‏إظهار الرسائل ذات التسميات سوريا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سوريا. إظهار كافة الرسائل

الإمارات تواصل تنفيذ برامجها الإنسانية وتوزيع المير الرمضاني على اللاجئين السوريين في المخيم الإماراتي الأردني

 

فريق الإغاثة الإماراتي يبدأ توزيع المير الرمضاني في الأردن

فريق الأغاثة


واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تنفيذ برامجها الإنسانية، حيث بدأ فريق الإغاثة الإماراتي توزيع المير الرمضاني على اللاجئين السوريين في المخيم الإماراتي الأردني بمريجيب الفهود بالإضافة لعدد من الأسر المتعففة في الخيام القريبة من المخيم.
وأكـد قائد فريق الإغاثة الإماراتي حسن سالم الغول القايدي، الذي أشرف على التوزيع، إن إدارة المخيم قامت بتوزيع المير الرمضاني على اللاجئين والأسر المتعففة قبل حلول الشهر الفضيل ليتمكنوا من إعداد ما يحتاجون من وجبات، مبينا أنه تم تسليم طرود المير الرمضاني لجميع اللاجئين في المخيم والبالغ عددهم نحو 1226 عائلة، بالإضافة إلى توزيع المير الرمضاني على نحو 60 عائلة من الأسر المتعففة في الخيام المؤقتة خارج المخيم، موضحا أن الطرد الغذائي يحتوي على الأرز والسكر والطحين وغيرها من المواد الغذائية الأساسية.
كما قام الفريق الطبي التابع لفريق الإغاثة الإماراتي بتنفيذ حملة طبية مجانية تم خلالها إجراء فحوصات طبية لتلك الأسر، وتوزيع الأدوية عليها

ويجدر بالذكر أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تقوم سنويا بتنفيذ المشروع الرمضاني، الذي يشمل توزيع المير الرمضاني وإقامة الدورة الرياضية الرمضانية، وتوزيع كسوة العيد على اللاجئين في المخيم بالإضافة إلى توزيع العيديات عليهم، كما تقوم بتنظيم الفعاليات الترفيهية في المخيم

سفينة المساعدات الإماراتية الثانية تصل الى سوريا

 

بتوجيهات محمد بن زايد.. وصول سفينة إماراتية ثانية إلى سوريا

الشيخ محمد بن زايد


توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله".. وصلت اليوم إلى ميناء اللاذقية سفينة المساعدات الإماراتية - الثانية من نوعها - تحمل أكثر من ألفي طن؛ سيرتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ضمن عملية "الفارس الشهم 2" وذلك في إطار جهودها لتعزيز مرحلة التعافي لصالح الشعب السوري الشقيق.

وأعلنت قيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع، أن هذه الشحنة تأتي امتدادا للمساعدات الإماراتية، المستمرة من خلال الجسر الجوي المتواصل منذ وقع الزلزال الشهر الماضي، وتُعد السفينة الثانية هي الأكبر من نوعها حيث تحمل "2.215 طن" عبارة عن 1.040 طن مواد غذائية، و600 طن مواد إغاثية، بالإضافة إلى 573 طن مواد بناء.

وأكد معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر، أن هذه المساعدات تأتي في إطار الدور الذي تضطلع به دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة للحد من التداعيات الإنسانية التي خلفتها كارثة الزلزال على الساحتين السورية والتركية، مشيراً إلى حرص القيادة الرشيدة على تقديم أفضل الخدمات الإنسانية للأشقاء لمساعدتهم على تجاوز ظروفهم الراهنة.

وقال "المزروعي"، إن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ماضية في تعزيز استجابتها لصالح المتضررين ضمن عملية "الفارس الشهم2" التي أطلقتها دولة الإمارات في إطار التزامها الإنساني ومسؤوليتها التضامنية مع ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا، مشيراً إلى أن الهيئة تعمل في كل الاتجاهات لتخفيف حجم المعاناة التي خلفتها الكارثة، لذلك جاءت حملة "جسور الخير" التي أطلقتها الهيئة بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي ووزارة تنمية المجتمع والمنظمات الإنسانية الإماراتية.

من جانبه، ثمـن معالي المهندس عامر إسماعيل هلال محافظ اللاذقية بالجمهورية العربية السورية الشقيقة، الجهود الحثيثة التي تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة لإغاثة المتضررين من كارثة الزلزال، ووقوفها بجانب الشعب السوري منذ اللحظة الأولى وقامت قيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع بإطلاق عملية الفارس الشهم 2 والتي شملت فرق بحث وإنقاذ وإرسال مساعدات إنسانية عبر الجو والبحر، معرباً عن شكره للإمارات حكومة وشعباً للجهود الإنسانية المتواصلة للشعب السوري.

