‏إظهار الرسائل ذات التسميات المراه. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات المراه. إظهار كافة الرسائل

الإمارات تعلن عن إطلاق فرع الشرق الأوسط لمنظمة المرأة في الطاقة النووية

 

الإمارات تطلق أول فرع لمنظمة المرأة في الطاقة النووية في المنطقة

فرع الشرق الأوسط لمنظمة المرأة في الطاقة النووية


أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، عن إطلاق فرع الشرق الأوسط لمنظمة المرأة في الطاقة النووية، وذلك خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، حيث تم الإعلان بحضور محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، ودومينيك مويلوت، رئيسة منظمة المرأة في الطاقة النووية العالمية، والدكتورة سما بلباو ليون، المدير العام للمنظمة النووية الدولية، وعدد من قادة قطاع الطاقة النووية.

وتعد «المرأة في الطاقة النووية» منظمة غير ربحية للنساء العاملات في مجالات الطاقة والتقنيات النووية والمهتمات بقطاع الطاقة النووية، وسيشكل فرع الشرق الأوسط جزءاً من هذه المنظمة التي يركز أعضاؤها على هدف مشترك يتمثل في تبادل المعارف والخبرات وتعزيز ثقافة التميز ورفع الوعي بأهمية وفوائد الطاقة النووية، إلى جانب تعزيز التوازن بين الجنسين في هذا القطاع، حيث تضم ما يقرب من 4800 عضو في أكثر من 107 دول.

وسيكون فرع الشرق الأوسط لمنظمة «المرأة في الطاقة النووية»، برئاسة أمل النعيمي، المتخصصة في برامج التميز والتحسين المستمر، بينما كانت جمهورية مصر العربية أول الدول التي تنضم إلى الفرع الجديد للمنظمة الدولية، على أن يبقى الباب مفتوحاً أمام الدول الإقليمية الأخرى.

وتمثل النساء نحو 20% من العاملين في البرنامج النووي السلمي الإماراتي، ويقمن بأدوار مهمة في عدد من المجالات، بما في ذلك الهندسة والعمليات التشغيلية والسلامة النووية وغيرها من التخصصات الفنية. 

ومنذ تأسيسها، واصلت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركات التابعة لها، تعزيز وتطوير الكفاءات النسائية في هذا القطاع، والتي تقوم حالياً بدور رئيسي في مسيرة دولة الإمارات للوصول إلى الحياد المناخي بحلول العام 2050. ويأتي ذلك في ظل توجيهات القيادة الرشيدة ورؤيتها الحكيمة بدعم المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، الأمر الذي عزز دورها في قطاع الطاقة النظيفة والقطاعات الأخرى.

وقال محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: «تقوم الكفاءات النسائية بدور أساسي إلى جانب الخبرات الدولية في تحقيق الإنجازات المتواصلة في محطات براكة للطاقة النووية، وبالتالي توفير الطاقة المستدامة لدولة الإمارات، ونحن فخورون بالكفاءات النسائية ودورها في تطوير قطاع الطاقة النووية في الدولة، واللواتي أصبحن مصدر إلهام وحافز كبير لفئة الشباب».

وأضاف الحمادي: «وفر البرنامج النووي السلمي الإماراتي فرص عمل مجزية للكفاءات النسائية من مختلف أنحاء الدولة والعالم، وأتاح لهن تطوير خبراتهن في واحد من أهم القطاعات التي تنتج الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية وتقوم بدور محوري في مواجهة التغير المناخي، وسيوفر فرع الشرق الأوسط لمنظمة المرأة في الطاقة النووية المزيد من الفرص للنساء للقيام بدور ريادي في مجالات الابتكار والبحث والتطوير خلال مسيرة الانتقال إلى مصادر الطاقة».

مساهمات حيوية

من جهتها، قالت دومينيك مويلوت، رئيسة منظمة المرأة في الطاقة النووية العالمية: «الفرع الإقليمي الجديد لمنظمة المرأة في الطاقة النووية ليس مجرد توسع، بل هو شهادة على التزامنا بالشمولية والاعتراف بالمساهمات الحيوية للمرأة في الشرق الأوسط في قطاع الطاقة النووية، وسيكون الفرع الجديد منصة لتحفيز التغيير الإيجابي، وتمكين المرأة من تولي أدوار قيادية، والمساهمة برؤى ريادية، وتطوير مسار العلوم والتكنولوجيا النووية في هذه المنطقة الحيوية، والتي من خلالها سنثري رسائلنا الجماعية على المستوى الدولي». 

