‏إظهار الرسائل ذات التسميات كورونا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات كورونا. إظهار كافة الرسائل

أكسفورد إكونومكس ... إنفاق السياح الدوليين في دبي وابوظبي خلال العام 2022 تجاوز مستويات ما قبل الجائحة

 

إنفاق السياح الدوليين في دبي يتجاوز ما قبل الجائحة.. 108 مليارات درهم في 2022

سياحه

كشف المجلس العالمي للسفر والسياحة أن إنفاق السياح الدوليين في دبي خلال العام 2022، تجاوز مستويات ما قبل الجائحة، متوقعاً أن تسجل دبي زيادة قدرها 1.5 مليار درهم في إنفاق الزوار الدوليين في عام 2022، مقارنة بعام 2019، لتصل إلى 108 مليارات درهم، أي بنسبة زيادة 1.4%

وأكد المجلس أن دبي وأبوظبي تشهدان علامات إيجابية، مع عودة المسافرين الدوليين، مما يوفر دفعة قوية للاقتصاد في دولة الإمارات.

وأظهر التقرير بالشراكة مع أكسفورد إكونومكس، ويحلل المؤشرات الرئيسية مثل مساهمة السفر والسياحة في الناتج المحلي الإجمالي والتوظيف وإنفاق المسافرين، أن تأثير قطاع السفر والسياحة في كل من دبي وأبوظبي أن مساهمة الناتج المحلي الإجمالي المباشرة والوظائف وإنفاق السياح تشهد تعافياً مستمراً.

262 ألف وظيفة بالقطاع في دبي بنمو 13%

ويوضح تقرير التأثير الاقتصادي الخاص بالمدن أنه في عام 2019، ساهم قطاع السفر والسياحة بما يقرب من 51 مليار درهم في اقتصاد دبي و 12.5 مليار درهم في اقتصاد أبوظبي، ولكن على الرغم من أن الوباء كان له تأثير سلبي على العديد من البلدان حول العالم، إلا أن الإمارات أظهرت مرونة مميزة.

وقالت إنه في عام 2020، انخفضت مساهمة السياحة والسفر في الناتج المحلي الإجمالي في كلتا المدينتين بأكثر من النصف، حيث وصل في دبي إلى 19.5 مليار درهم، و6 مليارات درهم في أبوظبي، مؤكدة أن التقرير أظهر انتعاشاً قوياً للمدينتين.

وأشار إلى أن من المتوقع أن يصل قطاع السفر والسياحة في دبي في العام 2022 إلى 46 مليار درهم، أي أقل بنسبة 10% فقط من مستويات عام 2019، ومن المتوقع أن ينمو قطاع السفر والسياحة في أبوظبي إلى 11 مليار درهم العام الماضي، أي أقل بنسبة 12% فقط من مستويات عام 2019.

43 ألف وظيف سياحة وسفر في أبوظبي

وأوضح التقرير أنه عبر المدن الرئيسية التي تم تحليلها، من المقرر أن يتجاوز التوظيف في قطاع السفر والجولات مستويات ما قبل الوباء، حيث يُظهر التقرير أنه في عام 2019 كان هناك ما يقل عن 262 ألف وظيفة في دبي وحوالي 43 ألف وظيفة في أبوظبي. وفي العام 2020، انخفضت أعداد الوظائف إلى أقل من 211، ألف في دبي (-19%) لكنها زادت قليلاً إلى أقل من 44 (+ 2%) في أبوظبي.

وأشار التقرير أنه في عام 2021، ارتفعت الوظائف بنسبة 10% في دبي لتصل إلى أكثر من 231 ألف وظيفة لكنها انخفضت بنسبة 4% إلى 42 ألف وظيفة في أبوظبي.

وتوقع المجلس العالمي للسفر والسياحة أن ترتفع أعداد الوظائف في كل من دبي وأبوظبي، حيث من المقرر أن التوظيف في دبي ارتفع بنسبة 13% إلى ما يقرب من 262 ألف وظيفة، ومن المقرر أن تصل أرقام التوظيف في أبوظبي إلى أكثر من43 ألف وظيفة في عام 2022، مما يُظهر زيادة متواضعة بنسبة 0.4% في أعداد الوظائف منذ ما قبل الوباء.

جاذبية واسعة

وقالت جوليا سيمبسون، الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس العالمي للسفر والسياحة إن الوجهات السياحية في دولة الإمارات تواصل نموها من حيث شعبية المسافرين من جميع أنحاء العالم.

وأضافت: وعلى الرغم من أن هذه دبي وأبوظبي تأثرتا بالوباء، إلا أنهما أظهرتا مرونة لا تصدق وعلامات على النمو.ويسير قطاع السياحة والسفر في دولة الإمارات على طريق التعافي، مما يدل على الجاذبية الواسعة للوجهات السياحية في جميع أنحاء المنطقة والتي تستمر في جذب المسافرين الدوليين.

