‏إظهار الرسائل ذات التسميات باكستان. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات باكستان. إظهار كافة الرسائل

الهلال الأحمر الإماراتي ودور انساني كبير ضمن المشروع الرمضاني

 

الهلال الأحمر الإماراتي ينفذ برنامجا رمضانيا في باكستان

الهلال الأحمر الإماراتي


وزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، 4000 وجبة إفطار صائم في إقليم السند، و5500 في إقليم بلوشستان، وذلك ضمن المشروع الرمضاني الذي تنفذه الهيئة عن طريق مكتبها في باكستان.

كما تم توزيع 2000 سلة غذائية حتى الآن في إقليمي السند وبلوشستان على الأسر ‏المتعففة المحتاجة.

وتواصل الهيئة، تنفيذ برنامج إفطار صائم وتوزيع السلال الغذائية حتى نهاية الشهر الفضيل في باكستان

وفي نفس السياق

أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومجموعة تيكوم، مبادرة «متجر الخير» المبتكرة للعام الثاني على التوالي، وذلك بهدف تقديم تجربة تبرع افتراضية متميزة خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر.

وتعود المبادرة لتتيح للأفراد والشركات، فرصة التبرع خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر، من خلال شراء المواد الأساسية وتوزيعها عبر القنوات الموثوقة لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي. وتشمل خيارات التبرع، صناديق المواد الغذائية، ووجبات الإفطار، وملابس العيد، أو الاحتياجات الصحية، وغيرها الكثير. وقالت هيف زمزم، النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم - التخطيط الاستراتيجي والتسويق: «تأتي مبادرة متجر الخير استكمالاً لجهود مجموعة تيكوم المتواصلة لتحقيق أثر إيجابي في المجتمع، يسرنا أن نسهم هذا العام في دعم المبادرات الإنسانية التي تطلقها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي للعام الثاني على التوالي».

وأضافت: «يسهم تضافر جهود كل أفراد المجتمع في سبيل دعم الفئات الأقل حظاً في ترسيخ روح التكافل الاجتماعي، تؤكد مبادرة متجر الخير قيم الخير والعطاء المتأصلة في مجتمعنا وقدرتنا على تحقيق فرق إيجابي ملموس عند تآزر مساعينا».

ويمكن للراغبين في المشاركة بالمبادرة، تقديم تبرعاتهم خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر، من خلال مسح رموز الاستجابة السريعة الموجودة على ملصقات ولافتات موزعة في مجمعات الأعمال الـ 10 التابعة لمجموعة تيكوم، بما في ذلك حي دبي للتصميم ومجمع دبي للمعرفة ومدينة دبي للإعلام. 

كما يمكن لجميع سكان دبي وزوارها، زيارة «متجر الخير» في وجهة «بلوواترز» العصرية.

وانطلاقاً من حرصها على تسهيل عملية تقديم التبرعات، توفر مجموعة تيكوم، عربات متنقلة في مواقع مختلفة ضمن إمارة دبي، وفريق دعم يضم عدداً من «سفراء الخير» الذين تطوعوا لتوضيح مختلف أنواع التبرعات التي تتيحها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي من خلال «متجر الخير» ومساعدة المتبرعين على إتمام تبرعاتهم.

تجدر الإشارة إلى أن «متجر الخير» متاح للراغبين بالتبرع خلال الشهر الفضيل عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالمبادرة، أو مباشرة من خلال متاجر السوبرماركت والصيدليات والمطاعم الموجودة ضمن مجمعات الأعمال المتخصصة التابعة لمجموعة تيكوم، التي تضم مدينة دبي للإنترنت، ومدينة دبي للإعلام، ومدينة دبي للاستديوهات، ومدينة دبي للإنتاج، ومجمع دبي للمعرفة، ومدينة دبي الأكاديمية العالمية، ومجمع دبي للعلوم، وحي دبي للتصميم، ومدينة دبي الصناعية

موقع داون الباكستاني ... زيادة كبيرة في استثمارات رجال الأعمال الباكستانيين بدبي

 

زيادة كبيرة لاستثمارات الباكستانيين في دبي

عقارات دبي


شهدت فترة العشرين شهراً الماضية، زيادة كبيرة في استثمارات رجال الأعمال الباكستانيين بدبي، التي لم تقتصر على العقارات فحسب، بل امتدت إلى مختلف الأنشطة الاقتصادية كالتصدير والاستيراد.

