‏إظهار الرسائل ذات التسميات سياسة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سياسة. إظهار كافة الرسائل

نشاط سياسي كبير لسمو الشيخ عبدالله بن زايد على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين G20

 

عبدالله بن زايد يبحث التعاون مع الاتحاد الأوروبي والهند

الشيخ عبدالله بن زايد


التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي جوزيب بوريل الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي نائب رئيس المفوضية الأوروبية.

وبحث الجانبان خلال اللقاء الذي عقد على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين G20 الذي يعقد في جزيرة بالي بإندونيسيا- العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي وسبل تعزيز آفاق التعاون المشترك في المجالات كافة.

واستعرض سموه وجوزيب بوريل التعاون والتنسيق المشترك في مواجهة التحديات العالمية الراهنة التي يشهدها العالم إضافة إلى العوامل الجيوسياسية وتأثيرها على تحقيق الاستقرار والازدهار العالمي. كما بحث الجانبان مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» حريصة على العمل مع الاتحاد الأوروبي في كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك لتعزيز التعاون في مواجهة التحديات العالمية.

استقرار

من جانبه، أكد جوزيب بوريل أن دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي يرتبطان بعلاقات وشراكة استراتيجية راسخة معرباً عن تطلعاته بتعزيز هذه الشراكة إلى آفاق أرحب بما يسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار العالمي.كما التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الدكتور سوبرامنيام جاي شانكار وزير الشؤون الخارجية في جمهورية الهند وذلك على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين «G20» الذي يعقد في جزيرة بالي بإندونيسيا.

وبحث سموه والدكتور سوبرامنيام جاي شانكار سبل تعزيز العلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع الإمارات والهند في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين الصديقين بما يحقق تطلعات قيادتي البلدين إلى مزيد من العمل لدفع العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب في مختلف المجالات.

واستعرض الجانبان التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين من أجل دفع الجهود العالمية المبذولة لمواجهة التحديات التي يشهدها العالم من خلال تعزيز التعاون والتضامن الدولي.

كما بحث الجانبان مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن العلاقات الإماراتية الهندية تزداد رسوخاً وصلابة بدعم ورعاية من قيادتي البلدين الصديقين والحرص على تعزيز هذه العلاقات وتنميتها في المجالات كافة يما يعزز مسيرة التنمية المستدامة ويحقق مزيداً من الازدهار والرخاء.

وقال سموه إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» يثمن زيارة دولة ناريندرا مودي رئيس وزراء جمهورية الهند الصديقة إلى الإمارات وعلى مشاعره الأخوية الودية الصادقة تجاه قيادة وشعب الإمارات متمنياً لدولة الهند مزيداً من التقدم والتطور والازدهار.

متانة

ومن جانبه أكد الدكتور سوبرامنيام جاي شانكار وزير الشؤون الخارجية في جمهورية الهند على عمق ومتانة العلاقات الاستراتيجية بين بلاده والإمارات والحرص على تنمية وتطوير هذه العلاقات إلى آفاق أرحب بما يحقق تطلعات قيادتي البلدين الصديقين إلى مزيد من التقدم والتطور والنماء.

وأشار الجانبان خلال اللقاء إلى تنامي العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين والتي توجت مؤخراً بتوقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات والهند بمشاركة قيادتي البلدين لتدشن حقبة جديدة من التعاون الاقتصادي وتعزيز العلاقات التاريخية بينهما والوصول المتبادل إلى الأسواق والفرص الاقتصادية والاستثمارية بما يرفع التجارة البينية غير النفطية إلى أكثر من 100 مليار دولار خلال خمس سنوات.

حضر اللقاءين معالي أحمد الصايغ وزير دولة.

الأمارات ملتقى رؤساء وقاده العالم


نشاط سياسي مكثف في الإمارات بحضور واتصالات رؤساء وقاده العالم


التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي اليوم في إكسبو 2020 دبي برئيس وزراء ولاية كيرلا الهندية بيناراي فيجايان.


وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات بين الإمارات والهند بصفة عامة وروابط التعاون المتنامية مع ولاية كيرلا على وجه الخصوص، إضافة إلى سبل توسيع آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الجانبين.


محمد بن زايد يتلقى اتصالاً إذ هاتفياً من رئيس وزراء باكستان

تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الأربعاء، اتصالاً هاتفياً من رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة، دولة عمران خان.


وأعرب دولة عمران خان ـ خلال الاتصال ـ عن إدانة بلاده الاعتداءات الإرهابية الأخيرة على دولة الإمارات، مؤكداً تضامنها ووقوفها إلى جانب الدولة ضد أي تهديد لأمنها وسلامة أراضيها، وشدد على ضرورة التحرك الدولي الجماعي لمواجهة التهديد الذي تشكله مليشيات الإرهاب واتخاذ موقف دولي حازم للتصدي للإرهاب بكل أشكاله.