وتحتوي السفينة الإماراتية على طرود غذائية، ومستلزمات طبية من أدوية وحفاضات وكراس متحركة وأسرة طبية، بالإضافة إلى مستلزمات معيشية من ملابس شتوية، وبطانيات، ومفارش وسجاد وخيام، علاوة على مواد بناء ومواد متنوعة.

وتُعد عملية "الفارس الشهم 2" إحدى صور دعم المتضررين في الجمهورية العربية السورية والجمهورية التركية، بمشاركة القوات المسلحة ووزارة الداخلية ووزارة الخارجية والتعاون الدولي و"مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية" و"مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية" والهلال الأحمر الإماراتي، وسيتم توزيع حمولة السفينة على المناطق المتضررة من الزلزال بالتنسيق مع الهلال الأحمر السوري.

الفارس الشهم 2 يواصل جولاتة الميدانية لتقديم العون لعددٍ من الأسر المتضررة جراء الزلزال

 

جولات ميدانية لمساندة وتقديم الدعم للأسر السورية

الفارس الشهم

نظمت الفرق الميدانية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ضمن عملية «الفارس الشهم 2»، جولات ميدانية لمساندة وتقديم الدعم النفسي والمعنوي والمادي لعددٍ من الأسر المتضررة في محافظة اللاذقية، إحدى المحافظات السورية المتضررة جراء الزلزال الذي وقع الشهر الماضي، وذلك ضمن مرحلة التعافي وإعادة التأهيل.

وشاركت وكالة أنباء الإمارات في الجولات الميدانية مع فريق الهلال الأحمر الإماراتي بالتنسيق مع نظيره السوري، حيث زارت في منطقة «السقوبين» الطفل عبد الحي ياسين البالغ من العمر 11 عاماً، أحد الأطفال النازحين مع والدته من حلب إلى اللاذقية، ويعاني من مرض سرطان الدم ويتلقى العلاج في مستشفى اللاذقية، بعد أن أصبح من دون مأوى جراء الزلزال.

وقدم الهلال الأحمر الإماراتي كافة أنواع الدعم النفسي والمعنوي للطفل عبد الحي، كما اصطحبه من خيمته إلى مسكنه الجديد بجوار المستشفى بعد أن تم دفع إيجاره لمدة عام كامل، مع توفير كل المستلزمات المعيشية له.

شكر وتقدير

وانتقلت الفرق الميدانية بالتنسيق مع وفد الهلال الأحمر العربي السوري، إلى منزل مروان محمد سليم في ضاحية بوقة، والذي فقد زوجته وابنه وعدداً من أقاربه جراء الزلزال الذي تعرضت له منطقة «دمسرخو»، والذي قدم الشكر والعرفان إلى فريق الدعم الإماراتي الذي سارع بتلبية نداء الشعب السوري في محنته.

وبالرغم من أنه لم تندمل بعد جراح أحزانه، حكى مروان لمراسل «وام» تفاصيل سقوط المبنى وكيف أنه قضى 3 أيام تحت ركام الأبنية المتساقطة؛ لكنه مع انهيار المبنى فقد زوجته وابنه «سرمد» والذي كان يعمل موظفاً بالمكتب الإعلامي لهيئة الإبداع والثقافة السوري، ومعهم 26 شخصاً في المبنى نفسه.

وتابع مروان: الحكومة الإماراتية والشعب الإماراتي الشقيق وقفوا بجانب المتضررين من الشعب السوري، من خلال جسر جوي وبحري من المساعدات، وأثبتوا أننا شعب واحد وقلب واحد، وأخوة بالإنسانية.

لقاء

وواصـل فريق الهلال الأحمر الإماراتي جولاته في اللاذقية، والتقى بدر الدين ماهر علي إبراهيم في منطقة الرمل الشمالي، لمواساته وتقديم الدعم النفسي والمادي له للتخفيف عنه بعد فقدانه ابنيه وزوجته جراء الزلزال، وقال: كنت في دولة الإمارات الشقيقة لترتيب أموري قبل أن أبعث لأسرتي لجلبهم للعيش معي هناك، إلا أن القدر كان له رأي آخر.