0 seconds of 0 secondsVolume 0%
 

ونقل موقع «داون» الباكستاني، عن أنور خواجة، وهو مستثمر مقيم في كراتشي، ويمتلك استثمارات في دبي: «استثمار الباكستانيين في العقارات في دبي، ليس مفاجئاً، لكن هناك تركيز على إنشاء الباكستانيين لبيوت التجارة والأعمال».

وكشف خواجة عن أنّ العديد من رجال الأعمال الباكستانيين، نقلوا أعمالهم جزئياً أو كلياً إلى دبي. وشدد المستثمر الباكستاني، على أنَّ عائلات الأعمال الكبرى الباكستانية، تعيش حالياً بشكل دائم في دبي، كما أنها اشترت المنازل، وأقامت صلات تجارية انطلاقاً من دبي مع دول أجنبية، بالإضافة إلى عملها كقاعدة لتجارة البضائع الباكستانية.

يشير خواجة إلى أنّ القيام بالتجارة في دبي، ليس به أية مشكلة، خاصة مع سهولة الأعمال، وإمكانية فتح حسابات للصادرات والواردات، بالإضافة إلى فوائد الاستثمارات في العقارات، والتي وصفها خواجة بأنّها «مركز لكسب المال».

واستشهد موقع دون بتقرير مرصد الضرائب في الاتحاد الأوروبي، في منتصف 2022، والذي أشار إلى استثمار الباكستانيين نحو 10.6 مليارات دولار في عقارات دبي، حيث احتلوا المرتبة الثالثة كأكبر المستثمرين في دبي.

ووفقاً للتقرير ذاته، فإنّه يوجد نحو 20 ألف مالك باكستاني للعقارات في دبي، وهو ثالث أكبر عدد، بعد حوالي 35 ألف هندي، وحوالي 23 ألف مالك من المملكة المتحدة.

الإمارات فى بيان قوى تدين بشدة قيام متطرفين بإحراق عدد من الكنائس وعشرات المنازل في باكستان

 

الإمارات تدين وتستنكر حرق كنائس وعشرات المنازل في باكستان

الخارجيه

أدانت دولة الإمارات بشدة قيام متطرفين بإحراق عدد من الكنائس وعشرات المنازل في باكستان، واستنكرت أعمال العنف التي أعقبتها.

وأشادت وزارة الخارجية، في بيان لها، بحكمة ويقظة الحكومة الباكستانية الصديقة وبالإجراءات التي اتخذتها، في تصديها لهذه الأعمال المسيئة.

وأكدت الوزارة رفض دولة الإمارات الدائم لجميع الممارسات التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية، مشيرة إلى أن خطاب الكراهية والتطرف يتناقض مع الجهود الدولية الساعية لنشر قيم التسامح والتعايش والسلام بين الشعوب.

وشددت الوزارة على أهمية احترام الرموز الدينية والمقدسات والابتعاد عن التحريض والاستقطاب، في وقت يحتاج العالم إلى العمل معاً من أجل دعم المبادئ العالمية للتسامح والتعايش السلمي والتي ينبغي دعمها وتنفيذها لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.

صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد يبحث العلاقات الثنائية مع شهباز شريف رئيس وزراء جمهورية باكستان هاتفياً

 

رئيس الدولة يبحث خلال اتصال هاتفي مع رئيس وزراء باكستان العلاقات الثنائية بين البلدين

الامارات وباكستان


تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، اليوم اتصالاً هاتفياً من دولة شهباز شريف رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة.

وبحث سموه ودولة شهباز شريف .. العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات بما يحقق مصالحهما المشتركة.

