‏إظهار الرسائل ذات التسميات ليبيا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ليبيا. إظهار كافة الرسائل

فريق البحث والإنقاذ الإماراتي الموجود في ليبيا يواصل جهودة الإنسانية في مساعدة المتضررين والنازحين

 

فريق الإمارات يعثر على 229 مفقوداً في درنة


فريق البحث والإنقاذ الإماراتي



أعلن فريق البحث والإنقاذ الإماراتي الموجود في ليبيا ضمن مهمته الإنسانية المتواصلة، العثور على 229 مفقوداً من ضحايا إعصار دانيال في درنة الليبية، التي ضربها 10 سبتمبر الماضي، وذلك نتيجة عمل دؤوب على سواحل المدينة وفي المناطق الأكثر تضرراً.

مساندة

وأسهم الفريق الإماراتي بمساندة الجهات والفرق الليبية المختصة في مساعدة المتضررين والنازحين، وتقديم العون والإغاثة لهم، والكشف عن أماكن ضحايا الكارثة، وانتشال الجثث من المنازل وعلى ساحل البحر وتحت الركام، مع مواصلة الفرق المختصة عملها من أجل تحديد هوية الضحايا.

ويعكف الفريق الإماراتي المختص بتحديد هوية ضحايا الكوارث (DVI) والذي يُعد الأول على مستوى العالم وصولاً إلى درنة القيام بهذه المهام النوعية، على العمل بهدف التعرف على الضحايا من خلال فريق يضم مجموعة من الاستشاريين والخبراء والمختصين في الطب الشرعي وطب الأسنان والبصمة الوراثية والأدلة الجنائية لتحديد هوية ضحايا الإعصار.

وقال الدكتور عيسى أحمد العوضي، قائد الفريق الإماراتي المختص بتحديد هوية ضحايا الكوارث (DVI)، إنه يصعب تحديد هوية الضحايا في الكوارث الكبرى عن طريق التعرف البصري وهو الواقع في إعصار دانيال، والذي ضرب مدينة درنة الليبية، وبالتالي يكون من الضروري الارتكاز على المعرفات الأولية العلمية مثل بصمات الأصابع أو بصمة الأسنان أو نتائج البصمة الوراثية DNA، بهدف تحديد الهوية بشكل قاطع.

وأوضح أن الفريق الإماراتي الموجود في درنة الليبية من خلال مركز العمليات والتنسيق مع الجهات الليبية يقوم بمجموعة من المهام الرئيسية التي تعتمد على أعلى المعايير وأحدث التقنيات المستخدمة، وقد يستغرق التعرف إلى الضحايا تعرفاً دقيقاً وقتاً طويلاً، خصوصاً في حال وقوع ضحايا بأعداد كبيرة، وإلى حين تكوين قواعد بيانات عن المعرفات الأولية (مثل DNA) لمطابقتها مع قريناتها من أهالي المفقودين.

يأتي ذلك الدعم الفني والإنساني في إطار الجهود الإغاثية المتواصلة للإمارات تجسيداً لرؤيتها الإنسانية لدعم دولة ليبيا، وللتخفيف من حدة الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه شعبها جراء ما خلفه الإعصار

جسر المساعدات الإماراتية الى ليبيا استفاد منها 6386 أسرة في 11 يوماً

 

622 طناً مساعدات إغاثية وإنسانية من الإمارات إلى ليبيا نقلتها 28 طائرة واستفاد منها 6386 أسرة في 11 يوماً


مساعدات


 أكد سعادة سلطان الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، أن الجسر الجوي الإماراتي إلى الأشقاء فى ليبيا متواصل بتوجيهات القيادة الرشيدة، في إطار الجهود الإغاثية لدولة الإمارات لدعم دولة ليبيا وتجسيداً لرؤيتها الإنسانية للتخفيف من حدة الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه الشعب الليبي جراء ما خلفه الإعصار “دانيال”.

