‏إظهار الرسائل ذات التسميات السودان. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات السودان. إظهار كافة الرسائل

مركز دبي التجاري العالمي يحتضن مهرجان السودان في قلب الإمارات

 

الجالية السودانية في الإمارات تنظم مهرجان السودان في قلب الإمارات بدبي


دبي


تنظم الجالية السودانية في دولة الإمارات مهرجان «السودان في قلب الإمارات» بمركز دبي التجاري العالمي  للاحتفاء بالثقافة والفنون السودانية، وتعزيز قيم التسامح والتعايش التي تسود بين كل مكونات المجتمع بدولة الإمارات

ويهدف المهرجان الذي يحضره 4 آلاف شخص من أبناء الجالية السودانية بالدولة إلى إبراز خصوصية التراث الثقافي السوداني والتعريف به وسط أجواء احتفالية بحضور مجموعة من أبرز الشخصيات السودانية المقيمة بالدولة، وتشمل رجال أعمال وفنانين ومثقفين ورياضيين وغيرهم.

وسيتضمن المهرجان العديد من الفقرات الترفيهية والعروض الفنية والاستعراضية والتراثية المتنوعة. كما يتضمن المهرجان سوقاً كرنفالية مستوحاة من أبرز معالم السودان، تشمل السوق العربي، وجهة التسوق العريقة المعروفة في السودان، التي ستوفر لزوار المهرجان تجربة تسوق حية من خلال توفير منتجات يدوية سودانية، في أجواء تراثية سودانية خالصة، مصحوبة بعرض بصري للسوق العربي الذي يعد وجهة تسوق رئيسة في السودان، إضافة إلى ركن «كورنيش النيل»، الذي يوفر تجربة تسوق مميزة لرواد المهرجان توفر أبرز المأكولات والمشروبات السودانية التقليدية.

ويضم المهرجان أيضاً معرضاً تراثياً تبرز من خلاله خصوصية الموروث السوداني، إضافة إلى ركن خاص بالتقاط الصور التذكارية، في أجواء تراثية سودانية خالصة، وغيرها من الفعاليات التي تحتفي بالثقافة والموروث السودانيين.

وتشارك الفنانة السودانية نانسي عجاج في الفقرة الفنية بمجموعة متنوعة من أبرز أعمالها، وتضم أجندة الحفل المتنوعة أيضاً مشاركة عدد من أبرز مقدمي «ستاند أب كوميدي».

ويعكس المهرجان الروابط الاجتماعية الإيجابية التي تربط بين أبناء الجالية السودانية في الإمارات، فضلاً عن الحضور المميز لرجال الأعمال وأصحاب الشركات السودانية العاملة في الدولة.

افتتاح مستشفى الإمارات الميداني ليقدم خدماته العلاجية والرعاية الطبية إلى الأشقاء السودانيين اللاجئين إلى الأراضي التشادية

 

الإمارات تفتتح المستشفى الميداني المتكامل في تشاد لدعم الأشقاء اللاجئين السودانيين

مستشفى الإمارات الميداني


تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله".. افتتح معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة، "مستشفى الإمارات الميداني" المتكامل في مدينة أبشي في جمهورية تشاد، ليقدم خدماته العلاجية والرعاية الطبية إلى الأشقاء السودانيين اللاجئين إلى الأراضي التشادية.

ويتضمن المستشفى ــ الذي بلغت تكلفته أكثر من 20 مليون دولارــ أقسام الأطفال وأمراض النساء والتوليد إضافة إلى جراحة العظام والجراحة العامة والطب الباطني .. كما يشمل غرفة العمليات وطب الطورائ ومختبراً وصيدلية وأقسام الأشعة بأنواعها .. إضافة إلى 10 أسرة لغرف العناية المركزة و50 سريراً للمرضى الداخليين وغيرها من التخصصات الطبية.

فيما يبلغ عدد القوى العاملة في المستشفى 22 طبيبا و92 ممرضاً وممرضة بجانب الدعم الطبي 12 والدعم غير الطبي 41 عاملاً، ويتم تشغيله من قبل مستشفى برجيل أبوظبي.

ويأتي افتتاح المستشفى الميداني، في إطار حرص قيادة الدولة على تقديم الدعم الإنساني والإغاثي المستمر إلى الأشقاء السودانيين، والعمل على التخفيف من الأعباء المعيشية التي فرضتها عليهم ظروف الحروب، وتلبية احتياجاتهم الطبية والإنسانية والإغاثية.. وذلك في إطار نهج دولة الإمارات الأصيل في الوقوف مع الأشقاء ومد يد العون لهم في مختلف الظروف.

وأكد معالي الشيخ شخبوط بن نهيان، بهذه المناسبة، أن افتتاح المستشفى جاء في إطار الدعم الذي تقدمه دولة الإمارات إلى الأشقاء السودانيين المتأثرين من الأوضاع الصعبة التي تسبب بها الصراع في السودان منذ مطلع أبريل 2023، ودعماً للجهود التي تقوم بها جمهورية تشاد في الاستجابة للأوضاع الإنسانية والتخفيف من آثار الوضع الناتج عن توافد أعداد كبيرة من اللاجئين السودانيين إلى أراضيها.