من جانبه، أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن شكره و تقديره لرئيس وزراء باكستان لموقف بلاده وما أبداه من مشاعر تضامن صادقة تجاه دولة الإمارات، متمنيا لباكستان وشعبها الصديق دوام الأمن والاستقرار.



سيف بن زايد يلتقي وزير الداخلية السعودي في إكسبو 2020 دبي

التقى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية الشقيقة الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وذلك في إكسبو 2020 دبي، كما زار سموهما الجناحين الإماراتي والسعودي في هذا الحدث العالمي الذي تستضيفه أرض الإمارات.


وتم خلال اللقاء بحث العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين خاصة في المجالات الأمنية والشرطية وسبل الارتقاء بها وتعزيز التعاون والتنسيق القائم بين وزارتي الداخلية، إضافة إلى تناول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، كما تناول الحديث دور الحدث العالمي الكبير إكسبو 2020 دبي فيتعزيز مكانة المنطقة والتقارب بين شعوب وثقافات العالم

وزار سموهما، الجناح الإماراتي بإكسبو، الذي يعكس جانباً من تاريخ الإمارات بمنجزاتها المتواصلة ورؤية قيادتها الرشيدة نحو آفاق جديدة من التميز والريادة نحو مستقبل أكثر إشراقاً يعزز مسيرة الرفاه والبناء والازدهار المجتمعي، واطلع سموهما على مختلف أقسام ومواضيع الجناح التي تسرد قصة نجاح دولة الإمارات وريادتها وأصالة شعبها وقيمه الإنسانية الراسخة وتاريخها العريق وخططها الطموحة لمستقبل مستدام.


وفي جناح المملكة العربية السعودية بإكسبو، اطلع سموهما على ما يعرضه الجناح والذي يجسد تاريخ المملكة العريقة بعمقها الحضاري ورؤيتها لمستقبل طموح تعززه المنجزات الحالية واقتصادها المتنوع، إلى جانب ما يعرض من مشاريع مستدامة في السياحة والطاقة المستدامة والتكنولوجيا.


حضر اللقاء والجولة تركي بن عبدالله الدخيل سفير المملكة العربية السعودية لدى الدولة والدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح وكيل وزارة الداخلية السعودي، و معالي الفريق عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي ، واللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية، واللواء سالم علي الشامسي الوكيل المساعد للموارد والخدمات المساندة بالوزارة، واللواء الشيخ سلطان بن عبدالله النعيمي قائد عام شرطة عجمان، اللواء سيف الشامسي قائد عام شرطة الشارقة، وعدد من الضباط والوفد المرافق للوزير السعودي.


وكان سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان قد استقبل الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية السعودي لدى وصوله الإمارات، أمس، في دبي يرافقه عدد من المسؤولين.


الريسي وجهه مشرفه للامارات بشهادة أمريكية

 



الريشسي فخر الوطن



نفتخر بوجود اللواء ناصر الريسي في دولتنا الحبيبة الامارات النموذج المشرف أمام العالم في نشر السلام والاستقرار، وأعربت الجامعة الامريكية عن سعادتها بوصول الريسي وفوزه برئاسه الانتربول.


يعد الريسي وجهة مشرفة لكونه أول قيادة عربية أمنية يفوز بهذا المنصب الدولي الذي يسعي دائما إلي نشر السلام والاستقرار والامن والامان في كافة المجتمعات.


فوز الريسي لمده 4 سنوات يعد نجاح كبير لدوله الامارات ونفتخر بتولي الريسي هذا المنصب الكبير الذي يرسم مكانة مرموقة للامارات ولكل الدول العربية بإشاده عالمية


القضية الفلسطينية تمثل التزام إماراتي بنشر السلام ودعمها بشتى الطرق




دعوة إماراتية لم تخل من تأكيد واضح وقوي بدعم القضية الفلسطينية، وموقفان جديدان تثبت من خلالهما دولة الإمارات للعالم أنها صاحبة رؤية واقعية ودور فاعل وحيوي في صناعة السلام ودعم القضية الفلسطينية التي تعد قضيتها المركزية الأولى.

 

موقفان تتسامى فيهما الإمارات على لغة التحريض والابتزاز والمتاجرة بالقضية الفلسطينية، وتمضي قدما في طريقها عن حلول مستدامة للقضية الفلسطينية عبر بوابة السلام.

 


دولة الإمارات على استعداد للعمل مع جميع الأطراف للحفاظ على وقف إطلاق النار واستكشاف مسارات جديدة لخفض التصعيد وتحقيق السلام."

