‏إظهار الرسائل ذات التسميات ماليزيا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ماليزيا. إظهار كافة الرسائل

ملك ماليزيا يعرب عن امتنانه لدولة الإمارات ولصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد على تمويل مشروع بناء 790 منزلاً لفئة ذوي الدخل المحدود

 

ملك ماليزيا يشكر محمد بن زايد على تمويل مشروع سكني لمحدودي الدخل مكون من 790 منزلاً


ملك ماليزيا


دشن السلطان عبدالله رعاية الدين المصطفى بالله شاه، ملك ماليزيا وسلطان ولاية بهانج، حفل تسليم مفاتيح المنازل للمستفيدين من مشروع السلطان عبد الله السكني «Ru›Rasa»، أثناء زيارته لمحافظة تمرلوه في ولاية بهانج، بحضور ولي عهد ولاية بهانج، الأمير حسن الإبراهيم ابن السلطان عبد الله رعاية الدين المصطفى بالله شاه، وداتؤ سري وان رشدي بن وان إسماعيل، كبير وزراء ولاية بهانج، وعامر حسن الطنيجي، القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة الدولة بماليزيا.

وأعرب ملك ماليزيا، عن امتنانه لدولة الإمارات، ولصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على تمويل هذا المشروع الذي شمل بناء 790 منزلاً لفئة ذوي الدخل المحدود، ويتم تنفيذه على مدى 4 سنوات في جميع محافظات ولاية بهانج، ومن المتوقع الانتهاء منه في 2025.

ومن جانبه، نقل القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة الدولة لدى ماليزيا، إلى ملك ماليزيا، تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وتمنياتهم لماليزيا وشعبها بالمزيد من التقدم والازدهار.

وبدوره، بعث ملك ماليزيا تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وتمنياته لدولة الإمارات، حكومة وشعباً، بالمزيد من التطور والنماء

السلطان عبدالله رعاية الدين المصطفى بالله شاه ملك ماليزيا يقوم بزيارة عمل إلى الدولة

 

رئيس الدولة وملك ماليزيا يشهدان توقيع اتفاقية بين أدنوك وبتروناس

الامارات وماليزيا

شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب الجلالة السلطان عبدالله رعاية الدين المصطفى بالله شاه ملك ماليزيا الصديقة ــ الذي يقوم بزيارة عمل إلى الدولة ــ مراسم توقيع اتفاقية امتياز تاريخية بين شركة بترول أبوظبي الوطنية " أدنوك " وشركة النفط والغاز الوطنية الماليزية " بتروناس" للمنطقة البرية "رقم 1" في أبوظبي التي تحتوي موارد غير تقليدية.

وتعد أول اتفاقية لترسية امتياز للنفط غير التقليدي على مستوى منطقة الشرق الأوسط.. فيما تستند الاتفاقية التاريخية إلى علاقات التعاون الوثيقة بين دولة الإمارات ومملكة ماليزيا وتعد المرة الأولى التي تستثمر فيها شركة ماليزية في امتيازات استكشاف النفط والغاز في أبوظبي.. وتجسد ترسية هذا الامتياز الثقة الكبيرة في موارد النفط غير التقليدية الغنية القابلة للاستخراج في الإمارة.

وبموجب شروط الاتفاقية ــ التي تمتد مدة ستة أعوام ــ ستحتفظ " بتروناس " بحصة 100% في حقوق تشغيل الامتياز، لاستكشاف وتقييم الموارد غير التقليدية في " المنطقة البرية رقم 1" والتي تغطي مساحة تزيد على 2000 كيلومتر مربع في منطقة الظفرة في إمارة أبوظبي.

وقع الاتفاقية كل من .. معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها وتنجكو محمد توفيق الرئيس والرئيس التنفيذي لمجموعة " بتروناس ".

وبهذه المناسبة قال معالي الدكتور سلطان الجابر: " تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة بمد جسور التعاون وبناء شراكات إستراتيجية تسهم في تحقيق أقصى قيمة ممكنة من موارد الدولة الهيدروكربونية، يسرنا التعاون مع " بتروناس " من خلال هذه الاتفاقية التاريخية لامتياز نفط غير تقليدي والتي تمثل مرحلة جديدة من التعاون الإستراتيجي في قطاع الطاقة بين دولة الإمارات ومملكة ماليزيا الصديقة اللتين تجمعهما علاقات وثيقة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية كما تؤكد مكانة الدولة كونها وجهة استثمارية مفضلة وموثوقة ".