وأعرب معاليه عن شكره وتقديره لجمهورية تشاد الصديقة، على جهودها وتعاونها في إقامة هذا المستشفى الذي يخدم كذلك المناطق القريبة منه.

وأضاف معاليه أن افتتاح المستشفى اليوم يأتي مواصلة للعديد من المبادرات التي قدمتها دولة الإمارات خلال الشهور الماضية في المجالات الإنسانية والإغاثية والتنموية، لتوفير الاحتياجات الأساسية للاجئين السودانيين في تشاد وكذلك للمجتمعات المضيفة لهم، ومن أهمها المستشفى الميداني الإماراتي في مدينة أمدجراس، وتأهيل وصيانة المدارس وحفر الآبار وتوزيع المساعدات الغذائية وإنارة الطرق والأسواق بجانب افتتاح مكتب تنسيقي للمساعدات في تشاد.

وأشار معاليه إلى أن إقامة هذا المستشفى الميداني المتكامل في مدينة أبشي والذي تبلغ تكلفته أكثر من 20 مليون دولار أمريكي، صمم وفق أعلى المعايير الطبية المتوافقة مع أرقى المستشفيات الميدانية الحديثة، علاوة على وجود طاقم طبي متكامل في جميع التخصصات يقدم خدماته على مدار الساعة وباحترافية عالية، ويضم عشرات الأطباء والصيادلة والممرضين والفنيين ذوي الخبرة والكفاءة العالية، مستعينين بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية والأدوية الحديثة.

وأضاف معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، أن المستشفى سيساهم في مد يد العون والمساندة والدعم الإنساني للأشقاء السودانيين، للحد من وطأة المعاناة التي يواجهها اللاجئون والمجتمعات المضيفة، مع توفير الخدمات الطبية الضرورية للمتضررين وخصوصا الفئات الأكثر تأثراً من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء.

حضر الافتتاح .. سعادة راشد بن سعيد الشامسي سفير الدولة لدى جمهورية تشاد، ومعالي الدكتور عبدالمجيد عبدالرحيم وزير الصحة والوقاية التشادي، ومعالي بشر علي سليمان والي ولاية وداي، وسعادة محمد صالح عمدة بلدية أبشي، وجلالة السلطان شريف الثاني سلطان دار وداي، وعدد من المسؤولين التشاديين بجانب ممثلي المؤسسات الإماراتية المشرفة على تنفيذ المشروع والفريق الطبي الإماراتي.

يذكر أن دولة الإمارات قدمت مساعدات إلى جمهورية تشاد الصديقة خلال السنوات الخمس الماضية بنحو 467 مليون دولار، منها حوالي 100 مليون دولار لدعم اللاجئين الذين استقبلتهم ووفرت لهم الدعم

الإمارات تؤكد دعمها لكافة الجهود لتعزيز السلام والاستقرار والازدهار لشعب جنوب السودان

 

الإمارات تؤكد دعمها لتعزيز السلام والاستقرار في جنوب السودان 


اميرة الحفيتى


اكدت دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها لكافة الجهود لتعزيز السلام والاستقرار والازدهار لشعب جنوب السودان، وأعربت عن قلقها إزاء استمرار تفاقم الأوضاع الأمنية التي يتحمل وطأتها المدنيون الأبرياء، وكررت دعوتها إلى احتواء العنف ونزع فتيل التوترات بين المجتمعات المتضررة منه.

وفي بيان وفد الدولة خلال اجتماع مجلس الأمن بشأن بعثة أونميس، والذي يتزامن مع دخول جنوب السودان في المرحلة الأخيرة من الفترة الانتقالية، أكدت أميرة الحفيتي، نائبة المندوبة الدائمة والقائمة بالأعمال بالإنابة، أن استتباب الأمن وتعزيز الاستقرار في جنوب السودان واستدامته، يتطلب معالجة الأسباب الجذرية للعنف وترسيخ ثقافة السلام على المستوى المجتمعي، مع العمل في الوقت ذاته على تعزيز قدرات المؤسسات الأمنية.

وأضافت: نأمل، في سياق نشر أول دفعة من القوات الموحدة الضرورية الشهر الماضي، أن تسهم هذه الخطوة في تحسين الأوضاع الأمنية وإنهاء دوّامة العنف بين المجتمعات. وأكدت الدور المهم الذي تضطلع به بعثة أونميس في حماية المدنيين من خلال التشجيع على الحوار وتيسير المصالحة بين المجتمعات. وأشارت إلى أن التقييم المستقل الذي قدمه الأمين العام حول تنفيذ بعثة أونميس لولايتها المتعلقة بحماية المدنيين، وما يحتويه من توصيات عملية، من شأنه أن يسهم في تمكين الأمم المتحدة من إحداث أكبر قدر ممكن من التغيير الإيجابي على الأرض.

وأشادت بالدور الخاص الذي تؤديه بعثة أونميس في التصدي لجرائم العنف الجنسي ومنع وقوعها في المقام الأول.