وأعرب دولة شهباز شريف - خلال الاتصال - عن شكره وتقديره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للدعم الذي قدمته دولة الإمارات إلى باكستان لتعزيز اقتصادها واستدامة تنميته .. مثمناً مواقف الدولة الثابتة والداعمة لباكستان وشعبها في مختلف الظروف وعلى مدى عقود .. معرباً عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين.

من جانبه أعرب صاحب السمو رئيس الدولة عن تمنياته لباكستان وشعبها الصديق دوام الاستقرار والازدهار وتحقيق ما يتطلع إليه من تنمية وازدهار .. مؤكداً حرص دولة الإمارات على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون البناء مع باكستان بما يخدم مصالحهما المشتركة.

استثمارات إماراتية بالطاقة المتجددة وتطويرها في باكستان

 

سلطان الجابر ... استثمارات إماراتية بالطاقة المتجددة وتطويرها في باكستان

سلطان الجابر


شهد معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف «COP28»، ومحمد شهباز شريف رئيس الوزراء الباكستاني، توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات وحكومة باكستان؛ لتعزيز التعاون في الاستثمار في مشروعات الطاقة المتجددة وتطويرها في باكستان؛ حيث وقع المذكرة كل من شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات، ورشيد محمود لانغريال، وكيل وزارة الطاقة الباكستانية.

وأكد معاليه أن القيادة في دولة الإمارات توجه دائماً بدعم جهود التنمية المستدامة ومد جسور التواصل والتعاون مع المجتمع الدولي، وأنها حريصة على تطوير الشراكة مع جمهورية باكستان الإسلامية في المجالات المختلفة؛ من أجل تحقيق المصلحة المشتركة لشعبي البلدين، بما في ذلك دعم مشروعات الطاقة المتجددة في باكستان.

 

تعاون

جاء ذلك خلال زيارة معاليه إلى إسلام آباد ضمن جولة الاستماع والتواصل العالمية التي يجريها بصفته الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف «COP28»، حيث دعا معاليه إلى تعزيز التعاون في العمل المناخي، وزيادة الدعم المقدم للدول النامية الأكثر تضرراً من تداعيات تغير المناخ.

والتقى معاليه خلال الزيارة محمد شهباز شريف، رئيس الوزراء الباكستاني، ونقل له تحيات القيادة في دولة الإمارات، وناقش معه أولويات أجندة «COP28»، خاصة إعداد خطة عمل فعالة للاستجابة للحصيلة العالمية لتقييم التقدم المحرز في تحقيق أهداف اتفاق باريس، وتوفير التمويل المناخي، وتفعيل صندوق معالجة الخسائر والأضرار، وزيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، والتكيف مع تداعيات تغير المناخ وضمان المرونة في مواجهتها، والحلول القائمة على الطبيعة.

 

تحديات

والتقى معالي الدكتور سلطان الجابر، أيضاً، شيري رحمن، وزيرة التغير المناخي والبيئة الباكستانية، لمناقشة التحديات التي تواجه باكستان نتيجة الظروف الجوية القاسية الناجمة عن تغير المناخ.

وقال معاليه إن «لتغير المناخ تأثيراً شديداً على حياة مليارات البشر، والشعب الباكستاني يعرف هذا حق المعرفة»، مشيراً إلى فيضانات العام الماضي المدمرة التي ألحقت الضرر بما لا يقل عن 30 مليون فرد، وأدت إلى تشريد الملايين، ودمار البنية التحتية، وخسائر اقتصادية كبيرة.

 

خفض الانبعاثات

وأكد معالي الدكتور سلطان الجابر حاجة العالم إلى بناء منظومة الطاقة المستقبلية بالتزامن مع خفض الانبعاثات من منظومة الطاقة الحالية، بما يشمل زيادة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة ثلاث مرات، ومضاعفة كل من كفاءة الطاقة وإنتاج الهيدروجين، مع ضرورة تحقيق صافي انبعاثات صفري من غاز الميثان بحلول عام 2030، والحياد المناخي بحلول عام 2050.