وأكدت أهمية أن أن تواصل الحكومات إدراك الأهمية الاقتصادية للسفر والسياحة بالنسبة للاقتصادات والوظائف والشركات.

الإمارات تستضيف مؤتمر الجمعية الأمريكية للكيمياء السريرية - الشرق الأوسط 2022 بدبي

 

استعراض تجربة الإمارات في توسيع نطاق فحوصات كوفيد.19

 

مؤتمر الجمعية الأمريكية للكيمياء السريرية

أشاد الخبراء المشاركون في مؤتمر الجمعية الأمريكية للكيمياء السريرية - الشرق الأوسط 2022 الذي انطلق في فندق جراند حياة في دبي أمس، بالمستويات العالمية المطبقة في مختبرات دولة الإمارات في القطاعين الحكومي والخاص على حد سواء، إلى جانب الاستعانة بأحدث ما توصل إليه العلم في مجالات الأجهزة الآلية والتقنيات المعملية الحديثة علاوة على استقطاب أفضل الكوادر الفنية والطبية.

وثمن المشاركون في المؤتمر - الذي يستمر ليومين تحت إشراف وتنظيم من مختبرات لايف دياجنوستكس - بالجهود الكبيرة التي تنفذها المؤسسات الصحية الحكومية على المستويين الاتحادي والمحلي والمتعلقة بتوسيع نطاق الفحوصات المخبرية للكشف عن الإصابة بفيروس «كوفيد19» منذ بداية الجائحة وعلى مدار نحو 3 أعوام متتالية، مشيرين إلى أن تلك الخطوة أسهمت في أن تحقق الإمارات أرقاماً عالمية في مجال مجابهة جائحة «كوفيد19».

وأشاروا إلى أن الدولة تعاملت باحترافية مع متطلبات المختبرات في القطاع الخاص ليكون شريكاً في مجابهة الأزمة حيث منحته التسهيلات في استقطاب الكوادر المؤهلة والأجهزة الحديثة والمواد الخام المستخدمة لمجابهة الجائحة، إضافة إلى التدريب والتأهيل والشراكة مع القطاع الحكومي.

وقال الدكتور حسام فؤاد، المؤسس والرئيس التنفيذي لمختبرات لايف دياجنوستكس، «الشريك الاستراتيجي للمؤتمر»، إن التفكير في إقامة هذا المؤتمر بعد جائحة «كوفيد19» جاء لتحقيق أقصى استفادة للأطباء والفنيين والمختصين في الإمارات والدول العربية والشرق الأوسط عموماً من خلال الجمعية الأمريكية للكيمياء السريرية، خاصة أن التطورات السريعة والمتلاحقة التي يشهدها طب المختبرات يحتم علينا اطلاعهم على أحدث التوجهات العالمية والدراسات العلمية الحديثة المتعلقة بالمختبرات والكيمياء السريرية.

ويضم المؤتمر نخبة من الخبراء والمختصين في علوم المختبرات حول العالم من الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك خبراء المنطقة كما سجل اليوم الأول حضور 950 مختصاً في علوم المختبرات من الإمارات ودول الخليج للاطلاع على المستجدات العالمية سواء من خلال الأبحاث العلمية أو التقنيات الحديثة المستخدمة.

وأضاف أن المؤتمر يغطي العديد من الموضوعات من خلال 22 محاضرة علمية و8 ورش عمل، إضافة إلى 18 شركة عارضة لأحدث تقنيات المختبرات.

من ناحيتها أكدت الدكتورة رانيا بدير، المدير الطبي التنفيذي لمختبرات لايف دياجنوستكس، وعضو اللجنة العلمية للمؤتمر، أهمية طب المختبرات، حيث إن قرارات الأطباء تعتمد بنسبة تفوق الـ80% على نتائج المختبر مما يعظم من شأن ضرورة الارتقاء الدائم بالمختبرات، حيث إن عدم ضمان إلمام أطباء المختبرات بكافة الطرق الحديثة لأساليب الفحص والتشخيص قد يؤدي إلى نتائج سلبية تنعكس على المريض والطبيب والمختبرات.

الامارات وخطه جديدة لتوسيع وزيادة نطاق الفحوصات في الدولة بهدف الاكتشاف المبكر وحصر الحالات المصابة بفيروس كوورنا

 

الصحة تجري 203,719 فحصا ضمن خططها لتوسيع نطاق الفحوصات


وزارة الصحه


تماشيا مع خطة وزارة الصحة ووقاية المجتمع لتوسيع وزيادة نطاق الفحوصات في الدولة بهدف الاكتشاف المبكر وحصر الحالات المصابة بفيروس كوورنا المستجد "كوفيد - 19" والمخالطين لهم وعزلهم .. أعلنت الوزارة عن إجراء 203,719 فحصا جديدا خلال الساعات الـ 24 الماضية على فئات مختلفة في المجتمع باستخدام أفضل وأحدث تقنيات الفحص الطبي.