ودعت أميرة الحفيتي، إلى مضاعفة الجهود لتسريع وتيرة تنفيذ خارطة الطريق للاتفاق المعاد تنشيطه، تمهيداً لعمليتي الانتخابات ووضع الدستور، مؤكدة الدور المهم الذي تضطلع به الآلية الثلاثية، والمتمثلة في الاتحاد الإفريقي والإيغاد وبعثة أونميس، لا سيما في سياق التحضير للانتخابات والمواعيد النهائية لعقدها.

وأشارت إلى أنه يبقى دور المرأة في بناء وتنمية المجتمع غاية في الأهمية، ويجب أن يكون جزءاً لا يتجزأ من مسار الانتخابات، وذلك إلى جانب بناء قدرات النساء والفتيات من خلال تعزيز فرصهن في الحصول على التعليم والعمل ووضع تدابير تضمن مشاركتهن الكاملة والمتساوية والهادفة والآمنة.

وقالت أميرة الحفيتي: «مع تركيزنا على التحديات الأمنية والسياسية المعقّدة، يجب ألاّ نغفل عن الأوضاع الإنسانية الصعبة في جنوب السودان، والتي تتطلب معالجتها استجابة شاملة تأخذ في الاعتبار جميع العوامل التي تفاقم هذه الأوضاع، كاستمرار العنف، وتدفق اللاجئين والعائدين دون توفر احتياجاتهم الأساسية، إضافة إلى استهداف العاملين في المجال الإنساني. مع ضرورة التركيز على التغير المناخي كونه أحد أهم التحديات التي تؤثر بشكل كبير في الأوضاع الإنسانية في جنوب السودان، وتحديداً من حيث تداعياته على المجتمعات الرعوية والزراعية»




الإمارات تعفى رعايا جمهورية السودان المتواجدين في الدولة من جميع الغرامات المترتبة على مخالفة قانون دخول وإقامة الأجانب

 

 

الهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ... إعفاء الرعايا السودانيين في الدولة من غرامات قانون الإقامة

الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ

أعلنت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ عن إعفاء رعايا جمهورية السودان الشقيقة المتواجدين في دولة الإمارات العربية المتحدة من جميع الغرامات المترتبة على مخالفة قانون دخول وإقامة الأجانب اعتباراً من تاريخ 15 أبريل 2023، وذلك مراعاةً للأوضاع الإنسانية ومتغيرات الظروف التي تمر بها جمهورية السودان الشقيقة.

ويأتي هذا القرار في إطار توجهات دولة الإمارات وقيمها الإنسانية النبيلة وحرص قيادتها الحكيمة في التماس الحياة الكريمة للمقيمين من رعايا الجالية السودانية المتواجدة في الدولة، ومراعاةً للأبعاد الإنسانية الطارئة في ضوء التداعيات والاضطرابات الناجمة وما يلحق بها من تحديات تتصل بحياة الأفراد.

وتضمنت قائمة الفئات المعفاة من الغرامات حملة التأشيرات وتصاريح الإقامة المنتهية لمن انتهت عقود عملهم في الدولة ومن في حكمهم أو من انتهت مهلة مغادرتهم لدولة الإمارات، حيث يتم إعفاء هذه الفئات من الغرامات في حال رغبتهم في تمديد التأشيرات أو تجديد الإقامات أو مغادرة الدولة، وذلك وفقاً للأحوال، واستنادًا للشروط والضوابط النافذة في هذا الشأن.

وأكد سعادة اللواء سهيل سعيد الخييلي مدير عام الهيئة، على العلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط دولة الإمارات وجمهورية السودان، وحرص القيادة الحكيمة بدولة الإمارات على مد يد العون للشعب السوداني الشقيق ومساعدته على الخروج الآمن من المحنة الراهنة التي يمر بها.

وأشار إلى أن قرار إعفاء الأخوة السودانيين المتواجدين في دولة الإمارات من الغرامات المترتبة عليهم في حالة مخالفة قانون دخول وإقامة الأجانب ينطلق من التوجهات والقيم النبيلة لدولة الإمارات، ويعكس حرص الهيئة على توفيق أوضاع الأخوة السودانيين المتواجدين في الدولة لضمان الحياة المستقرة لهم، ومراعاة الأبعاد والظروف الإنسانية التي تمر بها بلادهم، معرباً عن أمله في عودة الأمن والاطمئنان لجمهورية السودان وشعبها الكريم في القريب العاجل.

من جهتها، أعربت السفارة السودانية لدى الدولة، في بيان رسمي، عن خالص شكرها وتقديرها لقيادة دولة الإمارات على رعايتها الكريمة لأبناء الجالية السودانية، كما قدمت الشكر لوزارة الخارجية والتعاون الدولي وجميع المؤسسات والسلطات المختصة في الدولة على جهودها الصادقة في استضافة وتوفيق أوضاع الرعايا السودانيين بدولة الإمارات.