وتتولى منظمة «المرأة في الطاقة النووية»، تعزيز ونشر ثقافة التميز في مجال الطاقة والتكنولوجيا النووية، وتعزيز الوعي بأهمية الطاقة النووية والتكنولوجيا المتقدمة، فضلاً عن تطوير الكفاءات النسائية العاملة في هذا القطاع، من خلال توفير فرص التطوير المهني والتواصل لتسهيل تبادل المعارف، وزيادة التعاون بين هذه الكفاءات على الصعيد العالمي، وكذلك التقدم الوظيفي.

نموذج مرجعي

وفي مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، يعد دور المرأة والتوازن بين الجنسين أحد المواضيع الرئيسية للمؤتمر للمساهمة في مواجهة التغير المناخي، إذ يعد البرنامج النووي السلمي الإماراتي نموذجاً مرجعياً في تمكين المرأة والتنوع والشمول. 

وفي «عام الاستدامة» لدولة الإمارات العربية المتحدة، تواصل المرأة القيام بدور مهم في توفير الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية، ما يدعم التنمية المستدامة في الدولة.

وستواصل محطات براكة للطاقة النووية توفير وظائف متخصصة ومجزية طيلة فترتها التشغيلية التي تمتد 60 عاماً على الأقل، ما يوفر للكفاءات النسائية وظائف طويلة الأمد في هذا القطاع، لاسيما أن محطات براكة تقوم بدور محوري في مسيرة الانتقال لمصادر الطاقة النظيفة، وهي الآن على بعد محطة واحدة من التشغيل التجاري لكافة المحطات الأربع، والوفاء بجزء من التزامات المؤسسة بتوفير ما يصل إلى 25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء. 

وتعد محطات براكة أول مشروع للطاقة النووية متعدد المحطات في مرحلة التشغيل في العالم العربي، وتنتج بالفعل أكثر من 80 % من الكهرباء الصديقة للبيئة في إمارة أبوظبي، مع الحد من ملايين الأطنان من الانبعاثات الكربونية سنوياً، إلى جانب الدور الكبير للمحطات في خفض البصمة الكربونية للصناعات الثقيلة والقطاعات التي يصعب فيها ذلك

الإمارات تحتفى بيوم المرأة الإماراتية فى ٢٨ أغسطس

 

تمكين المرأة أولوية استراتيجية في الإمارات

المراة الاماراتية

أولت الإمارات ملف تمكين المرأة اهتماماً كبيراً انطلاقاً من قناعتها بأنها شريك استراتيجي في التنمية، وهذا الأمر أكد عليه دستور الإمارات والتشريعات في كل المجالات وضمان تكافؤ الفرص، وبفضل الجهود المتواصلة للقيادة الرشيدة في دعم وتشجيع المرأة الإماراتية انخرطت بنت الإمارات في جميع القطاعات وأثبتت جدارة وكفاءة عاليتين، وأكدت أنها على قدر المسؤولية فأصبحت اليوم تحتل مناصب قيادية عليا في جميع المجالات.

وتحتفي الدولة في 28 أغسطس من كل عام بيوم المرأة الإماراتية، تجسيداً لجهود الإمارات منذ خمسة عقود في تمكين وبناء قدرات المرأة الإماراتية، وتذليل الصعوبات أمام مشاركتها في كل المجالات، لتكون عنصراً فاعلاً ورائداً في التنمية المستدامة، ولتتبوأ المكانة اللائقة بها، لتكون نموذجاً مشرفاً لريادة المرأة في كل المحافل المحلية والإقليمية والدولية، وذلك من خلال تحقيق جملة من الأولويات.

