‏إظهار الرسائل ذات التسميات مطار. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مطار. إظهار كافة الرسائل

قطاع السياحة والسفرالإماراتي يشهد حركة سفر غير مسبوقة خلال استضافة الدولة لمعرض جلفود ومعارض آيدكس ونافدكس في فبراير

 

مطارات الإمارات تسجل حركة سفر غير مسبوقة خلال فبراير



طيران

قالت مصادر في قطاع السياحة والسفر إن دولة الإمارات، تشهد حركة سفر غير مسبوقة خلال فبراير، لم تشهدها الدولة منذ بدء الجائحة خلال هذه الفترة من العام، مشيرة إلى أن إشغالات رحلات الطيران وصلت إلى أعلى مستوياتها من العديد من الوجهات في الشرق الأوسط وأوروبا، وبعض المحطات في آسيا، بدعم من الفعاليات، والسياحة الترفيهية.

وأشارت المصادر إلى أن متوسط إشغال رحلات الطيران من وإلى مطارات دولة الإمارات وصلت إلى أكثر من 80%، فيما سجلت أعلى من ذلك من الوجهات الرئيسية، معزية ذلك إلى نقص السعة المقعدية في بعض الأسواق، وزيادة الطلب.

وقال مصدر في مكتب سفريات بدبي إن معظم رحلات شركات الطيران القادمة إلى مطارات الإمارات، سجلت مستويات إشغال مرتفعة للغاية، قد تكون أعلى مستوى نراها في هذه الفترة من السنة منذ مرحلة ما قبل الجائحة.

وأضاف المصدر أن العديد من شركات الطيران، تشهد طلباً قوياً على السفر، خاصة من السوق الهندي وبعض الوجهات الأوروبية والعربية أيضاً.

وأشار إلى أن هذا الأمر تزامن مع انعقاد فعاليات مهمة في الدولة مثل «معرض جلفود 2023» في دبي، الذي يستقطب عشرات الآلاف من الزوار والمشاركين والعارضين، فضلاً عن معرضي «آيدكس» و«نافدكس 2023» في أبوظبي.

من جهة أخرى، قال مصدر في قطاع الفنادق، إن نشاط الحركة السياحية في دبي استمر من عام 2022 حتى عام 2023، في ظل الحجوزات الفندقية المرتفعة في يناير وفبراير 2023، سواء كانت من سياحة الأعمال أو الترفيه.

مطار دبي الدولي يفوز بجائزة أفضل مطار للعام في حفل توزيع جوائز أفييشن بيزنس لعام 2022

 

مطار دبي الأفضل في 2022

مطار دبي


حاز مطار دبي الدولي (DXB) على جائزة أفضل مطار للعام في حفل توزيع «جوائز أفييشن بيزنس» لعام 2022، وذلك تقديراً «لأدائه منقطع النظير» على مدار الاثني عشر شهراً الماضية.

 واستقبل مطار دبي الدولي نحو 20.7 مليون مسافر أول 10 أشهر من العام الحالي فيما توقعت «مطارات دبي» أن يستقبل المطار، 28.7 مليون مسافر هذا العام، ارتفاعاً من أحدث توقعاتها التي تتراوح بين 26 و27 مليوناً.

وشهد المطار 6.7 ملايين مسافر في الربع الثالث في حين زادت أحجام الشحن في الأشهر التسعة الأولى 25.3% إلى 1.7 مليون طن وسط ازدهار الشحن العالمي. وشهد المطار 6.7 ملايين مسافر في الربع الثالث في حين زادت أحجام الشحن في الأشهر التسعة الأولى 25.3% إلى 1.7 مليون طن وسط ازدهار الشحن العالمي. وتسلم الجائزة بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، وذلك خلال الحفل الخاص الذي أقيم في دبي يوم 8 ديسمبر.

وفى وقت سابق

اعلنت مطارات دبي توقع وصول عدد المسافرين عبر مطار دبي الدولي إلى 64.3 مليون مسافر بنهاية العام الجاري، في ظل مؤشرات الأداء الاستثنائي الذي حققه المطار خلال الربع الثالث من العام الجاري، إضافة إلى النمو المتوقع في أعداد المسافرين خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.