المدينة العالمية للخدمات الإنسانية ترسل 80 طناً مساعدات للسودان

 

بتوجيهات محمد بن راشد..مدينة الخدمات الإنسانية ترسل 80 طناً مساعدات للسودان


مساعدات

بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سيرت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية، مساء أمس، طائرة مساعدات إغاثية للمتضررين من الأحداث الدائرة في السودان، حملت على متنها 80 طناً مترياً من الإمدادات الأساسية التي تم شحنها من المخزون العالمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في دبي، بتمويل من صندوق الأثر الإنساني العالمي التابع للمدينة، وبتكلفة شحن بلغت 386 ألف دولار.

وغادرت الطائرة من مطار آل مكتوم الدولي، متجهة إلى العاصمة التشادية نجامينا، لإغاثة أولئك الذين فروا من الصراع في السودان بحثاً عن الأمان في الدول المجاورة.

وتشمل الشحنة التي يقدر عدد المستفيدين منها بنحو 27 ألف شخص، بطانيات، فرش النوم، مصابيح شمسية، دلاء، صفائح مياه، وناموسيات، أغطية بلاستيكية وأدوات المطبخ.

وأعرب معالي محمد إبراهيم الشيباني، رئيس مجلس إدارة المدينة العالمية للخدمات الإنسانية، عن امتنانه لعمال الإغاثة المتفانين والمنظمات في المدينة فيما يسعون جاهدين يعملون على مدار الساعة لتلبية احتياجات الشعب السوداني.

وقال معاليه: «تم تسيير هذه الرحلة الجوية ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وانطلاقاً من دور المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في تسهيل علميات الإغاثة الإنسانية العاجلة وقيادة التنسيق بين الشركاء».

وأضاف معاليه: «الأحداث في السودان تسببت بأزمات إنسانية متفاقمة وتبقى المدينة العالمية للخدمات الإنسانية ملتزمة ومستعدة للاستجابة لها، وستواصل العمل بلا كلل لتسهيل إيصال المساعدات من جميع شركائها من أجل ضمان حصول المتضررين على المساعدة التي يحتاجون إليها بشكل عاجل».

رحلة ثانية

ومن المقرر أن تغادر دبي شحنة ثانية لاحقاً هذا الأسبوع على متن طائرة خاصة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ستنقل مواد إيواء إضافية من مفوضية شؤون اللاجئين أيضاً، بالإضافة إلى معدات اتصالات أساسية لفريق الطوارئ والاتصال والدعم السريع التابع لبرنامج الأغذية العالمي للطوارئ.

وضع مأساوي

من جانبه قال خالد خليفة، مستشار المفوض السامي وممثل مفوضية اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي: «الوضع الإنساني في السودان وما حولها مأساوي، ويشكل النساء والأطفال معظم الأشخاص الفارين والباحثين عن الأمان، ولا يزال بعضهم في العراء أو تحت الأشجار، بينما يبيت آخرون في مآوٍ مؤقتة ويفتقرون إلى المياه النظيفة والطعام.

وأكد المتحدث: «هناك احتياج عاجل للمزيد من الدعم لضمان وصول المساعدات المنقذة للحياة في الوقت المناسب».

وأضاف: «نقدر الدعم المقدم من المدينة العالمية للخدمات الإنسانية لنقل مواد الإغاثة التي تشتد الحاجة إليها من مخزون المفوضية العالمي في دبي، مما يقدم لنا يد العون في تقديم المساعدة الطارئة لأولئك الذين يفرون من السودان ويصلون إلى الدول المجاورة بما في ذلك تشاد».

حاجة غير مسبوقة

وأدت الأحداث الدائرة في السودان إلى نزوح مئات الآلاف من الأشخاص، والحاجة إلى المساعدات الإنسانية أكبر من أي وقت مضى، وتدرك المدينة العالمية للخدمات الإنسانية الوضع الصعب والاحتياجات الإنسانية الملحة، وتقدّم موقفاً ثابتاً بدعم أعضائها وشركائها والعمل معهم لضمان وصول الإغاثة بسرعة وكفاءة أينما دعت الحاجة

الإمارات تواصل استقبال طائرات الإجلاء من السودان وترسل 50 طناً مساعدات طبية

 

الإمارات ترسل 50 طناً مساعدات طبية إلى السودان وتجلي 176 شخصاً وإعلاميين

وصول طائرات اجلاء


وصلت إلى دولة الإمارات عصر اليوم طائرة إجلاء تقل 176 من رعايا سبع دول وعدداً من العاملين في وسائل الإعلام الدولية قادمة من السودان الذي يشهد اشتباكات منذ منتصف الشهر الماضي.

وتقل الطائرة الفئات الأكثر احتياجاً من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء حيث وضعتهم دولة الإمارات على رأس أولوياتها، وتستضيفهم على أراضيها وتوفر لهم كافة الخدمات قبيل نقلهم إلى دولهم.

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها نجاح عملية الإجلاء التي قامت بها دولة الإمارات في إطار جهودها الإنسانية والتزامها بتعزيز التعاون والتضامن العالميين، واستمرارا لنهجها الإنساني القائم على توفير الحماية للمدنيين، ومد يد العون للدول في أوقات الحاجة.

