‏إظهار الرسائل ذات التسميات تشاد. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تشاد. إظهار كافة الرسائل

افتتاح مستشفى الإمارات الميداني ليقدم خدماته العلاجية والرعاية الطبية إلى الأشقاء السودانيين اللاجئين إلى الأراضي التشادية

 

الإمارات تفتتح المستشفى الميداني المتكامل في تشاد لدعم الأشقاء اللاجئين السودانيين

مستشفى الإمارات الميداني


تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله".. افتتح معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة، "مستشفى الإمارات الميداني" المتكامل في مدينة أبشي في جمهورية تشاد، ليقدم خدماته العلاجية والرعاية الطبية إلى الأشقاء السودانيين اللاجئين إلى الأراضي التشادية.

ويتضمن المستشفى ــ الذي بلغت تكلفته أكثر من 20 مليون دولارــ أقسام الأطفال وأمراض النساء والتوليد إضافة إلى جراحة العظام والجراحة العامة والطب الباطني .. كما يشمل غرفة العمليات وطب الطورائ ومختبراً وصيدلية وأقسام الأشعة بأنواعها .. إضافة إلى 10 أسرة لغرف العناية المركزة و50 سريراً للمرضى الداخليين وغيرها من التخصصات الطبية.

فيما يبلغ عدد القوى العاملة في المستشفى 22 طبيبا و92 ممرضاً وممرضة بجانب الدعم الطبي 12 والدعم غير الطبي 41 عاملاً، ويتم تشغيله من قبل مستشفى برجيل أبوظبي.

ويأتي افتتاح المستشفى الميداني، في إطار حرص قيادة الدولة على تقديم الدعم الإنساني والإغاثي المستمر إلى الأشقاء السودانيين، والعمل على التخفيف من الأعباء المعيشية التي فرضتها عليهم ظروف الحروب، وتلبية احتياجاتهم الطبية والإنسانية والإغاثية.. وذلك في إطار نهج دولة الإمارات الأصيل في الوقوف مع الأشقاء ومد يد العون لهم في مختلف الظروف.

وأكد معالي الشيخ شخبوط بن نهيان، بهذه المناسبة، أن افتتاح المستشفى جاء في إطار الدعم الذي تقدمه دولة الإمارات إلى الأشقاء السودانيين المتأثرين من الأوضاع الصعبة التي تسبب بها الصراع في السودان منذ مطلع أبريل 2023، ودعماً للجهود التي تقوم بها جمهورية تشاد في الاستجابة للأوضاع الإنسانية والتخفيف من آثار الوضع الناتج عن توافد أعداد كبيرة من اللاجئين السودانيين إلى أراضيها.

وأعرب معاليه عن شكره وتقديره لجمهورية تشاد الصديقة، على جهودها وتعاونها في إقامة هذا المستشفى الذي يخدم كذلك المناطق القريبة منه.

وأضاف معاليه أن افتتاح المستشفى اليوم يأتي مواصلة للعديد من المبادرات التي قدمتها دولة الإمارات خلال الشهور الماضية في المجالات الإنسانية والإغاثية والتنموية، لتوفير الاحتياجات الأساسية للاجئين السودانيين في تشاد وكذلك للمجتمعات المضيفة لهم، ومن أهمها المستشفى الميداني الإماراتي في مدينة أمدجراس، وتأهيل وصيانة المدارس وحفر الآبار وتوزيع المساعدات الغذائية وإنارة الطرق والأسواق بجانب افتتاح مكتب تنسيقي للمساعدات في تشاد.

وأشار معاليه إلى أن إقامة هذا المستشفى الميداني المتكامل في مدينة أبشي والذي تبلغ تكلفته أكثر من 20 مليون دولار أمريكي، صمم وفق أعلى المعايير الطبية المتوافقة مع أرقى المستشفيات الميدانية الحديثة، علاوة على وجود طاقم طبي متكامل في جميع التخصصات يقدم خدماته على مدار الساعة وباحترافية عالية، ويضم عشرات الأطباء والصيادلة والممرضين والفنيين ذوي الخبرة والكفاءة العالية، مستعينين بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية والأدوية الحديثة.

وأضاف معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، أن المستشفى سيساهم في مد يد العون والمساندة والدعم الإنساني للأشقاء السودانيين، للحد من وطأة المعاناة التي يواجهها اللاجئون والمجتمعات المضيفة، مع توفير الخدمات الطبية الضرورية للمتضررين وخصوصا الفئات الأكثر تأثراً من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء.