وأردف الأب المكلوم: ساعدتني الجهات المعنية في دولة الإمارات العربية المتحدة في ترتيب أوراق سفري وعودتي إلى سوريا، وأقدم الشكر إلى فريقي الهلال الأحمر الإماراتي والسوري. وأقدر جهود الإمارات الإنسانية والإغاثية المتواصلة للتخفيف من معاناة الأسر المتضررة والوقوف إلى جانب الأشقاء في ظروفهم الراهنة.

جهود

وبدوره، ثمن محمود رفاعي عضو مجلس محافظة اللاذقية، الدور الحثيث والجهود المبذولة من جانب دولة الإمارات التي سارعت لمساندة الشعب السوري عبر حملة «جسور الخير» وتقديم الدعم المعنوي والمادي لآلاف من الأسر التي تضررت جراء زلزال 6 فبراير، مؤكداً أن الشعب السوري لن ينسى مواقف أشقائه الإماراتيين.

وجدير بالذكر أن عملية «الفارس الشهم 2»، إحدى صور دعم الدولة بتوجيهات القيادة الرشيدة للشعب السوري، والتي تواصل جهودها ودعمها للجمهورية العربية السورية، سيرت 169 طائرة وسفينة حتى الآن، مُحملة بالمواد الغذائية الأساسية والأدوية والمستلزمات الطبية بوزن بلغ 6377 طناً.

التزام

تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها لدعم الأشقاء في سوريا عبر حملة «جسور الخير» ضمن عملية «الفارس الشهم 2»، من خلال مرحلة التعافي وإعادة التأهيل وذلك عن طريق توفير المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والأدوية بشكل مستمر والوقوف على احتياجات القطاع الصحي وتوفير ما يلزم من أدوية، ضمن عدة محاور تستهدف الدعم النفسي والاجتماعي عن طريق مشاركتهم آلامهم والتخفيف عنهم.

صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد يستقبل بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية

 

محمد بن زايد... نقف مع سوريا قلباً وقالباً وحان وقت عودتها لمحيطها العربي

الامارات وسوريا


بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مع بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية الشقيقة، العلاقات الأخوية بين البلدين، وسبل دفع التعاون والعمل المشترك البناء، الذي يسهم في تحقيق مصالحهما المتبادلة، بجانب عدد من القضايا محل الاهتمام المشترك.

ورحب سموه ــ في بداية جلسة المحادثات التي جرت في قصر الوطن ــ بالرئيس بشار الأسد، والوفد المرافق في بلده الثاني دولة الإمارات.

وقال سموه: «إن أشقاءكم في دولة الإمارات، يقفون معكم قلباً وقالباً، وإن غياب سوريا عن أشقائها قد طال، وحان الوقت إلى عودتها إليهم، وإلى محيطها العربي».

وشدد سموه على ضرورة بذل جميع الجهود المتاحة لتسهيل عودة اللاجئين السوريين بعزة وكرامة إلى بلدهم، وأعرب سموه عن دعم دولة الإمارات للحوار بين سوريا وتركيا، لإحراز تقدم في ملف عودة اللاجئين.

وأعرب سموه عن خالص تعازيه إلى الأسد والشعب السوري الشقيق، في ضحايا الزلزال الذي شهدته سوريا، مؤكداً ثقته بقدرة سوريا وهمة أهلها على تجاوز هذه الظروف، والانتقال بسوريا إلى مرحلة جديدة من الاستقرار والازدهار.

واطلع سموه من الرئيس بشار الأسد، على آخر التطورات والمستجدات السياسية على الساحة السورية، بجانب تداعيات الزلزال الذي شهدته البلاد، مؤكداً سموه تضامن دولة الإمارات مع سوريا، ووقوفها إلى جانب شعبها الشقيق في هذه الظروف.

وأشاد سموه بدور الجالية السورية المقيمة، ومشاركتهم في مسيرة البناء والتنمية في دولة الإمارات، وأكد عمق العلاقات الراسخة بين الشعبين الشقيقين.

من جانبه، أعرب الرئيس السوري عن شكره وتقديره لموقف دولة الإمارات، حكومةً وشعباً، واستجابتها العاجلة في التعامل مع محنة الزلزال، وقال إن مساعدات دولة الإمارات كانت نوعية، وقدمتها بمحبة وود وأخوة، وتركت أثراً كبيراً في نفوس الشعب السوري.

كما أعرب عن شكره وتقديره لاحتضان دولة الإمارات الجالية السورية خلال مختلف الظروف.