مشاركة فاعلة

وقال سالم بطي سالم القبيسي، مدير عام وكالة الإمارات للفضاء: «على مدار السنوات الماضية، أظهرت المرأة الإماراتية قدرات استثنائية في مختلف المجالات والقطاعات ومن بينها قطاع الفضاء لتقدم مشاركة فاعلة ومتميزة وتجربة رائدة ونموذجاً ملهماً للمرأة العربية في تحقيق الإنجازات والنجاحات التي تسهم في بناء مجتمع متطور ومزدهر»، مضيفاً : في يوم المرأة الإماراتية، وتحت شعار «نتشارك للغد» نحتفي بروحها القوية وإرادتها الصلبة التي جعلتها رمزاً للتميز والإلهام لتخطو خطوات ثابتة نحو التطوير والتقدم، وتبرهن بجدارة أنها جزء لا يتجزأ من مسيرة النجاح والتقدُم للإمارات وركيزة أساسية في بناء الدولة وتحقيق تطلعاتها نحو المستقبل.

وأضاف: في هذا اليوم الخاص، نستذكر دور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ورؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، في وضع اللبنات الأولى لتمكين المرأة الإماراتية، من خلال تقديم دعم لامحدود أسهم في تحقيقها لإنجازات متفردة على جميع الصعد.

ولفت إلى أنه منذ اللحظات الأولى لتأسيس وكالة الإمارات للفضاء وضعنا استراتيجية مستدامة لدعم المرأة وتمكينها من النجاح في ظل بيئة متفردة ومحفزة، حيث وصل عدد الكفاءات النسائية إلى 47 %، منهن 14 % في مناصب قيادية. واختتم «نجدد العهد بدعم وتقدير المرأة الإماراتية، ونعمل معاً من أجل تحقيق المزيد من التقدم والنجاحات، لتظل ريادية ومبدعة في صنع مستقبل مشرق للإمارات وللعالم، كل عام والمرأة الإماراتية بخير وسمو وإلهام للجميع».

قدرات

وقالت سلامة العميمي، مدير عام هيئة المساهمات المجتمعية - «معاً» إن يوم المرأة الإماراتي فرصة للاحتفال بالإنجازات اللافتة التي حققتها المرأة في بلادنا ومناسبة لتسليط الضوء على القدرات الكامنة لدى الإماراتيين والآفاق التي يمكنهم الوصول إليها عند توفر الدعم والفرص المناسبة.

وأشارت إلى أن تمكين المجتمع وتماسكه يندرج في صميم أهدافنا في هيئة المساهمات المجتمعية «معاً»، وأعربت عن فخرها بأن فريق الهيئة يضم العديد من النساء الإماراتيات الملهمات سواء داخل الهيئة أم في مجتمع إمارة أبوظبي عموماً.

مسيرة

ولفت بلال البدور، الأمين العام لجائزة محمد بن راشد للغة العربية إلى أن مسيرة المرأة الإماراتية، منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، تزخر بالعديد من الإنجازات التاريخية الحافلة في جميع المجالات والقطاعات، والتي نجحت خلالها في ترسيخ دورها الريادي وسطرت اسمها بحروف من نور في مسيرة البناء والتنمية لدولة الإمارات على مدى السنوات الماضية، لتسهم بإرادتها القوية وتفانيها بالعمل في بناء وطن قوي ومستقبل مشرق ينعم بالتقدم والازدهار.

وأوضح أن المرأة الإماراتية تلعب دوراً محورياً في الحفاظ على اللغة العربية والتراث، ونقلهما من جيل لآخر، إنها الحاضنة الأولى التي تحمل مسؤولية نقل التراث الغني والقيم التراثية للأجيال الجديدة، وهي الداعمة الرئيسية للغة العربية والثقافة العربية بين الأجيال الجديدة.

وأكد التزام جائزة محمد بن راشد للغة العربية بتعزيز حضور المرأة الإماراتية على الساحة الثقافية والأدبية، ودعم الباحثين والكتاب الذين يعملون جاهدين على إثراء اللغة العربية وتطويرها، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة في الحفاظ على الهوية العربية والثقافة اللغوية، ويدعم رؤية نحن الإمارات 2031 وخطط الخمسين عاماً المقبلة للنهوض بالقطاع الثقافي.