 

تلك المسارات دعت الإمارات إلى أن تكون "مسارات سلام دائمة"، في البيان التي أدلت به السفيرة لانا نسيبة مساعدة وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون السياسية المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة أمام المناقشة العامة التي عقدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة حول الحالة في الشرق الأوسط وقضية فلسطين، بناء على طلب من قبل كل من المجموعة العربية لدى الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز.

 

ومنذ خطوة الإمارات الشجاعة والجريئة بشأن توقيع معاهدة سلام مع إسرائيل ١٥ سبتمبر، والإمارات تؤكد مرارا وتكرارا أن تلك المعاهدة لن تكون على حساب القضية الفلسطينية، وإنما تدعمها لتحقيق أمنيات الشعب الفلسطيني والعالم العربي والإسلامي في إقامة دولة فلسطينية انطلاقا من رؤيتها حول إمكانية نجاح لغة الحوار في تحقيق ما لم تحققه عقود الجفاء والمقاطعة.


إنجازات غير مسبوقة في رعاية كبار المواطنين.. الدولة تحيي اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين

 


اهتمت دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال السياسة الوطنية، بتعزيز البيئة الداعمة للحياة النشطة للكبار في المجتمع، عبر محاور عدة شملت: البنية التحتية والنقل والتواصل المجتمعي والحياة النشطة واستثمار الطاقات والمشاركة المدنية، بمبادرات مثل: «مؤسسات صديقة لكبار المواطنين» وتكريم الشخصيات الأكثر عطاء من كبار المواطنين، وبرنامج بناء القدرات لكبار المواطنين، وهو برنامج تدريبي لكبار المواطنين.

 


تعد الإمارات من الدول الرائدة في رؤيتها الاستراتيجية لخدمات الرعاية والتنمية والتأهيل لكبار المواطنين، وذلك عبر منظومة من السياسات والبرامج وتبني المبادرات وبناء منشآت ومرافق تخدم هذه الفئة العزيزة، علاوة على تكريس قيمة احترام كبير السن وتأكيد دوره المحوري في مسيرة التنمية المستدامة للدولة بما يعمق قيم التكافل والتآزر والعطاء.

 


وتواصل مؤسسات الدولة ممثلة بوزارة تنمية المجتمع المظلة الرسمية للأسرة بتقديم أوجه الرعاية الشاملة لكبار المواطنين، ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ولتأمين الحياة الكريمة لجميع فئات المجتمع في الدولة، وصولاً لرؤية الإمارات 2021 وأهداف مئوية الإمارات 2071.

 

وهو ما تؤكده السياسة الوطنية لكبار المواطنين التي تم اعتمادها متضمنة 4 أهداف استراتيجية و7 محاور رئيسية و26 مبادرة ومشروعاً مبتكراً يجري تنفيذها، فيما استبدلت المؤسسات جميعها مسمى مسنين بكبار المواطنين وفقاً لتوجيهات الحكومة الرشيدة التي آثرت منحهم هذا اللقب تقديراً لدورهم الجوهري في مسيرة بناء الوطن وازدهاره.



استمراراً في نهج تطوير الخدمات المقدمة لفئة كبار المواطنين تنفذ الوزارة مبادرات نوعية منها بادرة «نوصلكم»، لتوفير الخدمات الصحية والنفسية لكبير السن شاملة الرعاية الأولية، العلاج الطبيعي، برامج وخدمات اجتماعية، برنامج تأهيل مرافق، أخذ القياسات الحيوية (ضغط – سكر- حرارة)، إلى جانب تنفيذ زيارات ميدانية لكبار المواطنين من متلقي المساعدات الاجتماعية في مقر سكنهم أو في دور الرعاية والمستشفيات، بغرض التعرف على احتياجاتهم وتحديث بياناتهم بشكل دوري.

 


وتتضمن السياسة الوطنية مشروع قاعدة بيانات كبار المواطنين، وحملة «وقاية» وإدراج مساقات دراسية في أمراض الشيخوخة، وتدريب مقدمي الرعاية الصحية، وبرنامج «حماية»، ومشروع قانون بشأن حقوق كبار المواطنين، وبرنامج التقاعد، ومبادرة «صحتي»، والتأمين الصحي، والرعاية المنزلية «الوحدة المتنقلة»، ومشروع دليل المواصفات والمعايير البيئية، وبرنامج حماية مالي.

الإمارات تواصل إنسانيتها وتقدم مساعدات لأكثر من 35 ألف أسرة في لبنان.. والمستفيدون يعبرون عن شكرهم

 



بهدف التخفيف من معاناتهم لمواجهة الظروف الصعبة التي يعيشونها خصوصاً في ظل تفاقم الأزمة المعيشية والاقتصادية التي يعانيها الشعب اللبناني الشقيق وذلك في إطار الدور الإنساني الكبير الذي تقوم به الإمارات في العديد من الدول الشقيقة والصديقة، من خلال مساعداتها الإنسانية ومبادراتها الإغاثية والتنموية.