‌‎وساهم تكثيف إجراءات التقصي والفحص في الدولة وتوسيع نطاق الفحوصات على مستوى الدولة في الكشف عن 196 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد من جنسيات مختلفة، وجميعها حالات مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة، وبذلك يبلغ مجموع الحالات المسجلة 899,637 حالة.


وأعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عدم تسجيل أي حالة وفاة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، وبذلك يبلغ عدد الوفيات في الدولة 2,302 حالة.


‌‎كما أعلنت الوزارة عن شفاء 301 حالة جديدة لمصابين بفيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19" وتعافيها التام من أعراض المرض بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 883,461 حالة.


ومن جهه اخرى


 أعلنت وزارة الصحة و وقاية المجتمع تقديم 1491 جرعة من لقاح "كوفيد-19" خلال الساعات الـ 24 الماضية ليبلغ مجموع الجرعات التي تم تقديمها حتى اليوم 24,744,646 جرعة ومعدل توزيع اللقاح 250.19 جرعة لكل 100 شخص.


يأتي ذلك تماشيا مع خطة الوزارة لتوفير لقاح " كوفيد - 19 " و سعيا إلى الوصول للمناعة المكتسبة الناتجة عن التطعيم و التي ستساعد في تقليل أعداد الحالات والسيطرة على الفيروس

مجلة سبيرز البريطانية المُتخصصة في شؤون الأشخاص فائقي الثراء حول العالم.. دبي بعد الجائحة هي بمثابة المركز العالمي للتجارة والاستثمار.


دبي الملاذ الأول لتجارة العالم ما بعد الجائحة

ميناء

ذكرت مجلة «سبيرز» البريطانية المُتخصصة في شؤون الأشخاص فائقي الثراء حول العالم، أن دبي خرجت من جائحة «كوفيد19» وهي بمثابة المركز العالمي للتجارة والاستثمار.


ونشرت المجلة أمس تقريراً بعنوان «دبي باتت الملاذ الأول لتجارة العالم في حقبة ما بعد الجائحة».

وذكر التقرير أن «كوفيد 19» أشعلت منافسات ومعارك عالمية عدة، إلا أن أبرز هذه المنافسات كان السباق على الفوز بمكانة الملاذ الأكثر أماناً على مستوى العالم للتجارة والاستثمارات في حقبة الجائحة وما بعدها، والذي يتيح للمستثمرين من كل أنحاء العالم أماناً من الجائحة ومخاطرها.


وأوضح التقرير أن المنافسة في هذا السباق انحصرت بين وجهتين عالميتين رئيسيتين للأعمال، وهما سنغافورة ودبي. وأكد التقرير أن دبي نجحت في حسم هذه المنافسة لصالحها بفضل مجموعة من المميزات والمقومات لصالحها.


وأفاد تقرير «سبيرز» بأن بعض هذه المقومات تتعلق بالجائحة ومنهجية دبي في التعامل معها، ومنها القواعد الصارمة التي فرضتها حكومة دبي على السكان في الوقاية من الجائحة كقواعد التباعد الاجتماعي، ارتداء كمامات الوجه الواقية، وتلقي جرعات اللقاحات المُضادة للجائحة.


وأضاف أن هذه المقومات قد انعكست بوضوح في صدارة دولة الإمارات عالمياً لآخر إصدار «مؤشر المرونة في التعامل مع «كوفيد19»، والذي تُصدره وكالة «بلومبرغ» للأنباء وتُحدثه بصفة شهرية لرصد أنجح دول العالم في التعامل مع الجائحة.


واستطرد التقرير موضحاً أن هناك مقومات أخرى عامة تتمتع بها دبي، ومنها نطاقها الزمني القريب نسبياً من توقيتات غالبية مراكز الأعمال الرئيسية الأخرى في العالم، وسهولة اتصالها بهذه المراكز بفضل امتلاكها لناقلة جوية، وهي «طيران الإمارات».


والتي تُعد الأكبر على مستوى العالم في عدد الأميال التي يقطعها المسافرون على متن طائراتها، ومطار هو الأكبر عالمياً في عدد المسافرين الدوليين الذين يستقبلهم بصفة سنوية، وتمتعها بمناخ دافئ وشمس ساطعة على مدار العام، فضلاً عن المقومات الموضوعية المُتعلقة بمناخ التجارة والاستثمار السائد في دبي، ومن أهمها البيئة الصديقة للأعمال التي توفرها دبي للمستثمرين من كل أنحاء العالم، بما في ذلك سهولة إجراءات تأسيس وترخيص الأعمال التجارية الجديدة، وغيرها من المميزات الإجرائية التي تستقطب المستثمرين والشركات العالمية.