وقال سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك: المرأة الإماراتية عماد مجتمعنا وقدوة يحتذى بها، وتسهم بدور جوهري في تعزيز قطاع الطاقة في الإمارات، ونود أن نشكرهن على مشاركتهن الاستراتيجية وإنجازاتهن للمساهمة في تحقيق الاستراتيجية الوطنية للطاقة 2050. وأضاف: ستظل مجموعة إينوك ملتزمة بتعزيز ثقافة تكافؤ الفرص للنساء والرجال على حد سواء، وسنواصل تشجيع مشاركة المرأة ومساهمتها عبر مختلف منصات إينوك الداخلية والخارجية، إذ يأتي ذلك متماشياً مع رؤية المجموعة الرامية لتمكين كوادرنا النسائية المواطنة من النمو والتطور.

مساهمات

وقالت شيخة الحداد، مدير إدارة العلاقات الدولية والحكومية، رئيس اللجنة النسائية في مجموعة إينوك: نحن في مجموعة إينوك نعتز ونفتخر بالكوادر الإماراتية وإنجازاتهن ومساهماتهن الفعالة في قطاع الطاقة في دولة الإمارات.

أيقونة

وأكد الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي أن المرأة الإماراتية قدمت نموذجاً بارزاً في العطاء الوطني ورفع معدلات التنمية في جميع المجالات وأسهمت بفعالية وكفاءة في تطور وتقدم مسيرة الاتحاد خلال العقود الخمسة الماضية مترجمة توجيهات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ورؤيتها الثاقبة لدورها ورسالتها في بناء الوطن وتعزيز التلاحم الأسري والمجتمعي وهو نهج تواصل السير عليه قيادتنا الرشيدة مما دفع بالمرأة الإماراتية إلى صدارة مؤشرات التنافسية الدولية لما تحظى به من رعاية واهتمام.

أولوية

وصرح عقيل جعفر علي، نائب رئيس أول في مجموعة داماك: «لطالما كان التوطين أولوية استراتيجية بالنسبة لمجموعة داماك التي تضم ضمن كوادرها كفاءات إماراتية تمتلك خبرات كبيرة ومؤهلات عالية.

وأضاف : «نؤكد التزامنا باعتماد مبدأ التنوع والشمولية في بيئة العمل، إذ يشكل ذلك عاملاً جوهرياً ينعكس على نمو أعمالنا، وسنستمر في تمكين المرأة ومنحها المزيد من الفرص في مختلف الأقسام، وهو ما يتجسد في نسب التوظيف المرتفعة للإناث، حيث تم منح نحو 70 % من عدد الوظائف المتاحة في داماك ضمن برنامج التوطين إلى الموظفات الإماراتيات».

وضمن احتفالاتها هذا العام بيوم المرأة الإماراتية، نظمت داماك احتفالية خاصة في مبناها الرئيسي دعت إليه موظفيها من أبناء دولة الإمارات.

مكانة

وقالت علياء الزرعوني، الرئيس التنفيذي للعمليات في سلطة مركز دبي المالي العالمي: تحظى المرأة في الإمارات بالدعم المستمر واللامحدود من قبل القيادة الرشيدة، وقد أسهم ذلك في تعزيز التمكين الحقيقي للمرأة في وطن يقدر مكانتها وعطاءها عبر توفير الدعم اللازم لها على كل المستويات، بما يضمن تحقيق المزيد من النمو وإحراز تقدم نوعي عبر مختلف القطاعات.

تكريم

وقالت رحاب لوتاه، نائب الرئيس التنفيذي في مجموعة الصكوك الوطنية: يعد يوم المرأة الإماراتية فرصة للاحتفال بمساهمة المرأة وتكريماً لدورها الريادي والتنموي في بناء دولة الإمارات.

وأضافت: «نحن في الصكوك الوطنية وانطلاقاً من دورنا المجتمعي، نعمل على تمكين المرأة الإماراتية من خلال البرامج والخدمات التي نقدمها، حيث أطلقنا حساب «تجوري الإماراتيات»، وهو حساب الادخار الأول من نوعه والمصمم خصيصاً لمواطنات دولة الإمارات، خصوصاً أنه اليوم وصلت نسبة المواطنات من حملة الصكوك إلى 49 %. كما وقمنا بعقد اتفاقية تعاون مع هيئة المرأة العربية، المؤسسة غير الربحية الرائدة التي تهدف إلى تمكين المرأة العربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بهدف تزويد المرأة العربية بمهارات الإدارة المالية وأدوات الادخار القيمة».