وأضاف معاليه: «يجب علينا توفير مزيد من التمويل المناخي بشروط ميسرة».

وخلال زيارته، ألقى معاليه كلمة في أكاديمية الخدمات الأجنبية التابعة لوزارة الخارجية الباكستانية، تناول فيها ضرورة إعادة العالم إلى المسار الصحيح لتحقيق أهداف اتفاق باريس.

رافق معالي الدكتور سلطان الجابر، في زيارته إلى باكستان، حمود الجنيبي، الأمين العام المكلَّف للهلال الأحمر الإماراتي، الذي أكد دور الهيئة الحيوي في مجال الاستجابة الإنسانية في باكستان خلال الأزمات والكوارث التي لحقت بالأشقاء هناك في الأعوام الماضية بسبب الفيضانات المتعاقبة.

وقدمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي عبر مكتبها في باكستان المساعدات الإنسانية منذ عشرات السنين، ونفذت العديد من البرامج الإغاثية والمشاريع التنموية.

قائد الجيش في جمهورية باكستان في زيارة الي الإمارات

 

رئيس الدولة يستقبل قائد الجيش الباكستاني

الشيخ محمد بن زايد و قائد الجيش  الباكستاني


استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، اليوم، الفريق أول عاصم منير، قائد الجيش في جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة.

وهنأ سموه في بداية اللقاء - الذي جرى في قصر الشاطئ - الفريق أول عاصم منير بمناسبة تعيينه قائداً للجيش، متمنياً له التوفيق في مهامه الجديدة لخدمة وطنه وشعبه، فيما أعرب قائد الجيش الباكستاني عن شكره وتقديره لسموه لتهنئته.

وبحث صاحب السمو رئيس الدولة والفريق أول عاصم منير خلال اللقاء علاقات التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات وباكستان في الشؤون والقضايا الدفاعية والعسكرية وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالحهما المشتركة.

حضر اللقاء سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة ومعالي علي محمد حماد الشامسي أمين عام المجلس الأعلى للأمن الوطني ومعالي الفريق الركن مهندس عيسى سيف محمد المزروعي رئيس أركان القوات المسلحة.

الإمارات تواصل تقديم المساعدات الطبية الي باكستان

 

عيادات الإمارات تبدأ محطة جديدة من مهامها في قرى باكستان

عيادات


تحت شعار «لا تشلون هم»، وبمبادرة من أطباء الإمارات، بدأت عيادات الإمارات المتنقلة للقلب، محطة جديدة من مهامها الإنسانية في القرى الباكستانية، بتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية ووقائية لمرضى القلب، من الأطفال والنساء والمسنين، في إطار حملات زايد الإنسانية العالمية

 وذلك ضمن الجهود الإنسانية التي تقوم بها دولة الإمارات في باكستان، للتخفيف عن معاناة السكان، وإيصال الرعاية الصحية الأولية والتخصصية إلى مختلف القرى والمناطق النائية بالمحافظة، للكشف المبكر عن الأمراض القلبية والمزمنة.

نموذج

وأكد جراح القلب الإماراتي، الدكتور عادل الشامري، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، رئيس أطباء الإمارات، أن أطباء الإمارات قدموا نموذجاً مبتكراً وغير مسبوق في العمل الإنساني العالمي، في إطار مبادرة «لأجلك يا وطن»

 وفي رسالة شكر لقيادتنا الحكيمة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تثميناً لما قدمه من رعاية ودعم لأطباء الإمارات، للحصول على أعلى المؤهلات العلمية، وتمكينهم من خدمة الإنسانية، وترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني العالمي.

وأعرب أهالي القرى الباكستانية التي زارتها عيادات الإمارات المتنقلة، عن شكرهم لدولة الإمارات، على وقوفها الدائم إلى جانبهم، مشيدين بجهود أطباء الإمارات، وأطباء باكستان، في تنفيذ هذا المشروع الإنساني بمناطقهم، استمراراً لنهج العطاء المتواصل، الذي رسمه له المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتسير على نهجه القيادة الرشيدة للدولة، لتواصل مسيرة الخير الداعمة للشقيق والصديق في شتى بقاع العالم.