وأشارت الوزارة إلى التزام دولة الإمارات بالعمل مع شركائها والمجتمع الدولي لتحقيق كل ما يخدم مصالح الشعب السوداني، مشددة على أهمية تكثيف الجهود الهادفة لوقف إطلاق النار والعودة للإطار السياسي والحوار والمضي قدماً في المرحلة الانتقالية وصولاً إلى الاستقرار السياسي والأمني المنشود في السودان.

وتواصل دولة الإمارات توفير كافة خدمات الاستضافة للرعايا خلال إجلائهم إلى مدينة بورتسودان وتواجدهم فيها.

 كما أرسلت أمس الجمعة طائرتي إغاثة، الأولى بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية تحمل 30 طناً من الإمدادات والمستلزمات الطبية العاجلة، والثانية تحمل 30 طناً من الإمدادات الغذائية والإغاثية.

كما وصلت، اليوم، إلى مطار بورتسودان، طائرة إماراتية تحمل 50 طناً من الإمدادات والمستلزمات الطبية العاجلة والعقاقير الأساسية لعلاج إصابات وجراحات الطوارئ في السودان.

ويأتي إرسال الطائرة في إطار الجهود الإغاثية المتواصلة لدولة الإمارات في دعم الشعب السوداني الشقيق وتجسيداً لرؤيتها الإنسانية.

وتشمل الإمدادات الطبية الإماراتية مجموعة كبيرة من الأدوية المخصصة لمعالجة الجروح الناجمة عن الإصابات وحالات الطوارئ، والأدوية مثل المضادات الحيوية والأدوية غير الستيرويدية ومضادات الالتهاب وضمادات الجروح الطبية وحزم الشاش وأطقم التنضير للعناية بالجروح والأشرطة الجراحية.

وتُعد الإمارات من أوائل الدول التي بادرت بإرسال مساعدات مباشرة للسودان، في إطار حرصها المتواصل على تقديم الدعم للأشقاء.

والجدير بالذكر بأن الإمارات أرسلت بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية طائرة تحمل 30 طناً من الإمدادات والمساعدات الطبية العاجلة، وطائرة اخرى تحمل 30 طنا من المساعدات الغذائية.

الإمارات فى بيان بالأمم المتحدة تجدد دعمها لخفض التصعيد بالسودان وعزمها تقديم معونات إنسانية عاجلة بقيمة 50 مليون دولار

 

الإمارات تجدد دعمها لخفض التصعيد وتعزيز الحوار في السودان

لانا نسيبة

جددت دولة الإمارات، أمس، دعمها لخفض التصعيد، وتعزيز الحوار، وتكثيف الجهود الإنسانية في السودان، وشددت على ضرورة الوقف الفوري للأعمال العدائية. 

وأدانت الإجراءات التي أودت بحياة المدنيين والعاملين بمجال الإغاثة الإنسانية والدبلوماسيين، وأعلنت عزمها تقديم معونات إنسانية عاجلة بقيمة 50 مليون دولار.

وأشادت الإمارات، في بيان ألقته السفيرة لانا زكي نسيبة، المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة، بتفاني القادة الإقليميين في تخفيف حدة الأزمة، وشاطرت الآخرين الأمل بأن يواصل فريق الأمم المتحدة الصمود والبقاء بأمان، في ظل الظروف الحالية الصعبة.

وقالت «نضم صوتنا لجميع من أشادوا بالعمل الشاق الذي تقومون به، ونتقدم بخالص التعازي إلى أسر زملائنا بالأمم المتحدة الذين فقدوا حياتهم أثناء العمل». وأضافت «انصب اهتمام بلادي منذ اندلاع النزاع في السودان على نقل رعايا الدولة والدول الأجنبية الأخرى بصورة عاجلة لمناطق آمنة». وتابعت «قمنا حتى الآن بإجلاء رعايا 19 دولة من الخرطوم إلى بورتسودان. وتمكنا بالتعاون مع مصر من تأمين العودة الآمنة للجنود المصريين من السودان».

وزادت «بالرغم من التركيز الحالي على إجلاء الرعايا الأجانب والدبلوماسيين الدوليين، إلا أنه يجب عدم نسيان من بقوا هناك. إذ تولي بلادي أولوية مماثلة للحفاظ على سلامة المدنيين السودانيين». واستطردت «نشعر بالحزن البالغ لوفاة 427 شخصاً فقدوا حياتهم بسبب النزاع. ونتوقع في ضوء نقص المعلومات على الأرض، بأن تكون الأرقام أعلى بكثير».

أهمية

وأكدت لانا نسيبة في البيان، الذي نشرته البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة على موقعها الإلكتروني، أمس، أهمية وقف الأعمال العدائية والحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة، الذي بدأ منتصف ليلة أول من أمس، وقدرت أن الاتفاق، الذي تم بوساطة من الولايات المتحدة، سوف يمهد الطريق أمام إيصال الإغاثة الإنسانية الضرورية. وأضافت «نحن بحاجة لتأكيدات من جميع القوات الموجودة على الأرض أنها تنفذ اتفاق وقف إطلاق النار بشكل كامل، الذي علمنا أنه ما زال يواجه تحديات على الأرض».

