز الأجر الذي تنص عليه المبادئ التوجيهية للأمم المتحدة، وهذا ما يمكنهن من إعالة ودعم أنفسهن، كما تستفيد الأفغانيات من العديد من الخدمات الاجتماعية مثل الرعاية الصحية المجانية والتدريب المهني والتعليم بدوام كامل لأطفالهن.

وعن «مزارع ميرا» أوضحت ألفة بنت شعبان منسقة في المزارع: حرصت المبادرة على إحياء الزراعة التي تعد جزءاً لا يتجزأ من تاريخ الشعب الأفغاني وهويته الثقافية، بعد مواجهتها صعوبات وتوقف العمل فيها بسبب النزاع المسلح الذي اجتاح الأرض، وبفضل مشروع فاطمة استطاعت الأرض أن تنبت من جديد زهور الزعفران واللوز والفستق والتين والجوز في التربة الأفغانية الخصبة، ووفر المشروع تدريباً مهنياً لأكثر من 930 مزارعاً في عام 2020، وتنتشر مزارع المشروع في مناطق مختلفة مثل قندهار وهلمند وكابول وهرات وأوروزغان وزابول وسمنجان وكابيزا وغزني ونيمروز.

وأضافت شعبان: إن المشروع نجح في بناء الثقة مع المزارعين المحليين وإنشاء علاقات قوية بهم في جميع أنحاء أفغانستان، وأطلق مشروع مزارع «ميرا»، لمشاركة العالم أجمع الكنوز الطبيعية التي تتمتع بها أفغانستان، ويزرع المشروع عبر علامته التجارية أجود أنواع الزعفران والفواكه والمكسرات المجففة والطازجة.

وساعد مشروع فاطمة بنت محمد بن زايد، عبر إنجازاته في مجالات الصحة والتعليم والحق في العمل، على إبراز القدرة على دمج أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة مع سياسة المساعدة الإنسانية والتنمية في صوغ طريق نحو السلام وتحقيق حياة أفضل للجميع، ويحقق المشروع بمفرده 14 من أصل 17 هدفاً من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، ما يسهم في بناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة للجميع، وتشمل هذه الأهداف استحداث فرص عملٍ بأجر عادل في السوق ومكافحة سوء التغذية في جميع أنحاء أفغانستان.

وأسست ذراع الرعاية الصحية في مشروع فاطمة بنت محمد بن زايد في عام 2010، وكان شهر أبريل من عام 2020 نقطة تحول حاسمة في العمل الذي يتم إنجازه على أرض الواقع عبر المشروع، إذ وقع القائمون عليه مذكرة تفاهم مع وزارة الصحة العامة في أفغانستان (MoPH)، وشهدت الاتفاقية تقديم المشروع الخدمات الصحية الأساسية في المناطق التي تواجه فيها الحكومة صعوبات في إيصالها إلى الأفراد، ومن ذلك خدمات رعاية الأم والطفل الأساسية وحملات التحصين مع التركيز بشكل خاص على القضاء على شلل الأطفال.

مجال التعليم

ويعمل قسم التعليم ضمن مشروع فاطمة بنت محمد بن زايد على منع عمالة الأطفال مع التركيز الإيجابي والكبير على تسهيل التعليم، كما يجب على جميع الأطفال المستفيدين من مشروع فاطمة الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً الالتحاق بالتعليم بدوام كامل، ويعمل المشرفون على المشروع بشكل وثيق مع المدارس لضمان حضور الأطفال، مع توفير التوجيه والدعم في كل مرحلة، كما تتلقى النساء تدريباً على أسس حياة البالغين في مجالات الصحة والنظافة الشخصية ومحو الأمية والتدريب المهني.

 

الإمارات رسّخت مكانتها قوةً دبلوماسية إقليمية وصانعة للسلام

أكد التقرير الصادر بالتعاون بين القمة العالمية للحكومات 2023 ومشروع فاطمة بنت محمد بن زايد، أن دولة الإمارات رسخت نفسها قوة دبلوماسية إقليمية ودولة صانعة للسلام، فمن الدور الذي قامت به في اتفاقيات إبراهيم عام 2020 إلى الدور الذي قامت به في استقبال آلاف اللاجئين من أفغانستان في أعقاب انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان في عام 2021، كان لدولة الإمارات دورٌ محوري في النجاحات الدبلوماسية الكبرى.