وقد بلغ حجم المساعدات الإنسانية والإغاثية التي أرسلتها دولة الإمارات العربية المتحدة، منذ تدشين الجسر الجوي الإماراتي، في 12 سبتمبر الجاري إلى دولة ليبيا الشقيقة للتخفيف من آثار وتداعيات إعصار دانيال، 622 طنا على متن 28 طائرة استفاد منها 6386 أسرة وذلك تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، حيث شملت المساعدات الإماراتية مواد غذائية ومواد إيواء وطرودا صحية، إلى جانب مستلزمات إسعافات أولية جرى توزيعها في المناطق الأكثر تأثراً من تداعيات الكارثة خاصة الشرق الليبي، علاوة على فرق بحث وإنقاذ مزودة بآليات ومعدات حديثة تدعم القيام بالمهام الصعبة.

وأشار سعادته إلى أن المساعدات التي تقدمها دولة الإمارات دعما للأشقاء في ليبيا، تأتي في إطار النهج الثابت الذي أرساه القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، وتسير عليه القيادة الرشيدة بالوقوف إلى جانب الأشقاء والأصدقاء في أوقات المحن.

وتقدم مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، بهذه المناسبة، بالشكر الجزيل لفريق هيئة الهلال الأحمر الإماراتي المتواجد حاليا في المناطق المنكوبة في الشرق الليبي، على جهوده فى إيصال المساعدات للمتضررين، وتقييم الأوضاع الميدانية، ودراسة الاحتياجات الفعلية الراهنة، لتوفير المزيد منها عبر رحلات الجسر الجوي المتواصلة من الإمارات إلى ليبيا.

وتمثل الاستجابة الإماراتية لإغاثة الأشقاء في ليبيا والوصول إلى المنكوبين والمتضررين في وقت قياسي، جزءا أساسيا من منطلقات العمل الإنساني في دولة الإمارات، حيث وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، بعد ساعات قليلة من الإعصار بإرسال مساعدات إغاثية عاجلة وفرق بحث وإنقاذ إلى دولة ليبيا الشقيقة.

وتنفيذا لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله"، أمر سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الهيئة بتنفيذ برنامج إغاثي على وجه السرعة شمل توفير وإرسال مستلزمات الإيواء والمواد الغذائية والصحية والاحتياجات الضرورية الأخرى، فضلا عن إرسال فرق البحث والإنقاذ إلى المناطق المنكوبة والتي تم تجهيزها بالمروحيات والطرادات والعربات المخصصة لمهام الإنقاذ والمولدات والأجهزة المتعددة الأخرى، فيما وصل يوم الخميس الماضي فريق تحديد هوية ضحايا الكوارث الإماراتي "DVI " إلى ليبيا الذي يعد الأول على مستوى العالم الذي يصل إلى درنة للقيام بهذه المهام النوعي

الإمارات تعرب عن خالص تعازيها وتضامنها مع ليبيا في ضحايا الفيضانات والعواصف التي تسبب بها الإعصار دانيال

 

الإمارات تتضامن مع ليبيا وتعزّي في ضحايا الإعصار

ليبيا



أعربت دولة الإمارات عن خالص تعازيها وتضامنها مع دولة ليبيا الشقيقة في ضحايا الفيضانات والعواصف التي تسبب بها الإعصار دانيال، وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص، وألحقت أضراراً جسيمة.

وأعربت وزارة الخارجية، في بيان لها، عن خالص تعازيها ومواساتها لدولة ليبيا ولشعبها الشقيق، ولأهالي الضحايا، متمنية الشفاء العاجل لجميع المصابين.

وفى وقت سابق

خلف إعصار "دانيال" الذي ضرب شرق ليبيا أمس عشرات القتلى والجرحى.

 ووفق موقع "العربية نت" فقد ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات في مدينة درنة وحدها إلى 150 قتيلا، ما دفع السلطات لإعلانها مدينة منكوبة.

وأعلنت اللجنة العليا للطوارئ إثر ذلك، حالة استنفار من أجل إغاثة المنكوبين جرّاء السيول والفيضانات في البلاد.

بدورها، أكدت السلطات الليبية أن الأمطار الغزيرة ألحقت أضرارا كبيرة وفادحة بالبنية التحتية والممتلكات، فيما يتواصل البحث عن عدد من المفقودين.

فيما اجتاحت سيول عدة مدن في شرق البلاد وغربها، وتسبّب جريان الأودية بإغراق المنازل والمستشفيات وتضرر السيارات وتدمير الطرقات.