وأشادت بالتزام القادة الإقليميين بالعمل على وقف تصعيد الأزمة، وأكدت الحاجة لاستمرار هذا الزخم. «فالبيانات الصادرة الأسبوع الماضي عن الاتحاد الأفريقي ومنظمة «الإيغاد» وجامعة الدول العربية، دعت بشكل حازم لوقف إطلاق النار. كما أن تعاون الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية لدعم السودان يقتضي منا جميعاً التركيز على منع امتداد أي تداعيات للنزاع إلى باقي الإقليم». وأضافت «يتعين على مجلس الأمن العمل بصورة تتماشى مع الجهود وتعزيزها، لأن إضفاء الطابع الإقليمي على النزاع لن يؤدي سوى إلى زيادة تدهور الأوضاع».

ونوّهت للوضع الحرج الذي يواجهه ملايين السودانيين. «فالخرطوم أصبحت تحت القصف ولم يعد من الممكن استمرار الحياة هناك. وأمام نقص الطعام والمياه، وانقطاع الكهرباء والاتصالات، لم يجد السكان مخرجاً سوى الفرار والبحث عن بر الأمان». وأكملت «أدى القتال المستمر بلا توقف في مناطق أخرى من البلاد إلى زيادة معدلات النزوح».

عرقلة

وبينت لانا نسيبة أن الأزمة عطلت عمليات الإغاثة التي تلبي احتياجات ما يقرب من 10 ملايين سوداني، وعرقلة الاستجابة لاحتياجات النازحين الجدد، حيث أصبح ما يقرب من ثلث المرافق الطبية خارج نطاق الخدمة، بينما يتعرض الباقي منها للقصف والنهب. «وهذا يوضح الظروف الخطيرة التي وجد الأطباء السودانيون أنفسهم فيها. وأود هنا الإشادة بالجهد البطولي الذي يبذلونه في تأدية عملهم المنقذ للحياة، وأدعو لتقديم كافة الضمانات لحمايتهم أثناء تأديتهم العمل الإنساني المهم».

وأضافت «نعرب عن قلقنا البالغ إزاء التقارير التي أفادت بعدم تمكن الفنيين من الوصول للمختبر الوطني للصحة العامة وتأمين المواد البيولوجية الخطرة، وندعو الأطراف للسماح بدخول منظمة الصحة العالمية ومسؤولي الصحة العامة المحليين لتأمين المواد الخطرة والتأكد من سلامتها».

وتابعت «لم ينج عمال الإغاثة والموظفين الدبلوماسيين من المخاطر الجسيمة، حيث قتل حتى الآن 5 من عمال الإغاثة السودانيين. كما قتل خلال الـ24 ساعة الماضية محمد الغراوي، أحد مسؤولي السفارة المصرية بالخرطوم. إذ نعرب في هذا الصدد عن خالص تعازينا لمصر على هذه الخسارة الفادحة، وإدانتنا القاطعة لمثل هذه الأعمال. كما نواسي عائلات جميع الضحايا الذي سقطوا في السودان».

خطوات ملموسة

وكشفت لانا نسيبة عن اتخاذ الدولة، إدراكاً للأزمة الإنسانية المُلحة في السودان، عدداً من الخطوات الملموسة لتخفيف الوضع الإنساني على الأرض، وتقديم الدعم لكل من يطلبون الإجلاء. وقالت: «كإجراء فوري، ستقدم بلادي معونات إنسانية عاجلة بقيمة خمسين مليون دولار».

وأضافت: «سنستمر في إعطاء الأولوية للأفراد الأكثر تأثراً بالنزاع، خاصة النساء والأطفال والمرضى وكبار السن، وتوفير الرعاية اللازمة للأشخاص الذين تم إجلاؤهم وجاؤوا للدولة».

وأكدت مواصلة المشاركة بفعالية في جهود تهدئة الأوضاع على الأرض والعمل مع الشركاء الآخرين، كالاتحاد الأفريقي، ومنظمة «إيغاد»، وجامعة الدول العربية، واللجنة الرباعية، والاتحاد الأوروبي، ودول الجوار السوداني، في دعم كافة الجهود الرامية لوقف التصعيد وإفساح المجال للحوار.

واختتمت لانا نسيبة كلمتها في التشديد على أن الاستقرار لن يتحقق مع العنف، «فالقتال لن يخلق سوى المزيد من المعاناة غير المحتملة، وسيؤدي لسقوط أعداد أكبر من الضحايا. ولا يمكن تحقيق انتصار عسكري في هذا النزاع لأن الثمن سيكون على حساب المدنيين السودانيين».

الإمارات تقدم الدعم الإنسانى للمواطنين السودانيين العالقين في مطار الشارقة الدولي

 

 الطوارئ والأزمات بالشارقة الدعم والإيواء للعالقين السودانيين بمطار الشارقة الدولي 

الإمارات


 قدمت دائرة الطوارئ والأزمات في الشارقة الدعم والمأوى للمواطنين السودانيين العالقين في مطار الشارقة الدولي بسبب الوضع الحالي في السودان. 