افتتاح مشروع معهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لأمراض القلب بباكستان

 

افتتاح معهد محمد بن زايد لأمراض القلب في باكستان

معهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لأمراض القلب بباكستان


افتتح الفريق الأول قمر جاويد باجوا، رئيس أركان الجيش الباكستاني، مشروع معهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لأمراض القلب، الذي تم تنفيذه في مدينة كويتا عاصمة إقليم بلوشستان، على مساحة بناء تبلغ 121 ألفاً و406 أمتار مربعة، وبتكلفة قدرها 27 مليوناً و304 آلاف دولار، بتمويل من صندوق أبوظبي للتنمية.

وتأتي هذه المبادرة في إطار توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، لتنفيذ عدد من المشاريع الإنسانية والتنموية في جمهورية باكستان الإسلامية.

حضر حفل افتتاح المعهد، ميرجان جمالي حاكم إقليم بلوشستان، وحمد عبيد إبراهيم سالم الزعابي سفير الدولة لدى جمهورية باكستان الإسلامية، وعبد الله خليفة الغفلي، مدير المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان، وعدد من الوزراء المحليين في إقليم بلوشستان، وكبار القادة وضباط الجيش الباكستاني، بجانب مسؤولي وممثلي الدوائر الحكومية والمحلية، وعدد من شيوخ القبائل والمواطنين.

إنجاز

وبدأت مراسم الافتتاح بتقديم إيجاز عن مراحل إنجاز المشروع، وعرض للمشاريع الإماراتية التنموية الإنسانية التي نفذت في إقليم بلوشستان خلال السنوات الثلاث الماضية، من خلال المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان، ثم قام الفريق الأول قمر جاويد باجوا رئيس أركان الجيش الباكستاني، يرافقه كل من حمد عبيد إبراهيم سالم الزعابي.

وعبد الله خليفة الغفلي، بإزاحة الستارة عن اللوحة التذكارية الخاصة بافتتاح معهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لأمراض القلب، والدعاء لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، «حفظه الله»، بالخير والبركة والتوفيق وبموفور الصحة والعافية وطول العمر، ولدولة الإمارات بالأمن والأمان والتقدم والرخاء.

بعد ذلك اطلع راعي الحفل والضيوف من خلال جولة داخلية على مستوى الإنجاز العام للمعهد، وتفقدوا أقسامه وعياداته، وبرامج التشخيص والعلاج، والأجهزة والمعدات الطبية الحديثة التي زود بها، وأنظمة الحماية والمراقبة الخاصة به، والتقوا بالمرضى والمراجعين وتمنوا لهم طيب الشفاء والعافية. واختتمت الجولة بالتقاط صورة تذكارية جماعية لكادر الأطباء والممرضين والفنيين العاملين بالمعهد، وتقديم الدروع التذكارية بهذه المناسبة للمساهمين في تنفيذه وإنجازه.

وقال عبد الله خليفة الغفلي: إن معهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لأمراض القلب يكتسب أهمية خاصة واستثنائية.

حيث يعتبر أول معهد تخصصي لعلاج أمراض القلب في إقليم بلوشستان، والأحدث على مستوى جمهورية باكستان الإسلامية، وسيعمل كمركز مرجعي لمستشفيات وعيادات الإقليم في ما يتعلق بتشخيص وعلاج أمراض القلب وتشخيص مرض السرطان لجميع سكان مناطق ومدن إقليم بلوشستان والأقاليم المجاورة، مما يؤهله لتقديم خدمات علاجية تخصصية متميزة على يد كوادر طبية وفنية يتمتعون بالخبرة والكفاءة العلمية.

كلفة

جدير بالذكر أن تكلفة مشروع معهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لأمراض القلب بلغت (27.304 مليون دولار)، بتمويل من صندوق أبوظبي للتنمية، ويخدم المعهد بشكل مباشر وغير مباشر أكثر من 12 مليون مواطن باكستاني من سكان إقليم بلوشستان الذي يبلغ فيه عدد مرضى القلب حوالي 70 ألفاً و900 مريض يتوفى منهم سنوياً أكثر من 1064 شخصاً بسبب عدم توفر العلاج.