وأشاد بمناقب المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومنهجه الأصيل في تأسيس دولة الإمارات، والذي يتجلى الآن في مواقفها تجاه أشقائها.

وأكد حرص بلده على استدامة تعزيز علاقاتها الأخوية مع دولة الإمارات.

كما أعرب عن شكره وتقديره لسموه، لحفاوة الاستقبال، وكرم الضيافة، اللذين حظي بهما منذ وصوله والوفد المرافق إلى الدولة.

وكتب الرئيس السوري كلمة في سجل كبار الزوار، أعرب خلالها عن سعادته بزيارة دولة الإمارات، وتمنياته أن تكون الزيارة فاتحة خير لمزيد من التطور والازدهار لعلاقات البلدين الشقيقين.

وأقام صاحب السمو رئيس الدولة، مأدبة غداء، تكريماً للرئيس السوري.

حضر المباحثات والمأدبة سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، ومعالي علي بن حماد الشامسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، ومعالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد، ومعالي عبد الله بن سلطان بن عواد النعيمي وزير العدل، ومعالي خليفة شاهين المرر وزير دولة.

وحضرهما من الجانب السوري، الوفد المرافق للرئيس، الذي يضم الدكتور سامر الخليل وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، ومنصور عزام وزير شؤون رئاسة الجمهورية، والدكتور بطرس حلاق وزير الإعلام، والدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية، والدكتور غسان عباس القائم بأعمال سفارة سوريا لدى الدولة.

وقد غادر الرئيس السوري البلاد، حيث كان في وداعه في مطار الرئاسة، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وعدد من الشيوخ والمسؤولين.

وصول

وكان بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وصل أمس إلى دولة الإمارات، في زيارة رسمية، رافقته خلالها حرمه، أسماء الأسد.

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.. في مقدم مستقبلي الأسد، لدى وصوله مطار الرئاسة في أبوظبي.

ورافقت طائرة الرئيس السوري لدى دخولها أجواء دولة الإمارات، طائرات حربية، ترحيباً بزيارته.

وجرت للرئيس بشار الأسد مراسم استقبال رسمية، لدى وصول موكبه قصر الوطن.. ورافق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الرئيس الضيف، إلى منصة الشرف، وعزف السلام الوطني لسوريا.. فيما أطلقت المدفعية 21 طلقة، واصطفت ثلة من حرس الشرف، تحية له.

الفارس الشهم 2 يواصل مهامه الانسانيه في سوريا وتركيا

 

الإمارات تواصل إرسال المساعدات للمتضررين من زلزال سوريا وتركيا

المساعدات الاماراتيه


واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة، لليوم الحادي عشر على التوالي، إرسال المساعدات الإغاثية للمتضررين من الزلزال في كل من سوريا وتركيا التي تأتي ضمن عملية «الفارس الشهم 2».

وبلغ عدد الرحلات إلى سوريا (76) طائرة شحن محملة بمواد إغاثية وزن 2535 طناً، وكذلك (42) طائرة شحن محملة 840 طناً إلى تركيا، ليصبح عدد إجمالي الرحلات (118) رحلة تحمل على متنها (3375) طناً من المواد الغذائية والطبية وخيم إيواء حتى الآن.

وتستمر فرق البحث والإنقاذ الإماراتية في مساعيها لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض من خلال أجهزة ومعدات نوعية في مجال البحث والإنقاذ.