الامارات نموذج وقدوة عالميه يحتذى به فى مواجهه الجائحه

 

الإمارات نموذج ملهم للعالم في التصدي لـ«كوفيد 19»


الإمارات نموذج ملهم للعالم في التصدي لـ«كوفيد 19»


حققت دولة الإمارات نجاحاً كبيراً في التعاطي مع جائحة فيروس «كورونا» المستجد، وخفض معدلات الإصابة بالفيروس داخل الدولة إلى الحدود الآمنة التي تحمي وتحفظ صحة المجتمع وسلامته، وقدمت للعام نموذجاً ملهماً للتصدي للفيروس عبر سلسلة من الإجراءات المتعاقبة للتعامل من الجائحة من إجراءات الوقاية والحجر الصحي والتطعيمات واعتماد أساليب مبتكرة في منع العدوى، وأثمرت هذه الجهود مرور ما يقرب خمسين يوماً من دون تسجيل أي حالة وفاة جراء الإصابة بـ«كوفيد 19».

وأعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أمس عن إجراء 277,385 فحصاً جديداً خلال 24 ساعة على فئات مختلفة في المجتمع باستخدام أفضل وأحدث تقنيات الفحص الطبي، وذلك تماشياً مع خطة وزارة الصحة ووقاية المجتمع لتوسيع وزيادة نطاق الفحوص في الدولة بهدف الاكتشاف المبكر وحصر الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد والمخالطين لهم وعزلهم.

‏‎وأسهم تكثيف إجراءات التقصي والفحص وتوسيع نطاق الفحوص على مستوى الدولة في الكشف عن 244 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد من جنسيات مختلفة، وجميعها حالات مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة، وبذلك يبلغ مجموع الحالات المسجلة 897,136 حالة.

‏‎وأكدت الوزارة الصحة عدم تسجيل أي حالة وفاة خلال 24 ساعة، وبذلك يستقر عدد الوفيات في الدولة عند 2,302 حالة. كما أكدت شفاء 361 حالة جديدة لمصابين بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» وتعافيها التام من أعراض المرض بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 879,787 حالة. وكشفت الوزارة عن تقديم 5,818 جرعة من لقاح «كوفيد 19» خلال 24 ساعة وبذلك يبلغ مجموع الجرعات التي تم تقديمها حتى أمس 24,691,441 جرعة ومعدل توزيع اللقاح 249.65 جرعة لكل 100 شخص.

جرعات

وبحسب الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، في الفترة الماضية، فقد بلغ مجموع جرعات اللقاح التي أعطيت للسكان 24 مليوناً و685 ألفاً و623 جرعة بنسبة 100% بين متلقي الجرعة الأولى و97.6% بين متلقي الجرعة الثانية، فيما بلغ عدد الفحوص التي أجريت للكشف عن الفيروس بين السكان 154 مليوناً و143 ألفاً و355 فحصاً، كما بلغت حالات الشفاء من الفيروس نحو 896 ألفاً و892 حالة شفاء من أصل 879 ألفاً و426 حالة إصابة ليصل عدد حالات الإصابة الحالية إلى نحو 15 ألف إصابة.

وتشير الإحصاءات الصادرة عن الهيئة إلى أنه لم تسجل أي وفيات منذ نحو 47 يوماً، علماً بأن دولة الإمارات سجلت أقل وفيات في العالم بنسبة 0.02% من إجمالي الحالات المسجلة. كما أكدت إحصاءات مؤشر (our world in data) أن دولة الإمارات حافظت على المركز الأول من ناحية أكثر الدول تطعيماً بلقاحات «كوفيد19» في العالم من 13 ديسمبر 2020 وحتى 21 أبريل 2022 أي ما يوازي 500 يوم.

استجابة

ويعزى انخفاض معدلات الوفيات جراء فيروس «كوفيد 19» إلى التقصي الوبائي النشط والاستجابة السريعة على مستوى مستشفيات الدولة، وتقديم الرعاية الصحية المتميزة لجميع المرضى، فقد تمكنت الكوادر الطبية من تقديم بروتوكول علاجي تم تحديثه عدة مرات وبما يتماشى مع البروتوكول العلاجي في مستشفيات الدول المتقدمة، إلى جانب الاستعانة بأحدث الأدوية.

تكنولوجيا

سخرت الإمارات التكنولوجيا الحديثة للتصدي للجائحة إذ استحدثت مجموعة من البرامج والتطبيقات التي أسهمت في حصر المصابين ومراقبتهم أثناء الحجر الصحي. وقد أمضى العاملون في خط الدفاع الأول من الكوادر الطبية والتمريضية والفنية والإدارية في مستشفيات الدولة ومراكز الفحص والتطعيم أياماً صعبة يواصلون تقديم الرعاية الصحية لأفراد المجتمع، والسهر على سلامتهم وصحتهم ويواصلون عملهم، وتفانيهم في خدمة الدولة، والسهر على رعاية المرضى وتقديم العلاج لهم، وفقاً لأعلى المعايير العالمية مع الحرص على ترجمة توجيهات القيادة الرشيدة.