حيث تشمل القدرة الاستيعابية للمعهد تقديم خدمات التشخيص والعلاج لأكثر من 500 مراجع يومياً و182 ألف مراجع سنوياً، على كادر طبي يتكون 136 طبيباً وأخصائياً، إضافة إلى طاقم التمريض والفنيين الذين يبلغ عددهم 350 ممرضاً وفنياً.

ويتكون المعهد من 17 مبنى، ويضم المبنى الرئيسي للمعهد أقسام العيادات الخارجية والعيادات التخصصية وقسم الحوادث والطوارئ وقسم علاج الأسنان، إضافة إلى غرف العمليات والقسطرة، ووحدات العناية المركزة، وأجنحة التنويم بسعة 120 سريراً، وقسم غسيل الكلى بسعة 18 سريراً للاستجابة لاحتياجات المصابين بحالات الفشل الكلوي وأمراض القلب، إضافة إلى الصيدلية وعدد 8 من المختبرات المتخصصة للفحوصات الطبية (مختبر الأشعة النووية، ومختبر الكيمياء الحيوية، ومختبر علم الدم، ومختبر علم المناعة، ومختبر البكتيريا، ومختبر إنتاج الأحياء الجزئية، ومختبرين لقسطرة القلب).

كما يضم المعهد قسم الطب الحيوي لإجراء أبحاث سريرية ودراسات علمية على الحالات المصابة بأمراض القلب والشرايين باستخدام تقنيات حديثة لمعالجة الأمراض الوراثية في البشر، ودراسة الجينات المعطوبة وإنتاج أدوية خاصة بالمحتوى الجيني للإنسان.

بالإضافة إلى تنفيذ برنامج طب القلب الوقائي، لتشجيع الرعاية الوقائية من المرض. إضافة لذلك يحتوي المعهد على مبان إدارية وخدماتية مستقلة تشمل سكن الأطباء والممرضين والإداريين، إضافة إلى مسجد ومبنى لإدارة المعهد وناد للأطباء والموظفين، ومحطة إدارة الطاقة، ومراكز لتجميع وإتلاف المخلفات الطبية والخطرة، ومهبط لطائرات الإسعاف ومحطة إطفاء وأبراج مراقبة، وحدائق وسوق ومواقف متعددة للسيارات.

مراسم

وضمن مراسم افتتاح معهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لأمراض القلب.. قام الفريق أول قمر جاويد باجوا رئيس أركان الجيش الباكستاني بتقليد عبد الله خليفة، الغفلي مدير المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان وسام «نجمة الزعيم قائد أعظم» الذي منح له من قبل الدكتور عارف علوي رئيس جمهورية باكستان الإسلامية تقديراً لجهوده وتميزه في إدارة وتنفيذ المشاريع الإنسانية والتنموية في جمهورية باكستان الإسلامية.

وفي ختام الاحتفال التقى سفير الدولة يرافقه مدير المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان بعدد من المراجعين والمرضى وأطباء المعهد وطاقم الممرضين والإداريين، ونقل تحيات قيادة وشعب الإمارات وتقديرها لهم، مؤكداً أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، نابعة من حرص سموه على تقديم العون والدعم والمساعدة التنموية والإنسانية للشعب الباكستاني. من جانبهم عبر المرضى المتعالجون في معهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لأمراض القلب عن بالغ شكرهم وتقديرهم وامتنانهم لسموه على إهدائهم هذا الصرح الطبي التخصصي الراقي.

مستشفى الإمارات الميداني بباكستان يواصل مهامه الإنسانية

 

مستشفى الإمارات الميداني يعالج 25 ألفاً من متضرري فيضانات باكستان

مستشفى الإمارات الميداني

كثف مستشفى الإمارات الميداني من مهامه الإنسانية في إقليم السند في باكستان، ونجح في استقبال وعلاج 25 ألفاً من متضرري فيضانات باكستان من الأطفال والنساء والمسنين من خلال تقديم خدمات تشخيصية وعلاجية ووقائية، بإشراف أطباء الإمارات وباكستان، من المتطوعين في برنامج الإمارات للإغاثة الطبية «إغاثة». 