حضر الافتتاح .. سعادة راشد بن سعيد الشامسي سفير الدولة لدى جمهورية تشاد، ومعالي الدكتور عبدالمجيد عبدالرحيم وزير الصحة والوقاية التشادي، ومعالي بشر علي سليمان والي ولاية وداي، وسعادة محمد صالح عمدة بلدية أبشي، وجلالة السلطان شريف الثاني سلطان دار وداي، وعدد من المسؤولين التشاديين بجانب ممثلي المؤسسات الإماراتية المشرفة على تنفيذ المشروع والفريق الطبي الإماراتي.

يذكر أن دولة الإمارات قدمت مساعدات إلى جمهورية تشاد الصديقة خلال السنوات الخمس الماضية بنحو 467 مليون دولار، منها حوالي 100 مليون دولار لدعم اللاجئين الذين استقبلتهم ووفرت لهم الدعم

معالي الشيخ شخبوط بن نهيان في رحلة افريقية لبحث العلاقات الثنائية مع تشاد والغابون

 

الإمارات تبحث تعزيز العلاقات مع تشاد والغابون

الشيخ شخبوط بن نهيان


بحث معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، في لقاءين منفصلين، مع كل من محمد إدريس ديبي إتنو، الرئيس الانتقالي لجمهورية تشاد، و الجنرال بريس أولغي أنغيما رئيس الغابون الانتقالي، العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات، وكل من البلدين الأفريقيين.

جاء ذلك خلال زيارة لمعاليه والوفد المرافق إلى عدد من دول القارة الأفريقية لتعزيز العلاقات الوطيدة بين دولة الإمارات ودول القارة، وسبل تطويرها وإقامة شراكات جديدة، بما يحقق مصالح وطموحات شعوب كل من الإمارات وتشاد والغابون.

ونقل معاليه إلى كل من محمد إدريس ديبي إتنو الرئيس الانتقالي لجمهورية تشاد، والجنرال بريس أولغي أنغيما رئيس الغابون الانتقالي، تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وتمنياتهم لبلديهما وشعبيهما بالمزيد من التقدم والازدهار.

وحمل معاليه التحيات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، من كل من الرئيس الانتقالي لجمهورية تشاد، ورئيس الغابون الانتقالي، وتمنياتهما لدولة الإمارات حكومة وشعباً بالمزيد من التطور والنماء.

عمل مشترك

وخلال لقائه محمد إدريس ديبي إتنو، في العاصمة أنجمينا، ناقش معالي شخبوط بن نهيان آل نهيان، سبل تعزيز علاقات التعاون والشراكة بين البلدين، وأكد الطرفان أهمية مواصلة تعزيزها. وأكد معالي الشيخ شخبوط بن نهيان خلال اللقاء أن العلاقات بين الإمارات و تشاد في تطور مستمر. كما التقى معاليه، محمد صالح النظيف، وزير الشؤون الخارجية والتشاديين بالخارج والتعاون الدولي، حيث تم التوقيع على مذكرة تفاهم لإنشاء اللجنة المشتركة ومذكرة تفاهم للتدريب الدبلوماسي.

وفي العاصمة الغابونية، ليبرفيل، التقى معاليه، الجنرال بريس أولغي أنغيما رئيس الغابون الانتقالي في العاصمة، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك. وأكد معالي الشيخ شخبوط بن نهيان خلال اللقاء أن العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية الغابون في تقدم مستمر، مشيراً إلى وجود العديد من الفرص والإمكانيات لتطويرها وتعزيزها ودفعها إلى الأمام، لما فيه مصلحة البلدين

الفريق الإنساني الإماراتي يواصل تنفيذ برنامجه الرمضاني من اجل اللاجئين السودانيين والمجتمع المحلي بتشاد

 

الفريق الإنساني الإماراتي يواصل تنفيذ برنامجه الرمضاني في تشاد

الفريق الإنساني الإماراتي


واصل الفريق الإنساني الإماراتي المتواجد في مدينة أم جرس التشادية، تنفيذ برنامجه الرمضاني في المنطقة، الذي يتضمن توزيع المير الرمضاني على اللاجئين السودانيين والمجتمع المحلي، والقيام بزيارات ميدانية للقرى والبلدات المحيطة بالمدينة، للاطلاع على أحوال الأهالي فيها لتقديم المساعدات الإنسانية لهم تنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة بتلبيةً النداءات الإنسانية الملحة ومد يد العون إلى الفئات الأكثر حاجة.