الإمارات فى مجلس الأمن الدولي تدعو الى مواصله سد فجوة توزيع اللقاحات لمكافحة جائحة كوفيد 19 حول العالم

 

الإمارات تحدد 4 مجالات لسد فجوة لقاحات «كوفيد 19»

الإمارات تحدد 4 مجالات لسد فجوة لقاحات «كوفيد 19»


دعت دولة الإمارات مجلس الأمن الدولي إلى مواصلة التزامه بسد فجوة توزيع اللقاحات لمكافحة جائحة كوفيد 19 حول العالم.

جاء ذلك في بيان دولة الإمارات الذي ألقته معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة خلال اجتماع مجلس الأمن بشأن تنفيذ اثنين من قراراته الداعية إلى وقف إطلاق النار على مستوى العالم وتعزيز التعاون الدولي من أجل مكافحة الجائحة بشكل أكثر فعالية، وضمان الحصول العادل على اللقاحات. وقالت معاليها: «إن الجائحة أبعد ما تكون عن الانتهاء.. فقد أثبتت الموجات الجديدة التي ظهرت والمصحوبة بمتغيرات جديدة أنه لا يوجد أحد في مأمن حتى يصبح الجميع في مأمن».

وأضافت معاليها: «يعد التوزيع العادل والمنصف للقاحات استثماراً استراتيجياً والتزاماً أخلاقياً.. وربما يتيح هذا العام فرصة أفضل من العامين السابقين لتحسين مستويات التطعيم في الدول المدرجة على جدول أعمال المجلس».

4 مجالات

وفي ضوء تجربة دولة الإمارات في العمل مع الوكالات والمنظمات الإنسانية والصحية، سلطت معاليها الضوء على أربعة مجالات يستطيع المجلس من خلالها دعم تنفيذ القرار 2565 بشكل أسرع:

أولاً، من المهم أن يواصل المجلس التأكيد على الفوائد التي تعود على الجانب الأمني عبر توفير اللقاح، حيث سيمثل هذا حافزاً مهماً لضمان استمرار المساهمات لحملات التطعيم العالمية بشكل منتظم، لا سيما من خلال مرفق كوفاكس COVAX وآليته الإنسانية. ثانياً، يسهم تحسين عمليات وصول المساعدات الإنسانية في تعزيز جهود التطعيم وتحسين أمن وحركة العاملين الصحيين والمرضى. لذلك، فإن دعم المجلس لهذه الأدوات – بدءاً من وقف إطلاق النار، مروراً بتخصيص أيام للهدنة، ووصولاً إلى إعمال نظم الإخطارات الإنسانية – وذلك وفقاً للضرورة وضمن سياقات محددة، سيساعد على إحداث فرق جوهري في سرعة تسليم وتوزيع اللقاحات.

ثالثاً، ينبغي على مجلس الأمن تشجيع المنظمات التي تعمل في إطار ولايته على التنسيق على المستوى الوطني، بحيث يتم شمل اللقاح المضاد لفيروس كورونا في حزمة الخدمات الأساسية المقدمة من الأمم المتحدة وشركائها. وهذا الأمر له أهمية خاصة لاسيما في ضوء انعدام الأمن الغذائي وارتفاع أسعار السلع الأساسية. كما سيضمن هذا التنسيق الاستفادة الكاملة من فرص الوصول إلى المجتمعات.

رابعاً وأخيراً، يجب على المجلس أن يشجع على مراعاة الجنسين في مجال التطعيم، حيث تواصل النساء في العديد من الدول الهشة الحصول على جرعات أقل من اللقاح بسبب العقبات المادية والاجتماعية، مما يطيل الآثار الأمنية للجائحة.

معدل التطعيم

وسلطت دولة الإمارات الضوء أثناء رئاستها لمجلس الأمن خلال الشهر الماضي على حالة التطعيم في الدول المدرجة على جدول أعمال المجلس، حيث تراوحت نسبة تطعيم السكان المؤهلين للقاح في هذه الدول ما بين 49% إلى أقل من 1%، أي أن معدل التطعيم في كافة هذه الدول يبلغ في المتوسط أقل عن 10%.

وخلال زيارتها للأمم المتحدة، التقت معالي الأميري مع اللورد طارق أحمد وزير دولة بالمملكة المتحدة لشؤون وسط وجنوب آسيا وشمال أفريقيا والأمم المتحدة والكومنولث، والممثل الخاص لرئيس الوزراء المعني بمنع العنف الجنسي في حالات النزاع.