 

 

قدمت دولة الإمارات مساعدات عبارة عن قسائم شرائية إلى 35600 أسرة لبنانية في محافظة شمال لبنان.

 

 

وعبر المستفيدون عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا ولمؤسسة خليفة الإنسانية على هذا العون الكبير واللفتة الإنسانية التي ستسهم في التخفيف من معاناة عشرات الآلاف من الأسر في ظل الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة التي يعيشونها.

 

 

 

وقال مصدر مسؤول في مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية إن هذه المبادرة الإنسانية تأتي بتوجيهات من القيادة الرشيدة، وذلك للوقوف إلى جانب الأشقاء في لبنان للحد من معاناتهم ومساعدتهم في مواجهة الأعباء المعيشية اليومية.

 

 

وأضاف المصدر المسؤول أن المؤسسة حرصت على تقديم المساعدة بعد التشاور مع الأخوة في السفارة في بيروت على أن تكون "قسائم شرائية" وليس طروداً غذائية كالعادة وذلك لإفساح المجال للمستفيدين ليختاروا ما يشاؤون من المواد الغذائية التي هم بحاجة إليها، كما حرصنا على أن تصل المساعدات إلى أكبر شريحة من الأشقاء اللبنانيين في محافظة الشمال وعاصمتها طرابلس وبلدياتها.

 


من جهته صرح فهد الكعبي القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة الإمارات لدى لبنان بأن هذه المساعدات تأتي في إطار الدور الإنساني الذي تقوم به دولة الإمارات وضمن استراتيجية مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في الوقوف إلى جانب الأشقاء والأصدقاء حول العالم.

 


وأشار إلى أن هذه الحملة بدأت الأسبوع الماضي في عاصمة الشمال مدينة طرابلس وستستكمل على مدار شهر كامل في قرى وبلدات شمالية أخرى عبر توزيع ما يقارب الـ35600 قسيمة شرائية على 178000 مستفيد مشمولين ضمن اللوائح الموضوعة من قبل "هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية" التابعة لدار الفتوى التي تعتبر الجهة المنفذة لهذا المشروع.

 

 

وعبر المستفيدون عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا ولمؤسسة خليفة الإنسانية على هذا العون الكبير واللفتة الإنسانية التي ستسهم في التخفيف من معاناة عشرات الآلاف من الأسر في ظل الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة التي يعيشونها.

الإمارات تاريخ من الإسهامات الرائدة في إنجاح المبادرات العالمية


بلغ إجمالي تبرعات دولة الإمارات لدعم مشاريع التعليم حول العالم 1.55 مليار دولار، بما في ذلك التبرع بمبلغ 284.4 مليون دولار للمناطق المتأثّرة بالأزمات. كما دعمت دولة الإمارات وعبر الشراكة مع منظمات دولية أخرى مثل «يونيسيف» تعليم 20 مليون طفل في 59 دولة حول العالم، فضلاً عن توقيعها مذكرة تفاهم بين وزارة الدفاع والاتحاد النسائي العام وهيئة الأمم المتحدة للمرأة والتي تهدف لبناء وتطوير قدرات المرأة العربية.

  

ويرتكز المفهوم الإماراتي لقضية المناخ على وجود ارتباط كبير بين قضايا المناخ والبيئة بالسلام والاستقرار في العالم، فيما تملك دولة الإمارات رؤية متكاملة لمعالجة القضايا الأمنية الناتجة عن الخلل البيئي والمناخي. وتعتبر عضوية الإمارات الثانية في مجلس الأمن، استمراراً لدورها في السنوات الماضية، إذ شكّلت المبادرات والأفكار الإماراتية «حجز الزاوية» في المناقشات المفتوحة التي عقدها مجلس الأمن في سبيل تعزيز الأمن والسلام العالمي بمفهومه الواسع، والذي يتضمن عدم انضمام الأطفال للعمليات العسكرية، انطلاقاً من رسالة الإمارات الحضارية التي تؤمن أن التعليم أساس نهضة الشعوب وتطورها، ولهذا تحرص الإمارات في مساعداتها الخارجية على إعطاء الأولوية لحماية التعليم.

 

تعتبر عضوية دولة الإمارات في مجلس الأمن خلال العامين المقبلين إضافة مهمة للعمل الدولي متعدّد الأطراف، في ظل انخراط الدولة وبشكل كبير في القضايا التي يركز عليها المجتمع الدولي خلال السنوات المقبلة. وفي ظل تمثيل قضية المناخ والحفاظ على كوكب الأرض.