هذه اللفتة الإنسانية هي انعكاس لالتزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتقديم المساعدة للمحتاجين ، بغض النظر عن جنسيتهم أو خلفيتهم. نبسب ؛ تم توفير الغذاء والماء والمساعدات الطبية للمواطنين السودانيين ، فضلاً عن مكان آمن ومريح للإقامة حتى يتمكنوا من العودة إلى وطنهم. 

عمل قسم الطوارئ والأزمات في الشارقة عن كثب مع السفارة السودانية لضمان تمكن الرعايا الذين تقطعت بهم السبل من العودة إلى ديارهم بأمان.

 هذا العمل اللطيف والكرم دليل على التزام دولة الإمارات بالعمل الإنساني وتفانيها في مساعدة المحتاجين. 

وتأتي الاستجابة السريعة من قبل دائرة الطوارئ والأزمات في الشارقة ، انعكاساً لاستعداد دولة الإمارات للتعامل مع حالات الطوارئ والأزمات ، وقدرتها على تقديم الدعم والمساعدة للمتضررين. نبسب 

 يعد دعم إدارة الطوارئ والأزمات في الشارقة والمأوى للمواطنين السودانيين العالقين في مطار الشارقة الدولي مثالاً ساطعًا على التزام الإمارات بالعمل الإنساني وتفانيها في مساعدة المحتاجين. هذا العمل اللطيف والكرم هو انعكاس لاستعداد دولة الإمارات للتعامل مع حالات الطوارئ والأزمات ، وقدرتها على تقديم الدعم والمساعدة للمتضررين بغض النظر عن جنسيتهم أو خلفيتهم.

سمو الشيخ عبدالله بن زايد يستقبل وزيرا خارجية جنوب السودان ومالطا

 

عبد الله بن زايد ووزير خارجية مالطا يوقعان 3 مذكرات تفاهم

الامارات ومالطا


بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي ومعالي دينق داو دينق وزير الخارجية والتعاون الدولي المكلف لجمهورية جنوب السودان العلاقات الثنائية بين البلدين وفرص تنميتها وتطويرها.

جاء ذلك خلال استقبال سموه اليوم في ديوان عام الوزارة بأبوظبي معالي دينق داو دينق ، حيث جرى مناقشة عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك والأوضاع الإقليمية والدولية.

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء، دعم دولة الإمارات لجنوب السودان وكل ما يحقق تطلعات شعبه إلى السلام والاستقرار والتنمية.

وأشار سموه إلى العلاقات الثنائية المتميزة بين دولة الإمارات وجنوب السودان والحرص على استثمار الفرص المتاحة لتنمية شراكاتهما في القطاعات كافة.

من جانبه أعرب معالي معالي دينق داو دينق عن تقديره لدعم دولة الإمارات لبلاده ، مؤكدا على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين والحرص على تنمية أطر التعاون الثنائي على الصعد كافة. حضر اللقاء معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة.

وفي نفس السياق

استقبل سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، إيان بورغ، وزير الخارجية والشؤون الأوروبية والتجارة في جمهورية مالطا.

وتم، خلال اللقاء الذي عقد في ديوان عام الوزارة بأبوظبي بحث سبل توسيع مجالات التعاون والشراكة وذلك في إطار العلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع بين البلدين الصديقين.

كما تناولت مباحثات سموه ونظيره المالطي عدداً من الملفات ذات الاهتمام المشترك، ومنها تنمية التعاون الثنائي على الصعيدين الاقتصادي والتجاري، إضافة إلى استثمار الفرص المتاحة لتطوير آفاق التعاون في ملف مكافحة التغير المناخي، خاصة مع استضافة دولة الإمارات مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28» العام الجاري.

وناقش الوزيران التعاون المشترك في إطار المنظمات الدولية، كما تبادلا وجهات النظر تجاه المستجدات الإقليمية والدولية وتطورات الأوضاع في المنطقة.

ورحب سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بزيارة إيان بورغ، وأكد العلاقات الثنائية المتميزة بين دولة الإمارات ومالطا والحرص على تعزيزها وتطويرها بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما.

من جانبه، أعرب وزير خارجية مالطا عن تطلع بلاده إلى تطوير علاقاتها الثنائية مع دولة الإمارات في مختلف المجالات.