الامارات تنقل أكثر من مليار جرعة من لقاحات "كوفيد-19" على طائراتها حول العالم في غضون 18

 

الإمارات للشحن الجوي نقلت مليار جرعة لقاح "كوفيد-19" إلى 80 وجهة عبر دبي


الإمارات للشحن الجوي نقلت مليار جرعة لقاح "كوفيد-19" إلى 80 وجهة عبر دبي


نقلت "الإمارات للشحن الجوي" أكثر من مليار جرعة من لقاحات "كوفيد-19" على طائراتها. وحققت ذراع الشحن التابعة لطيران الإمارات هذا الإنجاز التاريخي في غضون 18 شهراً من أول شحنة تجريبية لنقل لقاحات "كوفيد-19" في أكتوبر   2020. وتم نقل أكثر من 4200 طن من هذه اللقاحات أي ما يزيد على مليار جرعة، إلى أكثر من 80 وجهة على أكثر من 2000 رحلة. واستأثرت الدول النامية بنحو ثلثي الجرعات المليار.

وقال نبيل سلطان، نائب رئيس أول دائرة الشحن في طيران الإمارات: "ركزت الإمارات للشحن الجوي، منذ بداية الجائحة، على دعم جهود المجتمعات العالمية للتعافي من الآثار المدمرة للفيروس، وقد أعطينا الأولوية لمساعدة البلدان النامية. وبفضل الموقع الاستراتيجي لمركزنا في دبي، بالإضافة إلى قوة أسطولنا من الطائرات الحديثة ذات الجسم العريض ومرافقنا المتطورة وقدراتنا المهيأة للتعامل مع الأدوية الحساسة لدرجات الحرارة، استطعنا نقل لقاحات كوفيد-19 بأمان وثقة وسرعة من وإلى مختلف أنحاء العالم. وبمناسبة قرب حلول يوم الصحة العالمي، الذي يصادف 7 أبريل الجاري، يجدر بنا أن نفخر بفريق الإمارات للشحن الجوي في جميع محطاتنا عبر العالم، الذي لم يدّخر أفراده جهداً أثناء الجائحة للمحافظة على انسيابية سلاسل توريد السلع الأساسية مثل اللقاحات والمواد الغذائية".

ومع بداية أغسطس (آب) 2020، كانت الإمارات للشحن الجوي واحدة من أوائل الناقلات العالمية التي بدأت في رسم خرائط الخدمات اللوجستية العالمية استعداداً لنقل لقاحات "كوفيد-19". وفي أكتوبر   2020، أعلنت طيران الإمارات عن إنشاء مركز جوي معتمد بموجب معايير الاتحاد الأوروبي لنقل اللقاحات. ونقل قسم الشحن في طيران الإمارات، خلال الشهر ذاته وبالتعاون مع شركائه اللوجستيين، شحنات تجريبية من لقاحات "كوفيد-19" عبر دبي.

وفي يناير (كانون الثاني) 2021، تعاونت الإمارات للشحن الجوي مع مؤسسات رائدة في دبي لتشكيل "تحالف دبي للقاحات" لتسريع توزيع اللقاحات عبر دبي على البلدان النامية. وفي فبراير  2021، وقعت الناقلة مذكرة تفاهم مع اليونيسف لإعطاء الأولوية لنقل وتسليم لقاحات "كوفيد-19" دعماً لمبادرة كوفاكس. وبحلول أوائل أبريل 2021، كانت الإمارات للشحن الجوي قد نقلت أكثر من 50 مليون جرعة من اللقاحات.

ووسعت الإمارات للشحن الجوي في يونيو (حزيران) 2021 البنية التحتية لسلسلة التبريد الدوائية في مطار دبي الدولي، ما أتاح لها إمكانية تخزين 60- 90 مليون جرعة إضافية من لقاحات "كوفيد-19" في أي وقت. وسهّلت الناقلة، مع التوسع العالمي في توزيع اللقاحات وإدارتها، نقل كميات أكبر من اللقاحات من دول المنشأ إلى مختلف الوجهات، ليصل إجمالي ما نقلته عبر دبي إلى 250 مليون جرعة بحلول سبتمبر  2021 وإلى 600 مليون جرعة بحلول ديسمبر  2021.

الإمارات للشحن الجوي هي إحدى شركات النقل الجوي العالمية الرائدة لنقل المنتجات الدوائية الحساسة للحرارة. وتنقل، بالإضافة إلى لقاحات "كوفيد-19"، الأدوية والعلاجات المهمة الأخرى على رحلاتها إلى أكثر من 140 وجهة عبر القارات الست. ويقدر ما تنقله طائرات طيران الإمارات من المنتجات الدوائية بأكثر من 200 طن يومياً.

الحصن يتعاون مع وزارة التربية والتعليم في تسهيل دخول المتقدمين لقاعات الاختبار وتأمين سلامة جميع الطلاب

 

الحصن يتيح إضافة تصريح اختبار «EmSAT»


«الحصن» يتيح إضافة تصريح اختبار «EmSAT»

أتاح تطبيق الحصن، التطبيق الرسمي لنتائج وحالة «كوفيد 19» في دولة الإمارات، إمكانية إضافة تصريح اختبار الإمارات القياسي «EmSAT» إلى صفحة المستخدمين عبر التطبيق وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لدعم جهود دولة الإمارات في تسهيل دخول المتقدمين لقاعات الاختبار وتأمين سلامة جميع الطلاب.