وفي عام 2022، أطلق مشروع فاطمة بنت محمد بن زايد بالتعاون مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية (AGDA) أول مختبر دبلوماسي في المنطقة وهو منصة مجتمعية فريدة للحوار المفتوح والابتكارات في مجال الدبلوماسية، وهدف المختبر إلى تعزيز وتسهيل المشاركة التعاونية والمؤثرة لمجتمعه مع العالم الدبلوماسي الأوسع، وذلك في محاولة لتعزيز الحوار والتفاهم المتبادل بالعمل مع مجموعة من الوزارات والهيئات الحكومية والبعثات الدبلوماسية والمنصات متعددة الأطراف، ويُعد المختبر منصة للأفكار تستعد عبرها دولة الإمارات ومشروع فاطمة بنت محمد بن زايد لمواجهة تحديات المستقبل.

قوة ناعمة

ولفت التقرير إلى أن دولة الإمارات واحدة من أكبر ثلاث جهات مانحة للمساعدات الإنسانية نسبةً من الدخل القومي الإجمالي في العالم، وقد كانت من بين أكبر خمس دول مانحة للمساعدات الإنسانية في العالم من ناحية الدولار الأمريكي في عام 2018، وتواصل الدولة الاستثمار أكثر فأكثر في هذا النموذج الحيوي من الدبلوماسية الثقافية الذي يعد محور تركيز للسياسة الخارجية، فتستعين بهذه القوة الناعمة لمساعدة بعض أفقر دول العالم، وفي عام 2018 وصلت نسبة المساعدات الإنسانية إلى 18% من مجمل ميزانية المساعدات الخارجية لدولة الإمارات.

وبين التقرير أن هذا الالتزام بالدبلوماسية الإنسانية هو الذي ساعد دولة الإمارات على الحفاظ على موقف حيادي في المناطق التي تعاني الصراع، باستخدام نفوذها بطريقة إيجابية لإحداث تغييرات حقيقية وهادفة عبر صنع السياسات الإنسانية. وكشف التقرير عن توسع مشروع فاطمة بنت محمد بن زايد في مكان آخر، ليس فقط في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، وإنما على الصعيد العالمي، وذلك بعد النجاح الملموس الذي حققه هذا النموذج في أفغانستان في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والأمنية والجغرافية الفريدة من نوعها.


تعاون

أسّس مشروع فاطمة بنت محمد بن زايد في عام 2010، وهو يسعى إلى إحداث تغيير في واقع حال نساء وأطفال أفغانستان، ويستثمر المشروع محلياً في قطاعي الرعاية الصحية والتعليم، ويسهم في إجراء إصلاحات اجتماعية واقتصادية وتوفير فرص العمل، وتستحوذ النساء العاملات من المنزل على 70% من فرص العمل التي يوفرها المشروع، وتشكّل النساء الأرامل نسبة عالية منهن، ويتلقى كل عامل في المشروع تدريباً مهنياً ورعاية طبية وتعليماً مجانياً لأطفالهم، وجاء هذا المشروع في إطار تعاون فريد بين حكومة دولة الإمارات والشركة الأفغانية «التنوير للاستثمارات» (Tanweer Investments)، وقد أثبت جدواه الاقتصادية في مجال التنمية المستدامة ما يجعله نموذجاً يمكن تصديره للحكومات في جميع أنحاء العالم لإحداث تغيير هادف ومؤثر، مع تقليل الأخطار الاقتصادية.

الإمارات تشارك في الدورة الرابعة لمشاورات صيغة موسكو الخاصة بأفغانستان

 

الإمارات... ندعم الجهود الدولية الهادفة لبناء مستقبل أكثر استدامة في أفغانستان

مشاورات صيغة موسكو


شاركت دولة الإمارات في الدورة الرابعة لمشاورات «صيغة موسكو» الخاصة بأفغانستان التي عقدت في العاصمة الروسية موسكو، كدولة ضيف، بمشاركة 13 دولة هي إلى جانب روسيا الدولة المضيفة: الصين، الهند، باكستان، إيران، كازاخستان، أوزبكستان، طاجيكستان، تركمانستان، وقرغيزستان، أما الدول التي حضرت بصفة ضيف إلى جانب دولة الإمارات، فهي: السعودية، قطر، وتركيا.