وأضافت لوتاه: «يشكل برنامج المكافآت لدى الصكوك الوطنية، الأكبر على مستوى الدولة حافزاً للعملاء على الادخار والاستثمار، ومنذ تأسيس الصكوك الوطنية فازت 37 مواطنة بجائزة المليون درهم، كما فازت 16 مواطنة بجائزة السيارة، وبلغت نسبة المواطنات الحاصلات على مكافآت من مختلف الفئات 47.6 %».

القمة العالمية للمرأة 2023 تنطلق في دبي 4 مايو المقبل

 

دبى تستضيف القمة العالمية للمرأة و تقام للمرة الأولى في تاريخ القمة الممتد لـ 33 عامًا في منطقة الخليج

القمة العالمية للمرأة


تستضيف دبي خلال الفترة من 4 إلى 6 مايو المقبل فعاليات القمة العالمية للمرأة 2023 التي تقام للمرة الأولى في تاريخ القمة الممتد لـ 33 عامًا في منطقة الخليج وينظمها معهد المرأة العالمي للبحث والتعليم، الذي يتخذ من العاصمة الأمريكية واشنطن مقرا له.

وتحتضن القمة التي تعد منصة عالمية رئيسية للأعمال والاقتصاد الدولي لمختلف القيادات النسائية، أكثر من 800 مبعوثة من 70 دولة تمثل كل منها اقتصاداً عالمياً مختلفاً، للمشاركة في جلسات حوارية ونقاشات حول تطوير شبكات التواصل الاقتصادي العابر للحدود، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، مع التركيز على توفير حلول استراتيجية وإبداعية للنهوض بالتقدم الاقتصادي للمرأة على الصعيد العالمي.
وتتضمن أبرز فعاليات القمة عقد جلسة خاصة حول "ممارسة الأعمال مع دولة الإمارات" لتزويد المشاركين بالمعلومات الأساسية اللازمة لتشكيل الشراكات وفرص الأعمال المستقبلية، والتي سيقودها كل من معالي عبد الله بن طوق، وزير الاقتصاد والدكتورة مريم السويدي، الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع.

ومن المتوقع أن يحضر ما يزيد على 25 وزيراً ومسؤولاً حكومياً اجتماع الطاولة المستديرة الوزاري على هامش القمة لتبادل المعلومات التشريعية، مما يساهم في تحسين أطر وأنظمة القوانين الاقتصادية للمرأة، وخاصة البرامج التي يكون فيها كل من روّاد الأعمال والحكومة شركاء.

وخلال القمة سيتم الإعلان عن نتائج أول تقرير تصدره القمة العالمية للمرأة 2023 في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، والذي يشمل دراسة ميدانية مفصلة عن النساء اللاتي يشغلن مقاعد في مجالس إدارة الشركات المدرجة في الأسواق المالية في المنطقة ويغطي 1148 شركة مدرجة في 16 اقتصاد مختلف.

ويعد التقرير هو الـ 36 الذي يصدره معهد المرأة العالمي للبحث والتعليم عالمياً، والأول من حيث تركيزه على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا.
وتسلط القمة في نسختها الجديدة بدبي تحت شعار "المرأة: القيادة ضمن مناخ جديد من التغيير" الضوء على كيفية مساهمة النساء في الاستراتيجيات والتقنيات المبتكرة لتعزيز الفرص الاقتصادية والتصدي للتحديات التي يواجهها المجتمع.

ومن المتوقع أن تشارك القيادات النسائية من مختلف الوزارات والمديرات التنفيذيات للشركات الكبرى، وسيدات الأعمال، إلى جانب كبار المسؤولين التنفيذيين من كلا الجنسين من جنسيات مختلفة، في القمة التي تستمر ثلاثة أيام، كما من المتوقع أن تأتي وفود سيدات الأعمال من دول مختلفة مثل جنوب إفريقيا وفيتنام وفرنسا وإسبانيا، والمكسيك، وألمانيا، وكازاخستان.