وأكد الهلال الأحمر وفاة أحد عناصره وفقدان آخرين وخسارة سيارتين أثناء محاولة إخراج العائلات العالقة، معلنا وصول الوضع في بعض مدن شرق ليبيا إلى الخط الأحمر بسبب السيول.

و أعلن المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الليبي أحمد المسماري، فقدان الاتصال بـ 5 جنود من قواتهم رفقة آلياتهم أثناء عملية إنقاذ للعائلات العالقة داخل مدينة البيضاء.

في حين يتوقع أن ترتفع حصيلة الوفيات خلال الساعات القادمة، مع استمرار عمليات البحث عن مفقودين وصعوبة الوصول إلى بعض المناطق المتضرّرة.

ويشار إلى أن أكثر المدن المتضررة حتى الآن، هي درنة شحات والبيضاء شرق البلاد

وقد أعلنت السلطات المحلية، خروج الوضع عن السيطرة داخلها حتى في المناطق التي لم يتوقع ضررها، منوهة إلى أنه تم إجلاء عائلات إلى الفنادق ودور الرعاية، فيما لا يزال عدد العالقين داخل منازلهم غير محدّد.

وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، استغاثة وصراخ مواطنين داهمتهم المياه داخل منازلهم، وأخرى وثقت للسيول وهي تجرف مواطنين وسيارات في الشوارع التي تحوّلت إلى أنهار، كما أظهرت لقطات أخرى فرق إنقاذ من الجيش الليبي والهلال الأحمر يحاولون إجلاء الناس.

وفي تصريح لوكالة الأنباء الألمانية، أكد المتحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ، أسامة علي، صعوبة الوضع في المنطقة الشرقية، وبشكل خاص مدن: البيضاء ودرنة والمرج وسوسة، وبلدات تاكنس والبياضة والبطة، جراء السيول والرياح التي عصفت بالمنطقة، مشيرا إلى ورود أنباء عن فقدان عائلة كاملة جراء السيول، بالإضافة لسيارتي إسعاف في مدينة البيضاء.

وفي تصريحات محلية، أكدت عضو المجلس البلدي البيضاء، فوزية المسماري وفاة امرأة وفقدان الاتصال بستة أشخاص في المدينة، فيما أفاد مكتب الإعلام ببلدية المرج بوفاة شخصين من بلدة البياضة، وآخر من بلدة البطة.

وكان الناطق باسم القوات المسلحة الليبية، أحمد المسماري قد أكد فقدان الاتصال بخمسة جنود أثناء قيامهم بجهود الإنقاذ، فيما أفادت أنباء بالعثور على اثنين منهم بصحة جيدة.

وأكد أحد سكان مدينة البيضاء، أحمد مخلوف، لوكالة الأنباء الألمانية تدهور الأوضاع العامة في ثاني أكبر مدن الشرق، موضحا أن أغلب الخدمات انقطعت عن المنطقة، كالكهرباء والاتصالات والانترنت، قائلا: "هذا أكبر فيضان نشهده منذ سنين، وقد جرف كل شيء أمامه من بشر وسيارات، هذا فضلا عن تأثير العواصف التي أطاحت بأعمدة الكهرباء".

وأفادت الهيئة العامة للأرصاد أن تأثير العاصفة تراجع، موضحة أنها في طور الانتقال إلى الغرب المصري بعد أن فقدت معظم قوتها، متوقعا تأثيرات أقل لها في الأراضي المصرية.

الإمارات فى بيان تعرب عن قلقها من تطورات الأوضاع في طرابلس الليبية وتدعو إلى وقف الاقتتال

 

الإمارات تعرب عن قلقها من تطورات الأوضاع في طرابلس الليبية وتدعو إلى وقف الاقتتال

ليبيا


 أعربت دولة الإمارات عن قلقها من تطورات الأوضاع في العاصمة الليبية طرابلس، ودعت الأطراف كافة إلى خفض التصعيد ووقف الاقتتال واللجوء إلى الحوار والطرق السلمية لحل الخلافات.

وحث معالي خليفة شاهين المرر وزير دولة، في بيان على الحفاظ على سلامة المدنيين والمقرات الحكومية والممتلكات، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، للخروج من الأزمة الراهنة.