وقام الفريق الذي يتكون من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ويعمل بالتعاون مع مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية، ضمن حملته الرمضانية في المنطقة، بتوزيع 6000 من السلال الغذائية و500 من الحقائب الإغاثية والإمدادات المعيشية على عدد من القرى التابعة لمدينة أم جرس.

وتشمل السلال الرمضانية المواد الأساسية من الأرز والطحين والسكر والزيوت والحبوب وحليب الأطفال والتمور وغيرها من الاحتياجات الضرورية للأسر، بينما تحوي الحقائب الإغاثية أدوات المطبخ ومعدات منزلية وسجادا وغير ذلك من المواد المعيشية التي تسهم في توفير احتياجات الأسر.

وأثنى محمد إدريس، مدير بلدية أم جرس، على الجهود الإنسانية التي تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال مبادراتها المستمرة لدعم اللاجئين السودانيين والمجتمع المحلي في تشاد، مشيراً إلى أن توزيع المير الرمضاني والسلال الغذائية على القرى الفقيرة سيسهم بشكل كبير في التخفيف من معاناة الأسر المحتاجة.

وأضاف في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن توزيع السلال الغذائية والحقائب الإغاثية والمواد المعيشية شمل العديد من القرى والبلدات المحيطة بـ أم جرس، الأمر الذي ترك أكبر الأثر في نفوس الأهالي.

وأعربت أسر مستفيدة، عن شكرها وتقديرها لدولة الإمارات العربية المتحدة، حكومةً وشعباً، على الدعم المتواصل الذي تقدمه لسكان المنطقة في جميع المجالات التنموية والخدمية والإغاثية.

بدوره، قال د. سالم العامري، مسؤول المستشفى الميداني الإماراتي في تشاد، إن المستشفى استقبل منذ افتتاحه في التاسع من يوليو الماضي، نحو 20 ألف حالة مرضية من الرجال والنساء والأطفال من اللاجئين السودانيين وأبناء المجتمع المحلي، بمعدل 80 مريضا في اليوم الواحد، فضلاً عن إجرائه عمليات جراحية ما بين البسيطة والمتوسطة والكبيرة في مختلف التخصصات كالعظام والأعصاب والجراحات العامة.

ولفت إلى أن المستشفى الميداني يواصل عمله في استقبال المرضى خلال شهر رمضان المبارك، لتقديم الدعم الصحي للأشقاء السودانيين المتضررين من الأوضاع الحالية في بلادهم، ودعماً لجمهورية تشاد الصديقة، بغرض التخفيف من آثار الوضع الإنساني الناتج عن توافد أعداد كبيرة من اللاجئين إليها.

الفريق الإنساني الإماراتي المتواجد في مدينة أم جرس التشادية يدشن عملية التشغيل النهائية للبئر الجوفية الثانية

 

الفريق الإنساني الإماراتي في تشاد يدشن ثاني بئر جوفية في أم جرس


الفريق الإنساني الإماراتي المتواجد في تشاد


دشن الفريق الإنساني الإماراتي المتواجد في مدينة أم جرس التشادية، عملية التشغيل النهائية للبئر الجوفية الثانية، ضمن مشروعه الإنساني لحفر عدد من الآبار الجوفية لتوفير المياه الصالحة للشرب لسكان القرى والبلدات التابعة للمدينة ، وذلك ضمن جهود الفريق الرامية لتحسين الظروف المعيشية لأهالي المنطقة.

جاء التدشين، الذي تم بحضور ممثلي الفريق الإماراتي الذي يتكون من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ويعمل بالتعاون مع مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية، بعد استكمال كل عمليات الحفر والتجهيزات وتزويد البئر بمضخات ومولد كهربائي، وذلك وسط فرحة كبيرة من الأهالي الذين احتشدوا في موقع الافتتاح احتفاءً بهذه المناسبة.

وستزود البئر، التي يبلغ عمقها 180 مترا وتضخ أكثر من 200 لتر في الساعة الواحدة من المياه الصالحة للشرب، لسكان أربع قرى في منطقة كوجو التابعة لمدينة أم جرس والتي تعاني من شح في المياه النقية.