وقالت إيرين ناتيفيداد رئيسة القمة العالمية للمرأة: "نتطلع إلى هذه القمة كونها ستكون في منطقة الخليج لأول مرة، وتحديداً في دولة الإمارات العربية المتحدة، كونها أولى الدول الرائدة إقليمياً للنهوض بالمرأة اقتصادياً وتمكينها من المناصب القيادية إذ تشكّل المرأة 50٪ من البرلمان الإماراتي و30٪ من مجلس الوزراء في الدولة علاوة على أن دولة الإمارات لديها نظم تضمن وجود حصة في مجالس الإدارة مخصصة للنساء".

دبى تستضيف القمة العالمية للمرأة و تقام للمرة الأولى في تاريخ القمة الممتد لـ 33 عامًا في منطقة الخليج

 

القمة العالمية للمرأة 2023 تنطلق في دبي 4 مايو المقبل

دبى


تستضيف دبي خلال الفترة من 4 إلى 6 مايو المقبل فعاليات القمة العالمية للمرأة 2023 التي تقام للمرة الأولى في تاريخ القمة الممتد لـ 33 عامًا في منطقة الخليج وينظمها معهد المرأة العالمي للبحث والتعليم، الذي يتخذ من العاصمة الأمريكية واشنطن مقرا له.

وتحتضن القمة التي تعد منصة عالمية رئيسية للأعمال والاقتصاد الدولي لمختلف القيادات النسائية، أكثر من 800 مبعوثة من 70 دولة تمثل كل منها اقتصاداً عالمياً مختلفاً، للمشاركة في جلسات حوارية ونقاشات حول تطوير شبكات التواصل الاقتصادي العابر للحدود، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، مع التركيز على توفير حلول استراتيجية وإبداعية للنهوض بالتقدم الاقتصادي للمرأة على الصعيد العالمي.
وتتضمن أبرز فعاليات القمة عقد جلسة خاصة حول "ممارسة الأعمال مع دولة الإمارات" لتزويد المشاركين بالمعلومات الأساسية اللازمة لتشكيل الشراكات وفرص الأعمال المستقبلية، والتي سيقودها كل من معالي عبد الله بن طوق، وزير الاقتصاد والدكتورة مريم السويدي، الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع.

ومن المتوقع أن يحضر ما يزيد على 25 وزيراً ومسؤولاً حكومياً اجتماع الطاولة المستديرة الوزاري على هامش القمة لتبادل المعلومات التشريعية، مما يساهم في تحسين أطر وأنظمة القوانين الاقتصادية للمرأة، وخاصة البرامج التي يكون فيها كل من روّاد الأعمال والحكومة شركاء.

وخلال القمة سيتم الإعلان عن نتائج أول تقرير تصدره القمة العالمية للمرأة 2023 في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، والذي يشمل دراسة ميدانية مفصلة عن النساء اللاتي يشغلن مقاعد في مجالس إدارة الشركات المدرجة في الأسواق المالية في المنطقة ويغطي 1148 شركة مدرجة في 16 اقتصاد مختلف.

ويعد التقرير هو الـ 36 الذي يصدره معهد المرأة العالمي للبحث والتعليم عالمياً، والأول من حيث تركيزه على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا.
وتسلط القمة في نسختها الجديدة بدبي تحت شعار "المرأة: القيادة ضمن مناخ جديد من التغيير" الضوء على كيفية مساهمة النساء في الاستراتيجيات والتقنيات المبتكرة لتعزيز الفرص الاقتصادية والتصدي للتحديات التي يواجهها المجتمع.

ومن المتوقع أن تشارك القيادات النسائية من مختلف الوزارات والمديرات التنفيذيات للشركات الكبرى، وسيدات الأعمال، إلى جانب كبار المسؤولين التنفيذيين من كلا الجنسين من جنسيات مختلفة، في القمة التي تستمر ثلاثة أيام، كما من المتوقع أن تأتي وفود سيدات الأعمال من دول مختلفة مثل جنوب إفريقيا وفيتنام وفرنسا وإسبانيا، والمكسيك، وألمانيا، وكازاخستان.