وجدد معاليه موقف دولة الإمارات الداعي إلى حل الصراع في ليبيا، ودعمها الكامل لما يحفظ أمن واستقرار ووحدة ليبيا، وفق مخرجات خارطة الطريق، وقرارات مجلس الأمن، واتفاقية وقف إطلاق النار، لضمان نجاح الانتخابات وتطلعات الشعب الليبي الشقيق نحو التنمية والاستقرار والازدهار

وفى نفس السياق

هدت العاصمة الليبية طرابلس اشتباكات بين أقوى فصيلين من الفصائل المسلحة في عدة أحياء ليل أمس الأول الاثنين، واستمرت حتى  أمس الثلاثاء، وأدت إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة 29 آخرين، وإلى توقّف الملاحة الجوية في مطار معيتيقة الدولي، في أسوأ أعمال عنف تشهدها المدينة هذا العام، وسط دعوات أممية وغربية ومحلية لوقف الاشتباكات وخفض التصعيد.

وتجددت الاشتباكات المسلحة في مناطق عين زارة، وطريق الشوك، وخلة الفرجان منذ فجر أمس، مع استمرار إجلاء العائلات العالقة .

وأظهرت لقطات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي سكان طرابلس وهم يُغلقون الطرق بإطارات مشتعلة. 

وناشدت وزارة الصحة المواطنين التبرع بالدم لمساعدة المصابين. وقال أسامة علي وهو متحدث باسم خدمة الإسعاف إن 19 شخصاً أصيبوا وتم إجلاء 26 أسرة عن المناطق التي شهدت اشتباكات.

من جانبها، أعلنت وزارة التربية والتعليم تأجيل امتحانات الشهادة الثانوية للدور الثاني في مراقبتي تعليم سوق الجمعة وعين زارة جراء الاشتباكات.

وعلى الرغم من إفراج قوة الردع الخاصة عن آمراللواء 444  محمود حمزة الذي اعتقلته أمس الأول الإثنين من مطار معيتيقة وتسبب اعتقاله في الاشتباكات الدامية الا أن الافراج عنه مساء أمس الثلاثاء لم يخفف من حدة الاشتباكات خاصة في جنوب العاصمة .

وقال شهود من رويترز في المدينة إن دوي الانفجارات لم يهدأ في مناطق وسط طرابلس بعد الإفراج عن حمزة مباشرة.

 توقف الطيران في مطار معيتيقة

وذكرت مصادر في شركات طيران ومطار معيتيقة أن السلطات حوّلت مسار الرحلات من  المطار وإليه إلى مدينة مصراتة الواقعة على بعد 180 كيلومتراً شرقي طرابلس. 

من جانبه، عبّر مجلس النواب عن إدانته الأعمال القتالية في طرابلس، داعياً كافة الأطراف إلى وقفها فوراً والاحتكام إلى لغة العقل، وفتح ممرات آمنة تضمن سلامة المواطنين.

وحمّل رئيسَ حكومة الوحدة المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة، والمتسببين والمشاركين في الأعمال القتالية، وجرائم الخطف، وحالة الفوضى وانعدام الاستقرار التي تشهدها المدينة مسؤولية الاشتباكات.

بدوره، دعا مجلس الدولة كل الأطراف المتحاربة إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، وتغليب صوت العقل، وحل الإشكاليات فيما بينها بالطرق السلمية والقانونية.

وأكد موقفه الثابت ورفضه التام أي حروب جديدة في ربوع ليبيا عامة، وطرابلس خاصة.

الدبيبة يلوذ بالصمت

وفيما التزم الدبيبة الصمت عبّر رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان أسامة حماد عن قلقه إزاء التطورات والأنباء الخاصة بالحشود المستمرة من كافة الأطراف.

ودعا حماد، في تغريدة، جميع الجهات الأمنية والعسكرية إلى ضبط النفس واللجوء إلى الحوار لحل كافة القضايا.

من جهتها، عبرت البعثة الأممية في ليبيا، أمس ، عن قلقها من أحداث طرابلس، داعية إلى الوقف الفوري للتصعيد ووضع حد للاشتباكات المسلحة.