 

أولوية كبيرة للعالم منذ التوقيع على اتفاقية باريس للمناخ في العام 2015، تلعب دولة الإمارات دوراً حيوياً في هذا المجال، باعتبارها من الدول الرائدة في قطاع الاقتصاد الأخضر الصديق للبيئة واستضافتها مؤخراً المؤتمر الإقليمي للمناخ الذي حضره المبعوث الرئاسي الأمريكي للتغير المناخي، جون كيري.

الإمارات وفلسطين.. دعم دائم غير مشروط واتفاقية السلام ابرزتها




تقدم الإمارات للعالم أجمع نموذجا يجسد التسامح في أجمل صوره ومعانيه، بعد أن تعالت على الإساءات المتواصلة من السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس والفصائل التي تدور في فلكها، ومضت قدما في دعم الشعب الفلسطيني.


هذا الدعم تؤكده لغة الأرقام، وتوثقه المنظمات الدولية المعنية بالقضية الفلسطينية، وتشهد به كل الدول حول العالم، حيث لا يمكن أن يزايد منصف على مواقف دولة الإمارات الداعمة للقضية الفلسطينية، التي تعد أحد ثوابت سياستها الخارجية.

على الصعيد السياسي، لا يخلو أي خطاب سياسي لدولة الإمارات في أي محفل دولي أو إقليمي أو من خلال لقاءات ثنائية أو أية مباحثات مشتركة، من التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية للإمارات والأمة العربية والإسلامية، والتحذير من مغبة عدم التوصل لحل عادل لتلك القضية، و التأكيد على الالتزام الثابت بدعم القضية الفلسطينية.



ومنذ تأسيسها، لعبت الإمارات دورا بارزا في دعم الشعب الفلسطيني، عبر سياسة واقعية بعيدا عن استراتيجية الظواهر الصوتية، التي تنتهجها الدول المتاجرة بالقضية الفلسطينية.


وتكللت تلك السياسة الواقعية والدبلوماسية العقلانية بالتوقيع على معاهدة سلام بين الإمارات وإسرائيل 15 سبتمبر/ أيلول الماضي، والتي حققت جملة مكاسب للشعب الفلسطيني، كان أبرزها وقف خطة ضم أراض فلسطينية.


القضية الفلسطينية لم ولن تكون غائبة عن المشهد الإماراتي

 



لم تكن دولة الإمارات منفردة يوماً عن المواقف العربية في سبيل تحقيق العدل والسلام للقضية الفلسطينية، وقد اطلعت على تسجيل مهم للشيخ زايد رحمه الله ينتقد فيه ديمقراطية دولة إسرائيل في تعاملها مع الشعب الفلسطيني، ويطالبها بأن يكون العدل والسلام هو منهجها.


 

فمنذ عهد الشيخ زايد رحمه الله عندما انطلق في بناء دولة الإمارات إلى هذا اليوم والموقف الإماراتي ثابت في رؤيته للحق الفلسطيني ومهما كانت التطورات السياسية في المنطقة مختلفة فإن أحد الثوابت المهمة التي بنيت عليها سياسة الشيخ زايد رحمه الله ومن بعده هي الوقوف مع الحق، خاصة حق الشعب الفلسطيني في أن ينعم بالاستقرار والسلام في ظل دولة مستقلة وفق القرارات الدولية.

 

 


دولة الإمارات اليوم تثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنها كانت وما زالت تؤمن بالقضية العادلة فيما يخص حق الشعب الفلسطيني، وإن الأسس التي بنيت عليها سياسياً هذه الدولة لا تتأثر بالتطورات السياسية التي تحققت في المشهد السياسي العربي، خاصة أن هناك دولاً غير عربية تحاول أن تجد لنفسها موقعاً في ثنايا القضية الفلسطينية، وهذا ما يشكل مصدر القلق، ويسهم في خلط المفاهيم وإرباك المشهد الشعبي العربي، قضية فلسطين قضية عربية، فالأرض عربية والقدس عربية وحلولها لن تمر إلا عبر مشروع عربي موحد، لن يكون بعيد المنال ما دامت الدول العربية تجتهد في إثبات الحق الفلسطيني وتدافع عنه.

 

  

وقد ثبت عن الشيخ زايد رحمه الله قوله: "دعمنا للشعب الفلسطيني سيستمر حتى يحقق هذا الشعب طموحه في إقامة دولته المستقلة"، وهذه المقولة تشكل قانوناً مهماً في المسار السياسي الإماراتي، لذلك فليس من الإنصاف أن يتم نسيان المواقف التاريخية لدولة الإمارات وتلك المساعدات المستمرة في سبيل تحقيق السلام للشعب الفلسطيني، فالإمارات تقع في المركز الرابع بين أكثر عشر دول دعماً للشعب الفلسطيني، منذ قيام السلطة الفلسطينية في العام 1994م، وكذلك قدمت الإمارات للسلطة الفلسطينية منذ ذلك الحين ما قيمته أكثر من ملياري دولار أمريكي.