وحول كيفية إضافة تصريح اختبار الإمارات القياسي «EmSAT» لأداء الاختبار، حيث يتوجب على الطلاب توفير نتيجة فحص PCR سلبية لا تتعدى مدتها 96 ساعة، اتباع 3 خطوات هي فتح التطبيق الرسمي والانتقال عبر التطبيق إلى الصفحة المخصصة لإضافة التصاريح، ومن ثم الضغط على إضافة تصريح اختبار الإمارات القياسي ليظهر في الصحفة الرئيسية للتطبيق.

وحول كيفية الحصول على الحالة الخضراء على تصريح ال EmSAT الخاص بالمستخدمين، أوضح التطبيق أنه بالنسبة للحاصلين على اللقاح يتعين عليهم الحصول على نتيجة اختبار مسحة أنف سلبية لا تتجاوز مدتها 96 ساعة، وغير الحاصلين على اللقاح يتعين عليهم الخضوع لفحص مسحة أنف PCR والحصول على نتيجة سلبية تكون صالحة لمدة 96 ساعة فقط.

الامارات تواصل جهودها القويه للقضاء على الجائحه

 

1016 حالة شفاء جديدة من كورونا ولا وفيات



اعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن شفاء 1,016 حالة جديدة لمصابين بفيروس كورونا وتعافيها التام من أعراض المرض بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 855,342 حالة.

 ‌‎كما أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عدم تسجيل أي حالة وفاة جديدة نتيجة تداعيات الإصابة بالفيروس، وبذلك يبلغ عدد الوفيات في الدولة 2,302 حالة.

وتماشياً مع خطة الوزارة لتوسيع وزيادة نطاق الفحوصات في الدولة بهدف الاكتشاف المبكر وحصر الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد والمخالطين لهم وعزلهم أعلنت الوزارة إجراء 376,447 فحصاً جديداً على فئات مختلفة في المجتمع باستخدام أفضل وأحدث تقنيات الفحص الطبي.

‎وأسهم تكثيف إجراءات التقصي والفحص وتوسيع نطاق الفحوصات على مستوى الدولة في الكشف عن 386 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد من جنسيات مختلفة جميعها حالات مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة، وبذلك يبلغ مجموع الحالات المسجلة 886,684 حالة.

وإلى ذلك أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع تقديم 14,906 جرعات جديدة من لقاح «كوفيد 19» وبذلك يبلغ مجموع الجرعات التي تم تقديمها 24,382,994 جرعة ومعدل توزيع اللقاح 246.53 جرعة لكل 100 شخص.

ويأتي ذلك تماشياً مع خطة الوزارة لتوفير لقاح «كوفيد 19» وسعياً إلى الوصول إلى المناعة المكتسبة الناتجة عن التطعيم والتي ستساعد في تقليل أعداد الحالات والسيطرة على الفيروس.

حكومة الإمارات تعلن إلغاء القيود على الطاقة الاستيعابية بمختلف المرافق الاقتصادية والسياحية والترفيهية

 

الإمـارات تلغـي قيـود «كورونـا» تدريجيـاً




أعلنت حكومة الإمارات عن إلغاء القيود على الطاقة الاستيعابية وبتدرج على كافة الأنشطة والفعاليات في الدولة بمختلف المرافق الاقتصادية والسياحية والترفيهية ومراكز التسوق ووسائل النقل للوصول إلى أقصاها بحلول منتصف فبراير الجاري، كما تقرر رفع الطاقة الاستيعابية القصوى للمناسبات الاجتماعية المتمثلة في حفلات الأعراس والعزاء، ويترك تحديد الأرقام والنسب لها للمستوى المحلي في كل إمارة، وبما يخص المساجد ودور العبادة فقد تقرر تقليل المسافة الآمنة بين المصلين إلى مسافة متر واحد ومراقبة الوضع الوبائي لمدة شهر، ووضع الإجراءات الاحترازية المناسبة وفقاً للمؤشرات المرصودة من حيث إبقاء المسافة الآمنة بين المصلين أو إلغائها.

أكد الدكتور سيف الظاهري المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات مساء أمس الأربعاء حول مستجدات فيروس كورونا، على أن دولة الإمارات ومنذ بداية الجائحة قدمت نموذجاً رائداً في التعامل المرن والاحترافي في إدارة الأزمة نتيجة للتعاون بين الأجهزة الوطنية والقطاعات المعنية لتُبرز الجاهزية والاستعداد لمواجهة مختلف الطوارئ والأزمات.

وقال: تعمل القطاعات المعنية بالدولة على رصد مؤشرات الوضع الوبائي وتقييمه بصورة مستمرة لوضع الخطط والإجراءات اللازمة لضمان صحة وسلامة المجتمع، حيث لوحظ في الآونة الأخيرة انخفاض مؤشرات الوضع الوبائي لفيروس «كوفيد19» بالدولة مقارنة بمعدلات التطعيم والجرعات الداعمة المرتفعة والتي أصبحت من أعلى المستويات عالمياً.