دعوة لحماية المدنيين 

وحذّرت البعثة، في بيان، من التأثيرات الوخيمة للاشتباكات الجارية في طرابلس على المدنيين، مؤكدة مسؤولية جميع الأطراف المعنية عن حماية المدنيين بموجب القانون الدولي.

كما أبدت قلقها من التأثير المحتمل لهذه التطورات على الجهود الجارية لتهيئة بيئة أمنية مواتية للنهوض بالعملية السياسية، بما في ذلك الاستعدادات للانتخابات الوطنية.

وأضاف البيان: «العنف ليس وسيلة مقبولة لحل الخلافات، ويجب على جميع الأطراف الحفاظ على المكاسب الأمنية التي تحققت في السنوات الأخيرة، ومعالجة الخلافات من خلال الحوار».

بدوره، دعا المبعوث الأممي عبد الله باتيلي جميع الأطراف إلى ضرورة جعل الأولوية القصوى لحماية المدنيين.

وعبرت سفارات الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وفرنسا عن قلقها البالغ إزاء أعمال العنف في طرابلس، مطالبة بالتراجع الفوري عن التصعيد

الإمارات في مجلس الأمن تدعو الي استئناف تيسير المشاورات بين الليبيين

 

الإمارات تدعو إلى دعم السلام في ليبيا

سعود المزروعي

دعت دولة الإمارات إلى إعادة الزخم للعملية السياسية في ليبيا، وخاصة في ما يتصل باستئناف تيسير المشاورات بين الليبيين.

وذلك لتهيئة الظروف المناسبة لإجراء الانتخابات والتوصل إلى تسويةٍ سلمية وحقيقية في ليبيا.

وألقى سعود راشد المزروعي، المنسق السياسي بالإنابة، كلمة  في مجلس الأمن بشأن المحكمة الجنائية الدولية بشأن ليبيا، حيث رحب بالمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، مشيراً إلى أهمية إتاحة تقرير المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إلى أعضاء المجلس في الوقت المناسب، ويفضل أن يتم ذلك قبل أربعة أيام عمل من موعد الاجتماع، وهذا هو المعيار المعتمد بالنسبة لتقارير الأمين العام.

وأضاف: «اعتمد هذا المجلس منذ حوالي أسبوعين قراراً موضوعياً ومتكاملاً لتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بما يتناسب مع واقع ومُجْريات الأحداث في البلاد.

ونرى أن هذا القرار إلى جانب الجهود السامية التي يبذلها الممثل الخاص السيد عبدالله باتلي، يعدان في بالغ الأهمية ومن الوسائل الهادفة لإعادة الزخم للعملية السياسية في ليبيا، وخاصة في ما يتصل باستئناف تيسير المشاورات بين الليبيين، وذلك لتهيئة الظروف المناسبة لإجراء الانتخابات والتوصل إلى تسويةٍ سلمية وحقيقية في ليبيا، يقودُها الأشقاء الليبيون ويتولون زِمامَ أمورِها».

3 نقاط

وطرحت دولة الإمارات في بيانها ثلاث نقاط حول الوضع في ليبيا:

أولاً: يعد تحقيق المساءلة والعدالة الانتقالية من الاختصاصات السيادية للدول، الأمر الذي يقتضي الأخذ بمشاغل الأشقاء في ليبيا عند وضع استراتيجيات من قبل مكتب المدعي العام، وكذلك ضرورة استمرار التعاون مع السلطات الوطنية الليبية المعنية، وتعزيز ذلك من خلال اللقاءات والاتصالات.

والتي كان آخرها الزيارة الحالية للمدعي العام إلى ليبيا، إذ سيدعم ذلك الجهات الفاعلة المختصة لاتخاذ خطواتٍ ملموسة على الصعيد الوطني، فضلاً عن أنه يستكمل الجهود القائمة بناءً على مذكرة التفاهم الموقعة بين مكتب النائب العام الليبي ومكتب المدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية حسب الولاية الممنوحة لها.

تعاون

ثانياً: وفي ما يتعلق بالتحقيق في الجرائم المرتكبة ضد المهاجرين، والتي تُعد إحدى الأولويات العاجلة للمحكمة الجنائية الدولية، فنؤكد ضرورة أن يتم ذلك في إطار التعاون الاستباقي مع السلطات الليبية الوطنية، مع دعم جهودها المحلية في هذا الجانب.