 وقال جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل عبدالله الشامري العجمي الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس مستشفى الإمارات الميداني والإنساني، إن تشغيل المستشفى الميداني في باكستان يأتي في إطار جهود القيادة الرشيدة وحكومة الإمارات لمساعدة الشعب الباكستاني، وانطلاقاً من النهج الذي أرسى قواعده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وأكد أن فرق الإمارات الطبية أثبتت قدرتها في أن تكون الإمارات أسرع الدول في الاستجابة الطبية لمد يد العون للدول الشقيقة والصديقة بالغيث والنجدة والمساعدة في أوقات المحن

 وظهر هذا جلياً على مدار الأسابيع الماضية لما نفذته الفرق الطبية الإماراتية والباكستانية والعيادات المتنقلة والمستشفى الميداني المتحرك التي يشرف عليها فرق طبية تخصصية تعمل بروح الفريق الواحد في التخفيف من معاناة المرضى وتقديم الإغاثة الطبية لضحايا ومتضرري الفيضانات والسيول في باكستان.

الجهود الإماراتية متواصله لاغاثه متضررى الفيضانات في باكستان

 

الشارقة الخيرية تجهز 10 آلاف حزمة مساعدات في إطار نحن معكم

        مساعدات اماراتيه

أكدت جمعية الشارقة الخيرية نجاح حملة «نحن معكم» الإغاثية إلى متضرري الفيضانات في جمهورية باكستان الصديقة، وذلك في إطار مسيرة العمل الخيري الإماراتي القائم على دعم الشعوب المنكوبة في الكوارث والأزمات.

وقال الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية: إن حملة «نحن معكم» جاءت بوصفها واحدة من أكبر الحملات الإنسانية، التي سيرتها الدولة، حيث عبرت عن أصالة معدن مجتمع دولة الإمارات، إذ كانت الإمارات من أوائل الدول، التي قدمت الدعم الإغاثي للمتضررين في باكستان، لتعزيز قدرتهم على التغلب على التحديات، التي يواجهونها، فالدولتان تربطهما علاقات صداقة تاريخية راسخة، أرسى قواعدها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

عطاء

وأضاف: إن أيادي الخير تسابقت جميعها إلى العطاء وتقديم العون، حيث تم تنظيم حملة «نحن معكم» بالتعاون مع 12 مؤسسة، بما يعكس روح التضامن من قبل مجتمع الإمارات بكل فئاته وأطيافه من مواطنين ومقيمين مع المتضررين في جمهورية باكستان الصديقة.

وأشار الشيخ صقر بن محمد القاسمي إلى أن الجمعية بحسها الخيري ورؤيتها الإنسانية عملت ضمن خطة منهجية، لتحقيق الهدف المنشود، وهو تجهيز 10 آلاف حزمة مساعدات متنوعة.

خطط عمل

وقال عبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي للجمعية: إنه في غضون ساعات قليلة تم الانتهاء من تجهيز هذا الكم الهائل من المساعدات المقدر بـ10 آلاف حزمة، تتضمن مواد غذائية وكسوة ومواد طبية وغيرها من المواد الضرورية، التي تغطي الاحتياجات الرئيسة للمتضررين، لافتاً إلى أن الجمعية قدمت دورها من خلال فرق عمل إدارة الاتصال المؤسسي، ومكتب التطوع والخدمة المجتمعية وسائر الإدارات الأخرى جميعهم تواجدوا على مدار 3 أيام متواصلة، خلال وضع خطط العمل وأثناء الترتيبات النهائية، وصولاً إلى اللحظات الحاسمة من مقر مركز إكسبو الشارقة، الذي شهد تجهيز حزم المساعدات تمهيداً لنقلها إلى المتضررين في باكستان.