وألقى حمد راشد الحبسي، نائب سفير دولة الإمارات لدى روسيا الاتحادية، كلمة أمام جلسة المشاورات شكر فيها روسيا على دعوة دولة الإمارات للمشاركة ما يعدّ تقديراً لدورها المهم.

حيث جدّد التأكيد على موقف دولة الإمارات الذي يحض المجتمع الدولي على التعاون في حل الأزمة الإنسانية في أفغانستان، وعلى مد يد المساعدة الإغاثية للشعب الأفغاني لتوفير سبل العيش الكريم له، مشيراً إلى وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب الأفغاني، ودعمها الجهود الدولية الهادفة إلى بناء مستقبل أكثر استدامة له.

تضافر جهود

وشدّد على أهمية مواصلة جهود استعادة الاستقرار والتعافي في أفغانستان بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين، وعلى أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لتحقيق مصالح الشعب الأفغاني وتحسين ظروفه المعيشية.

وجدّد التأكيد على الموقف الثابت لدولة الإمارات في إدانتها الشديدة ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار، والتي تتنافى مع كافة القيم والمبادئ الإنسانية.

وذكر الحبسي أن دولة الإمارات مدّت يد العون والمساعدة للشعب الأفغاني كجزء من التزام راسخ تجاه هذا الشعب الصديق، إذ قدّمت خلال السنوات الأخيرة مساعدات بأكثر من 6.2 مليارات درهم، بهدف توفير الغذاء، وتحسين الخدمات الصحية، والمياه والصرف الصحي، والإسكان، والتعليم، مع إيلاء اهتمام خاص بالنساء والأطفال.

حيث شدّد على أهمية ضمان توفير التعليم للفتيات. واستعرض الحبسي الجهود الإغاثية الإماراتية لمساعدة الشعب الأفغاني، فأشار إلى تدشين الدولة جسراً جوياً إنسانياً لتلبية احتياجات الأسر الأفغانية، حيث قدمت أكثر من 285 طناً من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية العاجلة.

الإمارات تشيد بالمبادرة الأمريكية لتخصيص صندوق تمويلي لتلبية احتياجات الشعب الأفغاني

 

الإمارات ترحب بالصندوق التمويلي لإغاثة الشعب الأفغاني

مساعدات

رحبت دولة الإمارات بالمبادرة الأمريكية لتخصيص صندوق تمويلي لتلبية احتياجات الشعب الأفغاني الصديق، الأمر الذي سيسهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي. وأوضحت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان، أن دولة الإمارات ترحب بإعلان الولايات المتحدة، وعدد من الشركاء الدوليين، مبادرة لإدارة 3.5 مليارات دولار من الاحتياطات في البنك المركزي الأفغاني، والتي ستخصص لصالح تمويل احتياجات الشعب الأفغاني، والمساهمة في التقليل من آثار التحديات الاقتصادية والإنسانية التي يواجهها.

وأضافت الوزارة أن دولة الإمارات تتطلع لأن تسهم هذه الخطوة في تسهيل توفير الاحتياجات الملحّة، كما تجدد تأكيد دعمها كافة الجهود الدولية الهادفة إلى تحقيق الاستقرار والازدهار لأفغانستان وشعبها.

يذكر أن الإمارات تقف في طليعة الدول التي تقدم المساعدات الإغاثية للشعب الأفغاني.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت عن إنشاء صندوق لصالح تمويل الشعب الأفغاني، وذلك بالتنسيق مع عدة شركاء دوليين وخبراء اقتصاديين أفغان.

وأوضحت الخارجية الأمريكية، في بيان أول من أمس، أنه بالتعاون مع الخزانة الأمريكية، وضعت سياسة لتمكين 3.5 مليارات دولار من احتياطيات البنك المركزي الأفغاني لصالح شعب أفغانستان. وقالت: سيحتفظ الصندوق الأفغاني بحسابه لدى بنك التسويات الدولية (BIS) في سويسرا، وسيتولى مراجع حسابات خارجي مراقبة وتدقيق الصندوق الأفغاني على النحو الذي يقتضيه القانون السويسري.

الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية توقع عقدا لتشغيل مطارات أفغانستان

 

الإمارات توقع عقداً ثالثاً لتشغيل مطارات أفغانستان




الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية

وقعت الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية (GAAC) ومقرها أبوظبي، عقداً مع حركة "طالبان" لتشغيل مطارات أفغانستان، في اتفاقية يتوقع أن تستقطب الرحلات الدولية إلى أفغانستان، إضافة إلى ضمان أمن وسلامة الملاحة الجوية فيها
وتسهل الاتفاقية عودة الأفغانيين إلى بلادهم واستقرارهم، وإعادة لم شملهم مع عائلاتهم بعد الإجلاء الفوضوي الذي أعقب الانسحاب الأمريكي من البلاد في صيف العام الماضي. وهو يضمن سلامة المسافرين وسهولة التنقل والحركة للشعب الأفغاني، خصوصاً بعد نجاحات شركة GAAC في ادارة المطارات.



وتشكل الاتفاقية خطوة إضافية في الجهود التي تبذلها الإمارات الراغبة في عودة الحياة إلى طبيعتها في هذا البلد الذي مزقته الحرب. وهي تتيح للهيئة "تشغيل المجال الجوي للسماح بعودة خطوط طيران دولية كبرى إلى مطارات أفغانستان"، على ما أعلن المدير الإقليمي للهيئة الإماراتية إبراهيم معرفي في مؤتمر صحافي، مضيفاً "هذا تطور مهم.. ونعتقد أيضاً أنه مهم لأنه سيعود بمنافع اقتصادية فيما يتعلق بخلق فرص عمل".


وتشمل الاتفاقية إدارة الحركة الجوية والاتصالات وأنظمة المراقبة وخدمات الأرصاد الجوية.

وقال نائب وزير النقل والطيران المدني الأفغاني غلام جيلاني بوبال، في مؤتمر صحفي في كابول، إن العقد سيستمر عشر سنوات، موضحاً أن الحركة وقعت بالفعل مع الشركة عقدين يتعلقان بالخدمات الأرضية والأمن.



بين أفغانستان والعالم
وسعت حركة "طالبان" للتودد لقوى إقليمية، من بينها قطر وتركيا، لتشغيل مطار كابول، طريق الربط الجوي الرئيسي بين أفغانستان الحبيسة والعالم.
لكن بعد أشهر من الأخذ والرد، تضمنت في مرحلة ما إمكانية إبرام اتفاق مشترك بين الإمارات وتركيا وقطر، قررت الحركة خلال الأشهر الماضية إسناد التشغيل برمته إلى الإمارات، حسبما قالت مصادر لرويترز في يوليو (تموز).

وحالياً، تقلع بعض الرحلات من مطار كابول، إلا أن هناك حاجة لمزيد من الدعم كي تتمكن كبرى خطوط الطيران من استئناف عملياتها بالكامل.


وتعرض مطار العاصمة لأضرار كبيرة في أغسطس (آب) من العام الماضي خلال عملية إجلاء كبيرة للمدنيين في أعقاب استيلاء طالبان على السلطة. ويعدّ تشغيله بكامل قدرته ضرورياً لإحياء اقتصاد أفغانستان المتداعي.

العقد الثالث

والعقد جزء من مبلغ يفوق 300 مليون دولار تسعى الهيئة الإماراتية لاستثماره في أفغانستان على مدى عشر سنوات لتطوير قطاع الطيران، وهو الثالث توقعه مع وزارة الطيران المدني والنقل الأفغانية هذا العام.

فقد حصلت الهيئة التي عملت في أفغانستان قبل عودة طالبان إلى السلطة، على عقود منفصلة لإدارة خدمات التدقيق الأمني على الركاب والأمتعة في أربعة مطارات من بينها مطار كابول.

وقال نائب وزير الطيران والنقل غلام جيلاني وفا إنه "على الرغم من عقدينا السابقين لا يزال لدينا بعض النقص في عملياتنا عندما يتعلق الأمر بتوجيه الرحلات الجوية في المجال الجوي الأفغاني.. كان لدينا نقص في التجهيزات فيما تعرضت أجهزة أخرى لأعطال الأمر الذي كان يقيّد عملياتنا".