ولاقى تدشين البئر ترحيبًا واسعًا من الأهالي الذين يعانون بشدة من نقص المياه الصالحة للشرب، مشيرين إلى الأثر الصحي الإيجابي للبئر على حياتهم خاصة الأطفال والنساء وكبار السن.

وعبر الأهالي عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات ولقيادتها الرشيدة بشكل عام، وللفريق الإنساني الإماراتي المتواجد في تشاد بشكل خاص على جهودهم لمساعدة سكان المنطقة و تلمس احتياجاتهم المعيشية الضرورية.

وسيقوم الفريق الإنساني الإماراتي خلال الأيام القليلة المقبلة بالانتقال إلى مكان آخر لحفر المزيد من الآبار بالتعاون مع بلدية مدينة أم جرس.

يذكر أن الفريق كان قد دشن في وقت سابق من الشهر الحالي في مدينة أم جرس، أول بئر مياه بطاقة 50 جالون ماء في الساعة الواحدة.

الإمارات تواصل تقديم الدعم الإغاثي إلى اللاجئين السودانيين والمجتمع المحلي بتشاد

 

الفريق الإنساني الإماراتي يضيء القرى في أمدجراس التشادية


مساعدات


واصل الفريق الإنساني الإماراتي الموجود في مدينة أمدجراس التشادية، تقديم الدعم الإغاثي إلى اللاجئين السودانيين والمجتمع المحلي، من خلال الزيارات الميدانية للعديد من القرى القريبة من مدينة أمدجراس بالتنسيق مع مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية في تشاد.وقام الفريق بتركيب وحدات الإنارة في «الحلة» وسط المدينة، كمرحلة أولى، حيث تعمل بالطاقة الشمسية وذلك لإنارة السوق المحلي والشوارع والقرى المجاورة.

ويتكون الفريق المتواجد في تشاد من: هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومكتب تنسيق المساعدات الإماراتية.

ويواصل الفريق الإنساني الإماراتي المتواجد في أمدجراس مهامه في السعي للتخفيف من معاناة اللاجئين السودانيين بسبب الأوضاع الراهنة التي تمر بها جمهورية السودان الشقيقة بالإضافة إلى المجتمع المحلي.

وقال سيف ياسر العفاري، ممثل الهلال الأحمر الإماراتي في أمدجراس: إنه تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، يواصل الفريق الإنساني أعماله في أمدجراس التشادية، في مد يد العون للاجئين السودانيين والمجتمع المحلي، من خلال تكثيف الجهود الإنسانية والزيارات الميدانية للقرى والاستماع إلى احتياجات الأهالي والسعي لتوفيرها.

وأضاف: «بالتعاون والتنسيق مع مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية، يواصل الفريق جهوده من خلال توسيع نطاق القرى في أمدجراس والإسراع في توصيل المساعدات للأهالي في القرى المختلفة».

وأوضح العفاري أن مبادرة تركيب وحدات الإنارة تهدف لتوفير الإضاءة الكافية للسوق العام والشوارع المحيطة، لافتاً إلى أنه جار العمل على تركيب وحدات إنارة إضافية في القرى والمدارس والمرافق العامة التي تفتقر للإضاءة

الفريق الإنساني الإماراتي فى تشاد يواصل مبادرات الإغاثة الإنسانية

 

الفريق الإنساني الإماراتي يوزع 200 رأس ماشية على أهالي منطقة غذائية

مساعدات

وزّع الفريق الإنساني الإماراتي الموجود في مدينة أم جرس التشادية 200 رأس ماشية على الأسر المعوزة في منطقة الحلة التابعة للمدينة، وذلك استمرارا لمبادرات الإغاثة الإنسانية للفريق.

وتهدف المبادرة الجديدة لتوفير بعض الاحتياجات الأساسية لتلك الأسر.

وكان الفريق الإنساني قد وزع خلال الأيام الماضية أكثر من 188 سلة غذائية، استفاد منها ما يزيد على 1128 أسرة من سكان المنطقة نفسها.