وأضاف : " أنه بصفتها إحدى أهم موردي النفط والغاز الأقل كثافة في مستويات الانبعاثات، فإن " أدنوك " مستمرة في الاستغلال الأمثل والمسؤول للموارد الهيدروكربونية الغنية في أبوظبي للمساهمة في نمو وتطور الاقتصاد المحلي ودعم أمن الطاقة العالمي، ونحن نتطلع إلى التعاون مع " بتروناس" للاستفادة الكاملة من موارد النفط غير التقليدية القابلة للاستخراج في المنطقة البرية رقم 1 ". وتتيح ترسية هذا الامتياز على شركة "بتروناس" الاستفادة من خبرة " أدنوك " الطويلة في مجال نشاطات الاستكشاف السابقة للعمليات التمهيدية وتوظيف خبرة " بتروناس " العالمية في مجال عمليات استكشاف موارد النفط غير التقليدية، حيث تتمتع الشركتان بالتزام راسخ وبسجل حافل في إدارة عمليات الاستكشاف والإنتاج بشكل مسؤول مع التركيز على إنتاج النفط والغاز بأقل مستوى انبعاثات.

من جانبه قال تنجكو محمد توفيق : " إن ترسية هذا الامتياز يشكل تطوراً مهماً بالنسبة لشركة " بتروناس " ونحن سعداء بشراكتنا المثمرة مع " أدنوك " والتي تستند على العلاقات الثنائية الوثيقة والممتدة بين دولة الإمارات وماليزيا " .. وأضاف : " أننا نشعر بالفخر لترسية هذا الامتياز على شركة " بتروناس " لاستكشاف وتقييم الموارد غير التقليدية من خلال التعاون مع شركة ’أدنوك التي تمتلك رؤية تواكب العصر وتستشرف المستقبل".

وقال : " إن هذه الشراكة تؤكد الخبرة الواسعة والمتخصصة التي طورتها " بتروناس " من خلال عملها في مجال الموارد غير التقليدية لأكثر من عقد من الزمان في كل من كندا والأرجنتين. ونحن نتطلع للاستفادة من خبرتنا وتوظيفها في تطوير موارد الطاقة عالمية المستوى في أبوظبي ، كما تجسد هذه الشراكة توسعة شركة " بتروناس " لمحفظة أعمالها في مجال موارد الطاقة غير التقليدية على المستوى العالمي لتشمل دولة الإمارات ".

وبعد مرحلة تقييم ناجحة يمكن للشركاء إبرام اتفاقية امتياز إنتاج تسري لمدة 30 عاماً تبدأ من تاريخ ترسية الامتياز الأول على شركة " بتروناس " ويكون لــ "أدنوك" خيار الاحتفاظ بحصة 50% في امتياز الإنتاج..فيما تتيح منطقة الامتياز مزيداً من فرص خلق وتعزيز القيمة المحلية لدولة الإمارات طوال مدة الإمتياز.

ووفق الاتفاقية ستساهم " بتروناس " مالياً في مشروع المسح الجيوفيزيائي ثلاثي الأبعاد الضخم الذي تنفذه " أدنوك " والذي وفَر بالفعل بيانات دقيقة عن منطقة الامتياز بجانب استفادتها من البيانات والمعلومات التي وفرها المشروع بشأن منطقة الامتياز.
وتقدر موارد النفط غير التقليدية القابلة للاستخراج في أبوظبي بنحو 22 مليار برميل من النفط الخام الخفيف والحلو، مقارنة بصنف " مربان " خام النفط القياسي لإنتاج " أدنوك " من النفط منخفض الكربون .. فيما تمتلك هذه الموارد التي جرى التحقق منها بشكل مستقل قدرات إنتاجية تقارن بأكبر الموارد غير التقليدية في أميركا الشمالية من حيث الإنتاج.

صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد يواصل دعم العلاقات مع جلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان

 

رئيس الدولة وسلطان عمان يبحثان العلاقات التاريخية بين البلدين

الامارات وعمان

عقد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخوه جلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان الشقيقة، لقاءً أخوياً في قصر العلم العامر، جرى خلاله تبادل الأحاديث الودية التي تعبر عما يجمع قيادتي البلدين الشقيقين من وشائج وروابط قوية.

كما بحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات التاريخية المتجذرة التي تربط بين البلدين الشقيقين ومختلف جوانب العلاقات بينهما، وأكدا الحرص المتبادل على تنمية هذه العلاقات والتطلع إلى دفعها إلى الأمام على الدوام بما يعود بالنفع والخير والنماء على شعبيهما الشقيقين.

حضر اللقاء سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، ومعالي الشيخ محمد بن حمد آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة بديوان الرئاسة.

فيما حضره من الجانب العماني أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والمُمثل الخاص للسلطان، وشهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، وذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب.

وفى نفس السياق

زار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أمس، دار الأوبرا السلطانية العمانية، وذلك في إطار الزيارة التي قام بها سموه إلى سلطنة عمان الشقيقة.

وكان في استقبال سموه لدى وصوله الدار، كامل بن فهد بن محمود آل سعيد أمين عام في الأمانة العامة لمجلس الوزراء في السلطنة، ونصر بن حمود الكندي أمين عام شؤون البلاط السلطاني.