الإمارات بمجلس الأمن تشدد على أهمية تكافؤ الفرص للنساء والفتيات الأفغانيات واستعادة التشغيل الأساسي للاقتصاد الأفغاني

 

الإمارات مستعدة للمساهمة في إرساء الاستقرار بأفغانستان

لانا نسيبه


أكدت دولة الإمارات أن بعثة الأمم المتحدة ستظل شريكاً أساسياً في مواجهة التحديات الحرجة في أفغانستان، وفي إدارة علاقة المجتمع الدولي مع طالبان، وشددت على أهمية تكافؤ الفرص للنساء والفتيات الأفغانيات، واستقرار الوضع الأمني، واستعادة التشغيل الأساسي للاقتصاد الأفغاني.

وأفادت المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة السفيرة لانا نسيبة في بيان الدولة بمجلس الأمن، خلال الاجتماع المفتوح بشأن أفغانستان، بأن أفغانستان الآن هي الدولة الوحيدة التي لا تستطيع فيها الفتيات الالتحاق بالتعليم الثانوي، حيث يحرمن من أساسيات الحياة الكريمة بطريقة ممنهجة.

ولفتت إلى الوعود للمجتمع الدولي والشعب الأفغاني بأن البلاد ستوضع على طريق الاستقرار والسلام ولكن الحقيقة أبعد ما تكون عن ذلك، فوجود آخر زعيم للقاعدة في كابول والذي قُتل الشهر الماضي، وارتكاب «داعش» في خراسان سلسلة من الهجمات، ينذر بالمزيد من القلق بشأن ازدياد الوضع الأمني سوءاً في أفغانستان بدل أن يستقر.

وأكدت أن بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان، كانت وستظل شريكاً أساسياً في مواجهة تلك التحديات الحرجة، وفي إدارة علاقة المجتمع الدولي مع طالبان، معربة عن قلقها من انقضاء أكثر من شهرين على مغادرة الممثلة الخاصة ليونز، دون تعيين خلف لها. وحثت على تعيينٍ سريع لممثلٍ خاص لأفغانستان.

وأعربت نسيبة عن قلقها حول الوضع المتدهور للنساء والفتيات في أفغانستان، وقالت: «تأكدت مخاوفنا من أن طالبان ستضرب بعرض الحائط بجميع المكاسب التي تحققت في مجال تمكين النساء والفتيات على مدى العقدين الماضيين. وأضافت علينا أن نعي تماماً أن المسألة ليست أولويات تنافسية أو أعراف ثقافية أو دينية، بل إن ضمان مشاركة النساء والفتيات بشكلٍ كاملٍ ومتساوٍ وهادفٍ في جميع جوانب الحياة، هو جزءٌ لا يتجزأ من مواكبة أفغانستان للقرن الحادي والعشرين، ويجب أن يظل ذلك ركيزة أساسية لمطالب المجلس».

وأوضحت أن تقارير الأمين العام وفريق الرصد، تشير بوضوح إلى مخاوف حول التهديدات التي يمثلها تنظيم القاعدة و«داعش» في خُراسان، لافتة إلى مطالبة المجلس الواضحة والمتكررة بعدم استخدام أراضي أفغانستان لإيواء أو تدريب الإرهابيين. ودعت دولة الإمارات طالبان، إلى الوفاء بالتزاماتها في مكافحة الإرهاب.

وأعربت الإمارات عن تخوفها من استمرار تدهور الاقتصاد الأفغاني، وتقلصه بنسبة عشرين إلى 30 % العام الماضي، وذلك وفقاً لتقديرات البنك الدولي.

وأضافت نسيبة أن «الهبوط الحاد في المؤشرات الإنسانية مازال مستمراً، على الرغم من الإعفاء الإنساني في نظام عقوبات 1988».

وحثت على مضاعفة الجهود للتوصل إلى اتفاق لاستعادة التشغيل الأساسي للاقتصاد الأفغاني، مؤكدة استعداد دولة الإمارات للقيام بدورها للمساهمة في مثل تلك الجهود.

وسلطت مندوبة الدولة، الضوء على الدور الخاص للدول الإسلامية في ما يتعلق بالتعامل مع طالبان، والمساعدة في تعزيز الحوار الديني والثقافي واحترام التنوع والقضاء على التمييز.

وأكدت أن الإمارات، على أهبة الاستعداد للمساهمة في بذل المزيد من الجهود لإرساء الاستقرار والازدهار في أفغانستان ولشعبها.