الولايات المتحدة تشكر الإمارات على دعمها جميع الجهود لحل القضية الفلسطنية

 



دولة الإمارات تضم صوتها إلى الآخرين في الدعوة إلى الوقف الفوري للعنف والأعمال العدائية، وتدعو جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واتخاذ خطوات فورية للالتزام بوقف إطلاق النار وبدء حوار سياسي.


تقتضي القيادة الحقيقية في هذا الوقت من الأزمة التوقف عن جميع الأعمال والممارسات الاستفزازية والانتقامية التي من شأنها زيادة التوتر والاحتقان بين الجانبين، والعمل على تهدئة الأوضاع وتخفيف حدة التوترات.

 

من جانبها تقدمت الولايات المتحدة الأمريكية بالشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة لدعمها وقف إطلاق النار في غزة.

 

وقال أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، إنه تحدث هاتفيًا مع الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، وشكره على دعم بلاده لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

 

وكان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، دعا جميع الأطراف الفلسطينية والإسرائيلية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واتخاذ خطوات فورية للالتزام بوقف إطلاق النار وبدء حوار سياسي.

 

وأعرب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عن قلق دولة الإمارات العربية المتحدة البالغ إزاء تصاعد أعمال العنف في إسرائيل وفلسطين، وتقدمها بخالص التعازي في جميع الضحايا الذين سقطوا جراء أعمال القتال الأخيرة.


أمل الإعمار وإحياء مسار السلام في فلسطين.. رؤية إماراتية





في الوقت الذي تتحرك فيه الإمارات لإنهاء التصعيد الحالي ووقف انتهاك حرمة المسجد الأقصى وبناء موقف دولي ضاغط من أجل استئناف قطار السلام، والبدء في حوار حقيقي حول القضايا الخلافية، فإن أطرافاً أخرى تعمل على تصعيد الصراع، غير عابئة بمعاناة الشعب الفلسطيني، ولا بضحاياه من المدنيين الذين يسقطون على مدار الساعة، لأنها توظف القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني في تحقيق مصالحها، من خلال شعارات جوفاء بعيدة عن الواقع لصرف الأنظار عن حقيقة مواقفها وأجنداتها التي تحرض على العنف والكراهية.

تقود دولةة الإمارات ودول عربية أخرى عملا مشتركا نحو عملية إعادة إعمار غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة للفلسطينيين.

 

أعربت الإمارات في الكلمة عن قلقها البالغ إزاء الممارسات التي تم ارتكابها بحق الشعب الفلسطيني منذ مطلع شهر مايو/أيار الجاري في انتهاك للقانون الدولي، بما في ذلك في المسجد الأقصى وفي القدس الشرقية المحتلة، والتهجير القسري للعائلات الفلسطينية من حي الشيخ جراح ما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين بينهم نساء وأطفال.

واستضافت الإمارات المؤتمر الافتراضي الطارئ للبرلمان العربي لبحث الأوضاع في القدس، وأصدرت بيانا دعت فيه إلى الوقف الفوري للعنف والأعمال العدائية.


الإمارات في دعمها للقضية الفلسطينية من ثوابت راسخة لا تحيد عنها







فور اندلاع التوترات في القدس والمسجد الأقصى أدان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية جميع أشكال العنف والكراهية التي تتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.

 

واستضافت الإمارات المؤتمر الافتراضي الطارئ للبرلمان العربي لبحث الأوضاع في القدس، وأصدرت بيانا دعت فيه إلى الوقف الفوري للعنف والأعمال العدائية.


وحينما اندلعت شرارة الصراع بين الطرفين، قبل أيام، بعد اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى ومحاولات تهجير عائلات فلسطينية من حي الشيخ جراح، سارعت الإمارات إلى إدانة هذه الأحداث وأكدت على ضرورة تحمل السلطات الإسرائيلية مسؤوليتها وفق قواعد القانون الدولي لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين، ودعت إلى إنهاء الاعتداءات والممارسات التي تؤدي إلى استمرار حالة التوتر والاحتقان في القدس الشرقية المحتلة، ووقف أي ممارسات تنتهك حرمة المسجد الأقصى المبارك، لأنها تدرك جيداً خطورة المساس بالمقدسات الدينية وتبعاتها على الأمن والسلم والاستقرار الإقليمي والدولي على حد سواء، خاصة بالنسبة للمسجد الأقصى الذي يحظى بمكانة خاصة، رمزية وروحية لدى العالمين العربي والإسلامي، حيث شرّفه الله تعالى بالتقديس وجمع فيه الأنبياء والمرسلين، ولهذا فإن اقتحامه من جانب القوات الإسرائيلية لا يعبر فقط عن الاستهانة بمشاعر المسلمين، وإنما أيضاً، وربما الأخطر، تجاهل التداعيات الكارثية التي قد تترتب على ذلك في المدى المنظور، فخبرة السنوات الماضية من الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي كشفت بوضوح أن القضية الفلسطينية، وفي القلب منها قضية القدس والمسجد الأقصى، كانت إحدى الأوراق التي تم توظيفها بشكل سلبي من جانب قوى التطرف في إذكاء وتيرة هذا الصراع، وإسباغه بطابع ديني، الأمر الذي جعل المنطقة تشهد موجات من التعصب والتطرف والكراهية على حساب السلام والتعايش والأمن والاستقرار والتنمية.