ونوهت الإمارات بعملية القبض على اثنين من المشتبه بتورطهم في عمليات تهريب أشخاص من أفريقيا إلى أوروبا عبر ليبيا، باعتبارها خطوة إيجابية لمحاسبة الجناة على الجرائم التي تستهدف المهاجرين. وأكدت أهمية استمرار التعاون الدولي في العمل على تفكيك شبكات الجريمة المنظمة العابرة للحدود، وأن يشمل ذلك كلاً من دول المصدر والمقصد والعبور.

مساءلة

ثالثاً: تتحمل الدول، ضمن إطار القانون الدولي، المسؤولية الأساسية في التصدي للجرائم المرتكبة على أراضيها وضمان المساءلة عنها، وفقاً لولايتها القضائية، بما في ذلك الجرائم الفظيعة، و«الجرائم الخطيرة» و«مكافحة الإفلات من العقاب» و«السعي لتحقيق العدالة للضحايا». وشددت أيضاً على أن التقيُّد بمبدأ التكامل بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية يتطلب احترام آراء الدولة المعنية ومواقفها ذات الصلة، وأكدت مرة أخرى أن تحقيق المساءلة والعدالة الانتقالية من الاختصاصات السيادية للدول.

واختتمت دولة الإمارات بيانها بالتأكيد على مساندتها جهود الأمم المتحدة في دعم ليبيا، وأعربت عن أملها بأن تتضافر المساعي لتحقيق تطلعات الشعب الليبي.

المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي تعزز جهودها ونقلت أكثر من 24 طناً من مواد الإغاثة إلى ليبيا

 

المدينة العالمية للخدمات الإنسانية تعزز الاستجابة لحالات الطوارئ في ليبيا

المدينة العالمية للخدمات الإنسانية


عززت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي جهود الاستجابة لحالات الطوارئ العالمية هذا الأسبوع ونقلت أكثر من 24 طناً من مواد الإغاثة إلى ليبيا لصالح منظمة الصحة العالمية التي تتّخذ من المدينة مقرّاً لمركزها اللوجستي الطبي.

وغادرت طائرة شحن مليئة بالأدوية الحيوية وإمدادات الإغاثة دبي أمس متجهة إلى مدينة بنغازي شرق ليبيا، حيث ستُوزّع المساعدات على المناطق المتضررة في مختلف أنحاء البلاد، بعد أن اضطر عدد كبير من السكان إلى الفرار جراء اضطرابات أمنية بالعاصمة الليبية طرابلس.

وقال جوسيبي سابا، المدير التنفيذي للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية: «إنّها ليست المرة الأولى التي نسيّر فيها جسورًا جوية للقارة الأفريقية. وتماشياً مع توجيهات ورؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات والتعليمات الصريحة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أصبحت مقاربتنا في الاستعداد والاستجابة للطوارئ الإنسانية أكثر استباقية وارتكازاً إلى الحلول. نحن نعمل على دعم الاستجابة السريعة والفعالة للأزمات التي تسببها الكوارث الطبيعية والأزمات من صنع الإنسان في مناطق غالبًا ما يصعب الوصول إليها. للأسف إن الوضع في ليبيا تدهور وبالتالي يأتي عملنا اليوم دعماً لمنظمة الصحة العالمية وهي شريك لنا وعضو في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية منذ فترة طويلة».

وأوضحت ممثلة منظمة الصحة العالمية في ليبيا، إليزابيث هوف، أن «النقص الحاد في الأخصائيين الطبيين والأدوية وإمدادات الطوارئ ترك عشرات الآلاف من الأشخاص في خطرٍ كبير من المرض أو الموت في ليبيا. لقد حوصرَ كثيرون عن غير قصد في الاشتباكات الأخيرة ولم يتمكنوا ببساطة من الحصول على العلاج في حالات الطوارئ لأن المستشفيات نفدت منها الإمدادات لمعالجة الإصابات ومن أدوية أساسية الأخرى».

وأضافت هوف: «بفضل سخاء حكومة دبي وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ستساعد هذه الإمدادات في تحسين النتائج الصحية للأشخاص الأكثر ضعفاً في العالم».