وفى نفس السياق

بدأ مستشفى الشيخ محمد بن زايد الميداني في منطقة الريحانية بمدينة هاتاي التركية، وضمن عملية «الفارس الشهم / 2» استقبال المصابين والمتضررين من الزلزال الذي ضرب البلاد أخيراً. وشهد سعيد ثاني حارب الظاهري، سفير الدولة لدى الجمهورية التركية، أمس افتتاح المستشفى يرافقه عدد من المسؤولين الأتراك، بحضور العميد الركن الطبيب سرحان النيادي، قائد سلاح الخدمات الطبية في وزارة الدفاع. وتبلغ سعة المستشفى 200 سرير، و20 سرير عناية فائقة، وغرفتي عمليات بكامل المعدات الطبية، وغرفتين للعناية المركزة ومختبر وصيدلية.
وأكد الظاهري أن افتتاح المستشفى يأتي انطلاقا من توجيهات قيادة الدولة الرشيدة وضمن عملية «الفارس الشهم / 2»، وفي إطار الحرص على تخفيف المعاناة عن المتضررين من الزلزال الذي ضرب البلاد.
وأضاف أن المستشفى الذي بني في وقت قياسي خلال أيام قليلة، يجسد نهج دولة الإمارات الإنساني وحرصها على المساهمة في تأمين الرعاية الطبية للمتضررين من الزلزال. مشيراً إلى التنسيق مع الجهات المعنية في الجمهورية التركية بشكل مستمر لتحديد الاحتياجات الضرورية التي يحتاجها المتضررون من الزلزال.
فيما قال العميد النيادي: هذا المستشفى الميداني هو الثاني الذي تفتتحه دولة الإمارات في الجمهورية التركية، حيث سبق أن افتتحت في 13 فبراير الجاري المستشفى الميداني الإماراتي في منطقة إصلاحية في مدينة غازي عنتاب التركية، ويقدم الخدمات الطبية والتشخيصية والعلاجية الضرورية والعاجلة لهم للمتأثرين من الزلزال، وخدمات الدعم النفسي والاجتماعي. ويضم المستشفى الميداني نخبة من الكوادر الطبية الإماراتية المتخصصة التي تقدم كل أشكال الدعم والرعاية الطبية.

الإمارات تواصل الدعم لمتضرري الزلزال في سوريا وتركيا وتدعو للمشاركة في حملة جسور الخير

 

الإمارات تدعو للمشاركة في حملة جسور الخير لإغاثة سوريا وتركيا


المساعدات الاماراتية


دعت الإمارات متطوعيها للمشاركة في حملة "جسور الخير" للمساعدة في تجميع وتعبئة المساعدات الأولية وحزم الإغاثة لدعم المتضررين والمتأثرين من الزلازل في سوريا وتركيا.

وتنفذ الحملة بالتعاون مع وزاره الخارجية والتعاون الدولي ووزارة تنمية المجتمع.

وبحسب هيئة الهلال الأحمر فإن حملة «جسور الخير» ستكون بدءاً من يوم 11 فبراير 2023، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» ومركز دبي للمعارض بمدينة إكسبو دبي، من الساعة 9:00 صباحاً وحتى 2:00 ظهراً.

وفي نفس السياق

وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بإقامة صلاة الغائب على أرواح ضحايا الزلزال في كل من الجمهورية التركية الصديقة والجمهورية العربية السورية الشقيقة، وذلك اليوم بعد صلاة الجمعة في جميع مساجد الدولة.

توجيهات

ووجّهت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي «أم الإمارات»، صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة - التابع للهلال الأحمر بتقديم 50 مليون درهم لدعم حملة «جسور الخير»، التي أطلقتها الهيئة لدعم الجهود الإنسانية والعمليات الإغاثية الجارية حالياً لصالح المتأثرين من الزلزال في كل من سوريا وتركيا.

تأتي توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في هذا الصدد، تعزيزاً للدور الذي تضطلع به دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة، للحد من التداعيات الإنسانية التي خلفتها كارثة الزلزال على حياة الآلاف المتضررين على الساحتين السورية والتركية.

كما تأتي التوجيهات السامية تجسيداً للمواقف الإنسانية الأصيلة لسموها في مثل هذه الأزمات والكوارث، ما جعلها رمزاً للعطاء الإنساني اللامحدود على مستوى الإمارات والعالم وباتت عنواناً للعمل الإنساني إقليمياً ودولياً، ومن أكبر الداعمين والمانحين للمساعدات الإنسانية.

مساعدات

وواصلت دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها الإغاثية لضحايا الزلزال في كل من الجمهورية العربية السورية الشقيقة والجمهورية التركية الصديقة، وذلك عبر عملية «الفارس الشهم2 » بواقع 640 طناً من المساعدات الإغاثية التي انطلقت بتوجيهات القيادة الرشيدة دعماً لشعبي البلدين، وذلك في إطار الأدوار الإنسانية الرائدة للدولة على الصعيد العالمي وأياديها الممتدة بالخير على مدى عقود. فقد سيرت دولة الإمارات العربية المتحدة 22 رحلة عبر جسر جوي منها 7 رحلات طيران إلى سوريا حتى الآن حملت على متنها مساعدات إنسانية تضمنت مواد غذائية إلى جانب 515 خيمة لإيواء وإغاثة المتضررين من الشعب السوري الشقيق من الزلزال.