كما أشاد بالإنجازات التنموية التي حققتها دولة الإمارات على مختلف الصعد، ومكانتها الرائدة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وعقب اللقاء، وقَّع سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، وإيان بورغ، وزير الخارجية والشؤون الأوروبية والتجارة في مالطا، على 3 مذكرات تفاهم بين البلدين، وهي مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الشؤون البحرية، ومذكرة تفاهم في مجال الشباب، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الرياضة

مبادرة مليار وجبة تواصل الدعم الغذائي في 50 دولة ضمن أربع قارات

 مليار وجبة توزّع 36.7 مليون وجبة في السودان والأردن ودول من الساحل وغرب إفريقيا

مبادرة مليار وجبة

أنجزت مبادرة "مليار وجبة"، الحملة الأكبر في المنطقة لتوفير الدعم الغذائي في 50 دولة ضمن أربع قارات، توزيع أكثر من 36.7 مليون وجبة في السودان والأردن وعدد من دول منطقة الساحل وغرب إفريقيا، وذلك بالتعاون مع شبكة بنوك الطعام الإقليمية وبنوك الغذاء المحلية والسلطات وعدد من المؤسسات المجتمعية والجمعيات الخيرية في الدول المعنية، بهدف الوصول المباشر إلى أكبر عدد من المستفيدين. 

وتم توزيع 14,235,000 وجبة في إحدى عشرة ولاية في السودان، بالتعاون مع شبكة بنوك الطعام الإقليمية ومنظمة زاد السودان للتنمية. فيما شهد الأردن توزيع 12,000,000 وجبة في اثنتي عشرة محافظة بالتعاون مع الشبكة وبنك الطعام الأردني وعدد من الجمعيات في مختلف مناطق المملكة. 

وشهدت موريتانيا توزيع 6,000,000 وجبة في مدن شنقيط وأطار، ومقاطعات لكصر، ودار النعيم، وتوجنين، وتيارت، بالتعاون مع الشبكة وبنك الغذاء الموريتاني والشبكة الغرب إفريقية لبنوك الطعام والجهات الحكومية، 
 
فيما وزّعت حملة "مليار وجبة" 4,500,000 وجبة في السنغال، ومالي، وغينيا، بواقع 1,500,000 وجبة في كلٍ منها. وشملت عمليات التوزيع في السنغال مدينة مدينة كولخ وأحياء بولكا وجياماكير ومدينة باي بالتعاون مع بنك الغذاء السنغالي، فيما شملت العمليات في مالي مدن خاي، وكاندي، وتاكوتالا، ووايكو بالتنسيق مع بنك الغذاء المالي، وفي غينيا مدن هورمامو، وسيري، وهوفلو، وموسكي، ويوديير بالتعاون مع بنك الغذاء الغيني.
 
ووفرت مبادرة "مليار وجبة"، التي تنظمها "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، الدعم الغذائي بصيغة طرود غذائية وتموينية تحتوي على المواد الغذائية الأساسية المطلوبة لإعداد وجبات مغذية لفترات طويلة، استفاد منها 612,250 شخصاً.
 
وصول بالدعم لمستحقيه
 
وأكدت سارة النعيمي، مدير مكتب مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية أن مبادرة مليار وجبة الهادفة لتوفير الدعم الغذائي للأفراد والأسر والنازحين واللاجئين الأقل حظاً في 50 دولة وصلت بما يعادل 36,735,000 وجبة إلى المستفيدين في ست دول لتوفر شبكة أمان غذائي لهم ولأسرهم بالتعاون مع الهيئات والمؤسسات المحلية، وهو ما يدعم رسالة الحملة الأكبر من نوعها في المنطقة ووصولها إلى أكبر عدد من المستفيدين. 
 
وأضافت: "تعاوننا مع شبكة بنوك الطعام الإقليمية حقق الاستفادة من حضور الشبكة على الأرض في عشرات الدول، وهو تعاون نأمل مواصلته انطلاقاً من الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية المنظمة لمبادرة "مليار وجبة" وشبكة بنوك الطعام الإقليمية، لضمان وصول الدعم الغذائي الذي نقدمه إلى مستحقيه بشكل مباشر."
 
رسالة تضامن إنساني
 
بدوره، لفت معز الشهدي، العضو المؤسس ورئيس شبكة بنوك الطعام الإقليمية، أن التنسيق المشترك بين الشبكة ومبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية سمح بالوصول المباشر وتقديم الدعم الغذائي للأفراد الأقل حظاً في العديد من الدول والمجتمعات التي تشملها مبادرة "مليار وجبة"، منوّهاً بدور المبادرة في إرسال رسالة تضامن إنساني عابرة للحدود والحواجز.
 
وأكد الشهدي أن التعاون والتنسيق في العمل الخيري والإنساني والهادف يساهم في مضاعفة أثره وتوسيع نطاقات المستفيدين منه، مشيداً بالشراكة مع مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في هذا المجال في وقت يهدد فيه تحدي الجوع أكثر من 800 مليون إنسان حول العالم.
مبادرة "مليار وجبة"
 
وتأتي مبادرة "مليار وجبة" التي تنظمها "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"  ضمن محور المساعدات الإنسانية والإغاثية وهو أحد المحاور الرئيسية الخمسة لعمل المؤسسة. وأشركت المبادرة كافة فعاليات وشرائح مجتمع الإمارات في أهدافها الخيرية والإنسانية، وفي المساهمة المجتمعية في تقديم الدعم والأمن الغذائي للفئات الأكثر احتياجًا. وتأتي مبادرة "المليار وجبة" الحالية لتتوج هذه الجهود وتوفر شبكة أمان غذائي للمحتاجين في 50 دولة في أربع قارات.