ويتكون الفريق الإنساني من مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية

وقال علي عبيد البريكي، مدير مكتب تنسيق المساعدات الخارجية في تشاد، إن الفريق الإنساني الإماراتي الموجود في مدينة أم جرس يبذل جهودا متواصلة لتوفير الاحتياجات الإنسانية الضرورية للأشقاء السودانيين اللاجئين إلى تشاد وللمجتمع المحلي خاصة الأسر المعوزة والفئات الأكثر احتياجا من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء

وتقدم البريكي بالشكر الجزيل لجمهورية تشاد وحكومتها على التسهيلات التي تقدمها لتمكين الفريق الإماراتي من تقديم مساعداته إلى اللاجئين السودانيين والمجتمع المحلي في مدينة أم جرس وضواحيها، مؤكدا أن دولة الإمارات وبتوجيهات من قيادتها الرشيدة ملتزمة بتقديم جميع أشكال الدعم الغذائي والطبي لسكان المنطقة للتخفيف من معاناتهم.

من جانبه، أشاد عبود هاشم بدير، عمدة مدينة أم جرس، بالجهود الإغاثية الإماراتية التي تلمس احتياجات اللاجئين السودانيين والمجتمع المحلي على أرض الواقع، ما يعكس حرص الجهات الإنسانية في دولة الإمارات على إيصال المساعدات لمستحقيها

وتقدم بالشكر والتقدير إلى دولة الإمارات على دعمها للشعب التشادي عبر تقديم المساعدات الإغاثية، مؤكدا أن دولة الإمارات بلد الإنسانية، وهذه الجهود ليست بغريبة عليها.

وأعرب عن أمله بمواصلة الفريق الإنساني الإماراتي تقديم المساعدات إلى بقية مناطق تشاد خاصة تلك التي تعاني ظروفا مشابهة لمدينة أم جرس.

أول دولة تستجيب للدعم .. الإمارات ترسل مساعدات إنسانية إلى تشاد

 

الإمارات ترسل مساعدات إغاثية لمتضرري فيضانات تشاد


مساعدات


أرسلت دولة الإمارات، اليوم الجمعة، طائرة مساعدات إنسانية تحمل 30.6 طناً من المواد الغذائية لإغاثة العديد من المناطق المتأثرة من جراء الفيضانات التي شهدتها تشاد مؤخراً خاصة بالعاصمة نجامينا.

وتعد الإمارات أول دولة تستجيب لطلب الدعم الذي قدمته حكومة تشاد رسمياً من المجتمع الدولي بعد إعلان الكارثة الطبيعية يوم الأربعاء الماضي.

وكان الرئيس التشادي محمد ديبي إتنو، أعلن يوم الأربعاء الماضي، "حالة طوارئ" بهدف "احتواء وإدارة" الفيضانات التي تضرب البلاد منذ أسابيع، محذراً من حدوث فيضان معمم.

والفيضانات التي اجتاحت مناطق في جنوب تشاد ووسطها، جاءت بعد هطول أمطار غزيرة طالت 636 بلدة في 18 من أصل مقاطعات البلاد الـ23، تضرر منها أكثر من مليون شخص

وقال إنه "سيتم فرض حالة طوارئ لاحتواء وإدارة حالة الكارثة الطبيعية بشكل أفضل"، محذرا من "خطر حدوث فيضان معمّم (...) إذا ظل ارتفاع مستوى المياه ثابتا خلال الأسبوع".

المقاطعات الأكثر تضررا في البلاد هي مايو كيبي الشرقية ولوغون الغربية وتاندجيليه وموايين شاري وماندول.

وأضاف الرئيس التشادي أن المياه "أتت على أكثر من 465 ألف هكتار من الحقول و19 ألف رأس ماشية"، موضحا أن "أكثر المناطق عرضة للخطر هي مدينة نجامينا ومحيطها"، معتبرا الوضع في العاصمة "مقلقا أكثر فأكثر".

ودعا ديبي "الدول الصديقة" و"شركائها التقنيين والماليين إلى دعم جهود الحكومة".

وأكد تقرير مؤقت أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوشا) في تشاد، أن أكثر من مليون شخص تضرروا من جراء هذه الفيضانات حتى 13 تشرين الأول/أكتوبر.

وفي 2021، قالت الأمم المتحدة إن ما يقرب من 5.5 مليون تشادي، أي أكثر من ثلث سكان البلد الحبيس الواقع في وسط أفريقيا، بحاجة إلى "مساعدات إنسانية طارئة