رحلات

وعلى صعيد المساعدات التي قدمتها دولة الإمارات لإغاثة متضرري الزلزال من الشعب التركي الصديق تم حتى اليوم تسيير 15 رحلة طيران من الإمارات إلى تركيا حملت على متنها فرق بحث وإنقاذ ومستشفى ميدانياً متنقلاً تمهيداً لافتتاحه في منطقة (إصلاحية ) بكامل تجهيزاته والتي تشمل أقسام الطوارئ والعمليات والعناية المركزة وعيادات خارجية وعنابر تنويم بسعة 50 سريراً ومختبراً وصيدلية، إضافة إلى خدمات الأشعة السينية والمقطعية إلى جانب أطقم طبية متخصصة في جراحة العظام والجراحة العامة والتخدير وعناية فائقة وفنيين من مختلف التخصصات الطبية.

يأتي ذلك في إطار العلاقات المتميزة التي تجمع الإمارات مع البلدين وضمن الدور الإنساني الذي تقوم به لإغاثة المحتاجين والمتضررين من الكوارث المختلفة حول العالم.

جهود

وانضمت المزيد من المنظمات الإنسانية الإِماراتية من جميع أنحاء الدولة إلى حملة «جسور الخير»، التي أطلقتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والتي تهدف إلى تجميع وتعبئة حزم الإغاثة للمتضررين من الزلازل في سوريا وتركيا من خلال المشاركة المجتمعية.

فقد انضمت إلى الحملة التطوعية كل من دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة دبي العطاء، ومؤسسة سقيا الإمارات، والمدينة العالمية للخدمات الإنسانية، وجمعية دار البر، وجمعية دبي الخيرية، وجمعية الشارقة الخيرية، وبيت الشارقة الخيري، وجمعية الإمارات الخيرية، ومؤسسة طيران الإمارات الخيرية، وهيئة الأعمال الخيرية العالمية، ومؤسسة دي بي ورلد الخيرية، بالإضافة إلى منصة متطوعين. إمارات، ومركز الشارقة للعمل التطوعي.

وتبدأ الحملة بتعبئة المساعدات الأولية اعتباراً من الغد في تمام الساعة 9 صباحاً وحتى الساعة 2 ظهراً، في كل من مركز أبو ظبي الوطني للمعارض «أدنيك» في أبو ظبي، ومركز دبي للمعارض في مدينة إكسبو دبي، وفي الشارقة جوار بحيرة خالد.

 

حزم إغاثة

بدأت جمعية الشارقة الخيرية، التعبئة لدعم حملة «جسور الخير»، المقرر تنظيمها غداً السبت في ساحة النخيل بالشارقة. وأعلن مركز الشارقة للتطوع عن استقبال طلبات المتطوعين الراغبين في المشاركة في الحملة عبر الموقع الإلكتروني، للمساهمة في تحقيق أهداف الحملة بتوفير حزم الإغاثة العاجلة للنساء والأطفال المتضررين من الكارثة.


الرئيس بشار الأسد يستقبل الشيخ عبدالله بن زايد في دمشق

 

عبدالله بن زايد... حريصون على دعم جهود الحل السياسي للأزمة السورية

الشيخ عبدالله بن زايد والرئيس السوري

استقبل الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية الشقيقة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي في دمشق، وذلك في إطار زيارة العمل، التي يقوم بها سموه إلى سوريا.

ونقل سموه للأسد، خلال اللقاء، تحيات كل من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتمنياتهما للجمهورية العربية السورية الشقيقة، وشعبها مزيداً من الاستقرار والتقدم والازدهار.

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، التزام وحرص دولة الإمارات على دعم الجهود المبذولة، لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، يعيد أمن واستقرار ووحدة سوريا الشقيقة، ويلبي تطلعات الشعب السوري الشقيق في التنمية والتطور والرخاء.

وأشاد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بالزيارة الرسمية الأخيرة للأسد إلى دولة الإمارات في شهر مارس 2022، ولقائه مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والتي أتت في إطار الحرص المشترك على مواصلة التشاور الأخوي بين البلدين، لبحث العلاقات الثنائية وتنسيق المواقف حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.

من جانبه، حمل الرئيس بشار الأسد سموه تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتمنياته لدولة الإمارات المزيد من الازدهار والتطور والرخاء.

وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وسوريا، وسبل تعزيزها وتنميتها، من خلال التعاون المشترك على كل المستويات، وفي مختلف الصعد، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
وتم خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومنها تطورات الأوضاع في سوريا، ومنطقة الشرق الأوسط.