مساعدات الإمارات إلى فلسطين "نهج إنساني" عمره 50 عاما

 



منبع الالتزام الإماراتي تجاه الفلسطينيين وعد قطعه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الإمارات، عند إعلان تأسيس الإمارات عام 1971: "دعمنا للشعب الفلسطيني سيستمر حتى يحقق هذا الشعب طموحه في إقامة دولته المستقلة"، ليصبح نهج الإمارات وسياستها الثابتة الالتزام الراسخ بدعم القضية الفلسطينية حتى اليوم.


على مدار ما يقرب من 50 عاما لم تدخر الإمارات جهدا لدعم فلسطين، قيادة وشعبا، على مختلف الأصعدة في واحدة من أبهى صور التآخي بين الشعبين.

ولم يقتصر الدعم الإماراتي لفلسطين يوما على مجال بعينه، فحرصت أبوظبي على مساندة شقيقتها بشتى الوسائل وفي جميع الاتجاهات السياسية والاقتصادية والصحية والتعليمية والإنمائية. 


مئات الملايين من الدولارات قدمتها القيادة الإماراتية ومنظمات الدولة الإغاثية والإنسانية لانتشال الأشقاء الفلسطينيين من وضع مأساوي فرض عليهم منذ سنوات طويلة، ومن ذلك الدعم المالي ما قدمته أبوظبي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

ووفقا للأرقام المعلنة، يقدر إجمالي الإسهامات المقدمة من الإمارات للأشقاء الفلسطينيين خلال الفترة من عام 2013 وحتى عام 2020 بنحو 840 مليون دولار أمريكي؛ لتمويل مختلف القطاعات في الأراضي المحتلة.

وقدمت الإمارات، أكبر الجهات المانحة للأونروا، للوكالة الإغاثية في آخر 5 سنوات فقط، أكثر من 187 مليون دولار أمريكي من الرقم السابق الإشارة له.


لطالما كانت دولة الإمارات شريكا مهما في مسيرة دعم الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه، وإتاحة كل ما يسهم في الارتقاء بمعيشته بشتى الطرق وفي جميع الاتجاهات، خاصة الاجتماعية والتعليمية والصحية.


إنسانية ورحمة القيادة الإماراتية تجاه الاشقاء خلدتها عشرات المواقف التي يفخر بها أبناء البلدين، كان آخرها طائرة إمدادات طبية انطلقت من أبوظبي، الأربعاء، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.

واشتملت طائرة المساعدات الطبية الإماراتية على 14.4 طن من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص إلى غزة بالتعاون مع لجنة التكافل بالقطاع.

ويستفيد من المساعدات أكثر من 14 ألفاً من العاملين في مجال الرعاية الصحية، لتعزيز جهودهم في احتواء انتشار فيروس كورونا.

الطائرة التي استقرت على الأراضي الفلسطينية هي الثالثة من دولة الإمارات للأشقاء منذ تفشي فيروس "كوفيد-19"، وتعكس التزام دولة الإمارات تقديم الدعم المستمر للشعب الفلسطيني، ومساندتهم في مواجهة جائحة كورونا.

أيضا حصلت الأونروا من إجمالي الإسهامات الإماراتية على أكثر من 218 مليون دولار أمريكي، ذهب 166 مليون دولار منها لقطاع التعليم، و19 مليون دولار كمساعدات سلعية وبرامج موجهة للخدمات الاجتماعية في غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان.

الإمارات ساهمت أيضا بنحو 105 ملايين دولار أمريكي لدعم برامج الأونروا التعليمية، ما مكن الوكالة من توفير بيئة تعليمية مناسبة للأطفال الفلسطينيين.