واستمع سموه من القائمين على دار الأوبرا إلى فكرة مشروع تأسيس الأوركسترا السيمفونية السلطانية على يد الراحل المغفور له السلطان قابوس بن سعيد آل سعيد، رحمه الله، ومراحل تأسيسها بجانب إنشاء دار الأوبرا التي صممت لتتناسب مع آخر ما توصلت إليه التقنيات الحديثة، سواء من حيث حركة المسرح أو الإضاءة أو الصوت واستمع سموه إلى شرح بشأن المرافق التابعة للدار وطبيعة العروض التي تقدمها وبرنامجها على مدار العام والتجهيزات التي تضمنتها، والتي تعد من أحدث التجهيزات المستخدمة لعروض الموسيقى العالمية.

كما تعرف سموه خلال جولته في مسرح الدار والمرافق الأخرى على الثراء المعماري الذي تتميز به الدار وقدرتها على المزج المتناغم بين الإرث الثقافي المعماري العماني والثقافة المعمارية من قارات العالم المختلفة، كما اطلع على الدور الذي تقوم به دار الأوبرا السلطانية في المجال الثقافي وما تقدمه من فنون كلاسيكية عالية المستوى.

وأدت فرقة الأوركسترا السيمفونية السلطانية مقطوعات موسيقية ترحيباً بزيارة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بجانب عروض للفرقة العسكرية الاستعراضية للطبول والفرقة الفولالية وموسيقى الحرس السلطاني العماني.

وسجل صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، كلمة في سجل كبار الزوار قال خلالها: «سعدت بزيارة دار الأوبرا السلطانية النابضة بالحياة والاستماع إلى الأوركسترا السيمفونية العمانية التي تمتزج فيها العراقة مع الحداثة بتناغم راقٍ.. الفنون لغة عالمية مشتركة وحلقة وصل تجمع بين الثقافات ووسيلة مهمة لنشر القيم الإنسانية وأهمها التواصل والسلام والتسامح والتعايش بين الشعوب وهي القيم ذاتها التي تنعم بها عمان الوئام والمحبة في ظل قيادة أخي جلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان».

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في تغريدة عبر «تويتر»: «سعدت بزيارة دار الأوبرا السلطانية النابضة بالحياة في سلطنة عمان الشقيقة، والاستماع إلى العزف الرائع للأوركسترا السيمفونية العمانية التي تمتزج فيها العراقة مع الحداثة بتناغم راقٍ.. الفن الأصيل وسيلة للارتقاء بوجدان الشعوب وبناء جسور التعارف فيما بينها».

حضور

رافق سموه خلال زيارة دار الأوبرا سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي خليفة شاهين المرر وزير دولة، ومعالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي علي بن حماد الشامسي نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، ومعالي جبر محمد السويدي وزير دولة في ديوان الرئاسة، ومحمد سلطان سيف السويدي سفير الدولة لدى سلطنة عمان، ومحمد حسن السويدي الرئيس التنفيذي لشركة القابضة، واللواء الركن خليفة راشد جمعة الهاملي المرافق العسكري لصاحب السمو رئيس الدولة.

إسماعيل صبري يعقوب رئيس وزراء مملكة ماليزيا في زيارة عمل الي الإمارات

 

محمد بن زايد ورئيس وزراء ماليزيا يبحثان التعاون والفرص المطروحة للشراكات بين البلدين

رئيس وزراء مملكة ماليزيا


استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» أمس إسماعيل صبري يعقوب رئيس وزراء مملكة ماليزيا الذي يقوم بزيارة عمل إلى الدولة.

ورحب سموه خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ بضيف البلاد متطلعاً إلى أن تسهم زيارته في دفع علاقات البلدين إلى الأمام في مختلف المجالات.. وحمله تحياته إلى السلطان عبدالله رعاية الدين المصطفى بالله شاه ملك ماليزيا متمنياً له ولماليزيا وشعبها مواصلة التقدم والازدهار.

وبحث الجانبان مسارات التعاون والفرص المطروحة للشراكات بين البلدين خلال المرحلة المقبلة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والطاقة المتجددة والأمن الغذائي وغيرها من الجوانب التي تتسق مع توجهات الإمارات وماليزيا نحو التنمية المستدامة وتحقيق مستقبل أفضل لشعبيهما.

واستعرض سموه ورئيس وزراء ماليزيا عدداً من القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادلا وجهات النظر بشأن الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وأعرب رئيس الوزراء الماليزي عن شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال الذي حظي به والوفد المرافق وسعادته بلقاء صاحب السمو رئيس الدولة، مؤكداً حرص بلاده على التعاون مع دولة الإمارات في المجالات كافة الاقتصادية والاستثمارية وغيرها من المجالات الحيوية. حضر اللقاء سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وعدد من المسؤولين والوفد المرافق لرئيس وزراء ماليزيا. 

وكان إسماعيل صبري يعقوب رئيس وزراء مملكة ماليزيا الصديقة قد وصل إلى البلاد أمس، في زيارة عمل إلى الدولة. وكان في استقباله والوفد المرافق، لدى وصوله إلى مطار الرئاسة في أبوظبي، معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية وعدد من المسؤولين