وقالت إيرين ناتيفيداد رئيسة القمة العالمية للمرأة: "نتطلع إلى هذه القمة كونها ستكون في منطقة الخليج لأول مرة، وتحديداً في دولة الإمارات العربية المتحدة، كونها أولى الدول الرائدة إقليمياً للنهوض بالمرأة اقتصادياً وتمكينها من المناصب القيادية إذ تشكّل المرأة 50٪ من البرلمان الإماراتي و30٪ من مجلس الوزراء في الدولة علاوة على أن دولة الإمارات لديها نظم تضمن وجود حصة في مجالس الإدارة مخصصة للنساء".

دبى تحتضن فعاليات القمة العالمية للمرأة 2023 للمرة الأولى في تاريخ القمة الممتد لـ 33 عامًا في منطقة الخليج

 

القمة العالمية للمرأة 2023 تنطلق في دبي 4 مايو المقبل

المراة

تستضيف دبي خلال الفترة من 4 إلى 6 مايو المقبل فعاليات القمة العالمية للمرأة 2023 التي تقام للمرة الأولى في تاريخ القمة الممتد لـ 33 عامًا في منطقة الخليج وينظمها معهد المرأة العالمي للبحث والتعليم، الذي يتخذ من العاصمة الأمريكية واشنطن مقرا له.

وتحتضن القمة التي تعد منصة عالمية رئيسية للأعمال والاقتصاد الدولي لمختلف القيادات النسائية، أكثر من 800 مبعوثة من 70 دولة تمثل كل منها اقتصاداً عالمياً مختلفاً، للمشاركة في جلسات حوارية ونقاشات حول تطوير شبكات التواصل الاقتصادي العابر للحدود، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، مع التركيز على توفير حلول استراتيجية وإبداعية للنهوض بالتقدم الاقتصادي للمرأة على الصعيد العالمي.
وتتضمن أبرز فعاليات القمة عقد جلسة خاصة حول "ممارسة الأعمال مع دولة الإمارات" لتزويد المشاركين بالمعلومات الأساسية اللازمة لتشكيل الشراكات وفرص الأعمال المستقبلية، والتي سيقودها كل من معالي عبد الله بن طوق، وزير الاقتصاد والدكتورة مريم السويدي، الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع.

ومن المتوقع أن يحضر ما يزيد على 25 وزيراً ومسؤولاً حكومياً اجتماع الطاولة المستديرة الوزاري على هامش القمة لتبادل المعلومات التشريعية، مما يساهم في تحسين أطر وأنظمة القوانين الاقتصادية للمرأة، وخاصة البرامج التي يكون فيها كل من روّاد الأعمال والحكومة شركاء.

وخلال القمة سيتم الإعلان عن نتائج أول تقرير تصدره القمة العالمية للمرأة 2023 في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، والذي يشمل دراسة ميدانية مفصلة عن النساء اللاتي يشغلن مقاعد في مجالس إدارة الشركات المدرجة في الأسواق المالية في المنطقة ويغطي 1148 شركة مدرجة في 16 اقتصاد مختلف.

ويعد التقرير هو الـ 36 الذي يصدره معهد المرأة العالمي للبحث والتعليم عالمياً، والأول من حيث تركيزه على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا.
وتسلط القمة في نسختها الجديدة بدبي تحت شعار "المرأة: القيادة ضمن مناخ جديد من التغيير" الضوء على كيفية مساهمة النساء في الاستراتيجيات والتقنيات المبتكرة لتعزيز الفرص الاقتصادية والتصدي للتحديات التي يواجهها المجتمع.

ومن المتوقع أن تشارك القيادات النسائية من مختلف الوزارات والمديرات التنفيذيات للشركات الكبرى، وسيدات الأعمال، إلى جانب كبار المسؤولين التنفيذيين من كلا الجنسين من جنسيات مختلفة، في القمة التي تستمر ثلاثة أيام، كما من المتوقع أن تأتي وفود سيدات الأعمال من دول مختلفة مثل جنوب إفريقيا وفيتنام وفرنسا وإسبانيا، والمكسيك، وألمانيا، وكازاخستان.

