الإمارات الثانية عالمياً في اعتماد دواء دوبيلوماب علاجاً للأكزيما
أكد جان بول شوبر مدير عام «سانوفي»، والرئيس الإقليمي والمدير العام للشركة في منطقة الخليج، أن دولة الإمارات ثاني دولة في العالم تعتمد دواء دوبيلوماب كعلاج طبي للأكزيما، بعد الولايات المتحدة الأمريكية، بعد ذلك تم تسجيله في بقية دول مجلس التعاون.
وقال: إن العلاج الذي تم طرحه مؤخراً أحدث ثورة في علاج الأكزيما المتوسطة إلى الشديدة أو التهاب الجلد التأتبي، مؤكداً علاج 8000 مريض في دول الخليج من الأكزيما حتى الآن .
وأوضح خلال المؤتمر الطبي الذي نظمته الشركة في دبي أن دول مجلس التعاون الخليجي هي منطقة ذات أولوية بالنسبة للشركة وواحدة من أهم 10 أسواق في العالم.
بدورها، قالت الدكتورة منى المروي رئيس شعبة الأمراض الجلدية في جمعية الإمارات الطبية إن مرض الأكزيما يؤثر على أكثر من 11٪ من السكان البالغين و24٪ من المراهقين وفي أماكن أخرى من منطقة الخليج، تشير الإحصاءات إلى إصابة 15٪ من البالغين في المملكة العربية السعودية و17٪ من البالغين في الكويت بالتهاب الجلد التأتبي المزمن.
وأوضحت أن الأكزيما هي عبارة عن حالة مزمنة من جفاف الجلد تسبب حكة واحمراراً للبشرة، وتصيب جميع الفئات العمرية مشيرة إلى أن السبب الدقيق لحدوثها غير معروف، لكن قد يكون مزيجًا من العوامل الوراثية والبيئية.
وأفادت بأن المصابين بالأكزيما قد يكون لديهم خلل في الجين المسؤول عن تكوين البروتين الذي يسهم في بناء طبقة حامية للجلد، فعندما لا تتكون منه كمية كافية تتلاشى رطوبة الجلد وتدخل البكتيريا، لذلك يكون جلد المصابين شديد الجفاف وأكثر عرضة للعدو.
وأشارت إلى أن دولة الامارات شهدت مؤخراً تسجيل أحدث العلاجات البيولوجية للصدفية إضافة لأدوية الجاك وعي عبارة ابرة عن تعطى كل شهر أو شهرين أو ثلاثة شهور حسب شدة المرض، تعمل على تثبيط المرض ووضعه في مرحلة الخمول، ولكن في حال تم التوقف عن اخذ العلاج تبدأ الأعراض التي تسبب إزعاجاً للمريض، بالظهور مرة أخرى وبالتالي لا بد من الاستمرار في اخذ الابرة وفقاً لما يحده الطبيب
ونوهت بأن تكلفة العلاجات البيولوجية تتراوح بين 6000 – 7000 درهم لكل حقنة وتغطى من قبل معظم شركات التامين في الدولة.