وأشار إلى أن الالتزام الملحوظ لأفراد المجتمع ومساهمتهم الفعالة في تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية، ساعد في الانخفاض المستمر لعدد الإصابات المسجلة في الدولة مع انخفاض واضح في نسب دخول مرضى «كوفيد19» إلى المستشفيات.

وأعلن أنه تقرر إلغاء القيود على الطاقة الاستيعابية وبتدرج على كافة الأنشطة والفعاليات في دولة الإمارات في مختلف المرافق الاقتصادية والسياحية والترفيهية ومراكز التسوق ووسائل النقل للوصول إلى أقصاها بحلول منتصف فبراير/ شباط الجاري، مبيناً أن ذلك وفقاً لانخفاض مؤشرات الوضع الوبائي لفيروس «كوفيد19» في الدولة.

وقال إنه تقرر رفع الطاقة الاستيعابية القصوى للمناسبات الاجتماعية المتمثلة في حفلات الأعراس والعزاء، ويترك تحديد الأرقام والنسب لها للمستوى المحلي في كل إمارة، وبما يخص المساجد ودور العبادة؛ فقد تقرر تقليل المسافة الآمنة بين المصلين إلى مسافة متر واحد ومراقبة الوضع الوبائي لمدة شهر، ووضع الإجراءات الاحترازية المناسبة وفقاً للمؤشرات المرصودة من حيث إبقاء المسافة الآمنة بين المصلين أو إلغائها.

وأكد ضرورة الالتزام بنظام المرور الأخضر على تطبيق الحصن، وعلى لجان وفرق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بكل إمارة تولي مسؤولية تحديد الطاقة الاستيعابية للإمارة وتخفيف الإجراءات وتشديدها وتعديل الطاقات الاستيعابية وفقاً للمعطيات والمؤشرات وما تراه مناسباً، كما أكد أن الجهات المعنية مستمرة في المراقبة والمراجعة الدورية والتأكد من تطبيق كافة الإجراءات الوقائية من لبس الكمام وضمان تحقيق مسافة التباعد الجسدي الآمن وضبط الجهات والأفراد المخالفين.

وقالت الدكتورة فريدة الحوسني، مدير إدارة الأمراض السارية في مركز أبوظبي للصحة العامة، المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة: عمل جميع القطاعات بالتعاون مع القطاع الصحي بأقصى طاقاتها من خلال التحليل المستمر للوضع الوبائي محلياً وعالمياً وتأثير التغيرات ووضع السيناريوهات المتوقعة وطرق الاستجابة الفورية.

وأضافت: كما تعمل الفرق المختصة على توفير الإمكانيات اللازمة للتدخل السريع لمعالجة الحالات ومتابعة المخالطين وتوفير الأجهزة الطبية والفحوص اللازمة والعلاجات والتطعيمات، حيث يعمل النظام الصحي بأنظمة قياسية وكوادر طبية مؤهلة للتعامل مع المتغيرات والمستجدات.

وأوضحت أن لقاحات «كوفيد19» تعتبر آمنة وفعالة في الوقاية من الإصابة بالمرض وهي فعالة جداً للوقاية من الأعراض الشديدة، ودخول المستشفيات، والعناية المركزة، أو الوفاة، كما يعتبر التطعيم أمثل طريقة لإبطاء انتشار فيروس SARS-CoV-2 المسبب لكوفيد-19.

وبينت أنه تم الإعلان مؤخراً عن توفر لقاح فايزر بايونتك للأطفال من عمر 5 إلى 11 سنة، حيث يتوفر التطعيم في المراكز الصحية المعتمدة من الجهات الصحية، ويعتبر تطعيم لقاح فايزر بايونتك للأطفال مرخص للاستخدام الطارئ من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية والمنظمات العالمية والمحلية المعنية حسب اللوائح والنظم المعمول بها.

وقالت: لا يوجد هناك اختلاف كبير في المكونات للقاحات فايزر بايونتك المختلفة، ولكن يحتوي لقاح فايزر بايونتك للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 سنة على جرعة أقل مقارنة باللقاح المستخدم للفئات الأكبر سناً، حيث يتم إعطاء تطعيم لقاح فايزر بايونتك للأطفال على جرعتين أساسيتين بينهما 21 يوماً، ولا يوصى بالجرعة الداعمة لهم.  

ولفتت إلى أن الدراسات العلمية من قبل اللجان الاستشارية العالمية المعنية بسلامة لقاحات كوفيد19 ومن ضمنها لقاح فايزر بايونتك للأطفال، تشير لما لها من فوائد واضحة في جميع الفئات العمرية للحد من الانتشار وتقليل المضاعفات الشديدة وحالات دخول المستشفيات والوفيات