وقالت إيرين ناتيفيداد رئيسة القمة العالمية للمرأة: "نتطلع إلى هذه القمة كونها ستكون في منطقة الخليج لأول مرة، وتحديداً في دولة الإمارات العربية المتحدة، كونها أولى الدول الرائدة إقليمياً للنهوض بالمرأة اقتصادياً وتمكينها من المناصب القيادية إذ تشكّل المرأة 50٪ من البرلمان الإماراتي و30٪ من مجلس الوزراء في الدولة علاوة على أن دولة الإمارات لديها نظم تضمن وجود حصة في مجالس الإدارة مخصصة للنساء".

الإمارات في مجلس الامن تدعو إلى مشاركة النساء في جميع القضايا المتعلقة بالأمن والسلام على مستوى العالم

 

الإمارات تدعو لمشاركة النساء في قضايا الأمن والسلام

مجلس الامن

دعت دولة الإمارات إلى مشاركة النساء في جميع القضايا المتعلقة بالأمن والسلام على مستوى العالم.

وخلال اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول المرأة والسلام والأمن أكدت معالي نورة الكعبي، وزيرة دولة، في بيان الإمارات الذي نشره باللغة الإنجليزية موقع بعثة الدولة في الأمم المتحدة، أنه لا ينبغي التقليل من مساهمة المرأة في السلام وفي بناء اقتصادات ومجتمعات أكثر عدلاً وسعادة، مشيرة إلى أن مشاركة المرأة الكاملة والمتساوية والهادفة جزء لا يتجزأ من بناء الدول، والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار.

وقالت معالي الكعبي في بيان الدولة: «إنه مع كل خطوة إلى الأمام بالنسبة للنساء والفتيات نتراجع خطوتين، حيث إن هناك هجمات عنيفة وكراهية ضد النساء، مشيرة إلى إقصاء منهجي للنساء في أفغانستان، وكذلك اضطرار النساء إلى الهروب من منازلهن، بسبب الآثار المدمرة للزلازل في الشرق الأوسط والحرب في أوكرانيا».

وشدد البيان على أن الإمارات تشارك الأهداف، التي تؤمن بأنها تدعم تنفيذ أجندة المرأة والسلام والأمن، داعية إلى أن يكون جدول أعمال المرأة والسلام والأمن موضوعاً رئيسياً يجري النظر من خلاله إلى التهديدات الناشئة والجديدة، ومشيرة إلى تغير المناخ كونه مثالاً، باعتباره أكبر تهديد يواجهه العالم، ويؤثر على النساء وعلى فرص التعليم والعمل والصحة والسلامة الجسدية.

قضايا المناخ

وشدد بيان الإمارات على ضرورة دعم مشاركة النساء في الجهود المبذولة في معالجة القضايا الناجمة عن المناخ، مشيراً إلى استعداد الإمارات لاستضافة COP28، حيث إن ثلثي فريق القيادة وأكثر من نصف فريق الإدارة من النساء.

ودعا البيان المجتمع الدولي إلى أن يلتزم بالتنفيذ الكامل لأجندة المرأة والسلام والأمن، في جميع السياسات وبالشراكة مع جميع شرائح المجتمع. وأعاد التذكير بأن الإمارات عقدت قبل عام مناظرة وزارية مفتوحة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، داعياً إلى نهج متوازن وشامل في معالجة الأزمات والنزاعات، ما يفضي إلى تعزيز دور المرأة في جميع مراحل الصراع.

وقالت معالي الكعبي في بيان الدولة: إن حماية النساء تعد من أقوى الأدوات للدفاع عن مشاركتهن وتمكينهن، حيث لا تزال جرائم العنف الجنسي والعنف القائم على الجندرة أرخص أسلحة الحرب، وترهب مجتمعات بأكملها، وتسيطر عليها.

وقالت «يجب علينا أيضاً أن نواجه حقيقة أن مرتكبي العنف الجنسي- في كثير من الأحيان- يتمتعون بالإفلات من العقاب على أفعالهم»، داعية الدول وأطراف النزاع لتنفيذ إطار مساءلة قوي ومتسق للتصدي للعنف الجنسي المرتبط بالنزاع، عن طريق بناء قدرات مؤسسات المساءلة ذات الصلة وتعزيز نهج يركز على الناجين.