وسجّل المطار أداءً قوياً مع بداية النصف الثاني من العام الجاري، ليتجاوز بذلك متوسط أعداد المسافرين الشهري البالغ 6 ملايين مسافر. واستقبل المطار نحو 18.5 مليون مسافر خلال الربع الثالث من عام 2022، ليسجل بذلك المرة الأولى التي يصل عدد المسافرين خلال 3 أشهر إلى مستويات ما قبل الجائحة، حيث استقبل المطار ما يقرب من 17.8 مليون مسافر خلال الربع الأول من 2020 قبل بداية الجائحة.

وسجل المطار زيادة مضاعفة في عدد المسافرين خلال الربع الثالث ليصل إجمالي المسافرين إلى 18455938 مسافرا في تلك الفترة، ومستقبلاً نحو 46340826 مسافرا بداية من شهر يناير وحتى نهاية سبتمبر، بزيادة نسبتها 167.9% على أساس سنوي. وتشير هذه النتائج القوية إلى تحقيق نسبة 72% من معدلات حركة المسافرين عبر مطار دبي خلال الفترة نفسها من 2019 قبل الجائحة العالمية. وتأثرت حركة الشحن بسبب تخفيض الطاقة الاستيعابية للشحن الجوي وتوجيه بعض رحلات الركاب إلى مطار دبي ورلد سنترال في مارس. وبلغت خدمات البضائع بمطار دبي 397676 طنا من الشحن الجوي خلال الربع الثالث، وإجمالي 1307691 طنا خلال الأشهر التسعة الأولى، بتراجع بنسبة 23.3%.

رحلات

وبلغ إجمالي عدد الرحلات خلال الربع الثالث 98577 رحلة، ليصل إجمالي عدد الرحلات حتى نهاية سبتمبر إلى 274.911 رحلة، بزيادة 159.5% على أساس سنوي.

واحتفظت الهند بمكانتها كوجهة أولى لمطار دبي من حيث عدد المسافرين بـ 6.8 ملايين مسافر، وجاءت المملكة ثانية بـ 3.4 ملايين مسافر، تليها المملكة المتحدة 3.2 ملايين مسافر، ثم باكستان 2.7 مليون مسافر، والولايات المتحدة 2.2 مليون مسافر، وأستراليا 1.1 مليون مسافر.

وبالنسبة لأبرز 3 وجهات من المدن، جاءت الصدارة لمدينة لندن بإجمالي 2 مليون مسافر، تليها الرياض 1.5 مليون مسافر، ثم مومباي 1.3 مليون.

جهود

وقال بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي: شهدنا أداءً قوياً خلال هذا العام وارتفاعاً مطرداً في أعداد المسافرين بما يتجاوز توقعاتنا. ويجسد هذا الأداء المبهر نتائج التعاون المثمر والجهود الدؤوبة لجميع الشركاء الاستراتيجيين ومجتمع الطيران في دبي بهدف توفير خدمات وفق أعلى المعايير وتقديم تجربة سفر استثنائية.

من ناحية أخرى، أكّد بول غريفيث، أنه لا يشعر بأي قلق حيال موجة الركود العالمية المتوقّعة في ظل معدلات التضخم العالمية الآخذة في الارتفاع، والتأثير المُحتمل لهذه الموجة على أعداد المسافرين.

وأعرب في مقابلة مع «تليفزيون بلومبرغ» في دبي أمس عن ثقته في قدرة «مطارات دبي» على زيادة الأعداد السنوية للمسافرين عبر مطار دبي. وقال: «تستطيع «مطارات دبي» رفع عدد المسافرين إلى نحو 118 مليون مسافر سنوياً من دون استثمار ضخم في البنية التحتية». وأكد: «نحن حالياً في وضع جيد نوعاً ما يؤهلنا لتحمل أي ركود».

وقال إن «الطلب في الوقت الراهن قوي للغاية، وثمة عجز في جانب المعروض ذلك أن الناقلات الجوية رشّدت أحجام أساطيلها. وعليه، نشهد حالياً نوعاً من الازدهار في السفر. وهو ما نأمل أن يساعد على تجاوز أي ركود، إن حدث».

وأكد غريفيث أن انتعاش الطلب على السفر جواً في رحلات مباشرة من وجهة إلى وجهة قد فاق كثيراً التباطؤ في تعافي الطلب على السفر جواً إلى وجهات في جنوب آسيا.

وقال غريفيث: «تشهد الرحلات بين دبي وبعض الوجهات نمواً مذهلاً في الاتجاهين. كما تواصل أعداد المسافرين إلىالسعودية، والمملكة المتحدة وباكستان نموها بقوة. وكان ارتفاع عدد زوار دبي أكثر من كاف لتعويض التعافي البطيء في بعض أسواق السفر العابر «الترانزيت». وبطبيعة الحال، فإن المردود الاقتصادي لذلك على دبي بالغ الأهمية».

الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية توقع عقدا لتشغيل مطارات أفغانستان

 

الإمارات توقع عقداً ثالثاً لتشغيل مطارات أفغانستان




الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية

وقعت الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية (GAAC) ومقرها أبوظبي، عقداً مع حركة "طالبان" لتشغيل مطارات أفغانستان، في اتفاقية يتوقع أن تستقطب الرحلات الدولية إلى أفغانستان، إضافة إلى ضمان أمن وسلامة الملاحة الجوية فيها
وتسهل الاتفاقية عودة الأفغانيين إلى بلادهم واستقرارهم، وإعادة لم شملهم مع عائلاتهم بعد الإجلاء الفوضوي الذي أعقب الانسحاب الأمريكي من البلاد في صيف العام الماضي. وهو يضمن سلامة المسافرين وسهولة التنقل والحركة للشعب الأفغاني، خصوصاً بعد نجاحات شركة GAAC في ادارة المطارات.



وتشكل الاتفاقية خطوة إضافية في الجهود التي تبذلها الإمارات الراغبة في عودة الحياة إلى طبيعتها في هذا البلد الذي مزقته الحرب. وهي تتيح للهيئة "تشغيل المجال الجوي للسماح بعودة خطوط طيران دولية كبرى إلى مطارات أفغانستان"، على ما أعلن المدير الإقليمي للهيئة الإماراتية إبراهيم معرفي في مؤتمر صحافي، مضيفاً "هذا تطور مهم.. ونعتقد أيضاً أنه مهم لأنه سيعود بمنافع اقتصادية فيما يتعلق بخلق فرص عمل".


وتشمل الاتفاقية إدارة الحركة الجوية والاتصالات وأنظمة المراقبة وخدمات الأرصاد الجوية.

وقال نائب وزير النقل والطيران المدني الأفغاني غلام جيلاني بوبال، في مؤتمر صحفي في كابول، إن العقد سيستمر عشر سنوات، موضحاً أن الحركة وقعت بالفعل مع الشركة عقدين يتعلقان بالخدمات الأرضية والأمن.



بين أفغانستان والعالم
وسعت حركة "طالبان" للتودد لقوى إقليمية، من بينها قطر وتركيا، لتشغيل مطار كابول، طريق الربط الجوي الرئيسي بين أفغانستان الحبيسة والعالم.
لكن بعد أشهر من الأخذ والرد، تضمنت في مرحلة ما إمكانية إبرام اتفاق مشترك بين الإمارات وتركيا وقطر، قررت الحركة خلال الأشهر الماضية إسناد التشغيل برمته إلى الإمارات، حسبما قالت مصادر لرويترز في يوليو (تموز).

وحالياً، تقلع بعض الرحلات من مطار كابول، إلا أن هناك حاجة لمزيد من الدعم كي تتمكن كبرى خطوط الطيران من استئناف عملياتها بالكامل.


وتعرض مطار العاصمة لأضرار كبيرة في أغسطس (آب) من العام الماضي خلال عملية إجلاء كبيرة للمدنيين في أعقاب استيلاء طالبان على السلطة. ويعدّ تشغيله بكامل قدرته ضرورياً لإحياء اقتصاد أفغانستان المتداعي.

العقد الثالث

والعقد جزء من مبلغ يفوق 300 مليون دولار تسعى الهيئة الإماراتية لاستثماره في أفغانستان على مدى عشر سنوات لتطوير قطاع الطيران، وهو الثالث توقعه مع وزارة الطيران المدني والنقل الأفغانية هذا العام.

فقد حصلت الهيئة التي عملت في أفغانستان قبل عودة طالبان إلى السلطة، على عقود منفصلة لإدارة خدمات التدقيق الأمني على الركاب والأمتعة في أربعة مطارات من بينها مطار كابول.

وقال نائب وزير الطيران والنقل غلام جيلاني وفا إنه "على الرغم من عقدينا السابقين لا يزال لدينا بعض النقص في عملياتنا عندما يتعلق الأمر بتوجيه الرحلات الجوية في المجال الجوي الأفغاني.. كان لدينا نقص في التجهيزات فيما تعرضت أجهزة أخرى لأعطال الأمر الذي كان يقيّد عملياتنا".