الذكرى الخامسة والأربعين لتوحيد القوات المسلحة في خدمة التنمية ودعم الأمن والاستقرار

 



لقد كانت القوات المسلحة طوال العقود الخمسة الماضية الحارس الأمين للمكتسبات التنموية والحضارية التي حققتها الإمارات، وستظل القاطرة التي تقود مسيرتها في مشروعها النهضوي للخمسين عاماً المقبلة، كي تكون من أفضل دول العالم في الذكرى المائة لتأسيسها، لأنها أصبحت تقدم نموذجاً للمؤسسات الاحترافية ليس فقط في مجال استيعاب التكنولوجيا العسكرية المتقدمة، والانخراط الفاعل في الصناعات الدفاعية والعسكرية والتكنولوجية، وإنما أيضاً في تنمية المهارات لمنتسبيها، والارتقاء بقدراتهم، والعمل على ترسيخ ثقافة التميز والابتكار والإبداع، لتكون سمة ملازمة لها منذ توحيدها وحتى يومنا هذا.


في الوقت ذاته فإن ما حققته القوات المسلحة من نجاحات وإنجازات هو نتاج الاهتمام الاستثنائي من جانب القيادة الرشيدة التي وفرت لها كل أوجه الدعم، وعملت على تطويرها وتحديثها، سواء من خلال امتلاكها لأحدث المعدات ومواكبة تكنولوجيا السلاح في العالم أو من خلال إعداد العنصر البشري المواطن القادر على التعامل مع أحدث الأسلحة وتقنيات الدفاع في مختلف الظروف بكل جدارة وكفاءة أو من خلال التعليم والبحث العلمي أو خلال العمل على تعزيز مجالات التعاون العسكري مع الدول الشقيقة والصديقة، بما يزيد من كفاءة القوات المسلحة، ويجعلها على اطلاع دائم على المستجدات في المجالات العسكرية والدفاعية والتسليحية والتكنولوجية في العالم.


إن الذكرى الخامسة والأربعين لتوحيد القوات المسلحة تكتسي أهمية خاصة هذا العام، لأنها تتزامن مع اليوبيل الذهبي لدولة الإمارات التي تحتفل فيه بمسيرة حافلة من الإنجازات والنجاحات التي تحققت خلال العقود الخمسة الماضية، كانت القوات المسلحة شريكاً رئيسياً فيها، بما وفرته من أمن واستقرار شامل، وبيئة داعمة للتنمية، فقد مارست مهامها بكل كفاءة واقتدار كقوة دفاع عن أمن الوطن ومقدّراته، وقدمت نموذجاً ملهماً في التضحية والتفاني في العمل من أجل تقدم ورقي الإمارات وتعزيز مكانتها على خريطة الأمم المتقدمة.


في الوقت ذاته، فإن ما حققته القوات المسلحة من إنجازات منذ توحيدها تعد الوجه الآخر لمسيرة التنمية والتطور التي شهدتها دولة الإمارات خلال الخمسين عاماً الماضية، فما وصلت إليه من مستوى متطور وتحديث و تدريب وكفاءة واحترافية يضعها ضمن مصاف الجيوش المتقدمة في العالم لا ينفصل عن النجاحات التي حققتها الدولة في المجالات الأخرى،كالفضاء والطاقة النووية والمتجددة، وتصنيفها ضمن أفضل عشر دول تنافسية في العالم في العديد من المؤشرات.


العلاقات الإماراتية السعودية.. مسيرة تاريخية وفعاليات متنوعة

 


العلاقات الثقافية بين الإمارات والسعودية تقطع خلال العقد الأخير خطوات استراتيجية مهمة تهدف إلى تعزيز روابط التعاون بين البلدين.


تحرص دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والسعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على تعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين في جميع المجالات.


اليوم بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، مع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات الإقليمية والدولية.


وتلعب الثقافة دوراً مهماً في تعزيز هذه الروابط، وتتواصل المشروعات والمبادرات المشتركة بين البلدين من برامج ثقافية وأدبية وفنية وفعاليات متنوعة تعكس مدى التطور الذي حققته الحركة الثقافية في السعودية والإمارات.


ويستمر هذا التواصل الثقافي بصورة متصاعدة ومتجددة تستشرف إرساء العلاقات المتميزة في مجال التعاون الثقافي المشترك في ظل ما يحظى به المثقفون والمفكرون والأدباء من رعاية واهتمام من قيادتي البلدين.


وقطعت العلاقات الثقافية بين الإمارات والسعودية خلال العقد الأخير خطوات استراتيجية مهمة تهدف إلى تعزيز روابط التعاون بين الإمارات والسعودية في جميع المجالات وإثراء الفنون التشكيلية والشعبية وتبادل الخبرات الفنية والثقافية بين رواد الإبداع الثقافي والفني في البلدين.


كما شهد التبادل الثقافي بين البلدين الشقيقين زخماً كبيراً لاستعراض مكانتهما الثقافية وإضافاتهما المهمة في الفنون والآداب والفكر والعلوم، إلى جانب المشاركة الشعبية.